الفصل 16.بسمة


المقطع 1.  

عاد لمكتبة وهي مستلقيه على الأرض لم تزل الخطاف من انفها تلاعب السكاكر في فمها ثم اخرجتها اغمضت عينيها لم تعد تعرف ما الذي يجرى ولما ورطت نفسها ان تورطت أكثر لن تعود انسانة طبيعية او هل هي انسانة طبيعية غرقت في النوم لدقائق كان حازم يعود لذكرياته وكيف صار جزء من عالم لم ينتمي له ابدا في حياته كانت الحياة تقوده كما تقاد الخراف للذبح فتح عينيه كانت تحتضنه عاريه نائمة على صدره كانت صدمته ومارغريت تنظر له عاريا وتقول اتبعني اريد ان اكلمك قبل العشاء أراد الصراخ لكن اشارت له لكي يصمت لا يعلم لما تمالك غضبه انصرفت مسرعة لبس ملابسه ليجدها تنتظره امام الباب لحقها الى المكتب اشارت له ليجلس جلست امامه
مارغريت: قد تظن أنى قواده، لكن في الحقيقة توفي السيد من 3 سنوات كنت مضره ان ادير العمل بدلا عنه ابنه الوحيد أبعدته امه بعد ولادته عن ابيه ولا يعرف شيء عن العمل ورثت كل شيء واوصاني سيدي ان أسلم كل شيء لحفيده
حازم: تقصدين حفيدته
مارغريت: لا حفيده، ابنه لديه 4 فتيات وابن ما زال في الخامسة
حازم: ولالا
مارغريت: لالا تريد المال وسأعطيها الكثير لكن عليها الزواج من ابن السيد وتربيه الحفيد حتى يصير السيد الجديد
حازم: ما دخلي انا
مارغريت: انت السيد المؤقت، ستصبح ثرى 15 سنه ستكون السيد المطلق حتى يبلغ الحفيد ويستلم مكانه
حازم: لم افهم شيء
مارغريت: اسمعني جيدا حدث هذا منذ زمن طويل كنت مرافقه له وعشيقه وكانت زوجته تكرهني حين انجبت ولدها هربت لم يهتم تم الطلاق وتزوجني ولم تتزوج زوجته واكتفت بتربه ابنها الذي هو ابعد ما يكون عن عمل والده لذلك كرهه لم يفرحه شيء الا الحفيد الذي كان يريد ان يأخذه من ابنه قبل موته طلق روجر زوجته فهو شكاك وقررت تزويجه لالا واخذ حضانة الطفل لأبيه ومن ابيه الى عبر لالا, كون لالا شاذه يصعب حضانة الطفل لذلك عليك اخضاعها لتنفذ ما اريد وفي المقابل ستحصل على ثروة وقوة
حازم: لماذا اشاركك في افكارك المجنونة ولما اخترتني انا
مارغريت: لماذا لأنك كذلك ولم اخترك بل وجدتك امامي رماك القدر لي لينقذني، حازم انا امرأة عجوز اود تنفيذ وعدي ولتعرف لما اهتم كل هذا القدر بهذا الوعد قم واجلس على المكتب
قام حازم وجلس على مكتب السيد برين كانت هناك مفكرة امامه كتب على غلافها ذكريات حائرة لفتاة لا تعرف ان كانت عاهره
مارغريت: مفتاح المكتب على الطاولة امامك في هذا الكتاب ذكرياتي وقصتي لا يمكنك اخذها عليك قرأتها هنا بعد ان تنهيها نكمل حديثنا
رنين اتصال نظر للشاشة كانت بسمة ما تزال تلبس الثوب الجلدي الضيق
بسمة: ممكن اشيل البتاع من مناخيري والمشابك من صدري توجع جدا
حازم: شيليه والبسي ثيابك
ذهبت للحمام تزيل المشابك لتصرخ الما مع تدفق الدم في حلمتيها تلمسهم تحس بهما وقد انتفختا وتزيل الخطاف من انفها, جسدها رطب ولزج بسبب انحباس العرق في الزي المطاطي فهو بلا مسام خلعته واحست براحه وجلدها يتنفس تنظر لحلمتيها وما زال اثر المشابك عليهم تتحسس جسدها وتنظر له والعرق يغطيه لأول مرة تحس به انه جذاب تغسل قدميها وتدلكهما لم يهتم حازم بالوقت الطويل الذي قضته بسمه في الحمام تدلك قدميها وساقيها وحلمتيها

المقطع 2.

يتذكر ان مارغريت تركته في ذلك المكتب متردد يقلب الغلاف ليجد مفتاح كان مفتاح درج المكتب هل عليه ان يفتحه لا يعرف كم مضى من الوقت لكنه سمع لالا تناديه وضع المفاتيح في جيبه وخرج من المكتب اقفل المكتب خلفه كانت مارغريت تنظر له وتبتسم
لالا: اين ذهبت، ولماذا تخرج من مكتب الجدة وتغلقه خلفك
حازم: كنت اناقش السيدة مارغريت في بعض الاعمال
لالا: أي اعمال بينك وبين جدتي
تقدمت مارغريت الى جواره وهمست في اذنه على السيد ان يكون صارما ويحفظ اسراره
حازم: حين اود اخبارك سأخبرك وحتى ذلك الحين لا تسألي
لالا: انت تتصرف بطريقه فضه
حازم: لالا لا اريد النقاش الان لحجرتك 
مارغريت: سمعت كلام زوجك وعليك طاعته لالا
لالا: جدتي لكن
مارغريت: على الزوجة طاعة زوجها لالا
صعدت لالا غاضبه لحجرتها بينما نظرة زهو في عيني مارغريت
حازم: سيدة مارغريت اعتقد انه وقت الانسحاب
مارغريت: سيد حازم عليك ان تنهي المذكرات وتفتح الدرج وبعدها يمكنك ان تقرر، ومن الان لا تناديني سيده بل نادني ماغي انت السيد هنا
حازم: لم اقبل بعد ان أكون السيد
مارغريت: متأكدة انه مكانك سيد حازم ولن ترفضه، اعتقد ان هناك من يستحق الصفع وهذه مهمتك
حازم: أي مهمه صفع من
مارغريت: اصعد لحجرتك وستعرف ولا تتساهل معها ابدا، العشاء سيجهز بعد نصف ساعة اعتقد انها كافيه
غادرت مارجريت وصعد حازم للحجرة كانت هناك صورة على باب الحجرة للسيد برين وهو يمسك بفتاه من شعرها ويجلد مؤخرتها بحزام جلدي أدرك ما تريده مارغريت امرأة مجنونه لم يفعل لها ما تريده الحزام معلق بجواره كلبش لليدين على علاقة ملابس امامه
لالا: كان يجب ان ادرك انك سادي مجنون قناع وملابس داخليه بأقفال والان هذا لكن احذرك ان اقتربت مني سوف ادخلك السجن
حازم: ليس لي دخل بهذه الأشياء
مباشره اخذت لالا أدوات مكياجها ترميها بها حتى اصابته بزجاجه عطر على راسه أصيبت بالذعر حين رات راسه ينزف والغضب يملا عينيه وتقدم ليمسك بها من شعرها تقاوم فيصفعها ويأخذ الحزام المعلق وينهال به على مؤخرتها اخذ القيد ورمى بها على السرير ورمى القيد نحوها
حازم: نامي على بطنك
بخوف نفذت لالا ربط يديها بظهر السرير ورفع فستانها وانزل كيلوتها حتى ركبتيها وانهال ضربا بالحزام على مؤخرتها كانت تتحرك لذلك اخذ قطعه من ثيابها وربط قدميها بقاعدة السرير وانهال عليها بالحزام تتلو تحته من الألم تصرخ تبكي تهدد تتوعد في الأخير سكنت ولم يبقى الا البكاء يلم اغراضه في حقيبته وتقف مارغريت بجواره
مارغريت: اجل ذلك لبعد العشاء ارجوك تعال معي
لوهله يفكر وهي تربت على راسه بحنان ليس حنان عشيقه بل حنان ام لم يعرفه قبله على راسه فتبعها دون مقاومه

تعليقات

  1. انتو قفلتو الموقع فين القصص والروايات بتاعتكو

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس