بيت المجانين 2

ضلت تراقبه لبضع ثواني ثم ابتعدت لبس ثيابه وخرج يريد الابتعاد عن المكان لكنه فوجي حنين مستلقيه على جنبها فوق السرير كان أحد ثدييها يخرج من صدر فستانها المرفوع من الأسفل يظهر فخذها بالكامل حتى جزء من مؤخرتها لو كان في حالة أخرى لأسعده كثير ما يراه لكن الان لم يكن المنظر يهمه بالمرة فهو يعتقد انه لن ينجب بعد الذي شاهده جلس بجوارها لم يرد ان تحس انه يعرف لم يرد ان يصير كيس ملاكمة محشو اخر, حنين تحاول اغرائه بحركاتها فهي تدرك انه على الاغلب وسيم سيقتل لذلك عليها بصيد الشاب الاخر رغم انه صغير لكنه يفي بالغرض تريد ان تتزوج تريد ان انسان أي كان, تقدم وجلس على السرير كان يعرف انه لا يقدر على القيام بشي ولا امل ان يرضيها باي طريقه, انقذه دخول الام لأول مرة يحس بالسعادة في هذا البيت امسكت الام بشعر حنين لتشدها خارج السرير وتشاجرت مع أمها الا ان أمها قوية صفعتها بقوة حتى اسقطتها كان الفأس خلف السرير اخذته حنين ولحقت بأمها جرت الام مسرعة وخرجت حنين تلحق بها ,بعد ثواني سمع بكاء حنين اخرج راسة من باب الغرفة كانت حنين تبكي بحرقة  وتتقدم أمها ملقاه على الأرض والفأس مغروس بظهرها احس بالحزن عليها كانت تتقدم نحو والدتها ببط امسكت بيد الفأس كانت الام لا تزال حية فكر ان يساعدها لتسعف أمها ليس ذنبها انها ولدت في هذا البيت المجنون لكن قبل ان يتقدم وقفت حنين فوق ظهر والدتها وشدت الفأس حتى انتزعتها وهوت به على راس أمها وهي تبكي لم يتمالك سالم نفسه من الرعب جرا وامسك بحافة الممر وتدلى وقفز للصالة أراد الخروج لكن سمع صوت المزارع على الباب وحنين كانت اعلى الدرج دخل المطبخ كان هناك بابان واحد للخارج والأخر للقبو الباب الخارجي كانت احدى الفتيات تنشر الغسيل لم تره لذلك سلك الطرق الوحيد المتبقي  للقبو قرر النزول لعله يجد منفذ من هناك كان هناك نور باخر المكان كانت هناك أصوات تقدم الى حيث الأصوات هناك رجل مقعد يحمل بندقية بينما يجلس على كرسيه المتحرك ينظر الى صلعته وبندقيته امامه فتيات عاريات تماما لا يرتدين شيء  في انوفهم خراطيم ممتدة فوق روسهم وحول رقابهم اطواق معدنيه يعملن على طاولة رواح غريبة يحس بألم في الراس من هذه الرائحة الغريبة كان الرجل يدخن فالدخان يتصاعد امامه يبدو واضحا حرك يده امسك بسيجارته كانت الفتاة المجاورة له مرهقة كانت بالكاد تحرك يديها  وبحركة سريعة اطفى سيجارته بين ثدييها صرخت الفتاة التي بجوارها
الفتاة: ارحمها اليوم هي مريضه لن تقدر على العمل
اسمع صوت بارد ثقيل
المقعد: مريضة
ودون سابق انذار كان فجر راسها برصاصه من بندقيته ثم ضحك تصرخ الفتيات ويبكين لكنهن يعدن للعمل في ذعر شديد فالمرض والاجهاد معناه الموت كان سالم يراقب ولم يعد يقدر ان يحرك رجليه يخاف ان اقترب ان يحس به ويقتله وان هرب ان يكونوا يبحثوا عنه في الأعلى ليقتلوه كان يحس بقلبه يكاد يخرج من بين جنبيه كان يقف في الظلام لذلك لم يشاهده احد ملتصقا بالجدار هجمت الفتاة الجالسة بجوار الرجل عليه كان من الواضح انهن مقيدات لأنهن لم يتقدمن بل سحبته للطاولة ليمسكن به ويسحبنه  كن يمسكن به كلهن بينما اخر واحده تسكب بودرة بيضاء في فمه ووجهه , كانت الصورة وهما فقط  من تأثير تلك الرائحة عاد يركز كن جالسات يعملن وهو جالسا مكانه ان قتلنه سيحضرون لقتلهن فهن مقيدات والا كن هربن وتركنه في مكانه احس بدف وما يسيل بين رجليه حين ظهر رجل من الظلام لم يره لكنها مشى بجواره كان مراهقا تظهر عليه علامات الإعاقة الذهنية جلس عند الجثة يمسح الدم عنها ويحاول ان يجعلها تستفيق نظر لها بينما انهال عليها الشايب المقعد ببندقيته يسبه ويضربه
المقعد: لا اعرف لما تصر والدتك الغبيه على الاحتفاظ بك قتلك أفضل لك ولناء
كان المراهق ينزف بسبب الضربات ثم امسك البندقية ليسحبها المقعد ويدفعه بعيد يسقط المراهق المعاق ويمسك باي شيء على الأرض ويلقيه على الشايب بينما الشايب يضحك
المقعد: ضعيف جبان ابله
لكن الصوت لم يستمر فقد القى المراهق قطعه معدنية تخترق عنق المقعد سقط من كرسيه ممسكا بعنقه النازف الدم يغرق ثيابه وقعت بندقيته ووقع طبق كبير من تلك المادة البيضاء الموجود امامه عليه توجه المراهق المعاق لجواره سعيد لم يكن يهتم به بقدر اهتمامه بالمادة البيضاء الذي اخذ يشمها ويلعقها كان من الواضح ان اشتمام المادة بشكل مستمر جعله مدمنا كانت الفتيات تبكي وتصرخ مرت ربع ساعة حتى بدا الشاب في الاحتضار، سالم يراقب الفتيات تتحرك تفك الخراطيم من انوفها تنحني لتمسك كل الفتيات الأرض بيديها وتمشي وهي راكعه مستعينة بيديها لتمشى لم يفهم حتى ركز في قدم احدى الفتيات كان معظم القدم مقطوع كانت كل الفتيات معظم اقدامها مقطوع كن يتقدمن باتجاهه يمشين كقطيع مررن بجوار وهو يكاد يتجمد من الرعب التفتت له الفتيات لفته اسقطت قلبه وبصوت واحد
الفتيات: اهرب
استفاق لم يكن هناك فتيات كانت هناك جثث متعفنة سبب تلك الروائح لفتيات ملقاة على الأرض تحت قدميه وجثتين امام المقعد المتحرك امام الطاولة عاد راكضا يمسكون به خير له من الاشباح جرى كان باب المطبخ الخلفي مفتوح والفتيات غير موجودات انطلق للخارج مسرعا يريد الابتعاد لا يهم الى اين المهم ان يبتعد خرج راكضا باتجاه الجبال لن يقيم لحظه في هذا البيت جرى سالم لا يعرف الى اين يذهب حتى وصلت كوخ قديم في اسفل الجبل الظلام حل واصوات الذئاب تعوي يرجف له قلبه الكوخ مهجور ولكن قد يجدوه بداخله لكنه ملجئه الوحيد دخل كانت هناك جثة ملقاه في الأرض كان شرطي سلاحه لا زال بحزامه سحب سالم المسدس لا يعرف كيف يستخدمه كل ما يعرفه عنه ما يشاهده في الأفلام ضل يوجه الفوهة بعيدا وهو يحاول اطلاق الرصاص سقط مشط الطلقات من المسدس لكن لم يخرج المسدس أي طلقه احس باليأس وقرر ان يلقي به لكنه تذكر في الأفلام انهم يسحبون اعلى المسدس أعاد مشط الطلقات لبيته شد واطلق انطلقت الرصاصة ولكن جرح المسدس  يدره وارتدت مع قوه الضربة مما جعل الرصاصة تضرب  بسقف الكوخ كان الصوت مرعبا ويده تنزف قطع قطعه من قميصه لف بها يده واخذ المسدس وفر لا بد انهم سمعوا الرصاصة وسيأتون خلفة  كان يجري في الطريق الدنيا مظلمه ويده مجروحة واصوات الذئاب تحيط به حتى سلاحه لا يجيد استخدامه  شاهد نورا بين الأشجار اقترب يسمع كانت أصوات صراخ حين وصل وجد ابن المزارع جالس والرجل السمين مقيد اليدين الى شجره ابن المزارع يخرج من جيبيه شيء ويمضغه وينظر الى قدمي الرجل السمين كانت قدميه مقيدتان ممدودتان مرفوعتان على جذع شجر يخرج من أصابع اقدامه دبابيس ويأخذ ابن المزارع دبوسا اخر يغرسه بين في اصبع رجله الكبير بين الظفر واللحم ويأخذ ليمونه كبيره ليعصرها على قدمه كان الرجل يصيح ويبكي لكنه لا يستطيع الكلام ويبصق ابن المزارع في فمه منظر اثار غيض وحقد سالم رفع المسدس استلقى لكي لا يراه ابن المزارع رفع مسدسه حاول تثبيت يده بالأرض كان خائفا ان يجرح لكن حقده يزداد وجه المسدس اطلق رصاص أصابت الرصاصة جانب بطن ابن المزارع وتستمر لتخترق راس الرجل السمين سقط ابن المزارع يصرخ  
تقيا سالم لكن ابن المزارع وقف يركض ليأخذ بندقيته ازداد رعب سالم وأطلق النار واستمر يطلق حتى بعد ان نفذ الرصاص كان سالم يضغط على الزناد لم يحس الا بعد لحظات ان الامر انتهاء أصاب ابن المزارع بظهره وقتله كانت النار مشتعلة امامه يحس بالمرض والجوع والخوف والبرد تقدم ليجلس امام النار يتدفأ يحس ببرد شديد وتعب كان جائعا بحث في أغراض ابن المزارع وهو يلقى بالأغراض اشتم ذات الرائحة التي سببت له الصداع من قبل نظر له السمين كان الرصاصة تخترق جبهته
الرجل السمين: قتلتني أيها الاحمق
انقلب سالم على ظهره من الرعب وركض يصرخ قلبه يكاد يقف انه اخرس وميت لكنه بردان وجائع عاد للمكان كانت الجثتين هامدتان يقترب برعب اخذ بندقية ابن المزارع وحقيبته وربطه بجوار السمين لم يعد يثق بشي لم يستطع النوم قد يأتي المزارع او يقومان فيقتلانه يسمع صوت يتقدم نحوه قلبه يرتجف يمسك بالبندقية هي مختلفة عن المسدس لا يعرف كيف تستخدم ليس مهما وضع يده على الزناد يزمجر بغضب
سالم: أي واحد يقترب أطلق النار عليه ممنوع الاقتراب قتلت اثنين وبقتل أكثر
ظهر وسيم من بين الظلام كان يبتسم يحمل البندقية ويتقدم ناحيته
وسيم: ضيعت الطريق ورجعت من البداية وسمعت الرصاص قربت اعرف ايه يحصل ولما سمعت صريخك عرفت انه انته
سالم: حيوان حقير هربت وتركتني هناك نذل لازم اموتك انته اول واحد يا جزمه
وسيم: ما هربت رحت ادور حد ينقذنا لو عرفوا أنى ناوي اهرب كانوا قتلونا الاثنين كنت هناك في امان أكثر
سالم: لو شفت اللي شفته
سقط سالم يتنفس ويبكي لم يعد يقدر ان يتكلم كان ينتحب ويبكي كطفل صغير يسقط راس وسيم عند قدميه لينظر لجسد صاحبه معلق من قدمه في أحد الأشجار توقف عن البكا ودقق النظر كيف طار راس صاحبه لاحظ خط احمر معلق في الهوا خيط من النايلون الرفيع المتين مثبت بين جذعين ومربوط أحد طرفيه ببندقيه رش تخرج فوهتها من الجذع اصابت الطلقة عنقه ويسحبه الفخ الاخر ليضرب راسه بالأشجار ويقطع ما بقي منه التفت للخلف كان ابن المزارع يضحك
ابن المزارع: أحمق الغابة كلها مفخخة، سياتي والدي ليقتلك
 لم يعرف سالم ان كان هاجس ام حقيقة لكن يجب ان يسكته قبل ان يجن امسك بالبندقية وراح يضرب راس ابن المزارع يرديه ان يصمت الدمي يرش على قدميه وهو يضرب ويضرب لم يتوقف عن الضرب حتى تهشم راسه ودماغه تناثر على الأرض وعلى قدميه لم يستطع سالم المقاومة أكثر استلقى على الأرض ونام فليقتلوه ويحشوه لم يعد الامر مهما، حين استفاق ضل يفكر اين يذهب الطريق كله فخاخ والبيت كله مجانين الفجر يقترب وهو يجلس صاحبه معلقا امامه وراسه على الأرض لا يدري ماذا يفعل توجه للبيت لا يعرف لماذا لكنه كان يتجه من حيث جاء لم يكن متأكدا حتى انه الطريق الصحيح لكنه يمشي فهو هالك في جميع الحالات معه بندقيه لا يعرف حتى كيف يستخدمها ويحس بجوع شديد واجهاد وعطش أصابه الصفار والحما ان لم يهلك بأيديهم سيهلك بالمرض يمشي و نسائم الفجر تلفح وجهه وخيوط النور تنير الطريق لم يصل للبيت لكن لمكان غريب كان فيه بيت قديم من الحجر كان يحس بالرعب تقدم بحذر نحو البيت كان من الواضح انه مهجور دار حوله لم يكن هناك احد الأبواب مغلقه بالواح خشبيه ومسامير دخل من نافذه مكسورة لعله يجد شيء ينفعه في ذلك المكان كانت نافذه المطبخ طاولة قديمة متسخة هناك شيء عليها مغطاة بملائه متسخة قديمة رفعها اتد ليصدم ظهره بالجدار كانت مراهقة حية بالكاد تتنفس مربوطة من عنقها وقدميها بأرجل الطاولة وايديها دقت بمسامير على الطاولة بالكاد تتنفس نصفها السفلي عاري وتغطيه الدماء الجافه بين فخذيها مقدمه اسنانها مكسورة كان يفكر يقتلها يطلقها لم يدرك ماذا يفعل حين كشف الغطاء راحت تنتحب بصوت قطع قلبه
الفتاة: ارجوك اقتلني، خلصني
 فك عنقها لم تستطع حتى البكاء كثير فهي تكاد تهلك راح يبحث في البيت عن أي شيء يزيل به المسامير كان البيت مظلما والحركة صعبه هياكل عظميه ملقاه على الأريكة وجد أمها بقايا طعام كانت قديمة لكن تصلح للأكل وزجاجه ما اخذها ورجع للفتاة اطعمها قليل واشربها بعض الما ثم حاول سحب المسامير بيده لكن الامر صعب اخذ حجر وراح يضرب المسامير من الأسفل حتى كادت تخرج ثم سحبها واحد تلو الاخر فك يديها ورجليها لم تكن الفتاة تقوى على السير عاد واخذ بعض الثياب المهترئة التي  ترتديها العظام والبسها للفتاة لم يكن يقدر ان يحملها او يرفعها تبين وجهها الدامي المنتفخ من كثر الضرب جلس بجوارها وضعت صدرها على كتفه ونامت فورا كانت مجهده نامت ربط يديها بقطعه من ثيابه بعدها  ظل ثابتا مكانه لم يتحرك لأول مره يحس ان هناك من هو بحاجة له كان وجودها بعث بعض الامل والشجاعة بقلبه استفاقت لتبكي واستمرت بالبكاء لم يعلم ما مصيبتها ولم تبكي لكنه ضل يربت على ظهرها لأكثر من ساعه والفتاة تبكي هدأت أخير سكتت لكنها ضلت تحضنه
سالم: من انتي
ميا: ميا
سالم: ما قصتك
سالم: تكلمي ميا
ميا: ارجوك لا اعرف شيء لا تؤذني
سالم: لن يؤذيك أحد
ابتعدت عنه وضمت جسدها بيديها يبدو انها سمعت هذا الكلام من قبل كانت بالكاد تحرك يديها بعد دخول المسافير فيها دموعها تنزل على خذها لم يدري ماذا يفعل كيف يهدئها انها خائفة
سالم: طيب ميا
سالم: كان في شاب اسمه سالم عايش حياته شاب مسالم
حكى سالم قصته كان يبكي لم يحس الا بأصابعها تمسح دمعه عادت لتلتصق به بينما استمر يحكي كانت تتألم لكن تمسح دموعه بأطراف اصابعها لم تكن تقدر ان تثني يدها حين انتهى من الكلام
ميا: انا ميا أعيش المدينة المجاورة ابي شرطي ,هذه المنطقة ليس فيها سكان كثيرون ابلغ احدهم عن ان جداه يعيشان في هذ الكوخ ومنذ اكثر من عام انقطعت الرسائل بينهم وهو في بلد اخر كانت جوله في الهواء الطلق لزياره منزل على الأرجح انه لا توجد مشاكل سو انه لا توجد خدمه بريد ولا اتصالات تصله لأنه لو وفاه لكان ابلغ الجد عن وفاه الجدة او أبلغت الجدة عن وفاه الجد ومن الصعب ان يتوفيا كلاهما اصررت ان اتى مع ابي فالمكان غابه جميله حين وصل ابي كان المكان مغلق من الخارج بالواح خشبيه لم يرد اقتحام البيت لذلك تواصل مع اقرب جيران كان المزرعة  قالو ان الجدان رحلا منذ عام او يزيد لكن ابي لم يثق بكلامها ذهب لنقطه الاتصال في كوخ الشرطة كان مخربا تركني في السيارة دخل الكوخ سمعت طلقا ناريا خرجت لأجد شابا طويلا امسكني وجاء بي الى هناء .
أطرقت ميا راسها للأرض وصمتت لم تتكلم لم ترد ان تتكلم كانت تبكي دموعها تتساقط تحس بألم شديد
سالم: ميا لما سكتي
نظر لها فهم أراد ان يغير الموضوع لكن لم يعرف كيف راح يدير راسه يمينا ويسار التفت للبندقية
سالم: هل تصدقي استطعت الحصول على بندقية ولكني لا اجيد حتى استخدامها
 ميا: بندقية اليه عليك قفل الأمان ثم اخراج مخزن الرصاص وسحب يد بيت النار للتأكد ان كانت فيه طلقه ستخرج أعدها للمخزن اعد المخزن للبندقي افتح الأمان اسحب ذراع بيت النار ليعبا برصاصه تحديد نمط الاطلاق ضع مسند البندقية على كتفك ووجه واضغط على الزناد
سالم: تجيدين استخدام السلاح
ميا: ابي شرطي اراه يوميا يتدرب او ينظف سلاحه
كان وقت المغيب اقترب بدت الذئاب بالعواء نظرت ميا للنافذة
ميا: سياتي الان
 سالم: من سياتي
ميا: سياتي الان لنغادر بسرعه لنهرب
كان الامر مستحيل هي ضعيفة وهو منهك القوة لكنها كانت تصيح في رعب اخذها وادخلها تحت الأريكة كانت الديدان تملا المكان اقفل فمها الرائحة عفنه مرت بضع دقائق أحس بان الأرض تهتز تحت قدميه فتح باب من خلف الأريكة ضرب بابها ظهر الأريكة التي يختبا تحتها كان ذلك زيادة في التغطية له كانت ميا تنتحب وهو يقفل فمها حتى لا يخرج منها صوت خطوات ثقيلة وصلت للمطبخ بعدها سمع صياح بصوت مرعب كريه لم يعرفه لمن
الرجل: اين هربت حقيرة ستموتين أصوات
أصوات تحطيم إطلاق نار ثم توقف عاد الرجل واغلق باب السرداب لم يعرف ماذا عليه ان يفعل ضمها كان يريد بدفها ان يشعر بالاطمئنان لكنها كانت ماتت نبضها ضعيف دمها يسيل طلقه اصابت فخذها اصابته حالة من الهستيريا يبكي ويصيح خوفه تحول حنق وكره حقد يملا قلبه كان يمسح وجهه بالدم عض على اسنانه حتى يسمع لها يقلب راسه بعنف نار يحسها تتقد في جسده يفور كأنه تنور يسمع حسيسه , قرر الانتقام هو سيموت على الاغلب لذلك ليموتوا معه , لم يعد للأمل وجود هو مريض ضعيف منهك لم ينم والفجر اقترب حمل بندقيته حاول يبحث عن المخل السري في الأرض الذي خرج منه الرجل لم يقدر ان يفتحه لا بد انه مغلق من الأسفل لكن من المستحيل انه يودي الى بيت المزارع فالمسافة طويله خرج يدور حول البيت كانت الحشاش تغطيه لكنه تبين بوابه بجوار البيت مقفله بقفل جديد بالتأكيد هي المدخل تقدم اكثر كان القفل مفتوح لا بد انه في الداخل فتح الباب نزل السلم ليجد نفسه في غرفة مظلمه امامه صناديق كثيره رائحه عفنه أصوات بكاء ونحيب لم تكن تسمع من الخارج ,المكان يعزل الصوت تقدم الى مصدر الصوت امامه كان رجل فقئت عيناه مربوط بعمود جزء من صدره قد سلخ وهناك رجل لأول مرة يشاهده لم يحس حتى بوجوده كان يحمي سيخ من الحديد ويمضغ علكه بفمه يرتدي بدلة عسكريه والرتب على كتفه
العسكري: هل تعرف كم كلفني خطأوك أيها الحقير
الرجل: الاخر لم أكن اقصد سيدي الرحمة
لكن العسكري وضع السيخ على عنق الرجل والرجل يصيح لم يتملك سالم نفسه هجم عليه يريد ضربه بكعب البندقية لكن العسكري انتبه لم يتفادها كامل لكنها اصابت كوعه بدل راسه سقط سالم على الأرض وسحب العسكري مسدسه كان من الواضح انه هالك لكنه سيقاوم سحب البندقية ووجهها وضغط الزناد أصيب العسكري في فخذه ولم يصب هو لم يدري ماذا حصل لكن العسكري هرب وترك مسدسه
الرجل: لم أستطع قتلها سيدي كانت جميله جدا لا يمكن ان تهرب وحدها هناك من ساعدها
ركز سالم في الصوت نفس الصراخ الغاضب نفس الشخص القاتل حمل السيخ من الأرض وضعه على النار
سالم: كانت صغيرة كانت برئيه كانت حيه , وانت لم تكن ابدا في يوم انسان
الرجل: اسف ارحمني
لكن السيخ المحمي دخل فمه ليخرج من دماغه أدرك انه مخطى بعد ان لفظ الرجل أنفاسه الأخير كان يجب ان يعرف من هم وماذا يحصل خرج وهو يأخذ شعله من النار القاها خلفه لتشعل الصناديق وتنتشر النار بالتأكيد هم الان يعرفون بقدومه ولا فأئده من الاختباء كان المسدس بيده لم يعرف لما لم يقتله العسكري لكن لو كانت له خبره لعلم ان المسدس علق وان ساعته لم تأتي بعد لم يمشي مسافة طويله كان اخر ابنا المزارع امامه يحمل بندقية يوجهها لرأسه
ابن المزارع: لم أتوقع أيها الشاذ ان تقتل اخي شيء شبه مستحيل لكنه كان قذرا ولا يهمني الان صار كل شيء ملكي ولي حتى شقيقي الجميلة ستصبح زوجتي وكل الفتيات لي
كان سالم يحس بالقرف مما قاله ابن المزارع من كم الشذوذ والانحراف كان جسده ينتفض وهو يدرك انها نهايته انزل ابن المزارع بندقيته وأشار بأصبعه الى اتجاه معين
ابن المزارع: اعشق الصيد ذلك طريق المزرعة مسافة صغيره وتدخل اليها هناك احراش واشجار تقدر ان تختفي سأطاردك واقتلك امامك ساعة اهرب ههههههههههه
 جرى سالم لم يبدا عقله بالتفكير الا وهو داخل المزرعة كان عليه تغيير الاتجاه لقد ارسله ليتمتع بقتله كانت هناك فتاه عاريه جمجمتها محطمه لابد انها طريدته السابقة كان فرجها مقطوع بالكامل جسدها بداء بالانتفاخ لكنه سمع أصوات توجه نحوها كان المزارع وابنته والفتيات يحيطون به كانت امامه فرامه كبيره كانت حنين مقيديه اليدين خلف ظهرها خط من الدم الجاف يخرج من انفها بينما امسك المزارع بفاس يقطع جثة زوجته والفتيات ينظرن بخوف كل ما قطع جزء القاه في الفرامة كانت هناك عربه عليها جثه السمين وابنا المزارع ووسيم والشرطي حتى العظام التي كانت في القبو كان يمسح الأدلة سيقتل الفتيات بكل تأكيد سدد البندقية نحوه واطلق النار لكن الطلقة كانت بعيده جرى المزارع واخذ بندقيته واطلق النار أصيب سالم في كتفه سقط والمزارع يتقد نحوه الموت سوف يطاله جرت حنين لتنطح ظهر ابيها
حنين: دعه انه لي
دفعها المزارع بغضب لتسقط على الأرض وركلها بقوه ليسيل الدم من فمها وهي تضحك
حنين: الألم جميل
سحب المسدس يضغط مره واثنتين وثلاث تخرج الرصاص لتستقر في عمود المزارع الفقري يهوى ذلك الجسد الضخم القوى لم يعد لديه أي قوه تقدم سالم نحوه حمل الفأس والمزارع يزحف بيديه ليلتقط بندقيته سالم يحس لأول مره بارتياح وهو يرى المزارع يعاني تقدم وضرب يده بالفأس قطع أصابعه ليمد المزارع يده الأخرى ويضربها سالم ويقطعها له كان يضحك بهستيريا كان ابن المزارع خلفه ينظر بغضب بندقيته موجهه نحو راس سالم يطلق الرصاصة صوتها أيقظ سالم وصراخ ابن المزارع كان يصرخ ويبكي ويجري ويلقي بنفسه على الأرض كانت حنين ميته منعت عنه الرصاص بجسدها كان اخوها يحتضنها ويبكي سحب اخوها مسدسه وفجر راسه انتهى الكابوس الفتيات يبكين سالم يجري للبيت اخذ كل ما وجد من مواد مشتعلة سكبها في البيت واشعله لم يهتم ان بقي احد في داخل ذلك البيت الان هو يحرقه يحرق اسوا أيام حياته يحرق المزرعة ويحرق كل شيء السيارات والاسطبلات بحيواناتها لم يحس انه مذنب الا حين جرت الفتيات لينقذن الأغنام يتحملن اللهيب لإخراجها من النار وفتح الأبواب كان يراقب النار تشتعل سمع صوت خلفة عرفة كان العسكري أصوات الرصاص صرخات الفتيات كانا يقفان لوحدهما الفأس لا تزال بيده  الفتيات يتساقطن هناك جنديان يطلقان عليهما النار والعسكري يوجه الى راسه مسدسه
العسكري: من انت
سالم: انا انسان    
فهم سالم كان العسكري هو حامي الفساد هو من أقامه هو من يقتل كل الشهود هو من يامن ويغطي جرى ناحيته لا بد ان يقتله صوت طلقه دماء تتناثر الفأس تطير سالم يغرق في الدما يستلقي لكن قلبه لا زال ينبض هل هناك امل ان يعيش ام ان الامل مفقود . 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس