حياة ياسمين الفصل الثاني

عد ذلك اليوم حصلت تغييرات كثيره في حياة ياسمين لم تعد الطفله اللعوبه الصغيره
فما راته اخافها وحجزها داخل الدولاب تراقب الاحداث اثارها بشكل غريب لم تقدر ان تعرف ان كانت احبت ما حصل او كرهته
ولكن انتابها الفضول وقررت ان تتجسس على امها واباها لتعرف هل ما راته هو العلاقه الطبيعيه بين الرجل والمراه
كان ابوها يغلق باب غرفته بالمفتاح ليلة كل جمعة وكانت تعرف ذلك بحكم قيامها وهي صغيره بعض الاحيان الى امها واباها
كانت حجرة الاب والام بسيطه وكان للباب شباك تهويه صغير من الاعلى
في ليلة الجمعة بعد منتصف الليل احضرت ياسمين سلم صغير تستخدمه امها في المطبخ فتحت السلم وصعدت ووقفت على اطراف اصابعه لتتمكن من الرويه متعلقه بطرف الباب
كانت امها ترتدي ثياب لاول مرة تراها هي اقرب للعري لم تفهم لما تلبسها طالما لا تكاد تخفي شيا
كانت امها جالسة على السرير بينما والدها خلف امها وكان نصفه الاعلى عاريا  يحتضنها ويقبل عنقها ويعبث بيده بصدره وهي تتمايل ووتتدلل وكان يغازلها بلطف وهدو بعد فترة من الغزل والعبث يتقلب فيها الاب والام
ارتمت الام على ظهرها متعرية من ثيابها خلع الاب ما بقي يستره ليصبح عاريا تماما ويضهر ذكره مشابها لما عند ابنه  واستلقى فوقها مرت دقائق والجسمان يلتحمان واصوات وتنهدات والاب يصدم الام بجسده بقوه
حين انتهى استلقى على ظهره وارتمت الام في حضنه لكنه لحضت ان ذكره المنتصب قد انثنى وصغر لم يكن الامر مثير كاول ما راته لم يكن هناك الرعب والام
نزلت مسرعه قبل ان يلحظها احد ورجعت غرفتها مرت بضعة ايام  ايام رتيبه عاديه كان المفترض حضور صديقتها للعب معها لكن صديقتها
اعتذرت وقالت رجولي متورمه من بعد الابله منال ومش قادره امشي
سالت ياسمين عن منال فقالت لها انها بنت جارتهم تدرس في ثانوي وبتعطيها درس تقويه في الحساب علشان رسبت
جرت ياسمين لامها لتلتحق بالدرس كانت تريد ان تعرف لما كانت الغريبه مستمتعه لم تقتنع الام بكلام ياسمين فياسمين شاطره لكن مع اصرارها وعدم رفض الاب لطلباتها التحقت بالدروس
اليوم الاول
حضرت ياسمين للحصه مع مجموعه من الفتيات بدات منال تسال  الطالبات عن الواجب قامت احدى الطالبات واقرت انها ماكملتش  اخذت منال حبل من فوق الطاوله وصاحت في البنت انتي عارفه حتعملي ايه
بكت البنت وخلعت حذاها من رجلها وامتدت على ظهرها في الارض اشارت منال لطالبتين فقامتا اعطتهم الحبل فربطا ارجل البنت ورفعاها لتضرب في الفلكه
كانت منال تمسك بالخيزرانه بيدها لكنها صاحت ذي ثالث مره يا بقره انا حاوريكي وضعت خيزرانتها على الطاوله وذهبت وعادت ومعها سلك كهربا من مسجل لفت السلك بايدها وجلدت رجل الفتاه صاحت البنت وبكت
وكانت تتلوى في الارض محاولة الافلات اشارت منال الى اكبر الطالبات وقالت امسكي الكلبه ذي واكتمي نفسها بالفعل جرت البنت وجلست على صدر المربوطه واقفلت فمها
حين نزل السوط الثاني على رجل البنت احست ياسمين بانه اصابها هي وكان يولمها بكت ياسمين لكن كتمت صوتها خوفا من يلحقها العقاب
كانت البنت تنتحب ودموعها تتساقط لكن وجه منال لم يزد الا غضب وتمعر  كانت الجلدات تتوالى في الجلده العشرين دمت رجل البنت الصغيره ويبدو ان الدم اطفا غضب منال
كان احساسا بالرعب لم تحس به ياسمين من قبل وخاصه ان البنت تركت مرميهة على الارض تنوح وتبكي وبدات الحصه بعد عشر دقائق من بدء الحصه بداء ان منال قد هدات بالكامل
تركتهم ليحلو بعض التمارين وذهبت واحضرت القطن ومطهر وبعض الكريمات المرطبه وبدات تعالج اقدام الفتاه وتراضيها  ثم بعد قليل حملت الفتاه لتجلس معهم على الطاوله
لقد اتت ياسمين لتجرب بعض الالم لكن بعد الذي راتها تملكها خوف شديد مرت الايام واكتفت ياسمين بمراقبه عقاب الاخريات وتجنب العقاب
لكن فجاة دخلت الغريبه في احدى الحصص الفتاه التي عذبها اخو ياسمين حضرت وقفت منال وقالت حاسيبكم شويه يا بنات وقامت ورافقت الفتاه الى غرفه واغلقو الباب
لكن الفضول حرق ياسمين وارادت ان تعرف الذي سيحصل كانت تعرف البيت بحكم زيارتها المستمره فغافلت البنات ودخلت غرفه مجاوره للغرفه التي جلست فيها منال والغريبه
كان البلكون متصل بين الغرفتين  دخلت منه لتكون خلف الستار لتسمع ما يدور
منال ايه جابك يا بنت
الغريبه ابد كنت ماره من الحاره وقلت اعدي عليكي
منال يا مايصه انتي مش عارفه ان سمعتك بقت زباله في الحاره انتي والواد الميكانيكي اوعي يكون عمل فيكي حاجه يا بنت
الغريبه ييه دا عمل بلاوي متلتله صحيح يده زي المرزبه بس على قلبي زي العسل
منال يخيبك ومين حيتوزجك بعد الفضيحه
الغريبه ومين قال لك افكر في جواز انا عايشه حره احسن من النفيخه بتاعك بتاع الهندسه اللي حتة ما لمسكيش
انتبهت منال لرجل ياسمين خلف الستار فغضبت وجرت وامسكت ياسمين من اذنها وقالت انتي جابك ايه يا بنت الكلب 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس