مدرسة اليوغا
البداية
جودي فتاة اوربية شقرا في الثانية والعشرين من العمر جميلة متناسقة الجسم متوسطة الطول نحيله الخصر بصدر متوسط ومؤخرة صغيره مستديره ويبرز صدرها ومؤخرتها بسبب نحول جسدها بيضاء مع برونزية خفيفة من الشمس تلبس اللبس الخفيف الرياضي وتضع في صرتها قرط صغير لا ترتدي الكعب العالي نباتيه ورياضيه تحب اظهار بطنه العاجية والتباهي بها شعرها معقود اما كذيل فرس او ملفوف ككره خلف راسها تنهض في الخامسة والنصف وتذهب للجري في السادسة صباح كل يوم حتى السابعة تعود لبيتها وتأخذ حمامها وترتدي ملابس عملها وتذهب لتعلم الفنون في مدرسة قريبه للأطفال وتعود لبيتها لم يكن بيتها سوى غرفه وحمام في غرفتها مطبخها الصغير ليس سوى طاوله صغيره تقطع فيها الخضر وطباخة كهربية صغيره لطبخ الطعام وفرن كهربي وثلاجة وتقضي فترتها المسائية في تمارينها الرياضية وممارسة اليوغا على شرفه كبيره تأخذ ثلث مساحة بيتها تزرع فيها بعض النباتات ,حياة جودي هادئة فقد تركت بيت والديه بعد الثامنة عشرة واستقلت وذهبت لتسكن في المدينة لوحدها لا ترى والديها الا في الأعياد السنوية وتتواصل معهما بشكل نادر ,دخلت في عدة علاقات لكن لم تدم أي واحدة منها اكثر من شهر واحد كانت حياتها على الاغلب منفرده صداقاتها قليلة تعيش في عالمها الخاص ولطالما مارست اليوغا منفرده وكانت تمارسها عارية بعض الأوقات لتحس بتحرر كامل من كافة القيود المجتمعية , لكن حياتها كانت على وشك التغير, كان العام الدراسي قد انتهى وباعتبارها مدرسة فنون فليست لديها التزامات لتصحيح امتحانات او خلافة لذلك بدت اجازتها السنوية وفكرت في الذهب في رحله لكن كانت تشترك في احدى المجلات التي تهتم بالصحة ولاحظت اعلانا لمدرسة لليوغا مع كوبون لمشتركي المجلة بالتخفيض جودي تهوى اليوغا لذلك اغراها العرض وذهبت في المساء لمدرسة اليوغا كان المبنى كبير ويحتوى على حديقة صغيرة جميله وكانت هناك مجموعات صغيره تتدرب في الحديقة وهي مجموعات مختلطه وان قلت نسبة الرجال فيها دخلت المبنى متجهه للاستعلامات حيث ملات استمارة التسجيل وبعد قرات موظفة الاستعلامات استمارتها دلتها على مكتب المدير ليوقع لها على الكوبون اثار الموضوع اندهاشها لكن ذهبت وهي تمر لاحظت وجود قاعات تخلو تمام من الرجال فقط فتيات وذلك اراحها اكثر فهي لا تحب ان يبحلق احدهم على مؤخرتها وهي تتمرن لكنها صدمت حين تقدمت اكثر فقد خرجت فتاة عارية تماما من احدى القاعات وقل ان يغلق باب القاعة لاحظت ان كل من بالقاعة عراة احست بالخجل قد تتعرى لوحدها لكن من الاستحالة ان تتعرى امام الناس دخلت مكتب المدير كان المدير رجل رياضي اقرب للطول مربع الوجه قاسى الملامح مع وسامة ووجه جميل حتى ابتسامته كانت قاسية حتى مكتبه كان قاسيا مثله قاتم لكن كان جميلا كذلك لم يكن يصلح لغرفة تأمل بتاتا كيف يكون هذا الشخص مديرا لمدرسة يوغاالمدير: انسة جودي صحيح بخصوص الكوبون
جودي: ايوه هل في مشكله
أدركت انه على الاغلب قد اتصلت به الموظفة وانه ربما تكون هناك مشكلة او سوء فهم احست بتوتر كانت غرفته بارده جدا فانكمشت على نفسها
المدير: لا ابدا بس في جائزه خاصه على رقمك ولك امتيازات خاصة، تبع المدرسة منتجع وحصلت على إقامة شهر شاملة الاكل مجانا بالإضافة الى كورس كامل لمده شهر في مدرسة اليوغا إذا تحبي ممكن تبدي من الان
جودي: بس لسه ما جهزت شيء
المدير: أحب انتهى من التزاماتي بسرعه ممكن توريكي الموظفة اخر غرفة شاغرة في المنتجع إذا تحبي تأخذيها قبل ان تحجز او ما اعرف الى متى ممكن تؤجل جائزتك , وبالنسبة لملابسك ممكن السائق يأخذك لبيتك ويرجعك اثار الامر ريبة جودي لكن المدير ضرب جرس ودخلت موظفه أخرى طلب منها ان ترى جودي غرفتها كانت الغرفة رائعة وتطل على منظر رائع فاقت كل تصورات جودي مع انها احست بالريبة لكن كانت جائزه لا تعوض بالنسبة لها يمكنها الجري في الحديقة الخلفية الكبيرة بعيدا عن ضوضاء المدينة وافقت جودي من فورها وذهب بها السائق لتأخذ بعض الثياب كان يمكنها الاتيان في وقت اخر إذا احتاجت لشي لذلك لم تأخذ كثيرا من الأشياء ان الليل قد حل وكمنتجع صحي يقفل في الثامنة مساء لم يكن هناك تلفون او تلفزيون كان مكانا للتأمل انوار اشبه بضو الشموع موسيقى هادئة او اصوت الطبيعة التي تختارها لتملا الأصوات غرفتها وشرفتها وكأنها تحيط بها رواح معطره وبخور تختاره بنفسها ليعبق المكان كله برائحتها المفضلة جلست على شرفتها تتأمل بهدوء
اليوم الأول
استيقظت كعادتها ارتدت ملابسها الرياضية خرجت وجدت احدى العاملات دلتها على بوابة الحديقة الخلفية خرجت لتركض فيها كانت هناك امرأة في الخمسين جالسة بجوار المدخل لا ترتدي شيء جالسة تتأمل لم تقترب منها لكنها انطلقت تكمل تمرينها حين عادت تعرفت عليها كانت ترتدي ملابس خفيفة وتقف بجوار المدير الذي ناداها وأخبرها عن جدولها اليومي وعرفها بالمدربة ليان وتعرفت به وان اسمه جون التي كانت عارية وبالفتيات المقيمات معها في المنتجع كن 6 فتيات وكان بإمكانهن اختيار الأوقات التي تناسبهن للتمرينات لكورس اليوغا ارادت جودي التعرف اكثر على نمط التمارين لذلك حين تفرقت المجموعة لحقت بليانجودي: مس ليان أحب ان اعرف أوقات التمارين والمستويات
ليان: التدريب مفتوح ويمكنك الانتقال من مجموعه الى مجموعه بما يتناسب مع مستواك ورغبتك
جودي: ما فهمت ,بماذا تنصحيني
ليان: بالتأكيد انصحك بالانضمام لي في مجموعتي المبتدئة وبعدها اقيمك
جودي: ومتى تبدأ مجموعتك
ليان: نصف ساعة من الان يمكنك اخذ حمام واللحاق به الى القاعة 6
ذهبت جودي واخذت دش سريع ثم الى ارتدت ملابسها وذهبت الى القاعة 6 كانت القاعة التي خرجت منها الفتاة العارية خافت ان تدخل ترددت لكن قررت ان تلقى نظره ان كانوا عراة ستذهب للمدير وستطلب مدربة أخرى دخلت القاعة كان كل الذي في القاعة فتيات وذاك اراحها كثير خاصة انهن بملابسهن بدت ليان تودي التمرينات والفتيات تقلدها وهناك مساعدة لها تدور تتأكد من تطبيق الفتيات وتساعد الفتيات على تطبيق الحركة لكن ليان توقفت وخلعت بلوزتها لم تكن ترتدي شيء تحتها ليظهر صدرها عاريا وتقوم الفتيات بتقليدها وتعريه نصفهم العلوي صدمت جودي وقررت التوقف والذهاب للمدير لتغيير مدربتها
ليان: الى اين تتجهين جودي
جودي: مش ممكن اتعرى قدام الناس
لم ترد ليان بينما غادرت جودي الى المدير اخبرته بانها لا يمكنها التعري والتمرين عاريه وانه إذا لا يوجد تدريب بشكل أكثر ادب فهي ستتنازل عن جائزتها
المدير: جودي ليه الغضب يوجد اكيد طلبك لكن حسيت أنك تحبي الوجودية والاندماج مع الطبيعة بشكل أكبر
جودي: ايه دخل التعري بالاندماج
المدير: تحسي بالتحرر الكامل من كافة القيود البشرية، تشعري بلمسات الهو
جودي: بس انا ما أقدر اتعرى وفي ناس حولي
المدير: ممكن تجربي وبشكل منفصل , في تدريب خاص في المساء
جودي: إذا قصدك اتعرى معك فانا كمان ارفض
المدير: لا ابدا في غرفة مراقبه تحيط بيها المرايا تطل على القاعة تشوفي ليان وتقلديها وتقارني بين حركتك وحركتها بنفسك وتجربي التحرر
جودي: طيب ممكن أجرب الان
المدير: لا افضل الدورة الخاصة في المساء بعد بكرة المساء , لأني استخدم غرف المراقبة اراقب التدريبات في النهار بدون ما اربك المتدربات
وافقت جودي على فكرة المدير وذهبت لتقضي باقي اليوم في المنتجع سباحه وساونا وتدليك
اليوم الثاني
استيقظت جودي مبكرة كعادتها ووجدت ليان كنفس اليوم السابق تتأمل في نفس المكان فكرت ان تعتذر عن انسحابها لكن اكتفت بالقا التحية واكملت الجري انهت الركض لتجد الفتيات الست جالسات تنتظرن وجبة الإفطار ذهبت لأخذ حمام سريع ثم عادت لكي تأكل افطارها كان توست وبيض وعسل مع الحليب تعرفت مع الفتيات لكن ما اثار انتباهاها هو انهم انعزاليات مثلها ونادرت الكلام ويعشن لوحدهن كن كأنهن تم انتقائهن وكانت 3 منهن قضين ما يزيد عن 3 اسابيع لم يثر الموضوع ريبتها , بعد الإفطار بما انها فارغة قررت التجول في المدرسة جالت في كل القاعات في المنتجع ومدرسة اليوغا والمطابخ لكن هناك جزء من المدرسة مغلق قد مخزن او أي شيء اخر فجأة سمعت باب يفتح ركض صرخة الم ثم يفتح الباب ربما احدهم وقع او هناك شيء حصل اثار الموضوع ريبتها لثواني لكن قررت انه لابد انها احدى العاملات قد وقعت او أوقعت شيء لذلك ذهبت لإكمال جولتها ثم قضت باقي اليوم في السباحة والتشمساليوم الثالث
كان يوم درسها الخاص احست بالإثارة من بداية اليوم خرجت للركض كعادتها حين عادت لم تكن ليان تبتسم كعادتها بل متجهمه بعض الشي لكن لم يكن هناك سوى 3 فتيات من ال 6 فتيات فكرت جودي ان فترتهن قد انتهت لكن الحزن الواضح على وجه ليان هو ما شغل بالها وربطته بالصوت الذي سمعته في اليوم السابق ربما أصيب أحد العاملين لكن من باب الفضول سالت عن الفتيات المختفيات لكن لم تعرف الفتيات الموجودات اين هن لكن رده فعل ليان غريبة فقد أطرقت براسها وانصرفت احست ان هناك شيء لحقت بها لتسالهاجودي: مس ليان ما بك اليوم
ليان: لا شيء جودي متعبة قليلا، لكن انصحك بمغادرة المكان
جودي: اغادر لماذا
لم تجب ليان وانصرفت بينما جودي في حيرة من امرها استمتعت جودي بيومها حتى حل المساء وقت تدريبها الخاص دخلت الفتيات القاعة كن كلهن عاريات ودخلت ليان عاريه كذلك كن 5 فتيات مع ليان وكان جودي تراقب من غرفة المراقبة محاطة بالمرايا خلت ثيابها ووضعتها على الأرض بجواره كان التركيز صعبا وهي عارية لكنها ارادت التحرر المطلق كانت تراء جسدها من كل زاوية وركن عبر المرايا كان الموضوع مثير بالنسبة لها كانت قد تعرت من قبل في التمارين لوحدها لكن لم يسبق لها النظر لجسدها العاري بهذا الشكل كان الامر غريب بالنسبة لها انهت التمرين كانت ترغب في الانسحاب من التمرين بهذا الشكل ذهبت للمدير كان يبتسم تلك الابتسامة القاسية لم تعرف ما الذي قاله حتى غير قرارها لكن قرارها قد تغير وتريد ان تكمل التمارين عارية
اليوم الرابع
مر مثل اليوم الذي قبله حتى حل وقت التمرين دخلت وخلعت ملابسها وبدت التمرين مثل اليوم السابق سمعت صوتا فتحت الباب فتحة صغيره لتنظر منها للخارج كان المدير يقف ويحمل عصاء معدنيه طويله براسها قرنين لم تعرف ما هي وكان يصرخ على احدى المدربات كانت تحمل بيدها خيزرانه ثم غادر الاثنان عادت لتمرينها لكن بعد ان انهت التمرين كانت تريد ان تعرف ما يجري ذهبت لمكتب المدير ترددت قبل ان تسال سمعت صوت بكاءجودي: ايه الصوت ذا
المدير: ممكن لحظه بس راجع لك
غلب جودي الفضول فلحقت بالمدير كانت الفتاه حامل الخيزرانة تقف وقالت مسكناها وصاح المدير كيف هربت يا حيوانه لازم اعرف كيف خرجت من قفصها فكرت جودي انهم ربما يتاجرون بالحيوانات او حيوان المدير هرب لكنها ارادت التحقق دخل المدير والفتاة للمكان المغلق ويبدو انهم تركوه مفتوح حين ابتعدا لمسافة كافيه فتحت الباب ودخلت خلفهما تبين لها واضحا صوت البكاء فتحت الباب فتحة صغيره لتجد الثلاث فتيات المختفيات من المنتجع مقيدات من ايديهن بالسقف ومن ارجلهن بالأرض واقفات أجسادهم مشدودة لا يستطعن الحركة وحامله الخيزرانة تجلد احداهن بالسوط جلدا شديدا على صدرها وبطنها وظهرها ومؤخرتها تدور حولها وتجلد كانت مرعوبة تجمدت من الرعب توقف تفكيرها بينما المدير بينما المدير سترون الان جزء من تحاول الهرب منكن توقف الفتاة التي تجلد واقترب المدير بعصاه ذات القرنين وضع القرنين في فرج الفتاه المقيدة وضغط على زر عند مقبط العصاء لتصرخ الفتاة الما ثم توقف وسال الفتاة من فك قفصك وساعدك تهربي والفتاة تجيب ما اعرف لقيت القفص مفتوح ليعيد المدير فعلته مره واثنتان وثلاث وهي تبكي وتتوسل وتترجى كان على جودي الهرب وقفت لتفاجأ بليان خلفها وتصيح بعلو صوتها ليخرج المدير ويمسك بها من شعرها اغمى عليها من شده رعبها
اليوم الخامس
استيقظت جودي لتجد نفسها في غرفه حمامها حفره في الأرض متصلة بالمجاري وسريرها فراش قذر لا تستطيع الوقوف فيها بابها شباك حديدي وأدركت انه قفص وهناك فتاة تسكن في قفص مشابه أسفل منها وفتاة بجوارها كانت الاقفاص مرتبه طابقين أي ان الغرفة مقسومه الى نصفين كان في الغرفة ممر في المنتصف وعشره اقفاص في كل جانب هناك معها عشر فتيات مسجونات وعشرة اقفاص خالية لم يمر وقت طويل حتى دخلت ثلاث من العاملات ودخلت خلفهم الجلادة لتصيح وقت التنظيف افتحوا الاقفاص فتحت الفتيات الخمس الاقفاص السفلية خرجت الفتيات الخمس يمشين على اربعه كن يرتدين اطواقا وعليها اقفال مشت فتاة السوط وعاملة أخرى من امامهن ومشت الخمس الفتيات المحبوسات على أربعة من خلفهن ثم مشت العاملتين الباقيتين من خلف الفتيات كن الفتيات المحبوسات مذعنات خاضعات دون أي مقاومه يسرن على أربعة ويبدو ان احدى العاملات ارادت ان تتسلى فركلت الفتاة التي اماها برجلها حتى اوقعتها لتعود الفتاة وتقف على أربعة وتمشي بسرعه اكبر مر اليوم ولم تعرف كيف تقضي جودي حاجتها واطرت أخير ان تستخدم الحفرة لإخراج حاجتها ولا يوجد ماء لتنظف نفسها كانت تحس بالقرف من نفسها حل الليل لم تعد الفتيات ولم يأتي احد كان الجوع قارصا والبرد شديد اليوم ممل وطويل فجأة سمعت أصوات لقد عدن كانت الأولى مربوطة من عنقها وتقودها احدى العاملات بمقود طويل والثانية مربوطة من عنقها في مشابك مثبته بفرج الأولى وكل واحده مربوطة بفرج التي قبلها كانت بينما الأخير كان فرجها يجلد مع كل خطوه أي حركه تولم كان البكاء والصراخ مع ضحك العاملات صوت متضارب واحساس بالخوف والالم يغزو قلب جودي فكت العاملات الفتيات ووضعنهن في الاقفاص وفتحن الاقفاص لجودي والفتيات التي معها في الاقفاص العلوية خرجت وقد قررت المقاومة حاولت الهجوم على العاملة لكنها صعقتها بصاعق كهربي لتسقط على الأرض لم تتحرك الفتيات الأربع بل وقفن على أربعة ليكملن مستعدات لا تباع الأوامر دون مقاومة بينما حملتها عاملتان الى القاعة التي رات زميلاتها يعذبن فيها وكن ما زلن في اقفاص اصغر داخل تلك الغرفة اقفاص مخصصه لنقل الحيوانات الاليفة وضعت في قفص بجوارهن واغلق باب القاعة
