حلم غريب


غريب طفل في عامة الحادي عشر ذكي ونبيه يعيش مع امة وابية في قرية صغيره لغريب أختان احداهما أكبر منه والأخرى أصغر وكانت في بيتهم الترابي في ارض والده للبيت 5 حجرات حجره صغيرة له وحجرة لأختيه وحجرة لوالدية وحجرة للضيوف وحجرة للزوار الذين ينامون لديهم من خالاته وعماته ولم تكن حجرة زوارهم تفرغ لأكثر من شهرين او ثلاثة بشكل متواصل وكانت اكثر الزائرات خالته انغام وهي تسكن المدينة مع زوجها الثري ولم يكن لها نصيب في الأجانب فتزوج زوجها عليها كي يرزق بالولد وكان يقضي شهر عندها وشهر عند الزوجة الأخرى فهي تقيم في مدينة أخرى وكانت تحس بالوحدة رغم وجود الخدم في البيت الكبير الخاوي فتذهب لقضاء الوقت عند اختها وتعلقت بغريب تعلقا شديدا وكانت تحكي له عن المدينة وما سيراه فيها وكانت انغام تزن على والدي غريب كي يذهب معها الى المدينة ويتعلم هناك في مدرسة اجنبية وانه سيعود لبيته كل إجازة لكن الان لابد من استغلال ذكائه ومهاراته اقتنع والديه مع تحمس غريب للذهاب ليدرس ويرى المدينة وحين وصل صدم حين دخل منزل خالته الضخم حيث تجتاز السيارة الحديقة الواسعة لتقف امام باب البيت ثم ينزل السائق ليفتح لخالته الباب كان مدخل البيت بحجم غرفته واكبر, لتجري خادمة اسيوية وتأخذ حقيبته خالته وحقيبته من السيارة بينما تدخل الخالة وتقلع عباءتها في الصالة وتضعها على الكرسي بجوارها ضل ينظر يمينه ويساره لو حسب مساحه تلك الصالة لربما هي اكبر من بيته ,كانت هناك نجفة عملاقه ضل يتأمل كرات الكريستال التي فيها كان عملاقه ومعلقه في وسط فتحة الدرج بين الطابقين الأول والثاني كانت الأرضية كلها من الرخام الأبيض في وسطها سجادة فخمه يبدو عليها القدم مستديره والكراسي تحيط بها بنصف دائرة كراسي خشبيه بزخارف مذهبه
أنغام: اجلس يا غريب اليوم تنام معي في غرفتي وبكره اروح اشتري ليك غرفة نوم ونحطها فوق في الغرفة اللي جنب غرفتي
غريب: حاضر يا خالتي
كان غريب مصدوما من الفكرة فقد تعود النوم لوحده وهو ليس طفل لينام في حضن خالته لكن لم يكن يقدر ان يرفض , تفاجا حين طلبت خالته من الخادمة تجهيز الحمام له فطالما كان يدخل الحمام لوحده ويستحم دون معونه حتى والدته لم تعد تحممه منذ ان صار في السابعة فكيف لامرأة غريبة تدخل تراه عاريا
غريب: انا بعرف استحم لوحدي
ضحكت أنغام فقد كانت تنوي ان تحممه لكن لا باس فالمهم هو وجود ونيس لها تحس اتجاهه بالمسؤولية
 أنغام: هي بتجهزه لك بس يا غريب وانته تستحما لوحدك
 لم يفهم غريب كيف تجهزه فقد اعتاد ان يغسل نفسه بنفسه تحت دش الماء لكنه سكت فلم يرد ان يبدو غبيا لم تمر سوى بضع دقائق حتى أتت الخادمة لتقول له الحمام جاهز توجه لحقيبته واخرج فرشاة اسنانه وصابونه وليفته ومعجون أسنانه ومنشفته
أنغام: اترك الحاجات ذي كل حاجة موجودة في الحمام جديدة
غريب: طيب فرشتي ومنشفتي
أنغام: منشفة وفرشة وكله في الحمام , روح استحما على ما اعمل الغداء
قادته الخادمة للحمام كان حمام كبير لم يسبق له ان دخل مثله وكرسي الحمام الافرنجي لأول مره يراه لم يكن يعرف اين يقضي حاجته في هذا الحمام ولا اين يستحم حتى اشارت له الخادمة الى المغطس الكبير وقالت حمامك جاهز كان كبير وتغطيه رغاوي الصابون لون الحمام ازرق أقرب غامق وشكله مهيب إذا كان هذا حمامهم فاين ينامون احست الخادمة بارتباكه وتقدمت امامه لدولاب صغير أخرجت منه منشفه ناعمة بيضاء كبيره ووضعتها في اخر المغطس كانت مساحة كبيره وضع عليها أنواع مختلفة من الصابون السائل والشامبو ووضعت المنشفة بجوارها كانت تعرف انه لن يصل اليها ان علقتها أدخلت يدها لتتأكد ان الحرارة مناسبة مره ثانيه
الخادمة: حط ثيابك في السلة ذي انا سآخذها عشان اغسلها بعدين ادخل المغطس وخذ وقتك
ارته كيف يستخدم رشاش المياه وكيف يشغل صنابير المياه التي لم يسبق له روية مثلها من قبل ثم خرجت خلع ملابسه ودخل لحوض الحمام كان الماء دافئ ومريح وهو متعب من الرحلة الطويلة يلعب بألعاب وسفن وضعت له في الحوض بينما الخادمة تركت الباب شبة مفتوح أحس بغفوة وقام حين لامس وجهه الماء نهض تنشف وكانت الخادمة قد اخذت ثيابه متى دخلت وكيف لم يحس بها لم يكن لدين ما يرتديه ائتزر بالمنشفة ونزل كان البيت فارغا اين ذهبت خالته اخرج ملابس من حقيبته ولبسها لكن سمع شخص خلفه التفت كانت فتاة جميله بشعر اسود في التاسعة شديدة النحول ترتدي فستان ابيض قصير مزركش سقطت اسنانها الأمامية مثل الأطفال بسنها
الفتاة: انته تعمل اية
غريب: انتي مين وكيف تتفرجي عليه وانا عريان بالبس انتي قليله الادب
الفتاة: لا
غريب: الا
الفتاة: لا لا لا
غريب: الا يعني الا ذي قله ادب
الفتاة: اسفة
وجرت باكية مبتعدة عنه , احس غريب بالذنب وذهب ليلحق بالفتاة بعد ان اكمل لبسة دخل المطبخ كان مطبخ عملاقا لم تكن الفتاة فيه لكنه سمع أصوات التفت وجد فائرين يتكلمان صدم فالفئران لا تتكلم ولكنه في قريته تعود على قتلهم فهي حيوانات مضرة ولذلك لم يخف وان كان صدم حين سمع الفار الأول يقول للفار الاخر ان القط يمنعنا من اخذ طعامنا من المطبخ وقد وجدت خطه للتخلص منه نظر الفار الاخر لغريب لقد سمعنا ذلك الصبي وسيبلغ القط نظر الفار الاخر لغريب
الفار: يا فتى اعقد معي صفقة ولا تحالف القط
غريب: انا لا حليف لك ولا للقط , وعلى العموم والدي علمني اقتلك انت وامثالك
الفار: ابوك غلطان انتم دايما تظلموا الفئران ,خذ ذي الحبة بتعطيك قوة وميزه وتتأكد من محبتنا ليكم
كان الفار يحمل حبة بيده وكان غريب يرتجف من الخوف فالفار يتكلم وهو يكلمه وله يد كايدي الانسان يحمل حبة عملاقة بالنسبة للفار ويمدها نحوه اخذ الحبة بتردد والفار يزن على راسه انها حبه الخير والقوه ومن اخذها لا يعرف المرض ولا التعاسة اخذها وشربها اغمي عليه ولم يستيقظ الا وهو محمول على يدي الفائرين كيف جرى ذلك هل تضخما ام هل صغر كان مقيد لم يستطع الحراك وهما يحملانه لجحرهما حين سمع الفائران يتحدثان هل ناكله  اجابه الاخر لا يا احمق بل نطليه بالسم ونطلقه ليمسك به القط ويأكله ويهلك هو والقط , احس بالخوف فالفئران يريدان هلاكه كان موثوقا والفائران يطبخان السم في قدر امامها
غريب: كذبت علي يا كاذب
الفار: الخطاء ليس خطائي ان كنت انت أحمق فمن كيف تصدق انها تعطيك السعادة والقوه إذا كانت كذلك فلما لم اخذها وامتلك السعادة والقوه
أحس غريب بخطائه فحقا لو كانت تنفع لما إعطائها إياه ولكان الفار شربها وأنهى مشكلته مع القط ترك الفاران الجحر واختفيا مر بعض الوقت ثم دخل فار صغير
الفار: من انت وما الذي قيدك هنا
غريب: انا فار مثلك ولكن هذي الحبال سحرية من قيد بها صار من البشر ولكن يلزمني طعام كثير حتى أصبح بحجم البشر
الفار: انت كاذب
غريب: انظر وتمعن في شكلي الست اشبه البشر
الفار: كلامك صحيح وانا اريد ان أصبح من البشر اربطني مكانك
قرض الفار الحبل وفك غريب وكان على غريب المغادرة ولا يعرف طريقه بين الجحور واراد ان يدله الفار على المخرج لذلك كان لابد له ان يحتال
غريب: انته قطعت الحبال السحرية ولازم نجيب غيرها
الفار: ونجيب غيرها منين
غريب: من المطبخ
الفار: بس الفئران الكبار يمنعونا نقترب من المطبخ عشان القط
غريب: يكذبوا عليكم كلهم يتحولوا لبشر زينا وما يرجعوا مرة ثانيه وخائفين لو بلغوكم تأخذوا الحبال من شجرة الحبال السحرية قبلهم
صدق الفار الصغير كلام غريب ودله على المطبخ ولكن ما ان خرج حتى امسك به القط وقتله لم يكن يأكلهم فهو قط بيوت لكنه قتله استغل غريب انشغال القط بالفار وانطلق هاربا لكن القط أحس به ولحقه حيث كان الفائران يسرقان بعض الطعام من المخزن مستغلين اختفاء القط فلما عاد ضلا في المخزن ينتظران مغادرته وكان الفائران يتلفان كل شيء ويقرضان كل شيء تقع عليه اسنانهما ضل القط يلاحق الفئران بينما وقتل أحدهما وجرح رجل الاخر الذي نظر لغريب وصاح انت السبب سأنتقم منك وصل غريب للصالة التي أصبحت كبيرة جدا وكان هناك عصفوران يطيران لا يعرف من اين دخلا لكنه في ورطه فالقط سيلحق به بالتأكيد
العصفور: انته مرعوب ليه , وحجمك صغير كده ليه
غريب: الفار احتال علي وصغرني والقط يلحق بي
العصفور: القط المزعج , والفار اللئم خائن وقذر , بساعدك رغم انكم يا بني ادمين ما تختلفوا كثير عنهم تحبسونا وتقتلونا بدون سبب
نزل العصفوران محاولين حمل غريب لكنه كان ثقيل لذلك تركاه واختفيا حين دخل القط يتهادى ويلعق مخالبة التي ضرجت بالدماء
القط: اين انت أيها الفار المزعج
غريب: انا مش فار
سمعه القط ثم بلحظه اختفى من امامه كان قد قفز الى الامام ولم يكن امام غريب أي فرصة للهرب الا ان حمامة جات مسرعة وضربت القط في وجه فسقط القط ثم ارتدت مسرعة الى غريب وقالت له تمسك بقدمي ثم اتى العصفوران وامسك كل عصفور بقدم من اقدامه وحمله الثلاثة الى اعلى الدرج
الحمامة: رغم ا معظم الأطفال مزعجون وتلقون علينا الأحجار الا أنى ساعدتك وارجو ان ترد لي الجميل يوم ما
 غادرت الحمامة والعصفوران من نافذة مفتوحة كان عليه ان يختبئ قبل ان يصعد القط ولكن الأبواب كثيرة والبيت كبير جدا , كان محتار حتى سمع صوت بكاء اتجه نحوه كانت الفتاة الصغيرة تبكي حين راته صرخة مرعوبة وقفزت لتقف على احد الكراسي كانت الغرفة كبيرة جدا من الواضح انها غرفة نوم خالته من التسريحة العملاقة والسرير الفخم الذي لم يسبق له ان شاهد مثلهما فسرير والديه سرير نحاسي قديم وتسريحة امه ليست سوى طاوله فوقها مراءة واشيا والدته مرصوصة عليها زجاجه عطرها وامشاطها وأدوات زينتها وكان الكرسي للتسريحة ولم يكن لامه كرسي حتى كانت تسرح شعرها واقفه او جالسة على سريرها كان امام السرير تلفزيون عملاق مسطح وعلى السقف تلفزيون اخر لم يشاهد مثل هذه التلفزيونات من قبل فالتلفزيون الوحيد الذي عندهم في البيت لا تتعدا شاشته ربع هذه الشاشة وهو هدية من خالته
الفتاة: فاااااااااااااااااااااااار فااااااااااااااااااااااااااااار
غريب: انا مش فار بطلي صريخ انا غريب
الفتاة: لا فار ما فيش انسان كده
غريب: لا مش فار انسان
الفتاة: لا فار حتى لو تكلمت مش تضحك عليه
غريب: انتي غبيه انا انسان
الفتاة: لا مش غبيه
غريب: الا غبية
الفتاة: انا ما بحبك مش اكلمك خلاص  
غريب: خلاص اسف ممكن تساعديني
الفتاة: اساعدك كيف
غريب: خديني للمطبخ عشان امسك الفار واعرف ارجع زي ما كنت ازاي
الفتاة: فار لا مش جية معاك روح لوحدك
غريب: في قط في الطريق مش أقدر اروح لوحدي
الفتاة: وان اعمل لك اية
غريب: تشيلين للمطبخ يا هبلا
الفتاة: انته تهزئني ليه بس كل شويه مش انته الواد اللي كنت كبير قبل شوية وصحت في وجهي
غريب: ايوه انا
الفتاة: كيف اساعدك وانته طول الوقت تصرخ عليه , انته لازم تعتذر الأول
غريب: طيب انا اسف تمام
الفتاة: لا الأول نعمل حفلة شاي انا وانته وعروستي
غريب: حفلة شاي ايه يا غبية انا في اية وانتي في ايه
الفتاة: خلاص مش مساعداك
غريب: لا خلاص اسف نعمل حفلة شاي
نزلت الفتاة من على الكرسي وكانت تلمس غريب لمسات سريعة بأصبعها تتأكد انه لن يعضها بينما يقف مغتاظا يضع يد على يد حتى اطمأنت الفتاه وحملته وجرت مسرعة نحو غرفه كبيره لكن الغريب انه أحس انه في بيت اخر كانت غرفة لبنت صغيره تملاها الألعاب يعرف انه ليس لخالته أطفال كان في الغرفة بيت عرائس كبير اجلسته على مقعد صغير يتناسب مع حجمه امام بيت العرائس ثم أدخلت يدها لبيت العرائس واخرجت لعبتها واجلستها امامه ووضعت لهم اكواب كبيره نسبيا بالنسبة له وضلت تسكب الهوا من ابريقها الصغير ثم تدعى انها تشرب وتشرب لعبتها لكنه ضل جالسا لا يعمل شيء
الفتاة: انته ما تشرب ليه
غريب: اشرب ايه
الفتاة: أنتم الولاد كلكم كده تجيبوا الغم
غريب: خلاص خلصيني
الفتاة: خلاص حاضر اوديك المطبخ لكن ما ليه دعوه بالفار اخذ القطه العب معها واشربها حليب أحسن منك
غريب: تمام تعملي معروف
الفتاة: لحظه اغير ثيابي روح بعيد
غريب: تغيري ليه
الفتاة: البس ثياب مناسبه للمهمة استناني برة , عيب تتفرج عليه وانا البس
ارتدت الفتاة تي شيرت وشورت قصير وحملت حقيبة صغير وضعت غريب فيها كان يقف والحقيبة معلقه على كتفها حين نزلت المطبخ وبذات القطه بملاحقتها والفتاة تجري وتصرخ حتى حاصرتها في الزاوية وبذات تتعلق بشورتها وتموء لكن غريب كان يفهم ما تقوله
القط: اعطيني هذا الفار القذر أخلصك من انستي الصغيرة
غريب: انا مش فار يا متخلف انا انسان
ثم بدا القط يدعك ظهره بساقي الفتاة ويتمسح بها وهي تهز يدها من الأعلى لينصرف
الفتاة: هش هش امشي
غريب: ذه اللي بتعطيه لبن وتلعبيه مش قادره حتى تلمسيه
الفتاة: انته مزعج ليه بطلت اساعدك ارجع غرفتي أحسن عروستي هناك
غريب: خلاص سكتت امشي للمطبخ مش راح تعمل حاجة
الفتاة: طيب بس في فار خائفة
غريب: القط جنبك
الفتاة: لا خائفة جدا
غريب: قلت لك امشي
ثم ضرب ذراعها لم تكن الضربة مؤلمه بسبب حجمه الصغير
الفتاة: اوووف انته تضربني ليه , طيب عندي حل لحظه
تسلقت كرسي ووضعت غريب والحقيبة على رف مرتفع ثم ضلت تحاو حمل القط بيديها الاثنتين حتى تمكنت من حمله وضعت بجوار باب البيت ثم فتحت الباب وحملت القط واخرجته للحديقة وأقفلت الباب ثم انزلت غريب ووضعته على الأرض روح المطبخ لوحدك تقدم غريب لكنه كان يحس بالفتاة تتبعه كانت تقف خلفة تماما حتى انه يحس بحذائها يرتطم بالأرض خلف ظهره
غريب: خائفة تطارديني ليه
الفتاة: ما فيش حد في البيت غيرك وانا لوحدي وخائفة اضل لوحدي
تقدم غريب حتى دخل المطبخ والفتاة تتبعه ثم راحت تغني
غريب: اص تعملي ايه
الفتاة: اغني عشان اهدي نفسي شوية , انته أصلا دمك ثقيل ومطره اضل معاك
رأى الفار غريب من جحره وفكر ان يهجم علية لكن حين لاحظ ان الفتاة تقف خلفه اخرج راسه من الجحر
الفار: تعال الى أيها الجبان
حين سمعت الفتاة صوت الفار ورات راسه صرخت وفرت هاربه بينما انطلق الفار نحو غريب كان للفار مخالب واسنانه حاده قاطعه ولم يكن امام غريب أي فرصة للنجاة لكن الفتاة القت بحقيبتها لم تصب الفار لكن كادت ان تصيب غريب وارعبت الفار الذي عاد لجحره جرت الفتاة وحملت غريب وجرت عاده للطابق العلوي حين لاحظ الفار عدم وجود القط وذعر الفتاة انطلق خلفهما للطابق العلوي كان سريعا لذلك استطاع محاصرة الفتاة في الطابق العلوي اخذت الفتاه مزهريه والقتها على الفار لم تصبه لكن تحطمت على الأرض واختل توازن الفتاة وسقطت على مؤخرتها وسقط غريب من يدها جرى الفار مسرعا نحو غريب الذي امسك بإحدى قطع المزهرية وضرب بها الفار في مكان اصابته من القط ليفتح الجرح ويبتعد الفار الى الحاجز الدرج ويجر غريب نحو الفار ويحاول ضربه مرة أخرى لكن الفار يمسك بغريب دافعا إياه بعيد نحو الحافه ليلقى به لكن صراخ الفتاة اربك الفار وتمسك غريب بالحاجز وسحب الفار ليسقط  لكنه امسك بقدم غريب وجره ثم سقط ليصطدم بالأرض ويموت بداء جسم غريب بالنمو مرة أخرى وصار اثقل ويده تنزلق لكن الفتاة جرت وامسكت بيده كانت ممسكه بيده بكلتا يديها لكنه كان يثقل اكثر وعلى الاغلب سيقط
غريب: فكيني يا غبيه لو سقطت حجرك معي
الفتاة: لا
قرص غريب يد الفتاه بقوه بيده الأخرى لكن الفتاة صرخت من الألم وتمسكت بيد غريب بشكل اقوى
الفتاة: اه انته غبي بدل ما تقرصني بيدك الثانية امسك بيها كمان
نزلت دمعه من عينها لتقطر على يده استيقظ غريب كان على السري وخالته تبكي لا تعرف ما تقول لقد غفاء في المغطس وغرق وأغمي عليه والخادمة لم تحس به الا بعد بضع دقائق وقد دخل بغيبوبة كانت هناك فتاة صغيره تجلس بجواره نفس الفتاة في حلمه على السرير تمسك بيده والخالة لا تعرف هل تبلغ اهله او لا حين قالت الفتاة بفرحه فاق جلست خالته على السرير تضمه وتقبله بينما ابتسم زوج خالته وضحك رغم منظر الحزن في وجهه بعد ان استفاق أدرك انها ابنه زوج خالته وقد توفت أمها في حادث لم يعرف اهله بما جرى واكمل غريب دراسته في المدينة .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس