القرية البيضاء الفصل السادس

بعد وصول العم سعيد عملت سعاد وسعدية العشاء وقدموا العشاء لعم سعيد ثم اخذتا رباب الى غرفة أخرى حيث تعشت سعاد ورباب واستأذنت سعدية فهو يومها كانت رباب تحس بفضول شديد لكن لم تقدر على سماع القصة ففي الصباح الباكر اقبلت الدكتورة سها لاصطحابها معها وتخبرها ان زوجها قد حضر وانه سيوصلها للمدينة ويحضر ونش لرفع سيارتها تحركت رباب مع الدكتورة سها الي منزلها حيث افطرتا سويا ثم سالت رباب الدكتورة سها عن فواز وسعدية قالت سها شوف انا مش عارفة الحكاية ايه بالضبط لكن اللي اعرفه ان فواز نسوانجي ويحب البنات الصغار ولما كان بالمدينة كم من بنت لعب عليها وكانت سعدية تشتغل في بيت الحج منير تاجر كبير عنده اطيان والعمدة موكل ابنه يحل مشاكلة وينتبه للعمال في البيت طول ما الحج منير مش موجود لأنه ما يجيش الا فترات قصيره والعمدة هو من يدير املاكه ولما رجع فواز وكمل دراسته بالمدينة خلاه ابوه يتولى الموضوع وكانت سعدية مقيمة دايما في البيت تنظفه وتهتم بيه هي وام ايمن ست كبير وتخدم عائلة الحج منير من زمن طويل وكانت ناهد بنت الحج بنت من بنات المدينة لكن ملتزمة جدا تجي للقرية كل فتره وكان فواز يخطط يتزوجها مشان فلوس ابوها وفي نفس الوقت كان يلعب على سعدية وكانت سعدية واقعة في غرامة وكانت خطته ماشية ووقع البنتين في حباله كانت سعدية لسه 13 وناهد 20 سنة وهو 25 سنة مع وصول رجب للقرية اول ما وصل سكن بيت الحج منير ومش عارف عمل ايه لكن فواز دخل المصح 6 شهور وناهد ما رجعت تعمل زيارات ابدا للقرية السر عند سعدية هي الوحيدة اللي تعرف ايه اللي حصل كان الفضول يكتسح قلب رباب فهي تريد ان تعرف ما حصل لذلك قالت لسها ممكن تخلي زوجك يجيب الونش حابه ارجع اعرف القصة من سعدية قالت بس هو يمكن يتأخر في المدينة يومين اذا راح عشان متابعة صرف الادوية قالت رباب ما فيش مشكلة انا حبيت الجلسة هنا اذا مش متضايقين مني قالت سها ابدا نحن في ذيك الساعة يا ست رباب لما تشرفني بنت حلوه من المدينة كان عند سها بعض العمل ولم تكن رباب ستعرف الطريق لوحدها لذلك انتظرت حتى انتهت سها وزوجها من المعاينات ثم ذهبت سها لتعد الغداء بينما استمر زوجها في العيادة يرتب بعض الأغراض قدم الغداء وتعرفت رباب علي الدكتور عزيز زوج سها وبعد الغداء عرف دكتور عزيز قصة رباب وسبب طلب بقائها في القرية فقال لها شوفي ست رباب رجب اعرفه قبل ما يجي للقرية هو بسني تقريبا واعرف انه ماهر في الميكانيكا وهو كمان اخذ دوره عسكريه واعرف انه راجل صارم وشديد ومش عارف ايه علاقته بالحج منير لكن اللي اعرفه ان كلمته مسموعة عند الحج ومش عارف ايه اللي جابه بس اللي اعرفه انه يكره النسوان بسبب بنت كرهته في النسوان من حوالي عشر سنين وهي سبب معرفتي بيه كانت تدرس معانا في طب وكان يحبها ويجي لجنب الكلية يتغزل بيها كل يوم وكانت قصة حبهم معروفه بس ايه اللي عملته البنت بالضبط ما اعرف وقالت رباب ومن وين عرفت انه يعرف ميكانيكا قال مرة وقفت سيارتي وانا في الكلية وكان منتظر حبيبته انتبه اني مش عارف ايه اسوي تقدم ناحيتي وفي دقيقه حل المشكلة وتكلمنا مرة وحده وكان في الكلام انه ميكانيكا دبابات ومدرعات غادر الدكتور عزيز بينما ذهبت سها ورباب  الي بيت عم سعيد جلستا بينما سالت رباب سعدية عن قصتها مع فواز حينها قالت سعدية شوفي فواز اول ما اصبح مدير البيت كان يجي البيت كثير وكان يحاول يصرف ام ايمن لكن هي كانت عارفه مراده لذلك ما كانت ابد تتركني معه لحد ما وصلت الست ناهد جلست معانا في البيت كانت ناهد بنت سمينة كثير وكان هذا ينزل من عزيمتها لذلك لما كان فواز يتغزل بيها بسرعة تعلقت بيه  وانا كنت طهقانه من ابويه لذلك كان ودي اتجوزه بأسرع وقت اهه أي راجل يجيب لي ريق حلو وكنت كارهه ام ايمن لأنها جالسه على دماغي راقبني على الخطوة لحد ما يوم قال يا بت نشتي نجلس مع بعض جلسة حبايب ام ايمن ذي تخرب بيوت خذي مفتاح المخزن منها وان القاكي من الباب الخارجي افتحيه نجلس نتكلم مع بعض شويه بعد ما دخل بداء يتغزل بيه ويدللني واقنعني ارويه صدري وفعلت لكن ام ايمن باين حست نزلت تصيح وينك سعدية سترت نفسي لكن شافتني وانا اقفل الباب قالت يا بنت يا سعدية احفظي نفسك يا بنتي هاتي المفتاح ورغم انه كان يغازل ست ناهد قدام عيوني لكنت كنت غبيه ومصدقه انه يحبني وبعض الأحيان عن أسباب تغزله بها يقول ابد ذا شغل ومجامله بس لحد ما جاء سي رجب دخل ام ايمن كانت تعرفه على طول قالت سي رجب شرفت الدار اهلا وسهلا بيك وناهد اول ما شافته قالت لي ايه جابه ده قلت من ده قالت رجب اللي ما يعجبه العجب طلب رجب مقابلة فواز وكان يحاسبه علي المليم وكان يتفرج على نظراتي لفواز ووجه زي الحجر ولما قدمنا الشاي كان يرى نظرات ناهد لفواز ويبدو انه فهم كل شيء كنت في المطبخ ونادى ام ايمن وقال ايه اللي يحصل في البيت مع فواز وناهد قالت فواز مستغل ان ناهد ابوها مشدد عليها ونازل فيها غزل والبنت عارف بسبب انها سمينه كمان مش مصدقه انه في واحد نازل فيها غزل والبنت سعدية كمان جالس يلعب بدماغها وذي بنت هبلا قال نادي سعدية كنت واقفة قدامه قال لي  فواز ايه  طلب منك للان  ايه عملتي معه جلست أحاول ان اتهرب لكن وقف ونظر لعيوني وكان نظره متركز في عيوني وهو يسال بهدوء وثبات وبعدين فجاه دار حول وكرر السؤال وضرب بسوطه في الهوا من الرعبة بديت احكي كل شيء من البداية للنهائية جلس وانا كنت واقفة قدامة وقال ارجعي لشغلك في اليوم الثاني سي رجب جاب طلاب من مدرسه القرية المجاورة وقال انه عامل ليهم رحله  وطلعهم علي السطح ودعا فواز وقال تعرف حكاية هذا الدار قال فواز لا قال هذا الدار يبول علي من يكذب عليه ضحك فواز قال له سي رجب مش مصدق قال فواز اكيد مش مصدق فصاح رجب بعلو صوته يا دار الديار فواز يقول وشوف ان كان صادق ان كذوب وكان رجب قد قال للأطفال انه عمل مسابه لمن يبول لمسافة أطول وكانت ام ايمن تحدد للأطفال اين يبولون اشاره من قلم ليزر بيد رجب سال رجب فواز الك علاقه بناهد قال فواز لا ابد فبال الطفل علي راسه وكان الطفل يقف بعيدا عن الحافة فلما التفت فواز للأعلى لم يره فقال عندها فواز ايوه انا احب ناهد فبال على راسة  الطفل الثاني  فغير فواز مكانه لكن كل ما سأله رجب وأجاب بال طفل على راسه حتى اقتنع فواز ان البيت يبول