ياسمين وعلبه الاسرار الفصل الاول سر الابتسام

بعد فترة مرض ممدوح لم يعد الزوجان كسابق عهدهما خفت العابهما لكن ممدوح لا زال يحب صفع موخره ياسمين كل ما سنحت له الفرصه لمفاجتها بصفعه حتى امام احفادها الصغار كانت حياتهما جميله
ابناهم يسكنون بيوت مجاوره وابنتها تاتي لمساعدتها والاشراف على الخادمه كل صباح واحفادها بعد دراستهم ياتون ليلعبو مع جدهم وتعد لهم الكعك والحليب كان ممدوح يخفف ضغط العمل فيقضي معظم وقته
مع ياسمين في المنزل وفي احدى اليالي والبدر يملا السما كان ممدوح جالس على العشب في حديقة منزله احضرت ياسمين له ما وعلاجه كي تجبره على شربه وبالفعل بعد ان شربه استلقت بجواره ووضعت
راسها على فخذه وراحت تتامل وجهه ثم فجاة ومن السكون قالت ممدوح انته عارف كل حاجه عني تاريخي كله معاك وعارف ازاي بديت حكايتي لكن انا مش عارفه عنك حاجه قبل الزواج امتدت ابتسامة ممدوح
لتملا وجهه وقال لها حابه تعرفي حكايتي قالت ياسمين اه قال ممدوح في علبه في الدولاب فوق هاتيها عرفت ياسمين العلبه فقد ضنتها ورث من امه فهو لم يفتحها ابد حتى عندما حاولت فتحها لم تقدر فقد كانت
صدئه وخافت ان حاولت ان تترك اثر فتغضبه فتركتها ونسيت امرها قامت ياسمين واحضرت العلبه اخذ ممدوح سكين فاكهه صغير امامه في صحن به برتقالت كان ياكل منها وفتح به العلبه
كان في العلبه صور ورسائل لكن كل ما وضع صوره كانت امراه او بنت حتى اخر صوره اعطاها الصوره وقال ذي مرات خالي مصطفى زينب نظرت ياسمين للصوره والدهشه تملا وجهها فقد كان الامر شديد الغرابه
كانت ياسمين مصدومه عندها استطرد ممدوح كان عمري وقتها احدى عشر سنة امي في ذاك الوقت كانت في مشاكل مع ابويه فخذتني وحطتني عند خالي مصطفي كان راجل طيب فضلت عنده ثلاث شهور
كنت باروح المدرسه عادي وخالي كان بيهتم بيه جدا ويحبني بشكل كبير وكان لسه ربنا ما رزقهم اطفال كانت زينب كل ما تشوفني تكشر في وشي لحد ما في يوم كنت باذاكر جئت لعندي انت في البيت لا شغله
ولا مشغله اكل ومرعى وكله صنعه قوم ساعدني  قمت قلت ليها عايزه ايه قالت  انزل تحت لعند خالتك بهيه عايزه منها حاجات نزلت  وانا نازل شفت وحده مشعوذه اعرفها طالعه لفوق وكان خالي منبه على زينب
ما تجيبش الاشكال ذي البيت  رحت لبهيه جري قلت لها عايزه ايه يا خاله قالت ابد في حاجه حيجبيها جوزي معاه من السوق انتظر شويه قلت لها حارجع لك بعدين ورحت ركض طالع للبيت وهي تندهني وانا
ما عبرتهاش وطلعت لقيت الحرمه بتبخر وبتعمل حجاب قمت صايح اخرجي بره خالي قال الاشكال ذي ما تدخلش البيت وساحب الطاوله وموقع اغراضها راحت زينب واخذه العصايه ونازله فيه ضرب
صحت ومسكت العصايه بايدي راحت المشعوده جايه من ورايه وماسكاني زينب سحبت العصايه ونزلت فيه ضرب  اخذت مزهريه كانت جنبي وخبطت المشعوذه فكتني ورميت المزهريه على زينب وهربت
رجعت اليل كان خالي جالس وزينب تبكي وراسها فيه غرزتين ومفهمه خالي انها ما عملت حاجه وجابت بهيه تشهد معاها يومها خالي ضربني بشده وما رجعتش علاقته معايه زي الاول بس كنت بابتسم وانا
بانضرب ما صحت ولا بكيت ردت ياسمين غريبه وليه جالس مبتسم استمتعت رد ممدوح ابد كان في جوفي نار ورغبه في الانتقام لكن في حكمه علمني اياها والدي لا تشمت عدوك فيك حتى وان انتصر
تذهب لذة نصره لذلك حبيت اكيدها ونجحت كنت اشوف وشها بيتلون وانا مبتسم بصمت  ومن ذاك اليوم وانا ادرب نفسي ابتسم دايما مهما كان الحدث لاخفي مشاعري مهما كانت خوف الم حزن حتى ما
يقدر عدوي يشمت فيني ابد وبعدها صارت عاده ما اقدر اتركها بس الانتقام ما ترك راسي مر على الحادث اسبوع كانت معي كاميرا تحميض فوري قديمه جابها لي ابوي معه من برع وكنت اجهز الخطه للانتقام اشتريت سلسله كلب وطلبت من امي فلوس اشتريت اكل وثياب
كان في مجنون اعرفه واعرف اتحكم فيه تماما لاني عارف ايه يحب بالضبط لبسته بدله واكلته واخذته معايه للبيت لما دخلت زينب المطبخ حطيتيه في غرفة نوم زينب وخرجت جلست جنب باب البيت الخارجي
اراقب وما لاحظت زينب نفذت الخطه بهدو دخلت زينب غرفتها وصاحت في رعب كانت لابسه زي ما شفتي كان المجنون على السرير دخلت من الباب وصحت ايه ده بتعملي ايه حنادي خالي كانت زينب
قد تملكها الرعب ففقدت التفكير وبهدو استطعت اقناعها تلبس الطوق مقابل سكوتي واخلي المجنون يجرها وافقت ربطتها من رقبتها بسلسله وخليتها تلف في البيت زي الكلبه  وصورتها واخذت المجنون رجعته للشارع  والصوره بعد ما وريتها اياها خبيت الصوره في
البيت عند امي ورجعت عشان اكمل انتقامي كن لازم اضربها بدل الضرب اللي اكلته بالفعل استعادت زينب وعيها مسكت بخناقي حاولت ترعبني بس كنت عرفت القاعده ابتسمت قلت ليها بهدو نفترض
اني رويت الصوره لخالي وصدقك واقتنع انك مظلومه ابوكي والناس والشارع حيعملو ايه عنده فقدت عنجهيتها وقلت مثل ما تسبب لي بعلقه لازم تاكلي مثلها حاولت التملص والاعتذار ثم استسلمت
طلبت منها الانحنا ووضع يديها علي الكرسي وكنت اضرب وزينب تصيح كانت اول مره احس بلذه لتعذيب شخص من يومها بدات استمتع يعقاب غيري
كانت اول مره امسك خيزرانه واجلد حد كنت باضرب بكل قوتي رغم الثياب وصغر سني لكن كانت بتتوجع بشده لحد ما بكت طفيت النار اللي في نفسي عشت بعدها عند خالي امير زينب تدلعني خايفه تزعلني
اكل وشرب وما عدت اساعد في اي حاجه في البيت بس بما اني ما عدت استغليت الصوره ابدا رجعنا حبايب وسمت ابنها الاول على اسمي ممدوح 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس