الفصل 14 مدرسة اليوغا


اليوم الثالث والعشرون

دخلت سيارة سودا تقودها امرأة تشبه دارين كثيرا خرج بلاك لاستقبالها فتحت صندوق السيارة كان ديجو مقيد اليدين مربوط العينين مكمم الفم في الصندوق ضحك أحد الحراس
 الحارس: أرى أنك غيرت من الفتيات الى الرجال
بلاك: ليس هذا من شانك
ودخل مسرعا تتبعه الفتاة ممسكه ديجو من ربطه عنقه تجره الى غرفه سريه بلاك يريد أكبر قدر من المعلومات عن سلفر من ديجو وكيف عرفه بهذه السهولة رغم تغير شكله تماما بينما جودي ما زالت تحس بالغضب مما يقوم به سلفر هي تخافه لكن غضبها أكبر سوف تعبر له عن شعورها دون خوف صار اللعب شبه مكشوف ديجو يعرف انه سيموت ما كان يجب ان يثق بمارتن ولا ان يخبره عن بوارو الان سيدفع ثمن خيانته الان وقت الحساب لكن على الأقل لن يجعل مارتن ينتصر مهما كان الثمن مارتن يرتدي قفازاته السوداء ويفرقع أصابعه  ببرود شقيقة دارين وحبيبة بلاك رسيل تعرف ما الذي سيحصل فقد شاهدته من قبل هي تعرف لما قتلت دارين وتعرف انها الهدف بعدما عاد بوارو جلس بحضن ديجو المقيد على الكرسي فكتر رباط عينيه وابعدت الكمامة عن فمه وقبلت شفتيه بحراره ودلال ثم وضعت وجهه بين نهديها حتى شدها بلاك من شعرها وابعدها , توجهت جودي الى سلفر كان يغمض عينه مسترخيا على الاريكة في وضع لا يحسد عليه لا يعرف ما الذي يخطط له بلاك قبل سنين لم يكن ليتوقع ذلك ابدا كانا سندا لبعضهم البعض طلب منهما تأدية مهمة في الشارع جهز لهما ديجو الأوراق ليتحركا بسهوله زوجته تعد لهم الفطور والثلاثة مجتمعين عنده في البيت
جودي: سلفر
فتح سلفر عينه بذعر يحق في وجه جودي الماضي والحاضر يمتزجان
سلفر: سلمى
نست جودي حديثه نست كل شيء فقط الغيرة والفضول هو ما سيطر عليها 
جودي: انا جودي , من هي سلمى , لابد انها احدى العاهرات القذرات التي تتعامل معهن
امسكها سلفر بغضب وشدها من ذراعها ثم صفع وجهها حتى اسقطها حتى ان رودي تعجبت من غضب سلفر بهذا الشكل على جودي فك سلفر جزامه وامسك بشعر جودي المرتعبة وهي على الأرض وراح يجلدها بعنف على مؤخرتها كانت تحاول الهرب لكن الحزام يصيب ظهرها او فخذيها لذلك استسلمت وتركته يجلد مؤخرتها كان يجلد بعنف وبطريقه تترك اثر واضحا على جلها الأبيض تصرخ جودي لكنها وتبتعد لكنها تعود لمكانها لكي لا يصيب حزامه مكانا اخر لم تكن تقدر ان تقف ولا ان تجلس معلقه كان ما يزال جالسا على الاريكة لم تجد حيله لتنجو الا ان تحتضن ساقة صار الحزام  يصيب ظهرها ومؤخرتها وهي ترجوه ان يتوقف وتقبل ركبته , قفزت رودي حين لاحظت الم جودي الشديد امسكت بيد سلفر لتمنعه ليصفعها على وجهها بيده الأخرى تسجد رودي تحت قدمه وتقبلها
رودي: ارجوك سيدي عاقبني انا
تسجد جودي لتقبل القدم الأخرى
جودي: ان كان أحد يستحق العقاب فهي انا رودي ما زالت مصابه
 سلفر: ستعاقبان كلتيكما , لا احد يهين سلمى وغير مسموح لاحد بالتدخل بعقاب فتاة أخرى
لم تعد جودي تحس بالألم من الضرب بقدر ما احسته من الغيرة من هي سلمى هذه , بلاك يجلس امام ديجو بينما ديجو يبتسم بسخرية على الأرجح سيموت لقد باع نفسه للشيطان منذ زمن وباع صديقه وسوف يلقى جزاءه الذي يستحقه على الأقل فليمت شجاعا
بلاك: اسف على الطريقة السيئة في الاستقبال ديجو
ديجو: مارتن ليس عليك الكذب اعرف أنك ستقتلني وكان يجب ان اعرف ذلك من البداية الذي يقتل زوجه صديقة المقرب وابنائه امامه ثم يقوم بحرقه , لا اعتقد سيجد صعوبة في قتلي وانا مجرد زميل عمل على العموم لم يعد الامر مهما
بلاك: من قال إني سأقتلك انت انسان مدمن للقمار وفي مكان مهم لجمع المعلومات وقد نستفيد من بعض اسدد ديونك وامدك بالمال وتمدني بالمعلومات
 ديجو: لست طفلا مارتن ولن اقع في فخك، لكن عندي خطه تضمن حياتي , وتضمن لك ما تريد
بلاك: يبدو ذلك عادلا أخبرني ما خطتك
ديجو: اخرج من هنا واتصل ب بوارو اطلبه للقاء في البيت الامن
بلاك: وهل تظن بوارو أحمق ليقع في نفس الفخ وما الذي يضمنك
ديجو: دع الامر لي , وضامني هو المال تعرف اني بحاجته
يوجه بلاك دكمة قويه لبطن ديجو  ثم صفعة قوية لوجهه
بلاك: خطتك لم تعجبني ربما خطه أخرى وأطلق رصاصة على راسك لذلك لا تفكر فقط اجب عما اريد ان اعرفه
ضحك ديجو ونظر لبلاك بسخريه
ديجو: هل تحاول ان تكون مرعبا معي هل تعرف عدد وكلا المقامرة الذين ضربوني بالنسبة لهم انت تضرب كالفتيات
ذهب بلاك وعاد يحمل مثقاب كهربيا فكت الحارسة بمساعدة رسيل ايدي ديجو وسط مقاومته وربطهم بيدي الكرسي لم يكن ديجو قد استعاد قوته بعد حادث السيارة ثقب يد ديجو اليسرى واحد بينما رسيل تكمم فمه
بلاك: اخبرتك ان تكتفي بالإجابات 
جودي ورودي عاريتان تماما تقفان تنظران لبعضهما وسلفر يجلس امامه يتفرج على جسديها كانت جودي تحس بالغضب فقط بينما رودي تحس بالإثارة حتى ان فرجها بدا يفرز سوائله سلفر كان الامر بالنسبة له تفريغ لضغوط
يتعرض لها , ديجو يصرخ من شدة الوجع الا انه لم يرد ان يستسلم لطالما كان عنيدا
ديجو: ماذا تريد مارتن
بلاك: كيف نجا بوارو وكيف أصبح سلفر وأين كان طوال هذا الوقت
ديجو: وهل تعتقد اني اعلم عن بوارو
بلاك: لو لم تكن تعلم لما حاول الخلاص منك
ديجو: هل تعتقد ان بوارو أحمق ولم يعرف أنى من دللتك على مكانه هو واسرته
بلاك: لست بأحمق لقد اخذت اخر رقم اتصلت به من هاتفك وكان رقم غريب فاتصلت ولم يجب احد هذا الرقم نفسه الذي كنت تتكلم معه قبل سقوطك , وهو نفس الرقم الذي اتصلت به بعد نجاتك من المستشفى قبل ان تأخذك راسيل لبيتها لمن هذا الرقم
ديجو: لرفيق اقرضته المال
شغل بلاك المثقاب يصدر صوتا مزعجا وعاليا ومخيفا , سلفر يدو حول الفتاتين تقفان منتصبتان يديهما خلف ظهريهما مباعدات بين ارجلها جسد رودي الأسمر يلمع ما زالت قدمها مصابه تتألم بوقفتها لكن تشعر بأثاره جودي بجسدها الأبيض وبشرتها الرقيقة حين امسك بيده القاسية حلمتها بقوه وقرصها كانت وشدها جودي تتأوه لم يلمس رودي رجل منذ زمن كانت شاذه في بعض الأحيان لم تعرف ما اثارها الم جودي ام معامله سلفر وجودي تمسك يده وهو يقرص حلمتها وكتفها ملتصق بصدره يشد بقوه فتزيد التصاقا رغم المها وغضبها فهي تقترب اكثر وتلتصق اكثر كانت تندفع لداخله كي يحميها لم يكن لها غيره لذلك التصقت لكنها تذكرت انها غاضبه تذكرت ذلك فأبعدت نفسها عنه امسك بحلمتها الأخرى وشد حلمتيها الاعلى حتى وقفت على اطراف اصابعها ممسكه بيديه تتنفس بسرعه وتحيل وجهها عن وجهه رودي تراقب الم جودي وتنزل يدها لتلامس فرجها فلا يبدو انهما منتبهان لها لكن جودي تلاحظ ما تقوم به وتنتبه لها رودي فتعيد يدها خلف ظهرها بسرعه وتحس جودي بالحرج وتبعد وجهها لتقع عينها على عين سلفر لم تعد تتحمل وكان يجب ان تعرف 
جودي: من سلمى , لما ناديتني سلمى
ترك سلفر حلمتيها وامسك عصاه بقوه امسك جودي من شعرها وضع راسها على الأرض وداس على شعرها بقدمه سجدت شعرها تحت قدمه يثبتها ضرب مؤخرتها بعصاه خط احمر يرتسم على جلدها الناعم الم شديد لأول مره تتلقى جودي الم مشابه لم يكن الألم بسبب الضربة بقدر ما كان بسبب سلمى ضربها الضربة الثانية لم تتحمل حاولت الابتعاد لكن لم تقدر شد شعرها من تحت قدمه مالت ونامت على جنبها رودي نظرات القهر في عيني جودي هي شقيقتها الان توجهت نحوها وغطت جودي بجسدها لتضرب نيابة عنها جودي مستلقيه على جانبها ورودي مستلقيه عليها تلقت رودي ضربه قويه على مؤخرتها ثم شدها سلفر من شعرها لتقف امامه ويفع وجهها بقوه عصاته معلقه على معصمه
سلفر: يداك خلف ظهرك
نفذت رودي بسرعه واخذ سلفر يصفع نهديها بقوه يمين ويسار كانت تتألم لكن لم تحرك يديها ولم تتحرك كأنها مقيده ضل ممسكا بها من شعرها وعاد لينهال بعصاه على فخذي جودي ومؤخرتها تتلقى الضربة ثم تحاول ان تفر فلا تقدر فراسها مثبت بالأرض ورودي تقف ثابته تحاول الانثناء ويداها ما زالا خلف ظهرها فتتلقى ضربه على فرجها بعصا سلفر الم شديد تتلوى بين يديه لكنه ما زال ممسكا بها للحظه لمست فرجها ثم اعادت يديها للخلف لتتلقى الضربة الثانية على فرجها لكنها تحملت وثبتت يديها حاولت جودي النوم على ظهرها لتحمى مؤخرتها ظهر فرجها كان وردي اللون داكن قريب من الحمرة فنزل سلفر بعصاه لم تتحمل فصرخت ونامت على بطنها وهي ممسكه به تركها وجلد صدر رودي بينما جودي مستلقيه تحت قدمه كانت الضربات على نهديها موجعه لكن حين اصابت العصاء الرفيعة حلمتها لم تتحمل صرخت وحمت حلمتيها بيديها   نظرت لعينه نظرة غضب وضربه قوية لفرجها كادت ان تسقط لولا انه يمسك بها من شعرها لتعيد يديها خلف ظهرها تقدم وربط راسها ويديها بالسرير تركها راكعه لم تعد ترى ماذا يجري خلفها عنقها مربوط بالسرير ومؤخرتها باتجاه سلفر اخذ سوطا رفيعا وامسك بذراع جودي ورفعها مد يده خلف ظهرها ليلامس كتفه كتفها ويمسك ساعد يدها الأخرى ليصير صدرها وفرجها مفتوحين امامه لم تعد تقدر ان تحميهما فهم ممسك بها ضرب اول ضربه اعلى صدرها ثم راح ينزل بالضربات كان ترفس الهواء تحاول الإفلات حين اقترب من بين ساقيها ضمت رجليها بقوه رودي تسمع اهات جودي تحاول الإفلات لكن وضعها يثيرها حين يرى سلفر محاولات رودي للإفلات يبدا بلسع مؤخرتها وفرجها بسوطه  كانت تزداد استثاره مع الضربات تتمايل وتاره تضم ساقيها وتاره تباعد بينهما حتى تترك السوط يصيب فرجها افرازاتها الكثيفة تفضحها لم تعد تقر ان تكتم اكثر هي تريده الان جودي تنظر لرودي بتعجب لم تنتبه انها باعدت بين رجليها وان سلفر اطلق يديها  لتتلقى هي ضربه قويه بيد سلفر على فرجها يعقبه ام امسك به وقرصه بقوه وشدها منه للأعلى
رودي: ارجوك سيدي أكمل عقابي اجلدني
لينها سلفر بيده الأخرى يجلدها مره وجودي مره حتى خارت قووا رودي واحست بالرعشة تغزو جسدها بالكامل ضم سلفر جودي ليقبل شفتيها لكنها أبعدت راسها امسك بيديها ووضعها على الأريكة
سلفر: سلمى زوجتي المتوفاة
جلس سلفر ليبكي بحرقة احست جودي بالذنب لم تعرف لماذا لكنها جلست تهدئه ضمت راسها لصدرها ووضعته على فخذها تربت عليه الفضول يسيطر عليها لكن دموع سلفر وصمته اقوى لذلك قررت ان تصمت وضلت تربت على راسه كأنه طفل صغير، دوي المثقاب يرعب ديجو لقد جرب قبل قليل الم ثقب يده والمثقاب ينزل ليثقب ركبته
ديجو: كفى سأتكلم
راسيل تلعب بشعرها غير مكترثة بما يجري حولها جلس بلاك على كرسي مقابل لديجو وجلست راسيل على يد الكرسي تداعب راس بلاك
ديجو: كل ما اعرفه بعد ذلك اليوم بحوالي الشهر او يزيد اتصل بوارو يريد ان يلتقي بي كان قد قام بعمليه تجميليه لوجهه المخترق سألته لما اين كنت وماذا جرى لك سألني سؤال واحد اين تكون انت اخبرته أنك اختفيت نهائيا ولم تعد تتواصل معنا وكل المعلومات الخاصة بليان وملجأ المشردات اختفى ولم يعد لك أثر وانصرف ولم التقى به بعدها
بلاك: ما زلت تصر على الكذب ديجو
امسك بلاك بعصا غليظة وضرب ركبه ديجو بوحشيه صرخ ديجو 
راسيل: لا اتمنا ان أكون مكانك من الأفضل لك التكلم لأني اعرف عزيزي قلبه رقيق ولن يتحمل عذابك كثيرا وسيقتلك لينهى الموضوع
ضحكت راسيل وقبلت خد بلاك
كان ديجو يعرف انه سيموت وعليه ان ينتقم لم يعد يريد الحياه بقدر رغبته في قتل بلاك (مارتن)



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس