الفصل 17. بسمة

المقطع 1.

لالا مقيده على السرير تبكي بينما هو تبع مارغريت سحبت له كرسي برين على الطاولة وأشارت له ليجلس جلس وجلست على الكرسي الذي عن يمينه وأشارت للخادمات ليملأن اطباقه كان يأكل لا يعرف ما الذي عليه فعله او قوله
مارغريت: على السيد ان يكون لطيفا ولبقا
حازم: ما الذي جعلك تعتقدين اني السيد التقيتك من فترة قصيرة لا تعرفين عني شيء
ابتسمت مارغريت ونظرت له بحنان
مارغريت: لن تصدق ان قلت لك اني اعرفك جدا، لكن ليس هذا موضوعنا الان، لالا زوجتك عوقبت والان عليك اكمال تربيتها
حازم: ماذا افعل هل أقوم بجلها بشكل اقوى
ضحكت مارغريت
مارغريت: الجلد مخيف وعلاج جيد لكن الأمور تحتاج لتوازن والا تحول العلاج لوبا عليك بالتكلم معها لإفهامها خطائها ثم احنو عليها واحتضنها قبلها واطعمها بيدك
صفقت مارغريت وحضرت خادمه تحمل صينيه عليها طعام
مارغريت: أكمل طعامك واصعد لزوجتك وستوصل لولو الطعام لك
قطعت بسمه حبل الذكريات من جديد
بسمة: أستاذ حازم انا تعبانة ممكن نروح بدري عشان ارتاح قبل التمرين
حازم: اه بس عندنا مشوار قبل انزلي شغلي السيارة
ركبت السيارة تنتظر قدومه وهي لا تعرف اين سيأخذها وما الذي سيحصل لها أيضا تحركا حين طلب منها الوقوف كان محل كبير للأدوات والملابس الرياضية دخل ودخلت خلفه كان الشاب في المحل يرتدي تي شيرت مبرزا عضلات صدره ما ان رآها حتى ابتسم وتوجه لها لكن حازم امسكه من ذراعه وشده
حازم: كلامك يكون معي انا 
البائع: وماله يا باشا بنت حضرتك تامر
حازم: اما ان تحترم نفسك او سأبلغ صاحب المحل وعينك ما تجي لناحيه البنت ولا تتكلم عنها انا اللي اطلب في بنات هنا
البائع: ماشي يا حج لا تتعصب في بنت هنا
ذهب ليناديها وبسمة تحس انها محميه وفرحه بذلك رغم اعجابها بجسم الشاب الا انها لم تكن لتتحمل تحرشه ولن تقبله وشخصيته السخيفة كانت تود اخراج لسانها له سرعان ما حضرت فتاة نحيلة ترتدي نظارات نظرت لها بسمة بتمعن ما علاقه هذه بالرياضة
حازم: نحتاج بدله رياضيه وحمالة صدر رياضيه وبدله فنون قتاليه وجزمه مشي وخف للفنون القتالية واثقال للقدمين والايدين وحامي للركبتين والكوعين
بسمة: ليه ده كله لسه اول يوم
نظر لها نظره ارعبتها
بسمة: خلاص امري لله اخرتها ادخل التجنيد فين الثياب اقيس
قادتها الفتاة لتنتقي لها الملابس كانت تقف بعيدا عن حازم والفتاه تريها الاشكال وأنواع حمالات الصدر الرياضية والفروق بينهم استغل البائع ذلك واقترب منها كان يكلمها وهي تبتعد حاول لمسها لم تحس بقدوم حازم الا حين تلقى الشاب صفعه على وجهه من حازم ثم بيد عصاه سحب قدم الشاب فوقع على الأرض
حازم: انا حذرتك 

المقطع 2.

كانت بسمه مصدومة كيف لرجل بعمره ان يقاتل بهذا الشكل ويوقع كيس العضلات الذي يتحرش بها بقدر ما زاد اعجابها به بقدر ما ازداد خوفها منه انه ليس طبيعي وخلفه سر جاء عامل اخر واعتذر وتم تهدئه الموقف اخذت بسمة الملابس وتحركا للبيت وقت التمرين في المسا وسمح لها بأخذ السيارة ولمن عليها ايصاله لمكان ما وحان وقت التمرين اوصلته  كانت تبه منعزلة يا ترى ماذا سيفعل نزل وطلب منها الذهاب جلس على صخره ينظر للسماء مستند على عكازه , لالا عاريه مقيده يدخل الغرفة ويحمل الصينية كي لا ترى الخادمة لالا يقفل الباب لا يعرف كيف يكون لطيفا لكنه سيحاول جلس بجوارها على السرير ينظر لتلك المؤخرة الملتهبة خطوط حمراء داميه وأخرى مزرقة لا يعرف لما لكن احس بنشوه يمسح بيده على مؤخره لالا يداعب تلك الخطوط
لالا: سوف اسجنك
حازم: لم تتأدبي بعد هل تريدين ان أكمل جلدك
لالا: لا اسفة لم اقصد لكنك تؤذيني
حازم: كنت زوجة سيئة لالا لا تحترمينني
لالا: لست زوجتك فعلا انها مجرد صفقة هل نسيت
حازم: وفي هذه الصفقة انت زوجتي حتى تنتهي الصفقة ووجب عليك احترامي وتقديري كما استحق او يا ترى لا ترين أنى استحق الاحترام
لالا: اسفه لن اعيدها أطلقني ارجوك
حازم ظل يمسح على مؤخرة لالا لفترة غير مكترث لرجائها ذلك الشيء يثيره رجائها المها قيدها والخطوط على جسدها فك يديها لكنه كان في وضع اخر ضمها وقبل شفتيها لم تكن تريده تدفعه لكن شفتيها ملتصقه بشفتيه استسلمت وهي تحس بأنامله تداعب فرجها واسترخت بين ذراعيه حين احس انها ارتخت سحب الصينية ووضع راسها على صدره وهي جالسه على فخذه كان يطعمها بيده وتأكل بيدها ومرات تطعمه يداعب حلمتها والابتسامة تعود على وجهها رغم خطوط الدموع الممتزجة بالكحل على خديها كانت جميلة جدا قبل شفتيها ووضع لقمه أخرى في فمها ثم قرص حلمتها بقوة
لالا: ااااه توقف حازم, سأغضب منك
ابتسم وانقض عليها بالقبلات
لالا: حازم انا اكل ليس الان حازم, حازم
لالا صوتها يختفي ويذوب لم تعد تسمع الا التنهيدات
بسمه في النادي الكثير من الفتيات مثلها الا تلك العابسة لم تكن تطيقهن كان اول تمرين الجري ويبدو ان تلك الفتاة قررت التنمر على بسمة، بسمة تجري اقتربت منها ودفعتها دون ان تلاحظ المدربة وابتعدت وهي تضحك احست بسمه بالغضب لكن لم تقم بشيء وقفت واكملت تمرينها وهي تجري تذكرت تمرينها اليوم وتهي تركض على الة المشي تتذكر الم الجلد فتزيد سرعتها حتى تعبت اقتربت منها الفتاة المزعجة
في مساء ذلك اليوم تغيرت لالا لبست فستان جميل ونزلت مع حازم الذي تغير صار شخصا اخر لكن لا يعرف أي شخص هو كانت مارغريت تغسل مخه التقيا بمارغريت
لالا: مساء الخير جدتي أتمنى ان تكوني بخير
حازم: اهلا ماغي
صدمت لالا ونظرت لحازم بتعجب مع ابتسامة مارغريت الفرحة وهي ترد
مارغريت: مساء الخير واهلا بالسيد
تحول تعجب لالا الى صدمه وفزع ومارغريت تشير لحازم كي يتقدم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس