القرية البيضاء الفصل العاشر

كان المسا قد حل وعلى سعدية وسعاد العودة للمنزل وإعادة رباب الى الدكتورة سها وكان أسامة سيقودهم خلال المزارع يضئ لهم الطريق في الليل ويبعد عنهم الكلاب الضالة وصلت رباب الى منزل الدكتورة سها ولكنها كانت تعرف ان الدكتور عزيز لن يطيل الغياب وسيعود وهي بعد لم تصل لهدفها في هذه القرية الغريبة وكل حكاية تنتهي ببداية حكاية اخري بالفعل بعد الإفطار جات خرجت رباب للقرية مع دكتوره سها لتوليد امرأة من نساء القرية وكانت رباب لأول مره تساعد في توليد امرأة بحياتها وأول مرة تري توليد دون تخدير موضعي للام او مسكنات وكانت تحس برعب شديد من صيحات الام وصرخاتها والالم الذي تحس به ثم كل ذلك الألم يتحول الى بسمه وضحكه لروية طفل صغير ملطخ بالدم يبكي وما ان خرجتا حتى حضر طفل من أطفال القرية يخبر الدكتورة سها ان زوجها عاد وانهم يسحبون سيارة رباب وان على رباب المغادرة مع الونش وسيارتها وبالفعل غادرت رباب للمدينة رغم انها وحيده الا ان العمل ابلغ السفارة باختفائها وأبلغت الشرطة وكان البحث جاريا عنها بعد ان حكت لهم ما حصل وهدأت الأوضاع اخذت رباب شهر اجازه من عملها وقررت الإقامة في غلاف للإيجار على الطريق السريع بقرب القرية لكي لا تكون ضيفة ثقيلة على سكان القرية فالفضول يقتلها وتريد ان تعرف ما جرى حين وصلت القرية لبيت الدكتورة سها لم تكن موجوده ولم يكن باقي الطرق في القرية تصلح للسيارة غير طريق بيت الحج منير لذلك أوقفت السيارة ونزلت على قدميها تبحث عن شخص تساله عن مكان الدكتورة حين وجدت البنت سبب المشكلة من البداية تجري فخلعت رباب حذائها وراحت تجري خلفها في الأرض بين المزارع ولم تتعظ من المرة السابقة لكن هذه المرة وقعت فلوت كاحلها واخذت تصيح فجاها رجل قصير ومعه حماره فقال ايه اللي حصل يا ست هانم انتي اكيد جيتي مشان الفرح ردت رباب أي فرح فقال الرجل كتب كتاب إسماعيل على الست ناهد اصله مسافر يعمل الماجستير وابوه حلف ما يسافر الا متجوز واليوم العقد وبعد يومين يسافر شهر على ما يضبط الأمور هناك وتلحقه ست ناهد واهل البلد كلهم هناك في بيت الحج منير وانا والغفر بقينا على مداخل القرية مشان ندل الغرب من ضيوف الحج منير على البيت وكنت لسه راجع من البيت دليت واحد من الضيوف وسمعتك انتي مين طيب قالت رباب اني صديقك الدكتورة سها وجيت ادور عليها رد الرجل وايه اللي دخلك الغيطان سها دكتوره بني ادمين مش نباتات على العموم هي وجوزه في بيت الحج منير اركبي اوصلك قالت رباب اركب ايه قال الرجل الحمار يعني تركبيني حين رأى الرجل ان رباب لا تستطيع الوقوف حملها ووضعها على الحمار ضلت رباب تسال ارجل طول الطريق عرفته انه يحي وانه مهندس زراعي واستغربت من شكله الغريب فهو بجلبابه وحماره وانه يذهب مع الغفر ليقود الناس وزاد استغرابها انه أيضا عالم نبات ومستحضرات وكيف ان رجب قد استعان لصنع مخدر لا يترك اثر في الدم لمده طويله وانه لا يعرف لما طلبه منه لكن قال رجب راجل امير ساعدني كثير ولازم اساعده لما يحتاج بدون ما اسال وصلت رباب لبيت الحج منير فادخلوها الى عند النسا وقامت سها بمعاينة رجلها لم يكن سوى التو خفيف كانت سحر وسعاد وسعديه موجودات لكن الوقت لم يكن مناسب للكلام حين رات رباب ناهد واخذتها سها لتسلم عليه وتعرفها بها وقالت ناهد لرباب انتي الست الفضولية حكت لي سحر عنك اهلا بيكي لازم اشوفك ونجلس ونتكلم بكره المساء يكون إسماعيل سافر والناس انفضت تباتي معي لاني بكون في البيت لوحدي واكمل ليكي الحكاية من وين ما وقفت سحر بالفعل في اليوم التالي في المسا أوقفت رباب سيارتها امام بيت الحج منير ودخلت الدار لتبات مع ناهد حسب دعوتها لبضعة أيام وقالت لها ناهد القرية ذي زي الشبكة كل قصه مربوطة برجل الثانية تعرفي بعد ما سحر خلتني ابوس رجلها كرهتها وكرهت نفسي بس حبيت الموضوع وشفت اني استأهل اللي تعمله فيه وبصراحه حبيت الوجع حتي كنت ناويه افسخ خطوبتي من إسماعيل لحد ما يوم اكلت من يده ضرب بقيت اموت فيه من بعدها على العموم ننزل ناكل  واحكي لك انا وسحر اللي حصل احضرت ام ايمن وسحر العشاء وجلست النساء يأكلن قالت ناهد بعد ما حصل اللي حصل خافت سحر حد من الخدم في البيت يسمع او يحس بحاجه من اللي بيني وبينها وكملت سحر كنت عارفه لو حد عرف حاجه خراب بيتي وطرد امي من شغلها وكنت اخطط على أي واحد من اخوان ناهد ادبسه فيه لكن الكبير صام وشديد قوي وكنت بخاف منه والصغار ما يملو العين وكان كرهي ليها بيزيد غناء ودلع ودلال وزواجه عال وكنت حابه اخطف إسماعيل منها بس مش عارفة اعمل ايه وكنت خائفة افتضح وانطرد من النعيم كملت ناهد وانا كنت خائفة افتضح ويشوف حد من الخدم اللي يجري لي يضيع احترامهم لي ويمكن يعاملوني زي ما تعاملني سحر  قلت لسحر نروح البلد هناك تدربيني لحد ما صير بنت كؤيسه تستأهل اسم عيلتي وكنت مصدقه ان ده هدفها وكملت سحر وانا ما صدقت خاصه لما عرفت ان البيت كبير وما فيه غير خدامتين وحده صغيره جدا والثانية عجوزه جدا ردت ام قصدك ايه ردت سحر بس ايدها ثقيلة جدا وطيبه جد حدا المهم وصلنا للبيت كان اول يوم اشوف أبو أسامة حمل لينا الشنط كان راجل طويل عريض شديد لكن وجهه بشوش ومزاح ودمه خفيف عجبني بس قلت اخرته بواب ايه جاب لجاب بعد ما قفلنا علينا الباب انا وناهد كملت ناهد لسه جلست ارتاح وما حست الا بلطمه على وشي من سحر وقالت قومي يا بقره انا مش اقدر نام معاكي في غرفة وحدة انتي تشخري وسمينة خليهم يرتبوا ليكي غرفة ثانيه الغرفة ذي عجبتني قمت من الفراش وقلت بس غرفة المسافرين في الدور الأرضي والغرفة الثانية لأخي الكبير والثالثة لأبوي والرابعة لأخواني الصغار قالت سحر يعني حد منهم موجود وراحت لطماني اللطمة الثانية وقالت مرة ثانية  فكري يا بقره يا سمينة من كثر الاكل مسحتي عقلك يا بقره وتفت علي وجهي ولما مسحتها بكمي رفستني ببطني وقالت انا سمحت ليكي يا وسخه تمسحيها ذي انظف منك قالت سحر كنت حابه ادمر معنويات ناهد للأخير واخليها كلبة ولا تسوى لما راحت ناهد لغرفة اخوها الكبير بعد ما جهزوها ليها تعشينا وقلت لناهد تجي ورايه قالت ناهد تعبانة من السفر بنام قلت ليها بحزم مش وقت نوم تعالي دخلت الغرفة قفلت لباب قلت اقلعي قالت الان يا سحر رحت قرصاها في حلماته وقلت انتي تحبي تبقي بني ادمه والا عجبك انك بقره اقلعي قالت ناهد حاضر وقلعت قلت على الارض على اربعه نزلت وركبت على ظهرها ورفعت رجولي ومسكت بيها من شعرها وخبط على طيزه بقوه وقلت امشي يا حمارة على الحمام .