الفصل 15.بسمة


المقطع 1.

دخلا إلى مخبز تعجبت بسمه ماذا سيفطران هناك طلب كرواسون وقطعه جاتو وسألها ماذا تريد الحشوة للكرواسوان و الجاتو وحمل الأكياس الورقية وأعطاها لها ثم ذهبا إلى مقهى أخرجت الأشياء من الأكياس ووضعتها على الطاولة وحين حضر النادل لم يسالها ماذا تشرب بل طلب لها شوكلا ساخنه بينما طلب القهوة اغتاظت لكن على الأقل اختارت الأكل كما تريد بدأت الأكل كانت جائعه والمخبوزات ساخنه بينما جلس يراقبها
بسمة: أستاذ حازم كل الكرواسون حلو وهو سخن أفضل من أنك تراقبني
ضحك واكل معها، وبعد أن انهيا الطعام
بسمة: نروح المكتب
حازم: تنتظري لما أقول لك نتحرك وجلس ثم طلب فنجان قهوة أخر ولم يطلب لها شيء تمر الدقائق ببط وهي تحس بملل تراقبه يشرب قهوته إلا أن أفكارها الجاسوسية عادت ربما هم في مهمه الأن مر الوقت ثم وقف
حازم: تجلسي مكانك وإياك تتحركي وتتركي مكانك
بسمة: حاضر
ازداد رعب بسمه مع ابتعاد حازم وازداد شكها انه جاسوس اختفى حازم من أمامها ثم تقدم صبي صغير نحوها ورشها بالماء وركض وركضت بسمة خلفه رأته يجري باتجاه حازم الذي كان يقف خلف شجرة اختبئ الصبي خلفه أ التفت حازم له وأعطاه بعض المال ونظر نحوها عرفت بسمة أنها ستعاقب
حازم: للسيارة
بسمة: أرجوك نتفاهم 
فضرب الأرض بعصاة وعرفت أنها لن تلاقي إلا مزيد من العقاب لذلك تحركت بسرعة للسيارة لكنها تذكرت ضربة الراس لذلك توقفت وأشارت له
بسمة: من بعدك مولاي
ابتسم حازم وتحرك وهي تتبعه, إحساسها يتغير فهو الأن تحس بالتبعية والخضوع لا تعرف عقابها إلا أنها تحس أنها تستحقه لقد خالفت الأمر ركب السيارة وقادتها إلى المكتب كانت تتخيل نفسها عاريه وهو يمسك السوط ليجلدها خيال أثارها لكنه أعادها للواقع انه مخطوبة وحازم كبير جدا عليها لتنفض تلك الفكرة من راسها, دخل حازم الشقة وهي تتبعه ثم أشار لها افتحي الغرفة الثانية تحركت بخوف لتفتح الغرفة الثانية كانت هناك رافعة على السقف والة مشيء رياضيه معلق على الرافعة حزام مثل احزمه المتسلقين ترى ماذا سيحصل وما هو عقابها 

المقطع 2.

حازم: معك خمس دقائق تدخلي الحمام في ثياب هناك تلبسيها وترجعي
جرت بسمه للحمام وتعرت كان هناك كيس وفي لباس جلدي لكامل الجسم دون أي ملابس تحتيه لبسته كان ضاغط بشكل كبير على جسمها بالكاد قدرت ان تقفل السحاب وكان هناك غطا للراس جلدي كذلك ا يظهر غير وجهها مركب فيه لجام نظرت للتعليمات ولبسته وشدت اللجام داخل فمها هناك خطافين صغيرين متدليان من اعلى الجبهة والحذاء كان حافرا حصان لبسته وذهبت لحازم امرها ان تصعد على الة المشي وشد الأحزمة المتدلية على صدرها وربط يديها خلف ظهرها وضع الخطافين في انفها وشدهم لم تكن تقدر على المقاومة يديها مربوطتان وهي معلقه قدماها على الة المشي فمها بداء بالسيلان ذهب لحظات لم تدر ماذا سيفعل عاد يجر اله الجلد تهز راسها برعب جهزها خلفها
حازم: تلفوني لازمه شحن لا تخافي كلها نص ساعة بس انت اجتهدي بالمشي
كانت أله المشي مربوطة بمولد كهربي
حازم: نازل أكمل شغل أي تباطا تعرفي نتيجته لوحدك احسن
وضربها ضربه قوية بعصاه على مؤخرتها لتبدأ في المشي بسرعه لم يكن عليه مراقبتها وهي تجري فالجهاز معد اذا نقص التيار يدور ويجلد مؤخرتها لم تمر 10 دقائق حتى تملكها التعب وتوقفت لتنهال عليها الجلدات دون رحمة تحول الهرب لكن القيود تمنعها هي مثبته مكانها وعليها المشي تعود لتسرع في خطواتها تلهث صراخها غير مفهوم يرجع تنظر له لعله رحمها يوقف الاله ينظر لجواله يفك قيدي يديها تحس بالفرح لقد انتهاء العذاب
حازم: امشي أسرع الوقت قصير، نسيت أكمل الاكسسوار
اخرج من جيبه مشبكين بجرسين واعطاهم لها لتحس بالصدمة هي تعرفهم ورأتهم من قبل وتعرف ما الذي يريده
حازم: اكيد عارفاهم وعارفه مكانهم
بتردد وخوف تضع اول مشبك في حلمتها الم شديد لم تعتده تنز دمعه من عينيها
حازم: بسرعة
تضع المشبك الاخر ويعود لربط يديها خلف ظهرها ويشغل الاله لتعود للجلد تسرع بسمه في المشي للتخلص من الام السوط يتركها حازم في تخبطها من كره لما يجرى لها وخضوع لتقارن بين خطائها وحجم العقاب لم تفعل شيء يستحق كل هذا العقاب تخبطها يزيد في الأخير توقفت الأفكار عليها شحن البطارية لينتهي العذب كان يراقبها لا يريد العودة للماضي الان عليه ان يتأكد انها بخير والا يغوص في ذكرياته حين رن جرس التنبيه ان البطارية ملئت عاد اليها مرة أخرى فك يديها وفك الاحزمة من عليها جلست على ركبتيها اخرج اللجام من فمها ووضع فيه قطعه من السكاكر تلهث متعبه
حازم: قومي لشغلك
بسمة: ارحمني ارجوك ارتاح دقائق
حازم: خمس دقائق
امسكت يده وقبلتها وشكرته ثم ارتمت على الأرض مستلقيه انصرف وتركها كانت في عالم اخر 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس