مدرسة اليوغا 16







اليوم الرابع والعشرون

لم يعرف بلاك ما الذي يجري في الخارج يجول ومعه حراسه القبو شبه فارغ الا من بعض الحراس على بواباته هناك اقفاص وزنزانات وغرف تعذيب منها غرف تدريب الفتيات او تعذيب الخصوم فتاه تركت معلقه بقفص على السقف عاريه منهكه حين سمعت خطوات بلاك صاحت
روند: ارجوكم اخرجوني من هنا
بلاك: ما زلتي جميله روند
روند: بلاك ارجوك ارحمني اخرجني سأصبح خادمة لك
بلاك: كنت اتمنا ذلك لكن تعرفين لو تجرت على الاقتراب منك حتى مصيري القتل ما كان عليك اغضاب الزعيم
روند: بلاك لا يوجد أحد هنا وانا هنا منذ يومان واعرف ان لا أحد سيعرف
بلاك: سيقبضون عليك بسرعه وستعذبين ثم تشين بي واقتل لست أحمق مثلك
روند: اقتلني بلاك لكن لا تتركني ارجوك
بلاك: اسف اعتقد ستقضين وقتا طويلا جدا لان الزعيم لا يريد قتلك
سلفر يقف من بعيد بين الظلال يراقب انها فرصته هناك أربعة حراس يحيطون ببلاك يظهر اثنان اخران نزلا من الأعلى بسرعه
الحارس: قتلت راسيل حرقا ووجدت ليان في خزانتك قالت ديجو
بلاك: الحقير سيدفع الثمن , انتم ابحثوا في القبو وانت اذهب الى غرفة المراقبة وانظر اين توجه وخذ باقي الرجال لمطاردته كل حراس القصر اجعلهم يقتلوه لا تتركهم يقبضون عليه حيا ابدا لا يجب ان يحس سلفر او بيتر بالموضوع تصرف بسرعه
الحارس: امرك
ينطلق الحراس للبحث في القبو ويجري بلاك ناحية سلفر ويتخطاه لو التفت ليساره ربما راه يواصل الركض والابتعاد لم يلحق به سلفر المكان صار خاليا يفك الحبال وينزل القفص للأرض ويفتحه ويفك قيود روند
روند: شكرا سلفر
سلفر: ما الذي عملته حتى تغضبي مارك
روند: كنت حمقاء وأردت ان أصبح الزوجة وليس العشيقة مارك يبدل عشيقاته
سلفر: لكن كلهن يعشن برفاهيه حتى السابقات
روند: تضل العشيقة عشيقة وانا اردت السلطة والقوة
سلفر: ما الذي قمتي بعمله
روند: حاولت تشويه سمعتها لكني كشفت قتل كل من ساعدني وانا سجنت هنا بدون طعام اعطى المغذيات لأضل حية يذهب نظري واموت ببط شديد
سلفر: يمكنك الهرب الان، خذي هذه السكين قد تحتاجين لها
روند: لا يوجد لي مهرب سيجدني في هذا المكان وسأموت ميته بشعة شكرا على المساعدة لان السكين هي فعلا ما احتاج
ضرب روند نحرها بقوه وصرخ سلفر
سلفر: لااااااااا
امسك بعنق روند يحاول إيقاف الدم
روند: سياتي الناس من صياحك دعني اموت اتركني
أدرك سلفر انهم سيأتون عليه الهرب هرب والدم يغطي ثيابه عليه الاختباء لكن يبدو ان عليه المواجهة أحد الحرس يقف امامه يشهر المسدس في وجهه سوأ كان الحارس يتبع بلاك او لا فسيلاقي حتفه ان كان لبلاك فسيسره قتله وان كان لا فسوف يقتله مارك لأنه حرر روند صوت طلقة المسدس طخ
جودي ورودي ذهبتا الى حجره ليان تريد ان تعرف ما سر العدا بين بلاك وسلفر لم تكن تدري لما لجات الى ليان لكن ليان هي الوحيدة التي تعرفها من هذا العالم غرفة ليان مغلقه الا اللاصق على فم جوهي لم يثبت جيدا لذلك سقط ودفعت الكيلوت بلسانها لتتنفس كانت تتأوه وتبكي وتنتحب سمعتها جودي وحاولت وجودي كسر الباب لكن الباب صامد لم تتحمل جودي أخرجت مسدسها الصغير كانت تريد ان تطلق على قفل الباب لكنها كانت متوترة خائفة مرتعده اخذت رودي المسدس من يدها واطلقت على قفل الباب ودخلت نظرت الى جوهي كان فرجها ينزف واثار التعذيب القاسي على جسدها لم ينتبه احد فالحفل صاخب فتاتان تقفان في المنتصف عاريتان تضع احداهما يديها على راسها تقف كل منهما امام الأخرى على حلماتهما مشابك مربوطتان بحلمتي الفتاة الأخرى هناك فتيات اخريات يقبلن اقدام سادتهن ويلعقنها او يضربن بينما الكل يتفرج على العرض الفتاة الأولى تضع يديها على راسها هناك جهاز دوار يحتك بفرجها بسرعه يثيرها بشده لكن ليس عليها الحراك الفتاة الأخرى تقوم بصفعها على وجهها بينما هناك رجل في  الخلف يجلد الفتاة التي تقوم بالصفع على مؤخرتها تهتز مؤخرتها مع كل جلده تصيح من المها لكن عليها الثبات والا شدت حلمتيهم وعوقبتا عقابا اشد قسوة تستمر في الصفع وتلقي الجلدات على مؤخرتها بينما الفتاة الأخرى بالكاد تسيطر على نفسها مع إحساس متزايد بالشهوة يطغى على جسدها  ينتفض جسدها بقوه لكن عليها ان تضل ثابته وان تتحمل فت جودي جوهي ضلت تلهث على الأرض حين استطاعت الوقوف دفعت جودي بقوه
جوهي: لما تتدخلين فيما لا يعنيك
غضبت رودي وصفعت جوهي بقوه على وجهها ثم حملت سوطا وانهالت تجلد جوهي على صدرها
رودي: هذا جزا انقاذك ايتها الحفيرة كان من الأفضل تركك تموتين
لكن جودي اوقفتها وامسكت يدها وسحبتها
جودي: هيا رودي لنذهب
قبل ان تخرج من الباب تنبهت رجال يرتدون السواد مقنعين شدت رودي وعادت للورا فجأة احست جودي بخوف شديد لا تعرف لماذا لكن يبدو ان شيء يحصل شدت رودي ونزلت معها تحت السرير وجوهي تراقب دخل أحد الرجال الى الحجرة
الملثم: هناك فتاة هنا
:: اقتلها قد تثير المشاكل
قبل ان تنطق جوهي بكلمة كانت الرصاصة قد استقرت في جمجمتها وخرج الرجل تبولت رودي من الخوف واحست بالخزي كانت تضن انها الأقوى لكنها بالت رعبا بالكاد تكتم أنفاسها
:: تخلصوا من كل المستندات وانزلوا لتقتلوا كل السجناء في الزنزانات ولا تؤذوا الفتيات في الاقفاص السفلية فجرو ممرات الهروب السرية يجب ان تجد الشرطة من تقبض عليه وتجد بعض الضحايا
حينها خفق قلب جودي بقوة سلفر كانت تريد الخروج لكن رودي امسكت بها بقوة وأقفلت فمها كانت تبكي سيقبض على سلفر وقد يعدم او يسجن ولن تتمكن من رويته بعدها كل ما قضته مع سلفر كان عشرة أيام لكنها احستها انها حياتها بكلها 10 أيام من العذاب لكنها لم ترد لها ان تنتهي انها تحبه كما لم تحب انسان من قبل تحبه ومستعده ان تنسا انه مجرم مستعدة ان تقبل كل عيوبه مستعدة لتعيش معه للأبد ان قبل ذلك لم تعد تهتم ببشاعته او بشره ضلت رودي تمسكها حتى تأكدت ان الرجال غادرو وحين افلتتها جرت جودي وجرت رودي خلفها عليها ان تجعل سلفر يهرب الحفل ما زال مستمر تتقدم فتاه تجر 3 فتيات بمقود عليهم اطواق على رقابهم ذيول محشورة في مؤخراتهن يمشين على اربعه حت وقن في وسط القاعة وبمهماز كهربي بدت بصعق مؤخراتهن وهن يطفن حولها على اربعه الحاضرون يلقين بالطعام وعليهن التقاطه بأفوههن  ومن تفشل يوضع مشبك غسيل على صدرها المشابك تزيد والمهن يزيد لكن تستمر الألعاب كلما زادت المشابك كلما اسقطن الطعام اكثر حتى امتلأت صدروهن بالمشابك المشابك مربوطة بحبال  تقف الفتيات الان وقت الألم القاتل الحبال تمرر في البكرات ويعلق في أطرافها سطل كبير فيه اثقال تحضر أخرى لتحمل السطل ان اوقعته شد المشابك وفكت من أجساد الفتيات بألم كبير يقفن مترقبات  بخوف بينما يقوم المتفرجون بمضايقتهن بصفعه او قرصه وتتقدم مجموعه من الجلدات للعبث بالفتاة حامله السطل قرص وضرب وجلد او لسع بالمهماز الكهربي عليها الثبات لأطول وقت وضع الهزاز بفرجها يهز بقوه تجري جودي للأسفل الى القبو تدخل من جهة براميل الخمور انه قاتل الفتاة اول جريمة قتل تشهدها في هذا المكان يحمل سوطا ويبدو عليه السكر وينظر لها بشهوة ورغبه يتقدم ناحيتها ظهرت رودي خلفها الا ان صديقه الاخر كان يجلس خلفه كان من الصعب على جودي ورودي الخلاص منهما
الرجل: ما رايكما ان نتسلى قليلا ايتها الحقيرتان
كان الدكتور شاكر قد جمع مجموعة من الرجال ووقف امام البوابة السفلية وانطلق ليدخل القبو من أحد المداخل السرية التي حدده له سلفر قبل دخول سمع الانفجار وخرج مجموعة من الرجال بادروا الدكتور ورجاله بأطلاق النار فرد عليهم الدكتور بأطلاق النار كان الملثمون أكثر خبره لذلك استطاعوا اختراق شاكر ورجاله صوت الانفجارات انتبه له المحتفلون ودخل أحد الحراس مسرعا كانوا انصاف عراه او عراه تمام
الحارس: الشرطة تحاصر المداخل والانفاق السرية فجرت
تسلح الجميع لم يكونوا ليسلموا بسهوله بينما ذعرت الفتيات وهم الهلع وعلا صوت النحيب والبكاء مع حمل الأسلحة كن يهربن للحجرات الداخلية والحراس يجمعن بعضهن ويربطوهن في اعمده البوابات الخارجية كدروع بشريه لمنع الشرطة من التقدم، لم يستطع شاكر إيقاف المقنعين ليان تحس بالفزع لابد ان تهرب انها فتاة وستأخذ دور المستضعفة تحمل مسدس وتجري باتجاه الاقفاص نزلت للقبو كانت الاقفاص مليه بالفتيات لن تجلس بينهن قد تكشف اتجهت الى الزنزانات هي أسيرة كانت تتأكد قبل ان تمر ان الطريق فارغ وصلت فتحت زنزانة كانت فارغه وأغلقت الباب المفتاح معها واخفائه سهل حتى المسدس اخفته وخلعت ملابسها واخفتها في طيات ملابس عفنه ممزقه تفرش جانب من الأرض القذرة كان تقرف حتى من الجلوس عليها خاصه وانا اثار الدما ما زالت عليه جلست بزاويه الزنزانة القرفصاء ظهرها للجدار وفخذيها يلتصقان ببطنها تعرف ان جلوسها سيطول لكن لن يدوم لأكثر من يوم واحد او يومان لقد تدربت كثيرا وبإمكانها التحمل حتى تحمل الجوع الباب يفتح المفتاح معها من فتح الباب
سيدرك: مر زمن طويل ساندي
ليان: سيدرك الاعرج ماذا تريد
سيدرك: لطاما اردتك ساندي لطالما عشقت جسدك والان انت تحت تصرفي
ارادت اخذ المسدس من بين الخرق الممزقة لكن سيدرك امسك بها من شعرها حسنا لتسلمه نفسها لكن قلبها يرجف هي تعرف ماذا يفعل بالفتيات لم تكن تعرف هل تركل قدمه او خصيتيه وتحاول الهرب وان فشلت فان مصيرها الموت بالتأكيد او تسلم نفسها له وتتحمل صنوف العذاب لكن على الأقل ستضل حيه , جودي تركض للأعلى هي وجودي ويلحقها الرجلان احدهم بسوطه والأخر يحمل سكينا أصوات اطلاق الرصاص تربك جودي ويضربها حامل السوط بقوه يلتف الحبل على عنقها ويشدها للورا وتسقط جودي على الأرض ويقفز الرجل عليها يريد تمزيق ملابسها صديقه يقف خلفه بالسكين ورودي تحاول الاقتراب لكن ان اقتربت لا بد انها ستتلقى طعنه كانا سكرانين ولم يهتما بما يجري حولهما يمسك نهد جودي ويعصره بقوه لم تعد تتحمل الألم صرخت لكن ليس هناك من يسمع
::انتهت المهمة سيدي اتلفت الملفات والشراط هناك قوة واجهتنا اثنا الانسحاب وليسوا من قوات الشرطة هل نتخلص منهم
:: لا طيارات الشرطة ستتولى المهمة , انسحاب
انفجار في محرك السيارة يودي لتقلبها وتبتعد باقي السيارات مسرعة يجرى شاكر ناحية السيارة ويفتح الباب   الخلفي يحاول ان ينقذ أحدهم شخص واحد في المقعد الخلفي مغطى بالدماء انه يعرف هذا الشاب مساعد سلفر لكن لم يكن الامر معقول سائق العربة التي كان راكبا فيها لا ينزف رغم الشظايا التي اصابته من كان يقود لقد بدا يفهم يجرى الدكتور شاكر مبتعدا بينما السيارة تشتعل اختفت الأدلة من هم بلاك يتجول في الممرات لم يعد له من مهرب يسمع أصوات الانفجارات يعلم من الحراس لم يعد هناك مفر الشرطة تهاجم والممرات السرية هدمت
بلاك: بوارو اين انت على الأرجح كلانا سيموت لكن سأقتلك أولا
رودي تحس بالعجز وليان ما زالت في حيرة بينما جودي تتألم وما مصير سلفر وأين اختفى ديجو وماذا سيفعل شاكر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس