سناء وجسار الجزء 3 الفصل الثامن والاخير


المقطع 1

الخوف غطى على الألم الذي تعانيه خفف يده لتقف على اربعه مره أخرى وحشر عضوه في فمها حتى كادت ان تختنق لم تكن تقدر ان تدفعه او تبتعد وهو ممسك بشعرها احست انها ستموت قبل ان يخرجه ويعاود الكره بسرعه لم تتحمل تقيات لم تكن بطنها تحوي شيء لذلك لم تخرج سوى بعض المخاط والبصاق تركها وسكب الطعام على الأرض ثم قذف عليه سوائله كانت ما زالت تتنفس بصعوبة
جسار: كلي فطارك
نظرت له باستعطاف ليرحمها لكن نظراته الباردة الجامدة اكدت لها انه لا فأئده من الترجي يمكنها الرفض وهذا ما قررت فعله تقدم نحوها لم ترد الكلام اخرج من جيبيه مشبكين اخرين مربوطين بخيطين قصيرين ركبهما في فرجها وربط كل منهما بإبهام الرجل المقابل له صرخت وهو يشد مشفري فرجها كانت كل حركه تعني الم إضافي  
ثم امسك بذيلها واخرجه كان الم الإخراج كالم الادخال فتح بين فلقتيها وثبتهما مفتوحين بلاصق ثم راح يجلد المنطقة الوسطى وهو ممسك بها من حبل ربطها حول خصرها لكيلا تتحرك هزات قدميها تولم فرجها واصابت راس العصاء دبرها لم تتحمل
عبير: حاكل كفأيه ارجوك حاكل
أعاد الذيل كما كان تقدمت للطعام اكلت طعامها المختلط بسوائله ودموعها
سناء: جسار فاهم يطلبك على التلفون
جسار: غريبة عارف إني في اجازه اكيد موضوع مهم
لبس وصعد وما ان اختفاء حتى ظهرت صفاء من خلف الباب
صفاء: بسرعه قبل ما يرجع
كانت سناء تحمل بعض الما والطعام تحت ثيابها غسلت وجه عبير وحلمتيها وسقتها لم يكن فاهم يعرف بما عليه ان يشغل جسار لكن زوجته ترجته ان يفعل ذلك لذلك بدا يتذكر كل الاعمال المعلقة ليضل يشاغل جسار لأطول فترة , حلمه عبير تنزف غسلتها سناء واعطتها حبه مسكن للألم لكي يخفف المها وانامتها على جانبها سناء قررت ان تواجه جسار وتقول له ان ما قام به يكفي لقد اخذ انتقامه وافضل وقت بعد الغدا وبطنه متلى ويحس بالاسترخاء صفاء تراقب برعب وتخاف ان ينادي عليها ويشك اذا لم يجدهما او اذا احس ان سناء لم تلحق به للأعلى لم تتوقع صفاء ان تتغير طباعها وان تحب ضرتها بل تساعد في انقاذ ضره ثالثه وتقلق عليها بهذا الشكل كانت تحس فعلا بالاسى اتجاه امرأة فكرت في قتلها يوما ,زال خوفها ليكتشف جسار او لا يكتشف وليعاقبها هي واثقة انها ستجد من يقف الى جوارها كانت تنظر لسناء وتبتسم  وسناء تمسح دموع عبير وتحتضنها لتهدئها الغل وحب الانتقام يملا قلب جسار جعله يفقد كامل انسانيته كان يحاول ان ينهى المكالمة مع فاهم ليعود لعبير
فاهم: عندنا شغل كبير ولازم تسافر واخاف العروسة الجديدة تعطلك
جسار: أي عروسة جديده ذي مش قد المقام اعتبرني طلقتها
كان جسار يفكر في اكثر طريقه مذله تمكنه من اذلال عبير ووالدها واهانتهم علنا في ذلك الوقت كانت سناء وصفاء قد دخلتا الشقة دون ان يحس جسار بغيابها او بغياب اطفاله الذين ذهبوا لجدتهم ام سناء نزل كان المسكن اعطى مفعوله على عبير ولم تكن سناء تعرف انها ارتكبت خطاء بقيامها بإعطاء عبير مسكن قوي وانها ستودي الى زياده انهاكها وعذابها دخل جسار عبير مستلقيه على جانبها
جسار: ما كملتي الاكل ليه لسه فاضل النص
عبير: مش حاكل
غضب جسار وحمل سوطه وانهال على جسم عبير يجلدها على ظهرها ومؤخرتها تحاول ان تنقلب على ظهرها فيصيب صدرها وبطنها ظلت تتقلب على الأرض الا ان احساسها بالأم قل وزادها ذلك إصرار على المقاومة حتى حين لسعها بالمهماز الكهربي على فرجها لم يثنها ثبت فخذيها وجلده على فرجها بخيزرانه


 المقطع 2

تضرب تحاول ان تفلت لكن لم تكن تقدر كان الدم يتدفق بسرعه بسبب المسكن مما سبب نزف جروحها بشكل أكبر وارتفعت حرارتها فقد أصيبت بالحمى نتيجة الضرب على جسدها لكن كان الهرمونات والمسكن تعطيها طاقة لتستمر امسك به واستمرارها زاد من فوره غضب جسار امسك بها من شعرها وصفعها بقوه فتحت فمها تلهث فبصق بداخله ثم شدها من شعرها تمشي على ركبتيها ويديها خلفه حملها فك رجليها وعلقها من يديها للسقف عادت لتحاول ركبها بقدميها قيد قدميها ببعض وربطهما بحجر في الأرض علق ثقلين على حلمتيها ثقلين بمشبكين رشها بالماء البارد وتركها معلقه وصعد ليتناول غدائه مفعول المسكن يزول والبرد يغزو جسدها تنتفض من الألم والبرد ترتعش من الحمى صعد جسار لكي يمسك نفسه لم يكن الجوع دافعه لكنه امسك نفسه في اللحظة الأخير فلو استمر قد يقتلها وضعت صفاء وسناء الطعام امامه لم ينتبه لهما ولا لغياب اطفاله لم يسال كان يقلب في الاكل وهو يسرح في عالم اخر
سناء: جسار
لم يرد او ربما لم يسمع حتى نظرت له بحزم
سناء: جسار
التفت لها احست بخوف لكن يجب ان تتكلم نظرت لعينيه لأول مره تنظر بهذه الجرأة عوقبت كثير وعوقبت صفاء لكن الان الامر مختلف لم يعد الامر تسليه او عقاب لخطا بل هو انتقام سخيف سيطر على كيان جسار وكانت خائفة الا يعود بعدها جسار كما كان ربما ليس الأفضل لكنها تحبه كما هو وراضية به
سناء: لو سمحت ممكن تسمعني للأخير
جسار: تكلمي
سناء: اترك البنت خليها لحياتها اعتقد اخذت جزاءها وحياتها كلها عذاب والبنت جات لك برجليها اتركها وإذا لسه ما اكتفيت من المها ممكن تعاقبني مكانها
لم يتكلم جسار ترك السفرة ونزل ليكمل عقاب عبير كانت منهكه شغل التكييف وأعاد رشها بالماء لتتألم لم يكن يريد ان يرى ذلك الصمود لم يكن انها كانت تحت تأثير المسكن يلبس قفاز طبي ويتقدم نحوها حامل بيده ابر طبيه يمسك مشفر فرجها يطهر بمطهر يشدها ويغرس الإبرة فيه تصرخ تحاول ان تتحرك تهز الحجر تحت قدميها ثم تستكين لغرس ابره أخرى غرس 6 ابر وهي تتلوى وتبكي وتصرخ واخذ قنينه المطهر سكها على جراحها تحس بلهيب والم , احس بالسعادة وهو يسمع بكائها  امسك خيزرانته يضرب ثدييها بقوه أزال المشابك من حلمتيها ليتمكن من الجلد اسفل ثدييها استمر يجلد جلده في الأعلى وجلده في الأسفل نزع الابر ووضع اقراط في فرجها فك يديها لتسقط على الأرض امسكت قدميه تقبلهما ترجوه لم تعد تقد ان تتحمل يدها على فرجه الم لم تعد تقدر ان تتحمله ربط يديها خلف ظهرها وانامها على ظهرها ربط كل قدم بعمود ليترك قدميها متباعدين اسعل شمعه واخذ يقطر على صدرها حلمتيها وفرجها وبطنها ثم أضاف شمعه وشمعه أخرى صارت بيده ثلاث شمعات تقطر على جسدها صدرها ساخن من الضرب لكن باقي جسدها البارد يتلقى الشمع الساخن تتلوى على الأرض إطفاء الشمع كان تلهث بعنف لكنه لم يهتم فك قدميها وامسك بها من شعرها احس بحرارتها انتبه انها محمومة لم يهتم امسك المهماز صعق حلمتيها لم تعد تقدر انهارت اغمى عليها , رش وجهها ببعض الماء واتصل بسناء ظلت معها حتى هدأت الحمى كان قد حل المساء عبير مستلقيه على فراش احضرته سناء تستر نفسها بقميص نوم احضرته لها سناء وجسار يقف خلفها استفاقت وسناء تربت على راسها وتطعمها حين انتهت
سناء: مش كفاية يا جسار , ارتحت خذت انتقامك
جسار: صح كفاية ووقت ترجع لأبوها
امسك بعبير يجرها من شعرها تمشي خلف وهو يصعد درجات القبو حتى وقف امام الباب
جسار: روحي بيتك طالق
عبير تبكي وترجوه لا يمكنها ان تعود بهذا الشكل لمنزل ابيها شتمها واهانها صعدت سناء للأعلى ثم عادت مسرعة وقد لبست عبأتها وتحمل بالطو طويل التفت لها جسار بغضب مرت بجواره مسرعة وفتحت باب العمارة


 المقطع 3

البست سناء عبير البالطو الطويل وجسار يقف بغضب
جسار: سناء لا تدخلي في امر ما يخصك
اندفعت سنا نحو جسار ودفعته حتى سقط على مؤخرته ثم امسكت بذراع عبير وسحبته وخرجت تركض خارج العمارة وقف كان في حالة ذهول لم يستطع ملاحقتهم أوقفت سيارة اجرة واخذت عبير معها الى بيت والدتها صعد كانت صفاء تجلس حزينة وازداد حزنها حين لم ترا سناء تصعد مع جسار
صفاء: وين سناء
جسار: انسيها ما في سناء
صفاء: كيف ما في سناء
صفعها جسار بقوة ودخل غرفته لينام استيقظ في الصباح ينادى على صفاء لتعد له إفطاره لكن صفاء ذهبت لحقت بسناء , تلك الحمقاوات سيتزوج غيرهن وسيتركهن لا مطلقات ولا متزوجات او سيطلقهن من سيهتم بهن لقد كبرن في السن لم يعدن حتى ممتعات حطم الأثاث يصرخ ويزمجر بغضب لوحده ركب سيارته وانطلق لمنزل والده سناء دخل والغضب يملا وجهه طلبت من أمها اخذ الأطفال تريد ان تكلم زوجها وقفن الثلاث فتيات امام جسار سناء وصفاء وعبير ظل صامتا حتى سمع الباب يغلق وتأكد ان اطفاله وام سناء قد ابتعدوا
جسار: تتمردي يا حقيرة يعنى معتقدة ما أقدر أعيش من غيركم
سناء: لا تأكدت تقدر تعيش , وانصدمت انك قدرت ترمى عرضك بثياب النوم نص الليل
جسار: عرضي , ايه اللي تقوليه , ذي ما تمثل لي شيء
سناء: عبير انت تزوجته وصارت عرضك وشرفك كرهتها شيء ومسؤوليتك شيء ثاني واذا كان هذا تصرفك معها فبيكون نفس تصرفك معي , فأخذت الطريق المختصر
جسار: اطفالي بأخذهم واعملي جمعيه المطلقات
سناء: ما أضن في قاضي يعطيك رعاية أطفال والزواج انته حر ما منعتك قبل حتى امنعك الان  
جسار: بنت مجنونه خرجت من بيتها بنص الليل بثياب النوم وسبق لها وتصرفت بجنون حاولت استر عليها لكن
سناء: والضرب اللي على جسمها
جسار: البنت مجنونة واذت نفسها وسبق ليها تصرف يثبت كلامي
سناء: بس انا اعرف الحقيقة وبشهد
صفاء: وانا اعرف كمان
جسار: حاقدات عشان تزوجت عليكم وبطلقكم , ما في حد يلوي ذراعي
سناء: ما بلوي ذراعك وعارف اني مش ممكن اعملها لكن اللي عملته ما له أي شيء يبرره   ولا يمكن شيء يبرره لان الشي اللي عملته افقدني احترامي ليك افقدني الإحساس بالأمان معاك افقدني حياتي , جسار حابب تأخذ اطفالك ما بمنعك حابب تكمل جبروتك وظلمك افعل اللي تحبه لكن حياتنا انتهت مش عشان تزوجت ولا عشان طلقت عشان عارفة انه ممكن يصير خلاف وممكن تحب تعاقبني ترميني برة بيتي في الشارع بنص الليل بثياب نومي , جسار عبير راح تضل معي 3 شهور وأتمنى أهلها ما يعرفوا عن طلاقها لما ترجع ليهم أتمنى تنفذ طلبي لأنه اذا عرف أهلها وطلبوا الشهادة بشهد وعندي اثباتات وبتكسب عبير القضية هلا عندك حياتك عيشها مثل ما تحب
كان إصرار الثلاث الفتيات وعدم خوفهم او اكتراثهم زاد من غضبه خرج جسار يقود سيارته بسرعه وصل للشركة دخل لمكتبه تعجب فاهم وذهب له كان جسار قد اغلق مكتبه فك ازرار قميصه كان يفكر للحظات انتهاء الامر سيتزوج فتاة او فتاتين او حتى ثلاثة لديه مال ومحلات وبيت كبير لديه الصحة والقوة ما الذي يمنعه لا شيء لكن من الفتاة المناسبة السكرتيرة من ستحفظ اسراره طرق الباب بقوة من سيقطع أفكاره الان


 المقطع 4

كان فاهم دخل المكتب وجلس امامة
فاهم: في ايه يا عريس اية اللي جابك
جسار: عريس ايه انا طلقت
فاهم: وتزوجتها ليه إذا ناوي تطلق حرام اللي تعمله
جسار: طلقتهم كلهم وراحوا لبيت ام سناء
فاهم: ليه بس يا راجل اكيد تخانقوا وعملوا مشاكل بس كان لازم تعرف كده خاصه وأنك متزوج 2 وعارف شغل الضرائر , اهدى واقوم معاك انا ولميا ونصالحكم
جسار: لا ناوي اتزوج غيرهم
فاهم: تعرف انك انسان احمق , ناوي تبيع العشرة عشان ساعة غضب اللي اعرفه انه ما فيش حد وقف معاك زي سناء وصفاء وما فيش حد مستحمل جنانك غيرهم لميا حكت لي كثير وعرفت منك كثير انقذوا حياتك من الموت وفي الأخير بتبيعهم يعني ممكن في أي لحظه تبيعني او تبيع أي حد ما لكش صاحب ولا عشير
جسار: الكلام ذه ما منه فايدة
فاهم: اسمع يا جسار انا انسان تعليمي على قدي وبلطجي وصاحب سوابق وفيه مصائب كثير لكن اللي بعرفه اللي ما لهوش خير في اهله ما لهوش خير في حد اروح مكتبي أبرك
 كان جسار يفكر بدا يتذكر مرضه إذا أحس بالبرد تحتضنانه كأنه رضيع حتى يدفا كن يعرفن إذا أراد الشرب وإذا أراد النوم إذا كثر عمله كانتا تعملان معه فهما كانتا تعملان معه ويعرفان كيف يرتبن أوراقه لا ينمن حتى يتام ولا يأكلن حتى يأكل أكثر ما يعرفه عن اطفاله هو طلباتهم ونتائجهم ويلاعبهم قليلا زوجتاه من يدرسوهم ويلبسوهم وينظفوهم كان يحس بالاسى على نفسه لم يدرك انه يحبهما فعلا بكاء جسار
لم يحس الا وهو في المستشفى لقد اصابته نوبة كانت زوجتاه تبكيان حين استفاق أصر ان يعود لبيته كانتا تقفان بجواره يستند عليهما وهو يصعد درجات سلم البيت عبير تقف امامه كان يتوقع ان يرى في وجهها التشفي به لكن وجدها منكسة راسها كانت حزينة لان فتاتية تبكيان دخل جلس على كرسيه  
جسار: سناء وصفاء
سناء: ارجوك جسار صفاء ما لها علاقة إذا حابب تعاقب حد عاقبني انا
وقف جسار كانت سناء تخاف ان تجادله ويصاب بنوبه أخرى لذلك ستفعل أي شيء لا تعرف لما لكنها تحبه بجنون مشى خطوت كان يرى الخوف في وجهها ولكنه مدرك انها ليست خائفة منه بل عليه امسك بسنا من عنقها
جسار: صفاء تعالي
تقدمت صفاء نحوه امسك بعنقها أيضا ضم راسيهما لصدره وهو يربت عليها بلطف
جسار: انا اسف
بكت سناء واحتضنته وصفاء أيضا كن يبكين على صدره وعبير تقف تنظر من بعيد وهي تبكي كذلك
جسار: عبير تعالي نحن عيلة واحده وانا اسف إني كنت حيوان بس حياتنا بعد اليوم راح تتغير
تقدمت عبير لترتمي في حضنه هي الأخرى
لم يتوقف جسار عن عقاب زوجاته ولم تتوقف المقالب الصغيرة بينهم الا انه صار أكثر تفهما ولينا مع زوجاته صار الأربعة يضحكون ويمزحون ولم يعد بحاجة لعاملات في محل الزوجات ولم تقب الزوجات بذلك بل حتى اقنعوا فهيم بعدم توظيف نساء جدد في الشركة وازداد اهتمام جسار ببيته مع زيادة اطفاله وازدياد خوفه عليهم أدرك جسار انه لم يكن محور البيت بل سناء التي حولت الجميع ليحبها وجعلت من بيتها سكنا قويا فمهما حصل كانت تقف مع الجميع وتجمع الجميع ربما يكون الجدران لهذا البيت ولكنها قلبه الذي ينبض .



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس