في مدينتي

في مدينتي حي صغير اسكنه لم يكن أجمل الاحياء ولا جيراني خير جيران نكاد لا نعرف بعضنا بعضا في حينا بيت جميل في البيت طفل صغير أستطيع ان أقول في مدينتي طفل صغير سيقول البعض هناك الاف الأطفال في كل المدن ربما هناك الالاف في مدينتي ربما يكونون أجمل او أفضل منه لا اعرفهم لكني اعرفه كنت عائدا من عملي احمل اغراضي وطعامي اسير ببط وقد ركنت سيارتي امام باب بيتي أفضل الذهاب لعملي مشيا بدل البحث عن مكان للركن كانت جارتي الصغيرة تصيح فأمها في الم المخاض يبدو ان القادم مستعجل للنزول ابوه لم يأتي والاتصالات به مقطوعه والفتاه الصغيرة تبكي لا تدرك ما تعمل خرجت تجري تستدعى احدى الجارات لتصطدم بي هداتها وارسلتها الى بيتي تنادي زوجتي بينما شغلت السيارة ووقفت امام بابهم جات زوجتي وساعدت جارتنا الحامل لتركب السيارة ثم انطلقنا للمستشفى كانت ولاده سهله كنت اجلس في الخارج وزوجتي في الداخل مع الدكتورة فالولادة طبيعية وسرعان ما غسلوا الطفل ولفوه كان طفل سليم قوي وبصحه جيده لكن بما انها مستشفى ولتدفع الفاتورة وضع الطفل في الحضانة ليوم ونقلت الام لغرفه من غرف المستشفى دفعت الفاتورة كنت أرى الحسرة في عيون زوجتي وهي تحمل الطفل وتعطيه الممرضة كم كانت تتمنا ان تصير ام ,دفعت الفاتورة وغادرت الى البيت وتركت زوجتي عند جارتي ,وجدت جاري يقف امام باب بيته لا يعرف أين زوجته وابنته اخبرته وذهب مسرعا ليرى اسرته وذهبت للبيت لأنام لكن تذكرت انه قد ذهب وسيبقى مع زوجته فما الحاجة ان تبقى زوجتي في المستشفى وذهبت لأخذ زوجتي وصلت كان الوضع متوترا, سالت زوجتي وقالت انهم اكتشفوا وجود ورم في الزوجة وانهم سيزيلونه وكما فهمت من زوجتي الزوج مشغول ولن يسمح له ان يأخذ اجازه حاليا وهما من بلد اخر ولا أقارب لهما في هذه البلد والطفل والطفلة من سيعتنى بهما كانت تلك فرحة زوجتي فهي تريد الأطفال, لم تكن فتره طويله لكنها اقنعت الزوجين انها ستهتم بالطفلين تغيرت الحياه في بيتنا تماما من الهدوء للإزعاج وتحولت حياتي لجحيم كنت اكره الأطفال بكاء مستمر وفوضى ,كانت الفتاه تقضي النهار مع زوجتي وفي المساء تعود لأبيها وزوجتي تقضي النهار في المستشفى وفي المساء تلاعب كره اللحم الصغيرة لم تعد تهتم لوجودي حتى فكتله اللحم اما باكيه او نائمه وهي تلعب به تغير ثيابه كل مصروف البيت تحول لمصرفه الخاص,  ماتت الزوجة وصدم الزوج ارسل ابنته لمدرسة داخليه بينما تحولت كتلة اللحم الى مسؤوليتنا حتى يأخذ اجازته ويسافر به الى اهله كانت فرحة زوجتي لا توصف وكذلك حزنها لم افهمها يوما كانت سعيدة انه سيبقى معها حزينة على جارتها ابلغني جاري بانه سيذهب لموقع الحفريات وقد يغيب شهرين واعطاني مبلغ كبيرا من المال مصاريف لابنه الرضيع لم يكن يطيقه ربما لأنه يحس انه بسببه ماتت زوجته ,بعدها شهر توفت جارتنا في قريتها و كان على زوجتي الذهاب لحضور جنازه صديقتها في قريه مجاوره كانت القرية قريبه وستذهب مع نسوه الحي حين عدت من العمل اعطتني الحليب وكره اللحم واربعه حقائب وهي تعطيني محاضره عما افعل وكيف افعل وأرقام الجارات الباقيات والاسعاف والمطافئ والشرطة ثم قبلت كره اللحم وتركتني وذهبت ,الموضوع لن يطول 3 ساعات ويعودون المسافة بيننا وبين القرية 20 دقيقه وضعت كرت اللحم على السرير وجلست اتابع التلفاز وانا اكل طعامي بينما هو يعض يده وانظر لسخافته كان منظره جميلا ويده الصغيرة رغم ان الجو جميل الا ان زوجتي البسته كأننا في الشتاء  لا اعرف ماذا تحب فيه , الموضوع طبيعي وممل فهو نائم وسيفيق في الليل حين يحين موعد نومي رن هاتفي كانت زوجتي حصل انهيارا صخري سد الطريق لن يقدروا ان يعودوا اليوم سيكون عليهم المبيت كانت كل المكالمة بكاء لا اعرف لماذا تبكي واستمرت المكالمة ساعه وهي تعيد شريط اهداف الحقائب وماذا علي ان افعل لم اكن استمع فعلا لكن اكتفي بالهمهمه هه اه مه ممم تمام  حتى انهت المكالمات وارسلت قبله للصغير لا اعرف ما عيب الكبير ,انهيت المكالمة وبدا كرة اللحم بالبكاء كان يهز يديه ويفتح فمه كان على ان ارج الحليب لأرضعه كانت المعضلة الأولى كيف احمله لطالما أحببت ان احمله من رجليه مثل أفلام السينما لو رأتني زوجتي كانت اغتالتني على الاغلب الا ان الموضوع ممتع اجلسته في حضني ووضعت المصاصة في فمه بدا يرضع كان ممسكا بأصبع يدي كان إحساس رائعا ان تحس انك عملاق كان يشرب الحليب ثم توقف ليتقيا بعض الحليب نظرت له لكن لم يبدا عليه الاهتمام كان يحاول جاهدا سحب اصبعي لفمه ويحني راسه الصغير, لم يكن صغيرا مقارنه بجسده فهو لا يقدر على حمله ارجعته على ظهره كان في شهره الثالث وكان يحب المداعبة وضعته على السرير لأذهب واغسل الاطباق وسرعان ما بداء في البكاء لا اعرف كيف يمكن احتمال شيء لا يتوقف عن البكاء والنوم عدت لأحمله كلما هززته ضحك العب بأنفي على بطنه ويضحك ويحاول الإمساك بوجهي كان التفاعل بيننا يزيد وضعته في سله البصل فهي فارغه ولن يقدر ان يتحرك اداعبه وغسلت الطبقين بللت نفسي مثل الأطفال حملته لكن رائحته تغيرت ادركت انه عملها وضعته على طاولة المطبخ كان يهز يديه وانا افك حفاظته كان برازه اصفر حملته لحوض الجلي لأغسل مؤخرته وضعت القليل من سائل التنظيف مكتوب يحافظ على نعومة اليدين لابد انه سيحافظ على نعومة المؤخرة غسلتها له ثم نشفتها بمناديل المطبخ وما ان رفعته حتى احسست بدف بين دراعي كان القذر الصغير يتبول علي وهو سعيد بما يفعله كان على التصرف توجهت للحمام وملات الحوض بالمياه القيت بملابسي في الغسيل وكذلك ملابسه وكنت العب به في المياه مره اتخيله مركب ومرة حوت ,خرجنا من ضللت العب معه حتى نام حملته وخرجت نشفته كانت المشكلة في الباسه حفاظته لم اعرف  امام الحفاظة من خلفها وحين سحبت اللاصق خرج في يدي فكرت ماذا  افعل احضرت شريط اللاصق لعزل الكهرباء ولففته حول الحفاظة كالحزام لأثبتها انتهت العملية بنجاح لم تمر 3 ساعات الا وعاد يبكي خفت ان يكون الحليب قد فسد انا لم  اغطه كما طلبت زوجتي اتصلت بجارتي جات حين رات حالته نظرت لي بامتعاض وضلت تحرك شفتيها يمن يسار , قالت رجاله مش فالحين في حاجه غيرت له الحفاظة كانت تضع له البودرة والكريمات اكثر مما يضعها لي الحلاق بعد الحلاقة وجهزت له الحليب وارضعته من ثديها بينما جلست في الخارج بجوار الباب كانت تحتل صاله البيت وحين انتهت من ارضاعه اعطتني الرضاعة وقالت بعد اربع ساعات شربه الرضعة تكون بردت واذا في حاجه اتصل, احسست بالملل وقررت ان اتمشى قليلا الوضع ممل جدا اخذت حزام زوجتي الذي تربط به الطفل على وسطها ووضعته فيه وربطته على بطني وخرجت لأتمشى كان الكثير ينظرون لي متعجبين لما انزلت طفل في هذا الوقت من الليل مشيت كان حينا هادى وممل قررت ان اذهب لوسط المدينة حيث السوق وكم تمنيت بعدها اني لم اذهب, وصلت للسوق اطوف في المحلات ووجدت مقهى جيد حين دخلت كانت امراه تعمل هناك طلبت مني الانصراف فانا احمل رضيع ويوجد مدخنين تركت المقهى دخلت لاحد المطاعم طلبت بعض الطعام اكلت كانت شربه الدجاج لذيذة لذلك غمست اصبعي فيها ووضعته في فم كره اللحم ليتذوق بدلا من الحليب لا بد ان يكرهه الأطفال سنتين والامهات لا يطعمونهم سواه ,رأتني امراه سمينة تأكل مع زوجها وقامت الى غاضبه لا اعرف لماذا الا انها بدأت بإعطائي محاضره عن معده الطفل وأين امه المهملة لتتركه مع غبي مثلي , لا اعرف لما اخبرتها ان زوجتي حبست بسبب انهيار صخري جلست السمينة بجواري تلاعب الصبي المعلق بصدري ثم اخذته وسألتني عن حفاظاته يجب ان تغير اخبرتها سأعود للبيت واغير له فحملت الطفل معها وذهبت الى طاولتها كانت فتاة صغيره تجلس بالقرب منها يبدو انها ابنتها كانت تحمل طفل صغيرا مثل الذي معي ومعلقة حقيبة كبيره على كرسيها أخرجت منها حفاظه  واتجهت المرأة لحمام السيدات ظلت لفتره وجيزة عادت تحمل الطفل لكنه بداء بالبكاء كان جائعا على ما يبدو اعطته للفتاه بجوارها واخذت منها الطفل الذي معها واخرجت الفتاه من حقيبتها ردا كبير ارتدته وادخلت كره اللحم تحته كان من الواضح انها ترضعه, جاء الرجل وجلس معي بينما الفتاة ترضع الطفل اخبرني ان ابنتهم ستعود لبيتها فقد وضعت وقضت شهرين في بيتهم وستركب من المحطة المجاورة للمطعم لتعود حيث زوجها ينتظرها في المحطة الأخرى وبسبب عطل في الباص تأخرت الرحلة فدخلوا المطعم يشربون بعض العصائر حتى يحضروا باص اخر استمرينا بالحديث حتى قدم احدهم فنادهم تحركوا مسرعين الى المحطة دفعت حسابي وعدت لبيتي كان الوضع طبيعيا حتى رأيت لرضاعه موضوعه على الطاولة ,اين كره اللحم خرجت كالمجنون وركبت سيارتي كنت مسرعا حين اوقفني شرطي المرور سألني عن سبب قيادتي المتهورة اخبرته اني اضعت طفل جاري مع امرأة سمينة في مطعم ضحك لكنه لم يصدقني وسجل مخالفه اخرني بعض الوقت لكن وصلت للمطعم اخبرن العامل انه لا يعرف عنهم شيء لكنهم عادو ووضعوا عنوانهم عند زميله اعطاني عنوان زميله واخبرني ان هاتفه معطل وذهبت  لأجد بيته فارغ واخبرني الجيران انه ذهب لبيت والده في طرف المدينة ولا يعرف عنوانه بالتحديد لكنه يعرف انه بجوار سوق الخضرة ذهبت ووجدت شاب يقف امام السوق فسالته ان كان يعرف مكان الشخص الذي ابحث عنه وانا اسبه والعنه في داخلي لما لم يترك العنوان في المحل ,الشاب قام يحك ذقنه ثم راسه ثم يلعب بمنخاره ثم بدا يحك عنقه وظهره لا اعرف هل اسم الشخص الذي اسال عنه يجلب الحكاك ام ان الشاب جربان الا اني ابتعدت واخذت احتياطي قال لي تعال ورايه احسست انه يريد جذبي لمكان ماء ثم يقوم بسرقتي قلت لا خلاص متشكر وابتعدت عنه ذهبت الى احد الأكشاك كان فيه رجل كبير في السن يرتدي فنجاني شاي على عيونه نظر لي كبومه ثم صاح في وجهي نعم ,ادركت انه ضعيف السمع بالإضافة لضعف نظره فصرخت اني ابحث عن شخص ,وضللنا نصرخ حتى انتهيت من شرح القصة واشتريت علبتي عصير فحلقي نشف  ثم نادى على الشاب الذي يجلس على الرصيف الاخر جاء الشاب وادركت اني وقعت في مصيبه وقال للشاب بصوت منخفض ان يأخذني الى شيخ الحارة فهو يعرف كل سكان الحارة فقال الشاب للرجل ما انا كنت واخذه لهناك بس هو فاكرني شحات وقلب عليه, واتضح لي ان كبير السن يسمع جيدا وقال للشاب معلش امسحها فيه ووديه وليك ثواب تبعت الشاب قفز من فوق سياج ليدخل عبر حديقة ويختصر الطريق وقفزت مثله ولم احس الا ووجهي يرتطم بالأرض لقد علق سروالي وتمزق وسقطت كرامتي بيت التراب جرى الشاب ليرفعني لكني دفعته وقمت وقلت له ما فيش وقت وكان الشاب يضحك وهو يتقدمني حتى وصلت لباب شيخ الحي وبدا الشاب يصيح صياحا مزعجا ولم احس الا والما البارد يسكب على ظهري ورجل غليظ الصوت يصيح مش تبطل ازعاج لكن بعد حمامي البارد انتبه وصاح اسف يا أستاذ كنت مصدوما من المفاجئة لم اعرف كيف تمالكت اعصابي ولم اقم بسبه, فتح الرجل البواب و نظر لي باستغراب فمنظري المزرى يدل على اني شحات سروال مقطع وثياب مغطاه بالوحل ثم نظر الرجل للشاب وقال حد قالك اني فاتح ملجا ,عندها اجبت بغضب حد قال لك اني جاي اشحت انا اسال عن عنوان, سحبه الشاب وضلا يتوشوشان وعاد لي الرجل مبتسم وقال تعال تبعته لداخل بيته ثم قال لي ادخل الحمام خذ لك دش وصاح بعلو صوته جلباب نظيف وصابونه للضيف وسمعت صوت بنت تقول حاضر ثم دخل وخرج كان الرجل سمين وطويل وانا قصير ونحيف احضر لي ثوبا وقطعه صابون جديده وأشار للحمام قال ادخل نظف نفسك واستهدى بالله والبس قلت له ما فيش وقت قال ما هو مش معقول تفضل كده خش بس اخذت حمام سريع ولبست الثوب كان على رفعه ووضعه تحت ابطي كان شكلي مثل النساء حين يرفعن ثيابهم الطويلة بهذا الشكل ليمشين او يرقصن كانت يدي مرفوعة امام  صدري وذراعي و عضدي ملتصقين بجانب صدري لرفع الثوب تذكرت الشواذ على الفور لكن لم يكن لدي وقت خرجت وحكيت له الحكاية واخبرني ان الرجل انتقل من زمن طويل ,خرجت غاضبا وبعد ان ابتعدت بمسافه سمعت الشاب ينادي يا أستاذ لكني لم اهتم اكيد يريد بعض المال ركبت السيارة وانطلقت لم امشي مسافة كبيرة حتى اوقفتني دوريه قال لي البطاقة فتشت جيوبي والسيارة واكتشف اني نسيت محفظتي بالكامل في بيت شيخ الحارة اخبرته اني نسيت البطاقة طلب مني فتح صندوق السيارة ترجلت من السيارة لأفتح الصندوق وما ان رفعت ثوبي تحت ابطي صاح الضابط هو انته منهم ادركت قصده وقبل ان انطق بحرف صاح خذه يا عسكري للقسم وحطه في الحجز وانطلق بسيارة الدورية بينما ركب معي العسكري واوصلني قسم الشرطة ,دخلت الحجز كان هناك ثلاثة شاب وسيم ورجل اعور وشاب اسود بثياب مهترئة قذره  سرعان ما اقترب مني الوسيم قلت لعله خير لكن بداء الشاب يتحسس جسدي كنت ابتعد لكن الشاب يقترب ويحاول تقبيلي وصرخت اطلب الشرطي لكن لم يكن هناك من مجيب كنت ادفعه لكن فارق القوة كبير قام الشاب الاسود وضربه وقال سيب الراجل لحاله فقلت نجوت لكن قام الاسود بالغمز لي بعينه وقال سيجاره يا عسل تحول لوني للأسود من الرعب وضحك الاسود وقال امزح معاك اجلس , جلست اعطاني الرجل الأعور قطعه حلوا صغيره واخرج من جيبه سكينا صغير اصابتني بالرعب  وقال ما تخاف اعدل الثوب بس وقطع جز من اسفل ثوبي وربطه حولي مثل الحزام وسحب الثياب منا الاسفل الى الأعلى قليلا ليغطي الحزام  ,قال لي اجلس ما تخاف ما فيش حد يقدر يقرب منك وشكلك كده احسن ممكن يفتكروك جزار انا معي بسطه في موقف السيارات اللي في جنب المول في اخر الشارع وده ينظف العربيات هناك اما الواد ده ما نعرفه, قال الوسيم نشال وصاحب مزاج عال العال انته ايه اللي جابك, حكيت لهم الحكاية وذكرت له اسم الشخص الذي ابحث عنه قال الأعور اعرفه عز المعرفة يشتغل في المول وورديته تخلص مع الفجر كنت سأبكي فلم يبقى وقت للفجر بعدها بلحظات اخرجني الشرطي من الحجز ووجدت شيخ الحارة والشاب يقفون مع الضابط كيف عرفا بقصتي, ثم فهمت ان الشاب لحقني ليقول لي ان محفظتي معه واني نسيتها ونسيت سروالي الممزق ثم شاهد الدورية من بعيد والشرطي يركب معي فاحضر شيخ الحارة ليخرجني اعطاني الضابط اغراضي واخرجت بعض النقود لأعطيها للشاب قال لي عيب يا عم هو انته شفتني شحات انا بعمل كده لوجه الله ,احسست بالحرج من نفسي لا اعرف لما لم ارا الا الظلام في مدينتي اخبرني الشرطي بانهم سيقومون بالتحري عن الطفل انطلقت للسوق لم اجد الرجل فهو متوعك ولم يحضر ورفض العامل اعطائي عنوانه او حتى تلفونه بدأت الشجار معه حتى ضربته ولم ادرك الا وحراسه السوق تنهال علي بالضرب ثم سلموني لدوريه تقف امام بوابه السوق واعود للحجز في قسم شرطه اخر  كنت نسيت هاتفي في السيارة لم يكن في الحجز سوى شيخ كبير كان يبدو عليه الوقار جلست بجواره وما ان بديت بالحديث معه حتى صاح بعلو صوته عايز يقتلني عايز يذبحني الحقوني فررت من جواره وقام يضحك ثم قال قرب يا اهبل ,لم اعرف هل أقوم بكسر ,قال راسه تهمتك ايه قلت له وانت مال اهلك قال شكلك زعلت كنت بضحك معاك من المغرب وانا لوحدي قلت له تهمتك ايه انته  قال وبكل فخر حشيش نظرت له وقلت انته تاجر حشيش رد انته تدور لي تهمه متعاطي بس قلت ما تستحي على نفسك رجلك والقبر ومدمن قال يعني وانته شاب ضامن عمرك كلنا رجلنا والقبر اهه حاجه تنسيني اللي انا فيه رديت و يا ترى  ايه اللي انته فيه قال راجل بسني لا ولد يسال عليه ولا زوجه ولا جيران ولا اهل استلم مرتب التقاعد وايراد البيت ما اعرف حد ولا حد يعرفني علاقاتي محدودة حتى بناتي ما يسالوا عني لو مت يمكن ما فيش مخلوق يعرف الا بعد شهر لما يطلع السكان يسددوا الايجار او يعرفوا من ريحه جثتي لما تعفن ما اثق بحد ولا حد يوثق فيني مش عارف ليه الصورة الكئيبة تخيلتها لحياتي انا فعلا ما بعرف حد غير مراتي تقريبا وزملائي في العمل ناداني العسكري حين خرجت وجدت عامل المطعم وصحت مباشره بعامل المطعم يا حيوان ما تركت العنوان في المطعم ليه قال لي هو انته ناسي انا جارك بيت ابويه قدام بيتك لما خرجت ورجعت عمتي تقول انك نسيت ابنك عندهم استغربت لأني  ما اعرف ان عندك عيال واخذت الواد لبيت ابويه لأني مش اعرف اعمله حاجه اهه امي تنتبه عليه لحد ما تجي ادق على بابك مش موجود تلفونك ما فيش حد يعرفه في الحي وامي ما عندها لا رضعه ولا حفاظات دقينا للجيران ندور رقمك وخرجنا كلنا ندور عليك رجعت المطعم قالو رحت لبيتي اللي ساكن فيه رحت لبيتي وسالت لحد ما عرفت ان جاري عطاك عنوان ابويه القديم ورحت لعاقل الحي قالو لسه خرجوك من القسم ومش عارفين رحت لفين في القسم ما فيش حد عارف رحت فين لحد ما في عسكري قال لينا رحت المول اللي يشتغل ابوية فيه رحت للمول عرفت انه ضربوك علقه وودوك القسم جيت اخذك من القسم ذهب الغضب وراجعت الملامح ارا هذا الشاب بشكل اسبوعي في حيي في بيت جاري المقابل لي ولم اتعرف عليه وصلت للحي كانوا يبحثون عني لم اعرف اغلبهم الا كصور باهته لم اتبين أسمائهم واخبرني احدهم اني نسيت باب بيتي مفتوح ثلاث نسوه جالسات في بيتي مع الطفل تم تسليمي الطفل بعد ليلة من العذاب كان الشمس اشرقت كان الطفل يضحك وزوجتي عادت وكل ما فعلته هو النوم طوال اليوم لكن تغيرت حياتي وادركت ان في مدينتي طفل وفيها حياه واناس طيبون يجب ان اتعرف عليهم , ربيت الطفل حتى اكمل العام كانت حياتي تتغير في تلك الفترة كنت اهتم به وبجيراني تزوج ابوه واخذه لكني ضللت ابوه الروحي ربما لم ارزق بطفل لكن عوضت بالكثير كل أبناء الحي ابنائي كانت زوجتي سعيدة بالأطفال وانا سعيد بحياتي        

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس