الفصل 8. بسمة


المقطع 1. 

حازم: وجيتي هنا لوحدك
الطفلة: لا مع اختي بس دخلت مع حبيبها الحمام
حازم: اختك عندها كام سنه
الطفلة: 15 سنة
حازم: اجلسي هنا واوعي تتحركي شوية وارجع , جارسون جيب للبنت ليمون بسرعه
وتحرك بسرعه نحو الحمام لا يوجد في المقهى سوى حمام طرق الباب بعصاه صاح الشاب بغضب
الشاب: الحمام مشغول يا حمير
حازم: افتح وخرج البنت حالا اختها تعورت
صاحت البنت من الداخل وفتح الباب الفتاة خرجت والشاب ممسك بذراعها
حازم: سيب البنت
اخرج الشاب سكين صغير من جيبه ونظر باستهزاء لحازم نظر حازم نظره سريعة باب الحمام مفتوح خلف الشاب
الشاب: بتقول ايه يا عم الحج
ضرب حازم السكين بطرف عصاه بقوه ثم طعن الشاب في فم معدته براس العصاء أفلت الشاب ذراع الفتاة وارتد للخلف ممسك بالمنطقة السفلى من صده وعاجله حازم بضربه سريعة لأسفل عنقه وارتد الشاب لنصف الحمام وسقط فيه متألما امسك حازم بحقيبة الفتاة وفك حزامها وهي تقف امامه ساكته لا تجرؤ على الصراخ لكيلا تفضح وربط يد الباب بعلاقة المنشفة
حازم: اسمعي يا بنت تأخذي اختك ولبيتكم ولما تحبي تعملي مصيبة اعمليها لوحدك ولو حصل أنى شفتك مع شب مرة ثانيه ابلغ ابوك اختك عرفتني العنوان
البنت: حاضر حاضر
جرت الفتاة واخذت اختها وانصرفت وعاد حازم لبيته جلس يتفرج التلفاز كان يشغله لكن لا ينظر اليه تفكيره مشغول في خوف الفتاة نظرتها المنكسرة راسها المنخفض وهي تقول له حاضر في اذعان وخضوع رن هاتفه 
بسمة: أستاذ حازم ارجوك رد عليه أستاذ حازم انا مش قادره أوقف تفكير
حازم: رتبي ثيابك بحسب تدرج الألوان من الأبيض للأسود وكل لون عندك وكم تدرجاته
بسمة: ثياب ايه أستاذ حازم انا بكلمك في موضوعنا
حازم: انا قلت ايه
بسمة: حاضر أقوم أرتب الدولاب
 جلس يتذكر كيف دخل لهذا العالم حزام العذرية بداية طريقه حين دخل محل الملابس النسائية وهو يحس بالأحراج ينظر في الملابس النسائية اقتربت منه بسرعه احدى العاملات
العاملة: هل أستطيع ان أقدم لك خدمة سيدي
حازم: لا اعتقد لا أرى ما يناسب هنا
العاملة: ما هو طلبك بالضبط
حازم: انا متزوج واحتاج الى ملابس معينة لزوجتي الجديدة ولا يبدو أنى ساجدها
العاملة: فهمت قصدك سيدي لدينا قسم خاص في الأعلى الحق بي 
لحق بها قرر ان يشتري أي شيء ويعود لكي يخرج دون احراج يبدو ان العاملة لن تتركه حتى يشترى شيء حين صعد ونظر اندهش كانت ملابس خادمات ممرضات طالبات ملابس نسائية متنوعة لكن عاريه ومغريه 
العاملة: إذا تحب العنف فلدينا اشياء مميزة
حين اشارت العاملة لذلك القسم أصيب بالذهول ملابس جلديه أنواع مختلفة من احزمه العفة للصدر والفرج قيود متنوعة ومضارب وسياط كرات معدنية لوضع اليدين فيها وصناديق واقنعه للراس كان هناك قناع جلدي لا يوجد فيه غير فتحتي الانف يمكن فتح فنحه الفم او اغلاقها لا يعرف لماذا سألها عنه شرحت له العاملة عن كثير من الأدوات ولما وكيف تستخدم كان يشعر بالخجل بشكل مضاعف والفتاة لا يبدو عليها أي احراج وهي تشرح له عن الجنس والأدوات اخذ القناع وحماله صدر بقفل وحزام العفة واعطته هديه قيد للعنق مربوط به سلسلتان في الجانب وفيهما اساور لليدين وسلسلتان للأمام ينتهيان بمشبكين يمكن التحكم بقوة ضغطهما على الحلمتين اخبرته فيما يستخدمان وكيف لم يكن يبدو عليها أي انزعاج وهي تشرح له وزاد ذهوله حين فتحت ياقة قميصها كانت ترتدي طوق على عنقها وأشارت له
العاملة: الاطواق هنا نوعيه جيده ولا تسبب أي تحسس , سوف تعود الينا بالتأكيد
ابتسم حازم ابتسامة باهته وانصرف بعد ان دفع الحساب كانت الاكياس سميكة الا انه كان يحس ان الكل يتفرج على الموجود بداخلها يمشي وراسه للأمام يحاول الا يلتفت ليرى سخرية الناس منه دخل لبيته كان لالا تجلس غاضبه بعد ان اقفل عليها الباب


المقطع 2. 

الاتصال أيقظه من ذكرياته بسمة مرة أخرى
بسمة: رتبت الدولاب يا أستاذ حازم وبالألوان
حازم: رتبتي كل لون لوحده بتدرجاته
بسمة: اه
حازم: مرتب كل نوع لوحده
بسمة: كل نوع كيف
حازم: قطنيه ملابس صوفيه ملابس حريره وكل نوع مفصل ملابس داخليه ملابس نوم خروج وخلافة
بسمة: ليه هو دولاب الملكة اليزابيث
حازم: ارمي كل حاجة على الأرض وعيدي الترتيب زي ما قلت لك حالا سلام
اقفل الخط في وجهه بينما بسمه وقفت مغتاظه تسب في حازم وهي تلقي اغراضها من دولابها وتكلم نفسها كالمجنونة استلقت على الأرض ترمي ملابسها عليها وتلعب كالأطفال حين دخلت أمها عليها
ام بسمة: تعملي ايه يا مجنونة
بسمة: أرتب الدولاب يا ماما
ام بسمة: ترتبي اية وانت على الأرض كده , يخيبك , نحن ناوين نجوزك يشوفك جوزك بالمنظر ذا يقول جوزتموني هبلا
بسمة: اووف خلاص قمت اهه
قامت بسمة ترتب ثيابها كانت تتأكد من طبعة الثياب من نوع القماش والثياب المخاطة كانت تسال والدتها عن قماشها
ام بسمة: ايه الاهتمام الغريب ده
بسمة: مش خلاص كبرت وحتهبب اتجوز يقول عليه ايه ما افهم
ام بسمة: لا انا مش حدق على الخشب انا اكسر باب من وين العق اللي حل فجاءة   
بسمة: يوه خلاص بطلت
ام بسمة: لا بطلتي ايه انا ما صدقت تهتمي تعرفي تشتري ثياب ولادك بدل خيبتك انا اللي لسه اشترى لك ثيابك لحد الان
بسمة: وهو ذا سبب خيبتي أنك انت اللي تشتري
قامت ام بسمه تساعدها في ترتيب دولابها كانت متعجبة من تقسيم بسمة لثيابها بالألوان ونوع القماش ونوع الثياب فهو امر غير معتاد
بسمة: ماما ليه ما تشتري لي ملابس نوم وداخليه زي اللي معاكي كله بجامات وملابس قطن سميكة
قرصتها بقوه في ذراعها كانت بسمه متعمده اغاضه أمها لتنال القرصة فهي تعرف الكثير من والدتها بواسطة النت تخيلت بسمه للحظه لو تعلم أمها ما تشاهده وكيف ستتدمر نظره والدتها لها كأنها قطه مغمضة 
ام بسمة: استحي يا بنت شويه وتتجوزي وتعرفي واشتري ليكي أحسن منهم 
  انهت بسمة الترتيب مع والدتها وكانت الام تكمل ترتيب الغرفة
ام بسمة: ريحة الغرفة وحشة افتحي الشبابيك والأرض اكنسيها غيري الملايات وجرابات تحت السري يا بسمة من امتى تروحي تغسليهم
كانت بسمة ترد فقط بحاضر كل ما تفكر فيه هو كيفية اخراج أمها من حجرتها لتتصل بحازم وتخبره بانها نفذت المطلوب منها , حازم لم يرد ان يغرق في الذكريات لا يعرف اين يذهب خرج للشارع ليتمشى يبحث عن شخص يتكلم معه لقد كبر في السن ويحس بوحده ووحشة وابواب أغلقت لتفتح من جديد لا يعرف ما سيكون ولما عاد لشي قد اقفله لم يعد يعرف لمه لكنه يعرف انه بداء طريقه من جديد لكن بأسلوب مختلف وفي عالم مختلف 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس