ذكريات ياسمين الفصل الثالث عشر والاخير المفاجئه

كانت ياسمين جالسة في المستشفى تراقب زوجها وابنائها وجاك كانت تستمع حديثهم كان جاك يتكلم بعربيته المكسره حتى تفهمه ياسمين ويقول انه في اوربا يوجد دكتور مختص بحالات الغيبوبه مثل التي فيها
ممدوح وان عليهم تسفيره رد اسامه ليه دكتور جاك الخير كثير والحمد لله والمستشفى ذي بناها ابونا وجهزها بكل الاجهزه الطبيه واذا كان في اجهزه مش موجوده نجيبها والخبير اي سعر يطلبه مستعدين يجي
صعب كلنا نسافر وصعب يغادر المستشفى احنا هنا كل يوم نطل عليه ونتفاقد امنا رد جاك ان الموضوع ليس مال فقط وصعب اقناع الخبير لكنه سيجرب التواصل معه واقناعه بالفعل تمكن من اقناعه
حضر الخبير وكانت معه دكتوره اسمها ماري تقدمت ماري حين رات وجه ممدوح بكت ومسحت على راسه من هي المراة لم تترك ياسمين زوجها يوما فاين عرفها لم تتمكن من كتمان فضولها سالتها ترجم جاك
حينها حكت المراه القصه التقت ممدوح في الجامعه فقد كان يشرف عليهم نفس الطبيب قالت ماري كنت  شابه متمرده متعجرفه الا انها اعجبت بممدوح وكنت احاول التغزل به  وكان هناك دكتور يحبني
اسمه اريك وهذا سبب قدومه حين علم انه ممدوح هو المريض تذكرناه واتينا كنت اعامل اريك باحتقار وتحول حبه لي  مع الوقت  وسؤوء المعامله والغيره من تغزلي بممدوح الى كره اراد اريك ان ينتقم
كنت اعامله كخادم كان يحضر لي الشراب وكان يحقنه بمخدر بجرعه صغيره من المخدرات  كان يزيدها كل فتره حتى يتمكن من السيطره علي ثم حين تاكد من ادماني قطع المخدر احسست بالرغبه وبدا اللعبه طلب
مني الحضور لبيته اخذ رغبتها احتجزني عذبني بقيت عنده لايام ثم تركني لم اعرف لمن الجاء اتصلت بممدوح تذكرت ياسمين الاتصال وغياب ممدوح عنها ايام كان يحضر قليل ينام ثم يقوم ويغادر
اكمل اريك القصه قال كان ممدوح رغم غيرتي منه بسبب ماري  صديقي فهو دوما بشوش وداما ما يصبرني ولم اتوقع ان يوقعني في مقلب  حين تركت ماري اخذها لبيتها وحجزها وبداء علاجها ثم اتصل بي
وطلب مني الذهاب معه لرحله صيد  ثم استاجر كوخ صيد كان قرب الكوخ بئر قديم بجواره جافه نقل ماري اليه ذهبت معه الصباح ثم قال لي انه قد وقع منه سلاحه في البئر وهو ثقيل وضخم وانا ضغير
الجسم فوفقت انزل الى البئر  حين وصلت الارض فك الحبل والقاه عندي صحت ماذا تفعل لكنه تركني دون ان يجيبني تركني يوما كامل دون طعام او شراب في اليوم التالي جلس فوق البئر يكلمني
هددته باني سابلغ الشرطه نظر الي والابتسامه تشع في وجهه  وقال ايه دليلك سيارتك موجوده حضرت معك للصيد انا رحت وانته بعبطك نزلت البير والحبل سقط بعد ما يحصلو جثتك باكون في بلدي
وبيكون التقرير مات بسبب غبائه رديت عليه ايش سويت لك قال ابد ما سويت شي والقى لي بعض الخبز وزجاجه ماء وانصرف كنت خائفا جائعا بردانا اسمع عوي الذئاب طوال اليل تخلع قلبي
تذكرت ياسمين وقتها رحلة الصيد التي اصر ممدوح ان يصحبها اليها كانت ياسمين تخاف الحيونات تقريبا كلها بشكل عام وكان ممدوح استاجر كلب لحراسه الكوخ والصيد التي تقيم فيها وكانت تعرف
ان الكلب ليمنعها من ملاحقته فهو يبقيه امام الباب وعرفت الان السبب وسبب عودته بطعام مثلج كانت تحرقه على الحطب فهي لم تعرف من قبل كيف تطبخ  في مدفئه ولم يكن في الكوخ مطبخ
وكان عليها لتدخل الحمام ان تنتضر ممدوح فالحمام خارج البيت عباره عن كوخ بداخله حفره كلما دخلته وضعت كمامات على انفها وامتنعت عن ملامسه اي شي كان اقسى عقاب في حياتها
كانت تضع ارجلها  في اكياس في اخر اسبوع في كوخ الصيد لم تعد تتحمل خرجت بكل معدات التنظيف لم تعد تخاف الكلب فقد اعتادته وغسلت الحمام استغرقت في تنظيفه يومان تقيات
فيها عشر مرات  لكنها تجملت كانت تعرف من وجهه ممدوح انه شي مهم لانه لم يكن يقصد مضايقتها كان منشغل بشي اخر ولم تزد ان تزيد همه فشغلت نفسها بتنظيف الكوخ والحمام
تابع اريك قال  استمر الوضع اسبوعا لا اعرف لما انا محبوس في البئر كان في النهار يضع غطا على البئر  اخر الاسبوع ماري استعادت بعضا من عافيتها اخرجها لتراني تظرت عرفت لما
انا محبوس نظرت لممدوح قلت له لهذه الدرجه تحبها نظر لي وقال لا انا مستثقل دمها لكن انته صاحبي من حيث جيت اذا غلط الرجال يتحمل غلطه لم افهم ما يقصده كانت ماري تنظر الي بتشفي
لم تتكلم اعادها الى الكوخ واستمر يزورني ساعه في اليوم قررت ان اقوم بحيله ادعي الموت اخذت حجر ضربت راسي جرحت نفسي ثم استلقيت دون حراك سمعت ممدوح يكلمني من فوق حيله قديمه
ادركت انه يراقبني ثم اكمل ممدوح عارف ليه حابسك هنا اريك مش عشان ماري هي ما نزلت لي من زور اصلا لكن عشانك انته يا اريك اعرفك طول الفتره الشاب الرومنسي الطيب حبيتك مثل اخ
وكرهت اللي بتعمله فيك بس ما ارضى اخي يكون مجرم انته بتحبها صح خلاص انا بساعدك بس حابب تكون رجال اخرجني بعدها من البئر اعطاني ثياب ومنشفه وعطر اخذت حمامي وبدلت ثيابي
ادخلني معه الكوخ  كانت ماري قد تعافت بشكل كبير جلسنا دقاق صامتين كان هناك علامه في وجه ممدوح كانه يريد ان يضربني ففهمت بدت الكلام اعتذرت وابديت ندمي بدات ماري تسبني وكنت احاول الرد
وكان ممدوح يسكتني لكن ماري تمادت كثير مما اغاض ممدوح ولكن كنت استغرب ابتسامه فقد قام وامسها من شعرها وراح يضرب اردافها بشده كانت تحاول مقاومته لكنه قوي كالثور وسريع الحركه حتى
حين تحاول ضربه يتفاداها بسهوله  لكن الابتسام لم يفارق وجه استمر يضربها حتى استسلمت في يده وبدات تعتذر توقف عن ضربها لم تستطع ماري الجلوس اخذ حبل وربطها والقاه في ركن الكوخ
حينها ضحكت وبدات ابدي فرحي وانها نالت جزاها لانها بنت متعجرفه نظر الي ممدوح نظره ارعبتني ثم احضر  حبل اخر  وامسك بي وقيدني الى الكرسي  ثم جلس يرتاح يعد كاسا من الشاي واخذ يشربه
في هدو وهو يتفرج علينا كاننا برنامج تلفزيوني ويشف رشفات في هدو ثم قال تاخر الوقت ويجب ان اعود لزوجتي فك افواهنا وذهب تركنا يوما ثم عاد يطعمنا وجلس رجوته ان ادخل الحمام وكذلك ماري
لكنه قال يمكنكما ان تصبرا قليلا حتى تتصالحا ادعينا الصلح تركنا نذهب افترقنا لم ارها من يومها لكن بعد وقت التقيت ماري جلسنا نتذكر ذلك اليوم ضحكنا احببنا بعضنا تزوجنا اردت ان اشكره لم اعرف كيف اصل
اليه ثم حين كلمني جاك وارسل الملف عرفته من صورته فهي لم تتغير كثير حضرت مسرعا ابتسمت ياسمين فقد عرفت سرا قديما عن زوجها كان مفاجئة لها لكن كانت تزيد فخر بزوجها استمر اريك يشرف على ممدوح
واجرى له فحوصات ليعرف الحاله كان مر يومان على حضوره لم يعرف سبب الغيبوبه التي فيها ممدوح جاء  بعض اخوان ممدوح  ارادو المبيت عنده لكن ياسمين رفضت الا ان تبقى هي معه
ربما لم يكن زواجا مثاليا وعلاقتهما غير طبيعه لكنها حياتها التي تحبها وتعشقها احسنت تربيه اولادها ولم تعادي هي وممدوح احد من قبل كان الكل يحبونه رغم مقالبه نامت بجوار السرير
اختفى صوت الطنين قامت فزعه ترقب الجهاز كان النبض توقف وهناك خط ثابت مستقيم اصوات جري في الممرات قفزت تبكي في صدر ممدوح بحرقه الباب فتح دخل ابناوهم  واخوانه
والاطبا معهم جاك واريك وماري حلت الابتسامه في الوجوه كان ممدوح يربت على راس ياسمين وهي تبكي وهو يقول اهدي فكيت الجهاز تعب صدري لم تتوقف ياسمين عن البكا بينما ضل يربت على
راسها خرج الكل تركاهما لوحدهما في اليوم التالي كان ممدوح يتكى على ياسمين وهو يخرج من باب المستشفى كانت سعيده بانها تحمله كما حملها سنين طويله لم تترك احد من ابنائه يقترب
حين وصلا البيت كان احفادهما يلعبان حولهما 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس