الفصل 19.بسمة

المقطع 1.

لم تعرف بسمة لما استمرت تقف مكانها دون حراك مع طول الوقت واحساسه بالملل والم رجليها هل هو الخوف فقط ام الاستسلام والخضوع نظرت للكاميرا ثم احنت راسها تنتظر
حازم: روحي لشغلك
بسمة: وعقابي
حازم: بعدين
لم ترحها الكلمة لان معناها ان عليها ان تنتظر بخوف لا تعرف مصيرها فكرت في الاعتراض لكن الاعتراض قد يزيد العقاب
بسمة: حاضر
انتهت المبارزة الأولى وخسر كما توقع تقدمت نحوه سارة تخلع عنه السترة ثم علقتها كان ينظر لجسدها خصر شديد النحول برونزي املس لامع ومؤخرة كبيره مستديرة كانت تعرف انه ينظر لذلك استمرت تعطيها ظهرها لفترة طويله ثم انحنت مباعدة بين ساقيها رابطه حزام حذائها وتقف مستديرة نحوه ليتأمل صدرها النافر كان يعرف انها متعمدة ان تعرض نفسها له كانت تحمل عصاه وسوطه ومارغريت تراقبها هل هو اختبار لم يكن يعرف
مارغريت: عليك ان تتعلم استخدام السوط وستعلمك سارة استخدامه
حازم: اتعلم الجلد لماذا
مارغريت: لأنك السيد
حازم: للان لم أوافق ماغي
مارغريت: ربما لكن جرب ان تكون لفترة سيساعدك في اتخاذ قرارك
حازم: سأفكر، على كل انتابني الفضول لقراءة مذكراتك سأذهب للمكتب
مارغريت: سترافقك سارة هي الان مرافقتك الدائمة وستتولى خدمتك
ذهب الى المكتب فتحة وجلس على المكتب فتح الدرج واخرج المذكرات
سارة: هل تامرني بشيء سيدي، مثلا كوب قهوة او كاس ماء
حازم: لا اجلسي
تقدمت ساره الى جوار الكرسي الذي يجلس عليه ثم جلست على ركبتيها على الأرض بجواره ارتبك كان شعور غريب خضوع امرأة له بهذا الشكل شيء جعله يحس بنشوة نظر لها مطرقه راسها للأرض كان يسيطر على شهوته بالقوة رفع راسه ليكمل القراءة بعد دقائق احس بها وهي تمسح حذائه بمنديلها كانت منهمكة في المسح وهي مبتسمة , بسمة كانت ترسم على الأوراق تفكر هل حازم جاسوس هل ستتحول لشيء غريب لما دخلت هذا العالم لكنها متأكدة انها لم تعد كما كانت ولا تعرف ان كانت قادرة على الزواج كما هو مخطط نظرت للأوراق التي كانت ترسم عليها حسنا هي تريد ان تعاقب لذلك شوهت أوراق العمل دخلت الحمام وتعرت صورت نفسها تنظر لجسدها لقد تغير نقص وزنها حذفت الصورة ولبست وعادت لمكتبها
بسمة: أستاذ حازم كملت الشغل اللي طلبته ممكن تطلع تراجعه
حازم: انا قادم
بسمة تترقب صعود حازم بخوف لم تعد تعرف لما هي خائفة هي من طلبته وهي من رسمت في أوراق العمل لكن هي تعجل عقابها كي لا تظل خائفة فتح الباب كانت تنظر له وهو يتقدم ليجلس على الكرسي الذي امامها تقف تحمل الأوراق تتقدم حتى تصير واقفة بجواره وتناوله الأوراق تنظر له وهو يضع نظارات القراءة تنظر للصدمة في وجهه وهو يرى رسومها كانت رسومات كرسومات الأطفال ابتسمت من ردة فعلة حين نظر لرسمتها لنفسها وهو خلفها رافعا العصاء
حازم: بسمة  ايه ده

المقطع 2.

بسمة: اسفة أستاذ حازم أفكاري مشتتة ورسمت وانا مش مركزة
امسك بها من اذنها وشدها نحوه صارت شبة راكعة واذنها تؤلمها بشده
حازم: الشغل كله تعيديه
بسمة: ليه بس هم 3 ورق فيهم رسم بس
حازم: كله
بسمة: حاضر
ترك اذنها وسحب الكرسي ليصير في منتصف الغرفة وسحب الكرسي بجواره الاخر تاركا مسافة بين الكرسيين الأول متجه للشمال والثاني للشرق جلس على أحدهما
حازم: قفي على ركبك وتعالى مع شغلك اشتغليه على الكرسي
بسمة: أوقف على ركبي على الكرسي
حازم: الشغل على الكرسي وانت واقفى على الأرض على ركبك تشتغلين لما تخلصيه
بسمة: صعب محتاج ساعة او أكثر كمان
حازم: بسمة
بسمة: حاضر، حاضر
وقفت على ركبتيها جالسا ينظر لجانبها يمسك بعصاه وضعت أوراقه تكتب من جديد محنية راسها ورقبتها مرت بضع دقائق تحس بالم في جسمها
بسمة: أستاذ حازم ممكن ارتاح
احست بارتجاج مؤخرتها مع ضربه العصا تمسكها بيديها الاثنين وتفركها
بسمة: فهمت خلاص أكمل شغل
هل كان لسارة تأثير على قرارة ام حب السلطة كان ينظر لبسمة تذكره بسارة في هذه اللحظة نفس الخضوع في تلك اللحظة وهو يقرأ بينما شغلت نفسها بمسح حذائه وهي مبتسمه وسعيدة لم يكن عمل فقط بل شيء تحبه لذلك كانت سعيدة وهي تقوم به 
حازم: اريد قهوة
احست بسمة بالسعادة لأنها ستتحرك قليلا وحازم بالارتباك لم يكن الكلام موجها لها بل لساره قامت بسمة تجرى للمطبخ كطفلة بينما سارة وقفت ومشت متهادية تضع رجل امام الأخرى وفتحت باب المكتب لتنادي الخادمة لتطلب القهوة هناك فرق كبير عالمان مختلفان كانت بسمه في المطبخ تدلك رقبتها وظهرها وركبتيها بينما سارة وقفت والباب خلفها تنظر للأرض تنتظر قدوم الخادمة بالقهوة كان ينظر لها هل تريده مارغريت ان يخون لالا لترسل معه هذه الفاتنة الى غرفة مغلقه فاتنه خاضعة له ان يتمالك نفسه كان شيء صعب طرقت الخادمة الباب تحمل سارة القهوة وتتقدم نحوه تتهادى ذلك الصدر يهتز تنحني حتى تصير فتحه صدها امام عينيه وتضع القهوة امامه ثم تعود لتقف بجواره على ركبتيها ويتساقط شعرها على يد الكرسي
سارة: كم مكعب سكر اضع لك سيدي
حازم: لا اريد السكر
بسمة: بس انا خلطت السكر مع القهوة وانا اعملها، مش مهم اشربها انا واعمل لك ثانيه
وغادرت بسمة مرة ثانيه للمطبخ لكن حازم أدرك ان هناك مشكلة الماضي يختلط عنده بالحاضر
حازم: بسمة تعالى عندي مشوار
وقف ولحقت به بسمه وضعت القهوة على الطاولة ذهبا الى نادي الرماية لطالما كانت الشيء الذي يريحه حينما يتوتر دخلت بسمة معه وهي تحس بالرعب من المصير المجهول .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس