القرية المخفية الفصل الاول
تبدأ احداث هذه الحكاية في اول يوم لي في وظيفتي الجديدة اعرفكم بنفسي انا كامل شاب طويل اسمر لوني بني أقرب الى لون الشكولاتة بالحليب أصدقائي يقولون عني أنى ودود كان عمري وقتها 25 عاما خريج ووزعني القوى العاملة كمدرس في احدى القرى النائية وصلت للقرية وعينت بمدرسه لمحو الامية بمركز القرية حيث القرية كبيره وتعتبر مركز للقرى المجاورة وبه السوق الكبير والمستوصف ومركز محو الامية.
حين دخلت المركز كانت هناك غرفة واحده للإدارة والمدرسين كانت المديرة عفاف امرأة متوسطة العمر سمينة تضع نظاره وبجوارها استاذه رغد امرأة في نفس عمري تقريبا كانت المرأتين محجبتان وكان بجوارهما أستاذ هادي رجل كبير وقور حين دخلت قلت للمديرة انا كامل المدرس الجديد وهذه رسالة تعيني عندكم أرسلت من المدينة علقت المديرة عفاف نظارتها على راسها واخذت نظارة أخرى من فوق المكتب ولبستها ثم قرات الرسالة قالت المديرة كنت أتوقع يرسلوا بنت لكن الجود بالموجود في معنا صف جديد للبنات الصغيرات المحرومات من التعليم برعاية منظمة نسوية وتعرف بسبب ان الناس في القرى ما تهتم بتعليم البنات , البنات أعمارهم ما بين ال 17 الي 24 وبتكون مسؤول عن الصف الجديد بالكامل بتعلمهم القراءة والحساب الان انتهى الدوام المكان ما فيش فيه سكن لكن موقتا تنام في غرفة الإدارة وبكرة أستاذ هادي يدبر لك مكان قال الأستاذ هادي معقول يا استاذه عفاف يبات عندي الليلة في البيت وبكره ندبر ليه مكان يناسبه .
في اليوم التالي دخلت للصف ادرس للبنات كانت البنات اما محجبات او منقبات وكان التعامل معهم سهلا وكنت سعيد لكن لفتت انتباهي فتاة بيضاء منقبه كانت عيناها واسعتان بشكل كبير وكان بياض عينيها غريب صافيا كأنه كوب من الحليب الصافي النقي وسواد مقلتها كأنه سواد اليل لحظت ان البنات لحظن تركيزي عليها فأبعدت نظري مسرعا وعدت للشرح كان اسم البنت ريم كانت رشيقة هادئة قليلة الكلام خجولة سالت احدى الطالبات عنها قالت لا تعرف عنها شيء فهي ليست من بنات القرية وبنات القرى الأخرى لا يعرفونها وهي لا تتكلم لعلها طالبه من قريه لا تدرس غيرها من البنات من نفس القرية .
مع الأيام كان حبي وتعلقي بريم ووصل حد الهيام والعشق والاحلام وقررت ان اتبعها في احدى الأيام لأرى اين تذهب انتهت اليوم لم اذهب للإدارة بل تبعت ريم كانت تسير في الطريق متجهة نحو الجبل كنت اعرف بقطاع طرق يسكنون الجبل ترى هل ريم منهم لكن لا اظن فلا يمكن ان يكون كل هذا الادب والحياء لابنة قاطع طريق لم تلحظ ريم اني الاحقها حتى دخلت بيت حجريا صغيرا في سفح الجبل حينها زاد شكي بان تكون ابنة احد قطاع الطرق وحزنت بشدة عدتي لمسكني كنت افكر واكلم نفس حتى اذا كانت ابنة قاطع طريق فما ذنبها انها فتاة مظلومة وصغيره قررت ان أعرف عنها اكثر سالت في القرية لم يكن احد يعرفها فهي لا تشتري شيآ ولا تنزل القرية الا للدراسة قررت ان اذهب لطلب يدها كان اليوم يوم عطله لبست افضل ثيابي وتعطرت
صعدت للبيت طرقت الباب لم يجب أحد لن الباب مفتوح دخلت كان البيت نظيفا ولكن لا يوجد فيه أحد كان اثاث البيت بسيطا ولكن ما اثار انتباهي هو وجود باب اخر في البيت لكن في جهة يلتصق بها البيت بالجبل وقلت لعله مدخلي لأهلها كان المفروض ان اغادر فلن يتركوني حيا ان كانوا قطاع طرق وكشفت طريقا سريا لهم لكن كان الفضول يقتلني وقلت نظره لن تضر فتحت الباب كان هناك ممر طويل خلفه.
وقفت متردد لحظه لكن قررت ان اواصل مشيت للأمام حتى وصلت لباب اخر قدامي لم اعد ارا الباب خلفي فتحت الباب بحذر لأجد نفسي في بيت اخر زاد تعجبي ما الحكاية فتحت باب البيت كانت امامي قرية صغيرة تقدمت حتى وصلت للقرية كان كل اهل القرية بعيون جميلة كبيره بياضها نقي وسوادها بديع ضللت امشي حتى وصلت لبيت كبير يجلس بجواره رجل عجوز قلت له اين هذا المكان قال هذي قرية النور قلت ما في على خريطة المنطقة مكان اسمه قرية النور ابتسم العجوز وقال من قال لك ان كل شيء في الكتب والخرائط لم ارد ان اجادل العجوز فرحت لأسال شخص اخر وأجاب بنفس الإجابة قلت لعل الخرائط لم تجي على ذكر المكان ويحصل هذا بعض الأحيان لكن كنت ابحث عن ريم وسر الطريق البيت هل هو طريق مختصر لاختراق الجبل لكن الوقت كان قد تأخر قررت العودة للبيت ثم في اليوم التالي سأتكلم مع ريم صراحة واسالها عن الموضوع ذهبت للمكان حيث اتيت ابحث عن البيت الذي دخلت منه لم اجده احسست بالرعب لكن قلت لعلني اخطأت الطريق عدت للقرية سالت عن البيت لم يعرف ابدا عن البيت الطريق سالت عن ريم قالو هناك ثلاث فتيات اسمهن ريم بالقرية ولا يعرفون عن ايهن اتحدث كنت سوف اجن فلست اذكر اسمها بالكامل كل ما اذكره انها ريم التقيت بالعجوز قلت لعله يعرف المدخل السري الذي جئت منه سالته قال يا بني لا يوجد لهذه القرية مدخل ولا مخرج كل من يدخل فيها يبقى فيها ولا يمكنه الخروج نظرت له وقلت في نفس لابد ان هذا العجوز قد جن كيف قرية دون طريقة لمغادرتها جلست حزينا بينما بدا الظلام يحل
حين دخلت المركز كانت هناك غرفة واحده للإدارة والمدرسين كانت المديرة عفاف امرأة متوسطة العمر سمينة تضع نظاره وبجوارها استاذه رغد امرأة في نفس عمري تقريبا كانت المرأتين محجبتان وكان بجوارهما أستاذ هادي رجل كبير وقور حين دخلت قلت للمديرة انا كامل المدرس الجديد وهذه رسالة تعيني عندكم أرسلت من المدينة علقت المديرة عفاف نظارتها على راسها واخذت نظارة أخرى من فوق المكتب ولبستها ثم قرات الرسالة قالت المديرة كنت أتوقع يرسلوا بنت لكن الجود بالموجود في معنا صف جديد للبنات الصغيرات المحرومات من التعليم برعاية منظمة نسوية وتعرف بسبب ان الناس في القرى ما تهتم بتعليم البنات , البنات أعمارهم ما بين ال 17 الي 24 وبتكون مسؤول عن الصف الجديد بالكامل بتعلمهم القراءة والحساب الان انتهى الدوام المكان ما فيش فيه سكن لكن موقتا تنام في غرفة الإدارة وبكرة أستاذ هادي يدبر لك مكان قال الأستاذ هادي معقول يا استاذه عفاف يبات عندي الليلة في البيت وبكره ندبر ليه مكان يناسبه .
في اليوم التالي دخلت للصف ادرس للبنات كانت البنات اما محجبات او منقبات وكان التعامل معهم سهلا وكنت سعيد لكن لفتت انتباهي فتاة بيضاء منقبه كانت عيناها واسعتان بشكل كبير وكان بياض عينيها غريب صافيا كأنه كوب من الحليب الصافي النقي وسواد مقلتها كأنه سواد اليل لحظت ان البنات لحظن تركيزي عليها فأبعدت نظري مسرعا وعدت للشرح كان اسم البنت ريم كانت رشيقة هادئة قليلة الكلام خجولة سالت احدى الطالبات عنها قالت لا تعرف عنها شيء فهي ليست من بنات القرية وبنات القرى الأخرى لا يعرفونها وهي لا تتكلم لعلها طالبه من قريه لا تدرس غيرها من البنات من نفس القرية .
مع الأيام كان حبي وتعلقي بريم ووصل حد الهيام والعشق والاحلام وقررت ان اتبعها في احدى الأيام لأرى اين تذهب انتهت اليوم لم اذهب للإدارة بل تبعت ريم كانت تسير في الطريق متجهة نحو الجبل كنت اعرف بقطاع طرق يسكنون الجبل ترى هل ريم منهم لكن لا اظن فلا يمكن ان يكون كل هذا الادب والحياء لابنة قاطع طريق لم تلحظ ريم اني الاحقها حتى دخلت بيت حجريا صغيرا في سفح الجبل حينها زاد شكي بان تكون ابنة احد قطاع الطرق وحزنت بشدة عدتي لمسكني كنت افكر واكلم نفس حتى اذا كانت ابنة قاطع طريق فما ذنبها انها فتاة مظلومة وصغيره قررت ان أعرف عنها اكثر سالت في القرية لم يكن احد يعرفها فهي لا تشتري شيآ ولا تنزل القرية الا للدراسة قررت ان اذهب لطلب يدها كان اليوم يوم عطله لبست افضل ثيابي وتعطرت
صعدت للبيت طرقت الباب لم يجب أحد لن الباب مفتوح دخلت كان البيت نظيفا ولكن لا يوجد فيه أحد كان اثاث البيت بسيطا ولكن ما اثار انتباهي هو وجود باب اخر في البيت لكن في جهة يلتصق بها البيت بالجبل وقلت لعله مدخلي لأهلها كان المفروض ان اغادر فلن يتركوني حيا ان كانوا قطاع طرق وكشفت طريقا سريا لهم لكن كان الفضول يقتلني وقلت نظره لن تضر فتحت الباب كان هناك ممر طويل خلفه.
وقفت متردد لحظه لكن قررت ان اواصل مشيت للأمام حتى وصلت لباب اخر قدامي لم اعد ارا الباب خلفي فتحت الباب بحذر لأجد نفسي في بيت اخر زاد تعجبي ما الحكاية فتحت باب البيت كانت امامي قرية صغيرة تقدمت حتى وصلت للقرية كان كل اهل القرية بعيون جميلة كبيره بياضها نقي وسوادها بديع ضللت امشي حتى وصلت لبيت كبير يجلس بجواره رجل عجوز قلت له اين هذا المكان قال هذي قرية النور قلت ما في على خريطة المنطقة مكان اسمه قرية النور ابتسم العجوز وقال من قال لك ان كل شيء في الكتب والخرائط لم ارد ان اجادل العجوز فرحت لأسال شخص اخر وأجاب بنفس الإجابة قلت لعل الخرائط لم تجي على ذكر المكان ويحصل هذا بعض الأحيان لكن كنت ابحث عن ريم وسر الطريق البيت هل هو طريق مختصر لاختراق الجبل لكن الوقت كان قد تأخر قررت العودة للبيت ثم في اليوم التالي سأتكلم مع ريم صراحة واسالها عن الموضوع ذهبت للمكان حيث اتيت ابحث عن البيت الذي دخلت منه لم اجده احسست بالرعب لكن قلت لعلني اخطأت الطريق عدت للقرية سالت عن البيت لم يعرف ابدا عن البيت الطريق سالت عن ريم قالو هناك ثلاث فتيات اسمهن ريم بالقرية ولا يعرفون عن ايهن اتحدث كنت سوف اجن فلست اذكر اسمها بالكامل كل ما اذكره انها ريم التقيت بالعجوز قلت لعله يعرف المدخل السري الذي جئت منه سالته قال يا بني لا يوجد لهذه القرية مدخل ولا مخرج كل من يدخل فيها يبقى فيها ولا يمكنه الخروج نظرت له وقلت في نفس لابد ان هذا العجوز قد جن كيف قرية دون طريقة لمغادرتها جلست حزينا بينما بدا الظلام يحل
تعليقات
إرسال تعليق