القرية البيضاء الفصل الثاني عشر

كانت رباب تنظر لظهر رجب وهو يغادر مسرعا بخطواته الطويلة الثابتة بينما يحي يركض خلفه وكانت تقول انسان متعجرف ثم رفعت صوتها وقالت مغرور سمعها الدكتور عزيز والدكتورة سهاء فضحكت سهاء وقالت خليكي منه وتعالي احكي لي اللي ايه اللي قالوه ناهد وسحر جلست الفتاتان تتحادثان حتى أتت فتاه غريبه ودخلت الى دكتوره سهاء فقامت دكتوره سهاء اليها وقالت لرباب اعرفك صفاء جوازها بعد أسبوعين دلوعة ابوها قالت صفاء كان زمان وجبر بس تصدقي الان مرتاحة أكثر كانت صفاء جات تستشير سهاء في بعض أمور ثم ذهبت  ثم التفت رباب لسهاء ايه حكايتها انتبهي تقولي رجب قالت سهاء هو في غيره في القرية فضولي يحشر نفسه في كل حاجه قالت رباب وايه حكايتها ثالت سهاء شوفي الحكاية مش عارفها بالضبط لكن ممكن سحر تحكي لك قالت رباب وايه دخل سحر في الموضوع اللي اعرفه انها تامرت مع رجب على صفاء وفواز ابن العمدة وهو عريسها المنتظر قالت رباب ايه العجين ذه مش رجب اللي دخل فواز المصح ضحكت سهاء وقالت وهو اللي خرجه من المصح واللي فهمته لما طلب ايد سعدية كان مشان يصلح غلطه مش انتقام زي ما ظنت سعاد بس بعد ما تجوزت سعدية بفترة حب صفاء وجلس سنة لا طايل سماء ولا ارض لحد ما تدخل رجب في الحكاية بس ده اللي بعرفه رجعت رباب لبيت الحج منير وتغدت هي وناهد وبعد الغدا خرجت الفتاتان للحديقة تنتظران سحر لتحكي لهم باقي الحكاية حضرت سحر ومعها الشاي والكعك سالتها رباب عن صفاء فقالت سحر ذي حكاية طويلة احكيها لك بعدين قالت ناهد نشتي نعرف ايه اللي جرى لك وقص زواجك قالت سحر شوفي يا ست ناهد عارفه كنت بطين عيشتك كل يوم لحد ما في يوم صحيت الصبح ومؤخرتي ورمانه من كثر الضرب والموضوع حصل بعد خناقتي مع ابن جوزي أسامة لكن هو صغير قلت يمكن سعدية او ام ايمن لكن اليوم الثاني أقوم ومؤخرتي توجعني اكثر ورجولي كمان في بواقي شيء ناشف بين اردافي وحاسة بألم في شرجي بقوه ولما قشرت الشي الناشف كان ابيض وزي فقلت في بالي لا اللي عملها راجل واغتصبني في مؤخرتي بس كيف ما حسيت بشي ونسيت ناهد والتنكيد عليها كل تفكيري كان اعرف مين اللي يغتصبني كل ليله حتى اليوم اللي بعده شكيت انه في حد من الخدم يحط لي حاجه في الاكل او الشرب وقلت في بالي انا ما اكل الا اكل مع ناهد ومن نفس الاكل لكن قلت في بالي هي بقرة تلاقيها تتخدر للصبح ومش عارفه حاجه ولا في بالها حاجه لذلك قلت ما فيش الا حل واحد انام مع ناهد بسرير واحد قالت ناهد تذكرت يومها قالت لي تعالي نامي عندي قلت بس انتي قلتي اني بشخر وازعجك في نومك قالت لي سحر لما امرك تنفذين انتي حابه تكوني بنت والا عجبك وضعك الحيواني نصف مرأة ونص بقرة تنفذين بدون نقاش قلت حاضر لما جيت الغرفة في اللي جلست على السرير كملت سحر ايه  وقتها كنت مفتريه رفستها برجلي وقعتها على الأرض قالت ناهد ليه قلت انتي تعملي مقامك بمقامي انتي لسه حيوانه لما تبقي بني ادمه تعالي نامي جنب السرير على الأرض  راحت ايمه على الأرض رحت دائسه عليها برجليه ووقفت على ومشيت للحمام ولما رجت مسحت رجليه بيها ودست عليه وجلست على السرير في تلك اللحظة وصلت سعديه وسعاد فقد دعتهم سحر للحضور جلستا وتبادلتا التحيات ثم أكملت سحر كلامها قمت الصبح وكان شرجي يوجعني كثير وملتهب ومضروبة ضرب على كل جسمي ونهودي تؤلمني كثير  ومرمية على الأرض مش عارفه ايه اللي عملتيه يا سعديه ضحكت سعديه وقالت يومها دخلت الغرفة اضربك مثل العادة بس لما شفت ستي ناهد نائمه على الأرض زعلت جدا وما هانت عليه وصممت انتقم ليها بس خفت تصحا لأني عارفه ان عم رجب يخدر سحر لوحدها ومش عارفة كيف يخدرها وهو في بيته ففكرت شويه وكنت ناويه انسحب بس خفت اذا عملتها تفرحي وتنيمي ناهد كل يوم على الأرض بنفس الطريقة فقلت لنفسي اجيب عرب الاكل اللي نوزع بيها الفطار على الغرف لما تكون العائلة كلها موجوده وسحر خفيفة حبتها لفوق العربة كنت امشي شويه ولما احس ان ناهد تعمل أي حركه أوقف لما خرجت من الغرقة ورت مغمسه الخيارة في الشطة وحشرتها في دبرها وجبت كلابات شحن بطاريه السيارة وحطيبها بصدرها ونيمتها على ظهرها وهات يا ضرب على نهودها بالشبشب لحد ما يدي تعبت رحت جيت الخيزرانة وهات يا ضرب على جسم سحر وبعدها بالشبشب على مؤخرتها لما حمرت بعدها خرجت الخيارة وكسرت البيضة داخل دبرها وبعدين رجعت الخيارة بعد ما غمستها بالشطة مره ثانيه وبعدين رحت للغرفة لسه افتح الباب شفت ناهد قامت ودخلت الحمام انتظرت لما قفلت دخلت بشويش وسحبت سحر من العربة للأرض وسحبت الخيارة وخرجت بسرعه قبل ما تخرج ناهد من الحمام قالت ناهد كنت تعبانة كثير ملا لاحظت شيء الا الصباح وسحر عريانه وتبكي وجسمها محمر وقلت جرى ايه يا سحر صاحت قالت اسكتي يا حيوانه ما لك دخل اخرجي من الغرفة الان قمت وخرجت بدون نقاش لكن سحر ضلت تبكي .