القرية البيضاء الفصل الحادي عشر

كان الوقت قد تأخر ورباب بين سحر وناهد تسمع القصة لكن استأذنت سحر لتذهب لزوجها وبقيت ناهد مع رباب حين قالت ناهد لرباب ايه رأيك تطلعي تنامي عندي في الغرفة فوق السرير كبير ونحكي لما يجي وقت النوم وافقت رباب وصعدت لغرفة ناهد الكبيرة جلست البنتان على السرير الكبير وقالت ناهد شوفي بعد ما ركبت عليه سحر مثل الحمارة ودخلت على ظهري الحمام اخذت حزام روب الحمام القماش وربطتني من رقبتي وربطت الطرف الثاني بمكان مناديل الحمام وقلعت الروب وعلقته ثم دخلت تحت الدش بينما كني واقفه على اربعه انتظرها وكانت ترشني بالماء ثم نادت على لأجلس تحتها تحت الدش وجلست على ظهري تفرك اقدامها بالليفة وبعدها اخذت قطعه صغيره من الصابون وجلست على ظهري بالمقلوب وقالت إياكي تتحركي يا كلبه  لحد ما كمل شغل وادخلت يدها بين أردافي ثم حشرت الصابونة بشرجي وراحت تدفع بقوه وانا صحت وحاولت أوقف امسكت بشفره فرجي وشدت بقوه وقالت اوقفي يا حيوانه مين سمح ليكي تتحركي انتي ما تفهمي قلت تبقي بمكانك انتي لازم تتأدبي ثم قالت انتظري هنا وراحت للغرفة ورجعت معها حبل نيمتني على الأرض وربطت رجليه مع بعط وايديه مع بعض وكنت نائمه على بطني  عريانه على ارض الحمام وجلست على ظهري وحشرت قطعة الصابون في شرجي وانا اصيح وأقول سحر ارجوكي كفاية بتوجع سحر وهي مستمرة لما دخلت قطعة الصابون بالكامل في معدتي وبعدها قامت تكمل حمامها خلصت الحمام ووانا بطني بدأت تمغصني بشده بدي اعمل حمام وكنت برجاه سحر فكيني السراميك بارد وبطني توجعني وهي قالت اسكتي يا بقره الدنيا صيف ما فيش برد ثم جلست على كرسي الحمام ومدت رجلها لوشي وقالت المكان اللي بين أصابع رجليه حابه تلحسيه تمام اذا ناويه تنامي الليلة على سريرك  قلت سحر مش معقول اللي بتقوليه خذت نفسها ومشت راحت الغرفة ورفعت صوت التلفزيون كنت مش قادرة اعلي صوتي اكثر مشان الخدم ما يسمعون فجلست ابكي حوالي ساعه لما رجعت ثاني مرة سحر ومدت رجلها بديت الحس بين اصابعها وبطني احس انها تتقطع ومش قادره افضيها وبعدين قامت ورفستني برجلها رحت تبرزت ما قدرت شويه قامت سحر قالت ايه النجاسة ذي يا بنت يا وسخه  لا انتي تباتي هنا وتركتني في الحمام وراحت تنام لكن باين خافت بعد ساعة امرض او حد من الخدم يكتشف رجعت لقيتني خرجت كل اللي في بطني الاسهال فكت ايديه وقالت اف يا حيوانه يا معفنة فكي رجليكي ونظفي الحمام كويس انا بأنام قمت وبديت انظف نفسي وانظف الحمام وكنت حاسة بإهانة ما بعدها إهانة وقربت انفجر وبديت اكره سحر وتعاملها معي  كل يوم بيزيد إهانة واحتقار كنت بأحب جزء منه واكره جزء كنت بأحب الألم والذل لكن كنت باكره الاحتقار والإهانة وحصل بعد يومين  انها تخانقت مع ام ايمن وحاولت اصلح بينها وبين ام ايمن فزعلت مني سحر زعل جامد وقررت تعاقبن وطلعنا انا وهي غرفتي وبعدها بدا تصيح انتي ازاي تخلي الزبالة يتحكموا فيكي قالت رباب اه لما ضربتك على صدرك بالشبشب قالت ناهد وانتي عرفتي كيف قالت رباب سعدية حكت لي وهيه شافتكم أصلا قالت ناهد المهم بعد اللي حصل في ذاك اليوم استمرينا يومين ثلاثة و هي  كل يوم تزيد عنف وشراسه بس بعدها خانقت أسامة وبعدها بدأت احوالها تتغير صارت مرتبكة وخائفة مش عارفة ايه اللي حصل بكرة الصبح نعرف منها ضلت الفتاتان سامرتان لبعض الوقت ثم نامتا استيقظت رباب في الصباح لكن سحر لم تكن موجوده افطرت هي وناهد وذهبت لزيارة الدكتورة سها وهي في الطريق شافت يحي يمشي مع راجل صلب الملامح متوسط الطول متين الجسم يحمل بندقية صيد يبتسم ابتسامة قاسية شافت ليه وشاف ليها كانت نظراته  حاده ثابته نحو عيونها أبعدت عيونها وغيرت اتجاه نظرها كانت تحس بنظراتها على جسمها  كأنها تعريها  احست انه رجب بداية القصة حين استدار راحت ترقب حركاته الثابتة وهو يمشي للأمام بخطوات سريعة ثابته بينما يحي يجري ليتمكن من مجاراة مشيته احست بالشغف وارادت ان تتأكد هل هو الخصم الذي تسعي لإزاحة سيطرته على القرية تقدمت للمكان الذي كان واقفا فيه كان هناك طفل يلعب سالته مين الاثنين اللي كانوا هنا قال الطفل عم يحي وعم رجب ضلت رباب دقيقه تفكر لتهزم خصمها عليها معرفته أولا ارادات الذهاب اليه ومكالمته لكن ما هي الحجه لمكالمته لم تحب ان تعرض نفسها ولكن جاء لها الحل فقد وقف دكتور عزيز معهم امام العيادة فأسرعت الى العيادة قبل ان يتحرك رجب وصاحبه سلمت ثم قالت للدكتور عزيز الدكتورة سها موجوده رد الدكتور اه داخل ادخلي لعندها احست رباب بالغيظ فقد توقعت ان يعرفها الدكتور عزيز برجب لكن الدكتورة سها  راتها وفهمت مبتغاها فخرجت الى الدكتور عزيز وسلمت وبعدها قالت مش تعرف الأستاذ رجب والأستاذ يحي بالأنسة رباب رد يحي سبق وتعرفت بيها لكن رجب ما اظن التقي بيها قبل نظر لها رجب نظرتها الحاده الفاحصة للمرة الثانية وقال تشرفني اخت رباب منورة القرية ثم التفت ليحي وقال امشي  يا يحي الدكتور عنده ضيوف نرجع وقت ثاني ومشي