الفصل 14.بسمة
المقطع 1.
بكت بسمة في
الحمام لم ينتبه حازم فهو سارح في ذكرياته فكت عن جسدها الاسلاك قررت الانسحاب
غسلت وجهها ورجليها ثم وقفت وخرجت من الحمام ستوصل الرسالة وفي الغد لن تعود خرجت
لم ينتبه حتى لخروجها تمشي لحظات الم وبؤس لكن هي من كانت تريد ان تجربها, اذا
انسحبت فقد لا تعرف شيء بعدها على الاغلب زوجها سيتم كما يخطط خطيبها وستنسى كل
شيء عن احلامها ترددها يزيد مع كل خطوة وتحس بالنشوة لقد جربت أشياء لم ترق لها
كما كانت تتخيل لكن الان تحس بلذة غريبة أوصلت الظرف الأخير وعادت لترتب مكتبها
وهندامها ستذهب للتدريب غدا وتعرف لما عليها ان تتدرب وما سر حازم فهو يتلون
كحرباء لطف وحزم لين وقسوة .
كان يتذكر غضبة
حين عاد لمنزل مارغريت على الساحل لم يعد قادرا على الصمود فالبنت شاذة وجدتها
قواده وتريده ان يصبح شيخ العرصة ما الفرق بين المرافقة والعاهرة يريد الرحيل لكن
هناك ما يدفعه للبقاء قد يكون الفضول او الخوف من المجهول هو لا يعرف فيما تورط
بالضبط جلس لالا امامه تساله عما جرى بينه وبين جدتها فلم يعرها أي انتباه غضبت
وصفعته فصفعها حتى اوقعها وشدها من شعرها ثم داس على راسها
حازم: انا في
من الغضب ما يكفي وسأنام واياك ان تقومي بحركة واحده او سوف اقتلك
واستلقى على
السرير لبضع دقائق ظلت لالا على الأرض فوجهه صار مرعبا ونبرته اسقطت قلبها وخشيت
ان يقتلها بالفعل لم يكن نائما لكنه مستلقى على السرير تحركت تظنه قد نام وحين
نظرت لعينه بدأت بالترجي
لالا: ارجوك
حازم اهداء سأفعل ما تريد أي شيء لكن اهداء
حازم: قلت لك
لا تتحركي, لا اريد روية وجهك ادخلي الخزانة ولا تخرجي ابدا حتى اناديك
نفذت لالا
تعليمات حازم بخوف ,دخلت لالا الخزانة أغلقت الباب على نفسها في الخزانة بعد دقيقة
احست بالضيق مع مرور بعض دقائق لكنها ما زالت خائفة لكن قررت التسلل على أي حال
فتحت باب الخزانة قليلا تطل وتراقب.
لم يحدث شيء
فتحت الباب اكثر نظرت له كان يجلس على السرير ويبكي زال خوف لالا تماما واقتربت
منه لم يتنبه لاقترابها ولوهله ظلت تراقب ثم جلست بجواره وضمته تربت على ظهره
وتقبل لم يقاوم او يغضب فهو يحتاج لمن يحمل عنه بعض همه, جسده ملتصق بجسدها
إحساسها بالتعاطف معه يتحول الى اثاره قبلاتها تزيد يدها تلامس فخذه التفت لها
لتلصق شفتها بشفته وتقبله لا تعرف ماذا أصابها لكنها كانت مثارة بشكل غير طبيعي.
دخلت بسمة
مسرعة بعد ان أوصلت الظرف الأخير وعاد حازم للواقع كانت تحمل الواح من الشكولاتة
وتأكل مثلجات
حازم: ايه ده
ان قلت تتمرني تدخلي فنون دفاع عن النفس, مش تتنفخي
بسمة: عارفة
انك قاسي, اصالح نفسي لأني عارفة انك مش تصالحني, وبعدين وقت الدوام خلص, قوم
اوصلك
ضحك حازم
حازم: السيارة
اخذها صماد, نحن واخذين تاكسي كلمت امك انك اليوم يمكن تتأخري
بسمة: الى اين
ستأخذني
حازم: اول شيء
نمر مدرسة الدفاع عن النفس ونرتب وقتك وبعدها مدرسة الرماية
بسمة: أستاذ حازم
انت ناوي تدخلني العسكرية
ضرب بعصاة
الأرض
بسمة: اووف
خلاص فاهمة , امرك مولاي ماشية وراك لحد ما شوف اخرتها معاك
ضحك وتحرك,
تحركت بسمة امامه ليضرب راسها بالعصاء
بسمة: في ايه
كمان حرام عليك
حازم: تمشي
ورايه مش قدامي
وسبقها بخطوه
وهي تتبعه ركبا التكسي حين دخلت للمكان انبهرت النادي كبير ولا بد ان تكاليف
التسجيل غاليه
حين دخل حازم
توجه للاستعلامات
حازم: انا مسجل
برقم 200500 لبنت في دورة للدفاع عن النفس في صف غير مختلط وللبنات فقط وي اريت
اتعرف على المدربة واعرفها على المتدربة بسمة ونشوف الجدول والأيام
موظفة الاستعلامات:
بالتأكيد يا فندم دقائق
اتصلت الموظفة
لتحضر المدربة
المدربة: اهلا
يا فندم
حازم: اعرفك
ببسمة المتدربة, واتمنا ان يكون التدريب صارم وتعطوها نظام غذائي واي تكاليف او
مصاريف اضافيه متحملها المهم , ما يكون في أي اختلاط ويكون في جديه في التمارين بحيث
تقدر تدافع عن نفسها من أي اعتداء وكمان لا اريد تمارين قاسية تأثر على بنيتها او
هرموناتها
المدربة:
تشرفنا بيك و ببنت حضرتك واوكد لك نادينا محافظ جدا, التمارين 3 أيام في الأسبوع
ساعتين لكل يوم لياقة وجمباز ودفاع عن النفس , وان سأشرف عليها واضع لها نظام غذائي
ما تقلق ابدا يا فندم
حازم : عال
بكرة تبدا أي ساعة
المدربة: اذا
بعد العصر دورتي تبدا غدا من الرابعة والنصف للسادسة والنص
حازم: لو من
السادسة والنصف الى الثامنة والنصف , لان معها دوام وتحتاج لراحة
المدربة : يبقى
من السابعة للتاسعة
حازم: اتفقنا
بسمة: انتم
تبيعو وتشتروا وانا ما لي رائي, انا اللي اتهبب ادرب
امسكها حازم من
اذنها وضحكت المدربة
بسمة: خلاص
حاضر , نلحق الرماية وبعدين نشوف المدفعية
وبالفعل دقائق
وكانت بسمه في نادي الرماية ولأول في حياتها تلمس بسمة بيدها مسدس حقيقي يقف حازم
امام نافذة التصويب يمسك المسدس بيد واحده ويمده امامه ويطلق لتصيب قلب الهدف.
احست بسمة
بالرعب من هو هذا الرجل ما علاقة السادية بما يحصل هل هو جاسوس ويدربها على التجسس
ويصنع منها عميلة.
المقطع 2.
حازم: الأيام
التي ليس فيها تمرين, اجيبك لهنا واعلمك الرماية
لم تجب ولكنها
اوئمت براسها خائفة ليس خوفها الطبيعي لكن خائفة ان تكون تورطت في شيء خطير حين
وصلت لبيتها حاولت ان تتصرف بطبيعية لكن لم تقدر لذلك ادعت التعب ودخلت لغرفتها
أغلقت الباب وتعرت تتفحص جسدها هل يوجد به اثار نتيجة الصعق ثم استلقت عارية على
الأرض تحس بخضوع هي صارت دمية مسيرة بيده يفعل بها ما يريد.
بينما حازم
يجلس على سريرة يفتح محفظته ينظر لصورة قديمة يعود لأول علاقة بينه وبين لالا كانت
تتصرف بشكل غريب تقبله بعنف لم يكن يدرك ما يجري له لكنه كان منثار بشده يمزق ثيابها
ويعتصر ثدييها تغرز اظافرها في عنقه فيصفعها ثم يلقي بها على بطنها على السرير
ويمسك بها من شعرها يشدها بقوة وينام عليها يقبل عنقها واذنها وكتفها ثم يضع راسها
على السرير ويثبته ويزيح كيلوتها لينظر لفرجها يراه مبللا وهي ترفعه له كقطه في
موسم التزاوج لم يكن يفكر فليس ذلك وقت يبقى فيه عقل فقط الغريزة يحس بعضوه منتفخا
قاسيا صلبا ويخلع بنطلونه ويلتقيان اهات يضمها الى صدره ويدرجه بكل قوته صرخت لم
يهتم ان كانت منتشيه او تتألم , يتقلبان على السرير من وضع لوضع ومن زاوية لأخرى
ولا يغادر عضوه مهبلها حتى خارت قواه فنام ونامت بحضنه, مارغريت بغرفتها تنظر
لشاشة امامها وتحتسي كاسها كانت تراقبهما وتتأكد ان مفعول المنشطات الجنسية التي دستها
في شرابهم اخذت مفعولها, تبتسم وتطفى الشاشة وتنادي على الطباخة لتطلب منها اعداد
عشاء ضخم.
لم تحس بسمة
بنفسها الا في الفجر كانت عارية على ارض الغرفة صدمت لكنها كانت سعيدة لان أمها لم
تدخل الغرفة لتراها بتلك الحالة, كانت متوعكة من النوم على الأرض فهي اول مره تقوم
بها وعارية لكنها كانت امام الباب في الموعد, لا تعرف هل اعجبها الوضع ام انها
خضعت او لا تعرف ماذا يجري, السيارة امام الباب شغلتها وجاء حازم وركب بجوارها,
اول يوم لهاء في التدريب لا تعرف هل ستقدر عليه بعد التعذيب وما الذي ينوي فعله
بها اليوم.
حازم: شكلك
مرهقة
بسمة: اه نمت
على الأرض, و تعبت
حازم: وايه
اللي نيمك على الأرض
بسمة: مش عارفة
ما حسيت بنفسي لقيت نفسي نمت, بس اكيد من الضرب
حازم: لازم تشدي نفسك وراكي تمرين اليوم, امشي يمين عازمك
على الفطار في مكان تحفة
بسمة: وتشتري
لي حلويات, الفطار مش كفاية
حازم: واشتري
لك حلويات .
تعليقات
إرسال تعليق