الفصل 10.بسمة


المقطع 1.

وصل حازم لبيت قديم في حي شعبي كان بيت والده القديم, تنازل له اخوانه عن حصتهم في البيت فهو عاش طوال عمره في الخارج واخوته استقل كل منهم ببيت اشتراه لهم ابوهم لذلك كان بيت الاب من نصيبه وانشغل كل واحد منهم بعمله وتركو له أيضا محل ابوهم القديم لم يكن البيت كبير محل صغير في الأسفل لكن له امتداد للداخل كبير كمخزن وغرفه وشقه مكونة من 3 غرف متسعه وصالة ومطبخ وحمام المحل مفتوح وما ان خرج حازم حتى جرى فتى الى ناحيته
صماد: اهلين يا معلم
حازم: جيب مفتاح الشقة من مكتب العقارات قول له الشقة تاجرت
جرى صماد للمكتب بينما فتح حازم الباب لبسمة خرجت تلحق به دخل للمحل دخلت خلفه الى المخزن في الخلف كان المحل شبه فارغ وفي اخر المخزن اقام مكتب مقفل خاص به اخرج المفتاح ودخل ودخلت خلفه كان الأثاث عتيق يعود الى عقود مضت لكن المكان نظيف تركت الباب مفتوح ودخلت جلس على كرسيه وجلست على كرسي امامه لم يمر وقت طويل حتى دخل صماد يحمل المفتاح
حازم: روح لشغلك
بسمة: مين الواد ده والمحل ذه لك
حازم: المحل ليه والولد ذه اللي ماسك المحل ويشغله
بسمة: الصغير ذه تمسكه المحل وأقول المحل فاشل ليه
لم تحس بسمه الا بضربه قوية على ذراعها من حازم
حازم: الصغير ذه فاهم الشغل هنا أحسن مني وهو اللي رجع الحياة للمحل بعد ما انقفل سنين قومي ورايه
مشي حازم وخرج من مكتبه وبسمة تلحق به ثم اقفله وتوجه لباب المبنى لم يكن فوق المحل سواء شقه واحده وهي شقته فتح باب العمارة درج قديم يملوه التراب والعناكب
حازم: المكان ذه يكون مدرستك
بسمة: ليه درس أفلام الرعب، والا تربية الحشرات , وبعدين نفضل انا وانته لوحدينا
حازم: أولا مش سنبقى لوحدينا ستبقي لوحدك , وما تخافي صماد ينظفه ويجهزه
بسمة: واعمل ايه لوحدي
حازم: مكان تدريبك في الصالة والغرفة الكبيرة كاميرا وميكرفون وسماعات والجهاز عندي تحت اشوفك واسمعك واكلمك
بسمة: بس مش أقدر اجي هنا كل يوم ما اظن اهلي يوافقوا اخرج لمكان مجهول
حازم: الحل عندي انت موظفة عندي فترة الإجازة محتاج سكرتيره ومحاسبه حتى لو جاء ابوك او أمك يزوروك بيكون كل شيء طبيعي مكتب واوراق وشغل فعلي
بسمة: ليه بس
حازم: حابه تتعلمي او لا
بسمة: حابه
حازم: من بداية الإجازة اول يوم دوام من 8 الى 5 كل شيء بيكون جاهز ومرتب وانا أكلم أمك وأقنعها وهي تقنع ابوك
جرت الأمور حسب الخطة اول يوم دوام وحازم يأخذ بسمة معه في الصباح ويعيدها معه واقف ينتظرها امام الباب واحساس الخوف يسيطر عليها ماذا سيجري لها تحس بالندم والرغبة احاسيس مختلطة لكنها تكمل لباسها وتخرج يمشى امامها وتمشي خلفه مطاطة الراس لا تعرف ماذا ينتظرها , وصلا للبيت كان كل شيء قد تغير الدرج صار نظيفا ومدهونا والبيت تحولت صالته لمكتب صغير هناك كامرتان في ركني الصالة  من الأعلى تغطيان أي حركة تقوم بها إحساس غريب انتابها وهي تجلس على مكتبها وحازم يشرح لها ما عليها القيام به عمل طويل واوراق قديمة وملفات كثيرة
حازم: اقفلي على نفسك ولو احتجت أي حاجة كلميني او دقي الجرس على مكتبك
بسمة: حاضر

المقطع 2.

عاد حاتم لمكتبه الشاشة امامه يراقب بسمه لكنه غرق في ذكرياته مرة أخرى لم تتهمه لالا بش وادعت انهم يحبون العنف غادر رجال الشرطة نظرات ملتهبة متبادلة
 لالا: انقذتك هذه المرة لكن ان عدتها ادخلتك السجن , ستلتزم بالاتفاق لا تظن اني تغاضيت عن الامر لأني احبك او اخافك
حازم: ادرك ان الثروة هي دافعك , وشكرا لعدم حبسي لكني سأغادر ويمكنك حبسي او ترحيلي لن ابقى دقيقة واحده معك
لالا: توقف أيها الاحمق لا يمكنك المغادرة الان جدتي علمت بزواجنا وستقوم بزيارة قريبه ولن اسامحك ابدا ان ضيعت فرصتي
حازم: لا يهمني الامر
لالا: توقف سأدفع لك مبلغ كبير ما رأيك بربع الثروة ستعيش بقية حياتك ثري جدا
حازم: لا تلزمني
لالا: ماذا تريد
حازم سترتدي هذه أشار بيديه لحزام العفة وحمالات الصدر بالقفل
قامت لالا ولبستهم واقفل حازم على صدرها وفرجها ووضع المفاتيح في جيبه ثم امسك بمقود الطوق وحمل الغطاء وجرها خلفه كانت تحاول ان تقاوم لكنه يجرها بقوه القى بالغطاء على ارضيه المطبخ
حازم: نامي هنا ان نمت بجوارك سوف اغتصبك وان خرجت فلن اعود
استلقت لالا بقرف على الفرش الملقى على الأرض ونظرات غاضبه موجهه لحازم لكن عليها ان تتحمل أسبوع واحد وسوف تعيده لبلاده بعد ان تعلمه الادب مدت يداها وفكت طوقها نظر لها ثم اقفل الباب وذهب لينام على السرير لم تستطع لالا النوم بل ضلت تضرب الأرض بقوه وغضب وهي تسب وتتوعد بالانتقام استيقظ حازم كان الوقت قد تأخر ولالا أصابها الاجهاد لم تنم عيناها حمراوان وهي مجهده ومستلقيه على الأرض دخل حازم للمطبخ واشاحت لالا بنظرها عنه أفكار عديده تراودها كانت تفكر ان تنتقم وتبلغ الشرطة ليست بحاجة للمال لديها ما يكفي حضر حازم القهوة وهي مستلقيه في ركن المطبخ مجهده احضر لها كوبا من القهوة سكبته على الأرض بغضب وكسرت الكوب جمع الأجزاء المكسورة كان الاجهاد باديا عليها حملها كانت تضربه وتعضه لكنه واصل حملها وضعها على السرير وتركها وذهب لم تعد تتحمل نامت حين استيقظت وجدت افطارها على طاولة صغيره قرب السرير كراسون وفنجان لاتية (قهوة بالحليب مثلجة ) لم يعد مثلجا  فقد نامت لوقت طويل لكنها كانت جائعه اكلته خفف الطعام والنوم من غضبها ربما الامر ليس بهذه الدرجة من السوء قامت وارتدت ثوبا قصير كمعظم ثيابها ومشطت شعرها تجولت في الشقة لم يكن موجودا هل هرب وهي تفكر فتح الباب دخل يحمل أكياس كان احضر طعاما للعشاء مد اليها كيس وذهب للمطبخ يحمل كيس اخر ليأكل لوحده رغم انها لم تعد جائعه الا انها احست ببعض الامتنان هو حتى لم يحاول ان يجامعها بل يتجنب ذلك رغم انها تعرف انها جميله وجذابه وهناك المئات من الرجال يتمنونها ولو طلب ذلك منها لسلمته إياه فلا بس ببعض المتعة مع الرجال بين الوقت والأخر وزاد من رغبتها تمنعه عنها وضعت طعامها ورمت ثيابها لم تعتد ترتدي سوى الحمالات وحزام العفة ربما سلاحها هذا يجعله كالخاتم في اصبعها تحركت الى حجره نومها دهنت جسدها بالكريمات حتى يصير جسمها لماعا ورشت اطيب العطور وتجملت حتى صارت فاتنه وضعت قلادة جميله واساور ذهبية  ذهبت اليه تتهادى شغلت الموسيقى في الصالة واكملت طريقها الى المطبخ كان جالسا على الطاولة يأكل لم يهتم لصوت الموسيقى ولم يسمع خطواتها وهي تتقدم على اطراف اصابعها تتمايل في مشيتها لكن رائحتها سبقتها لم يستطع المقاومة التفت كانت امامه فرس تنتظر فارسها ليمتطيها لمعركته شعرها المسدل على كتفها يغطي نصف وجهها
تررررن تررررن
بسمة: أستاذ حازم ان تعبت خلاص فين السادية في القرف ده  
كانت بسمه تقف على الكرسي وتصرخ في مكتبها تنبه حازم ونظر للشاشة لقد حان الوقت ليبدأ الدرس الأول
حازم: انزل يا بنت
نزلت بسمه ووقفت ثابته تنتظر ماذا سيحصل
حازم: افتحي الدرج تلاقي مفاتيح خذي المفتاح الاخضر وافتحي الغرفة اللي على بابها علامة خضرا الغرف ذي انا مجهزهم بنفسي
توجهت بسمة للغرفة وقلبها ينتفض  من الخوف ترى ماذا ينتظرها

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس