ذكريات ياسمين الفصل الاول الاختطاف
الذكريات
ياسمين في الخامسه والستين تجلس بجوار سرير ممدوح في المستشفيمربوط باجهزه انعاش القلب لكن حتي في هذه اللحضه لم تفارقه ابتسامته فكما يبدو انها تصلبت على وجهه كان الجهاز يصفر صفير متكرر رتيبا كل فتره وترى الخطوط فيه تصعد وتنزل
قالو ان حالته مستقره حاول ابنها اقناعها بالمغادره لكن مستحيل ان تقبل فحياه طويله بحلوها ومرها ترقد امامها سعاده ظنت لفتره انها لن تنتهي سرحت لتتذكر ماضيها
كانت سافرت مع ممدوح ليكمل الدراسه ويحصل على التخصص وشهادة الدكتوراه كانت اسرته تملك بيتا في بريطانيا في الارياف ولم يكن له جيران قريبون لذلك معظم وقتها قضته في البيت
كانت حياتهم رتيبه بين العابهم ودراسته وكان ممدوح يخصص وقتا لزراعه الازهار في الحديقه لكن في الفتره الاخيره انشغل عنها كثير ببحثه وكانت تحس بالملل لكن في الاسبوع
الاخير لتقديم رسالته ابلغها انها سيبات خارجا وانها ستبقى لوحدها لم يعجبها الموضوع وكانت حانقه بشده لكن ابتسامته جعلتها تقبل على مضض كانت ليله مظلمه وكانت تراقب التلفاز
حين احست بحركه احست بخوف لما لم يعمل جهاز الانذار التفتت خلفها لتجد رجل يلبس السواد ويغطي وجهه بقناع حين كلمها الرجل بالانجليزيه يطلب منها المال بصوت مبحوح ارعبها
كانت انجليزيتها مكسره لكن افهمته انها لا تملك المال ولم تحضر حتى مجوهراتها معها احست بانفاس الرجل الغاضبه امسك بحبال كان معلقه في حزامه واحست ياسمين بالرعب
كان ثوب نومها لا يكاد يستر جسمها وكانت تحس بنظراته تاكلها تقدم الرجل نحوها بخطوات ثابته امسك بها من عنقها وثناها على الطاوله الصغيره التي امامها ثم بد يقيدها ضم يديه خلف ظهرها ولف الحبل
اعلى كوعيها ليكونا متقاربين بشكل مولم خلف ظهرها ثم امس يدها اليمنى وربطها من الرسغ وشد الحبل حول صدرها وامسك بيدها اليسرى ليربطها من الرسغ فاصبح يداها ملتصقين بجانبيها
وكان ظهرها مثني بشكل مولم امسك بها من شعرها واخذ تفاحه فقضمها ثم قرص صدرها بشده فصرخت فحشر التفاحه في فمها واخرج منديل في جيبه وربط التفاحه بحيث لا تستطيع اخراجها
امسك بحبال اخرى على حزامه وربطها بشده اعلى قدميها واخرج سكينا كبير من خلف ظهره حين راته كادت تبول من شده رعبها لكن تماسكت فقد قطع الحبل ثم ربطها بشده اشفل الركبتين واعلاهم
واعلا الخفذين قرب الحوض كان فخذيه مضمومين بشكل شديد وكانت تشتعل هياجا والما تركها ملقاه على الارض كانت تحاول ان تزحف او تستقيم وكانت كلما حاولت تحتك شفراتها بشكل مثير ومولم
وكانت تحس بالم داخلي انها تخون زوجها كان الرجل منشغلا بالبحث داخل خزانه جداريه كبيره وكان يلقي كل ما فيها خارج الخزانه فلما لم يجد شي عاد اليها كانت لم تتقدم الا متر واحد والالم والهياج يقتلها
ربط بين الحبال التي تربط قدميها بالحبال التي تربط فخذيها فاصبحت سيقانها ملتصقه بافخاذها ثم اجلسها وربط الحبل الذي بين كوعيها وانزل الحبل ليلفه بالحبل المربوط حول اقدامها صعود وربط
به شعهرها فاصبح راسه مثنيه للخلف ترى السقف في وضع مولم اخرج منديل اخر من جيبه وعصب عينها لم تعد ترى شي حملها على ظهره والقى بها في الخزانه واغلق الباب كان المكان حار
ولم تكن تستطيع الحراك تركها ما يزيد عن النصف ساعه كانت تسمع خلاله اصوات تكسير والقا الاشيا كان الرعب يقتلها احست بهواء عندما فتح باب الخزانه
كانت تقطر عرق من الحر والالم والرعب فك العصابه من عينها رات كان اثاث الصاله اختفى وكان هناك وتدان في ارضيه الغرفه متباعدان متقابلان مربوط بكل وتد حبل في نهايته سوار معدني بقفل
وكان هناك وتد بحلقه مثبت في الجدار امامها حملها الى بين الوتدين فك عنها الحبال ربط كل رجل بحلقه معدنيه كانت تقف ورجلاها متباعدان كانت مجهده فلم تستطع المقاومه ضم يديها خلف ظهرها وربطهما
كان هناك حلقه معدنيه لتعلق النجف في السقف تركه قليل وعاد بسلم وعلق حبل في الحلقه ثم ربط يديها بالحبل ورفع يديها للاعلى فاصبحت راكعه ويديها متباعدن ويدها مرفوعه خلف ظهرها للاعلى بوضع مولم
لم يكتفي بذلك فقد ربط عنقها بحبل ومدها وبرطها باعمده الدرج ثم اتى بحبل ولفه حول خصرها ثم ربط حبل فيه من الاسفل وشده ليربطه بالوتد المعلق بالجدار فصار الحبل يضغط على شفرات كسها ويولمه بشده
جلس قليل يتفرج عليه في هدو ثم قام وذهب واحضر احدى خيزرانات زوجها وبد يجلد ساقيها وهي تصيح ويسالها عن النقود وهي تقسم له بالعربيه والانجليزيه ليس معها نقود بعد 15 ضربه على سيقانها
رفع الضرب وبدا يضرب افخاذها وكانت تستمر بالقسم والصراخ ثم ارتفع الى اردافها وكان ما يزيد الالم هو الحبل حول عنقها فاذا شدت للخلف اختنقت واذا شدت للامام احتك الحبل الاخر بشفراتها احتكاك شديد مولم
وكانت في هياج وشهوه والم ترغب في الجنس لكن لم تقبل فكره خيانه زوجها ابد ثم انتقل للامام وبدا يجلدها على صدرها عنده انفجرت قائله منك لله يا ممدوح احست به يضحك وكانه فهمها استمر بضربها
حتى هلكت فك حبالها كان جسدها يولمها بشدها واثار الحبال والسياط تملا جسدها ارتمت على الارض لم تقوى على حمل نفسها تقدم نحوها مزق ثوب نومها الخفيف وامسك صدرها يداعبه حينها انفجرت باكيه بحرقه
حينها سمعت صوت تعرفه يسكنها ممدوح ويده تمسح دموعها ويد ترفع القناع انه هو شتمته بكل شتيمه عرفتها وقامت تركله برجلها وتدكمه بيديها لم تفارق الابتسامه وجهه بل زادت واصبحت ضحكه صامته
حملها بين ذراعيه استمرت تدكم صدره لكن بعد لحضه تعبت لم تقاوم لكن اشاحت بوجهها عنه كانت غاضبه بشده صعد بها الدرج الى السطح اقترب من الحافه عندها امسكت برقتبه بشده اخذتها الافكار
هل جن وسيلقي بها من السطح وكانما قرا افكارها قال ياسمين في انسان بيرمي روحه شوفي لتحت رات اسمها بامتداد الحديقه مكتوب بالورورد تضيه الشموع لم تكن تعرف ما يفعل في الحديقه فلم يكن المنظر واضح من اسفل
ابتسمت لكن كانت لا تزال غاضبه عندها قال لها فاكره اليوم اي يوم نظرت اليه وقال اليوم هو ذكري اول حصه لما قرصتك عند امك وهو نفس يوم زفافنا صحيح ما سبق لينا الاحتفال قبل لكن كنت مشغول
انا حصلت الدكتوراه من اسبوع بس كنت بحضر لليوم ادارها فرات طاوله صغيره مغطاه بفرش كان كان في كل جانب كرسي اجلسها على الكرسي وكانت عاريه وكان الكرسي باردا لكن كانت تحس بالدف
وبابتسامته المعهوده رفع الغطاء كان هناك صحن امامها موضوع عليه عقد جميل زال غضبها ليس بسبب العقد بل بسسب انها لم تغب عن ذاكرته لحضه جلسا يتناولان العشاء كان قد برد ولم يعد مذاقه جيدا
لكنها كانت تعده واحد من افضل ايامها

تعليقات
إرسال تعليق