القرية البيضاء الفصل الخامس

قالت رباب لسعاد أي مستوى من الوحشية تقصدين قالت سعاد حين اعترفت سعدية بالقصة جن جنوني وامسكت بها من شعرها وجررتها حتى وسط الدار وسعدية صغيره وضعيفة رميتها على الأرض قالت سعدية كنت ميتة من الرعب وكانت سعاد بتصيح اوقفي زي الكلبة يا حيوانه نفذت وجت سعاد جلست على ظهري وزن سعاد بالنسبة لجسمي الصغير ثقيل نزلت ونمت علي بطني وسعاد تصيح اوقفي يا حيوانه وكان وزنها يخنقني وكان جالسة على جنب يد تضرب مؤخرتي ويد تمسك بشعري وتشدني منه وكنت اترجاها وابكي لكن بدون فايدة ردت سعاد كنت ساعتها في قمة الغيض ان بنت صغيره مثلها تضحك على وقررت ادبها بعنف وقفت وشديتها من شعرها ووقفتها وسحبتها للمطبخ وبعدين قلت لها اقلعي كملت سعدية وانا ابكي أقول ارجوكي ست سعاد ارجوكي ارحميني وهي خذت الشبشب وضربتني علي راسي لحد ما وقعت جلست اقلع على الأرض لما بقيت عريانة واخذت سعاد حبل وربطتني من رقبتي جنب التنور وسخنت شوكه ووسمتني بمؤخرتي نمت على الأرض وصياحي يملا البيت وابكي وأقول اسفة ما اقصد اسفة لكن سعاد جابت حبل وربطت رجولي بالحبل كملت سعاد علقت ارجل سعدية بعلاقه نعملها للخبز مشان النمل وصارت راحة رجلها قدمي وكانت عصا الخبز قدامي شلتها ورحت اجلد رجلين سعدية وهي تصيح وتولول وبعدين اخذت حطبه مشعله ومررتها براحة رجلها لما قالت ابوس رجلك ارحميني قربت رجلي من فمها وقلت بوسي كملت سعدية كيف كرهت نفسي وانا ابوس ارجل  سعاد مشان ترحمني وبعدين خرجت رجلها من الشبشب وحشرتها في فمي وقالت سعاد اجلسي مكانك يا كلبة وجلست تخبز للغداء وكنت جنب التنور والحرارة تلهب جسمي لما كملت رفعت الخبز وطبخت الغدا وبعد ما اخذت الاكل وراحت وقفلت الباب وتركتني علي حالي كملت سعاد جاء سي سعيد وجلس للغداء وقال وين سعدية راحت لعند أهلها قلت له ايه تغدينا انا واياه ما كان يطول اتغدى وشرب الشاي ومشي ورجعت للمطبخ اغسل الاطباق وسعدية تترجاني وانا ساكته بعدين صحت اسكتي وسكبت ما الغسيل عليها و فكيت الحبل من المعلاق وسحبتها من ارجلها كملت سعدية اية كان جسمي يتقطع وهو ينسحب علي الأرض وبعدين مسكت حزام جلدي عريض من احزمة سي سعيد وراحت تجلدني بيه لحد ما خلاص جسمي كله اتقطع كانت ماسكه الحبل بيد وتجلد بيد وانا اتقلب على الأرض اشتي افلت بس ما فيش فايدة كان جسمي كله يوجعني كملت سعاد مع دخلة سي سعيد كان جاب المولد اشتراه من المدينة ووصل في ذاك اليوم وده انقذ سعديه كان المهندس يوصل ثاني يوم يركبه ويركب الانوار والتوصيلات شافني سي سعيد لأول مرة اشوفه غضبان بجد وهو يصيح ايه تعملين قلت ما تتدخلش وما حسيت الا باللطمة نازله على وجهي وصاح انا سكت كثير لكن انتي حرمة مفتريه طالق نامي اليوم جوه وبكره علي بيت اهلك وشال سعدية لكن اللي وجعني اكثر من اللطمة والطلاق سعدية فاقت وقالت لا يا سي سعيد انا اللي غلطت عليها وبهدلتها شهر كامل حسيت كيف اني انسانة حقيرة كنت ابكي حط سي سعيد سعدية على السرير وراح يجيب سها من العيادة بدون ما يلفت على اول ما راح رحت اخذت ماء بارد ومنشفة نظيفة ورحت اغسل سعدية واراضيها كنت اكلمها وابكي وهي تبكي ساكتة ما ترد علي بعدها جلست جنبها امشط شعرها وصل سي سعيد ومعه سها اول ما شافني جنبها صاح ايه مجلسك قومي انقلعي حسيتها مثل الطعنة بجسمي لكن سعدية ردت لا خليها جنبي كملت سعدية رغم ان سعاد كانت مفترية وقتها لكن كنت احبها مثل اختي يمكن لأنها تريحيني من ظلم ابي اللي ما يهمه غير يشغلني مشان الفلوس ولما رجعت تغسلني وتسرحني حسيت بحنان ما عرفته ببيتي صحيح ضربتني و وأرتني الويل بس انا الباديه جلست سها تعالجني  كانت كلها جروح سطحيه وضرب سعاد مش قوي جدا كان اخطر شيء النار والكدمات من السحب على الأرض والكي كان سي سعيد يشوف لسعاد بنص عين وبعدين قال باتو في الغرفة انا بنام في غرفة المسافرين الصبح جهزي حالك تروحين بيت اهلك لكن دكتوره سها تدخلت وقالت ما ينفع سعدية تعبانة جدا وتحتاج سعاد تعتني بيها انت طول الوقت في الدكان قال وأقول لأبوي سعدية ايه قالت دكتوره سها قوله لسه محتاجين تبات عندنا سعديه أسبوع وهو راجل ما يهمه غير الفلوس بعدها خرج عم سعيد وقال طيب انا ارجع الدكان بعد ما خرج قالت دكتوره سها شدي حيلك يا سعاد وحاولي تصلحي وضعك مع زوجك ذا اطيب واحد في القرية وقالت لي ما فيكي شيء كله يوم يومين وتتعافين غادرت الدكتورة سها حين عاد سي سعيد في اليل جهزت له سعاد الطعام والحمام وجلست معي كنا نضحك ونتحدث مثل صديقتين واختين لأول مرة وكان سي سعيد يسمع ضحكنا بعد يومين رحت انا وسعاد لعند الشيخ وقال لسعاد انتي في عدتك ومكانك بيته واذا جامعك يعتبر ردك فرحنا انا وسعاد للعطار واشترينا وصفات تثير الشهوة للرجال ورجعنا البيت وعملت انا وسعاد عشوة معتبره وسي سعيد يظن اني مريضه ورجعت نمت على السرير وكنا دسينا الأعشاب في الاكل والشرب وجهزنا لسي سعيد حمام وجلسنا نزين ونرتب في سعاد ولبسناها المحزق والملزق وجلس عم سعيد تعشا وجلس نص ساعه وحس بجسمه يولع وكان خلاص هايج كان اخذ الحمام قبل العشا بس كان مش قادر قام يدخل الحمام كملت سعاد قبل ما يقفل الباب كنت خائفة تضيع فرصتي قمت لحقته ومسكت الباب وقلت محتاج حد يليف ظهرك قال ايوه دخلنا الحمام كان يستحم بما بارد لأنه كمل  الماء الساخن وكنت افرك ظهره واليفه وثيابي تبتل تظهر جسمي بشكل اكثر اثاره ما عاد متحمل مسك فيه قلت اوعي يا راجل نسيت اننا مطلقين قال بكره الفجر ارجعك وضمني وقلعني جوه الحمام وعملناها على أرضية الحمام كانت سعدية جالسة عندنا لحد ما يوم جاء فواز ابن العمدة يشتي يتزوجها انتقام من مقلب رجب فيه فرحت لعند ابوها وقلت ما يصلح استر على بنتك اصلها غلطت مع زوجي وانا جيت اخطبها لجوزي مشان الم الفضائح وافق الرجال رغم ان ابن العمدة يعتبر ثروة بالنسبة له لكن الفضيحة اهم ورجت لزوجي كنت جالسة انا وهو وسعدية بناكل كملت سعدية كنت بأكل وفجأة سعاد قالت سي سعيد مبروك قال سي سعيد خير يا سعاد قالت خطب لك والزواج الشهر سقطت اللقمة من يد سي سعيد وقال جنيتي يا سعاد في اخر عمرك انا جوزك قالت سعاد ايوه بس انا ما اخلف والعيب مني وانته تحتاج ولد يورثك ويجلس معك في الدكان قال يا ست يا مجنونة عمليتها بجد قالت سعاد ايوه خطبت لك سعدية انصدمت وصاح سي سعيد ذي زي بنتي وبعد طول نقاش بيننا الثلاثة تمت تزوجت سي سعيد وبقيت انا وسعاد يوم هي تدير البيت ويوم انا ادير البيت وكل وحده بيومها تعاقب الثانية وتشغلها قالت رباب وايه حكاية فواز وسعدية حينها وصل عم سعيد وقالو نسينا نعمل العشاء نعمل العشا ونتعشى ونحكي   

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس