. بيت المجانين 1


سالم فتى مسالم يدرس في المرحلة الثانوية لسالم صديق مقرب كثيرا يدعى وسيم أكبر من سالم فهو يدرس في مرحلة التخرج في الكلية تعرفا على بعض في أحد الأندية الرياضية واكتشفا انهما متجاورين وزادت علاقتهما ببعض قوة كان وسيم شاب رومنسي يحب الطبيعة ويحب الرحلات للاماكن الطبيعية ودائما حين يذهب في رحلة يعود ليحكي لسالم عن رحلاته ويحكي له عن الفتيات كذلك أنهي سالم دراسته الثانوية ووسيم تخرج وكان يبحث عن عمل وتعرف على احد أصحاب المزارع البعيدة الذى قدم للمدينة يبحث عن مهندس زراعي وكانت بصحبته ابنته كانت غاية في الجمال واسمها حنين كانت صغيره في السن قليلة الكلام تمسك بذراع والدها بشكل مستمر كأنها طفله صغيرة اعجب بها وسيم, الغريب في امر المزارع وابنته انهما كانا يقفان على باب مكتب التوظيف يمسكان بالداخل والخارج  وقبل ان يدخل وسيم ناده المزارع
المزارع: انت مهندس زراعي
وسيم: لا لكني خبير نباتات ادرس في الاحياء وعلم النبات
المزارع: اعتقد ان هذا جيد كفاية. ان كنت تبحث عن عمل لدي مزرعة كبيره بجوار الجبال الغربية واحتاج من يديرها وتكثر في الجبال نباتات نادره وغريبة
وسيم: لا اعتقد اريد العمل في البحوث
المزارع: لا تقلق من ناحية الاجر سأعطيك ثلث الإنتاج وهو اعلى من راتب قد تحصل عليه ويمكنك اكمال بحوثك عندي البيت عملاق
فكر وسيم في الموضوع وقرر ان يذهب في زيارة لتلك المزرعة لم يكن ينوى البقاء فعلا لذلك ولان سالم أنهي دراسته عرض عليه الذهاب معه كجوله وبعد جهد اقنع سالم والديه ليذهب مع وسيم التقى سالم ووسيم في الحي في الفجر وذهبا الى حيث اتفق وسيم مع المزارع على اللقاء
المزارع: من هذا معك
وسيم: صديقي سيحضر معي ان اعجبني العمل سأضل وسيرجع وان لم يعجبني سنرجع سويا

نظر المزارع لسالم يتمعنه ثم أشار لهما ليركبا السيارة تحركا بالسيارة لكن بعد اقل من ساعة
وسيم: انت قلت المزرعة عند الجبال الغربية نحن نتجه جنوب
المزارع: هي الجبال غربية بالنسبة لينا يعنى غرب المزرعة
وسيم تردد قليل وفكر في ان يطلب من المزارع ان يعيدهما للبيت لكن حماس سالم للرحلة جعله يسكت استمر الرجل يقود حتى وصل بعد ان حل المساء الى منطقه جبلية قريبه من الحدود وبعيدة عن أي قرية مجاورة بين جبلين كان هناك وادي كبير كانت المزرعة تمتد امامهم بالأشجار والثمار المختلفة ويقع في أحد أركانها منزل عملاق بجواره حضائر للأغنام والابقار بعد رحلة طويله جدا لأكثر من 14كانو انطلقوا بسيارة المزارع في السادسة صباحا والان هي الثامنة مساء  ساعة  دخل وسيم وسالم البيت كان في البيت ثلاثة شبان يجلسون يتناولون العشاء وامرأة كبيرة في السن تجلس تأكل معهم بينما ثلاث نسوة انصاف عاريات كل واحده بجوار احد الشبان تطعمه وتغرف له نظر سالم متوقع ان تقوم النساء لتتغطى او على الأقل تلبس لبس محتشم لكن ذلك لم يحصل لم يكن مبتسمات حتى كن ينظرن بحسره مدنيات روسهن أشار المزارع لهم ليجلسوا لتناول العشاء معهم كانا جائعين المزارع لم يكن يتوقف ليأكلوا في المطاعم بل كان يقف في المحطات ويخرج ليحضر لهم اكل خفيف من أي محل بقاله بعد ان تناولا العشاء قادهم المزارع لحجرة في الدور الثاني كانت حجرة كبيرة ونظيفة ومجهزة بسرير واحد لم يكونوا يتوقعوا زاريين لذلك تبع المزارع احد الشباب يحمل فراشا وضعه على ارض الغرفة كان ملحق بالغرفة حمام احسا سالم بالسعادة لكن بعد ان جلساء سمعا قفل الباب يطقطق قلق وسيم وقام ليجد انهم اغلقوا الباب عليهما فراح يدق الباب فتح له المزارع الباب
المزارع: ماذا بك
وسيم: لما تحبسنا في هذه الغرفة
المزارع: انتما شابان وسيمان والبيت يمتلئ بالنساء لا تقلق بنى كل ما تحتاجان معكما
ثم خرج واغلق الباب خلفه عليهما بالمفتاح أحس وسيم بالغيض وقرر ان يعود في الصباح فمضيفه رجل غريب الاطوار وأحمق حاول سالم الاتصال باهله ليطمئنهم عليه لكن المنطقة ليس بها تغطية جرب وسيم كذلك لن لا تغطية طرقاء على الباب لكن هذه المرة لم يجبهما أحد كانا يريدان هاتف ليتصلا ليطمنا اهلهما لكن لم يكن هناك هاتف , في الفجر فتح المزارع ويصيح بصوت عالي استيقظا وسيم غاضب بشده بسبب حبسه وبسبب عدم اتصاله باهله خاصه وان سالم امانة في عنقه
وسيم: ايه التصرف الهمجي حابسنا طول الليل وتدخل قبل الفجر كأنك حمار، خلي عندك دم
المزارع: يا أستاذ احترم نفسك البيت مليان نسوان اتركك طول الليل
وسيم: ممكن تلفون
المزارع: ما في عندنا تلفونات في المزرعة أقرب تلفون في القرية على بعد 40 كيلو
وسيم: خذنا للقرية
المزارع: للأسف السيارة أمس أبني فك المكينة مشان واخذ قطع الفجر بالسيارة الثانية وراح يبيع البضاعة ويمكن يرجع بعد ثلاث أيام
وسيم: أي ثلاثة أيام وإذا مات في الطريق تقلب قرر ما يرجع , نحن راجعين البيت الان
المزارع: كيف
وسيم: هي عشر ساعات مشي بالكثير
المزارع: لو الطريق مستوية لكن الطريق جبليه غير أنك ما تعرف الطريق ممكن تتوه وتتضيع غير الذياب اللي في الجبال يعنى نسبه نجاحك ضعيفة لو حل الليل وانت في الجبل اكيد راح تموت
لم يكن وسيم يريد المخاطرة بسالم لذلك قرر ان يهدى وسيسال أحد أبناء المزارع عن الطريق وينطلق فجر اليوم التالي ثم يستأجر من يقله هو وصديقة من المزرعة لا باس من روية الطبيعة والمزرعة اليوم نزلوا للإفطار كانت الام تعده حين طلبت من ابنتها حنين احضار الحليب كانت حنين ترتدي فستانا طويلا لكن ظهرها مكشوف حتى منتصفه اثار ذلك ضحك وسيم وسالم فهذا المزارع يحبسهم طوال الليل من اجل النساء وهو يتركهن انصاف عاريات خرجت حنين من الباب وبشكل عفوي تحرك وسيم يتبعها لم يمنعه الاب الذى ضل يتفرج كانت حنين ممسكه رفعت فستانها لتجلس على كرسي صغير بجوار العنزة وبدت تحلبها ومن الواضح انها تقسو عليها مما جعل العنزة تهرب لحقتها حنين وكان ما قامت به صادم فد ربطته من عنقها ثم اخذت مهماز معلقا وراحت تضربها بعنف وتضحك وتهمزها بالمهماز والعنزة تحاول الهرب ولا تقدر ثم جاءت احدى زوجات الأبناء جريا لتأخذ منها المهماز
الزوجة: تركتها لأنها مريضه والا كنت خرجتها للمرعى اتركيها وديت الحليب لامك
كانت قسوة حنين صادمة له حتى حين تقدمت حنين منه وهي خارجه من الحضيرة كانت تبتسم
حنين: شفت المعزة كيف تصيح حيوانات متخلفة
واكملت طريقها للبيت كل خيالاته الجميلة عن الفتاة الجميلة تدمرت وحتى اماله في كلام حنون ورمسني في هذه المزرعة تبخرت خرج من الحضيرة متوجها نحو أشجار المزرعة لعل الطبيعة تبعد عنه احباطه ما لاحظه ان الأشجار كانت سياج فقط وهناك شيء اخر مزروع في الوسط كان الخشخاش والقنب هو يعرف بالنبات لم يكن متأكدا لذلك سيعود لمراجعه لم ينتبه له أحد عاد مسرعا للبيت لكيلا يراه أحد أبناء المزارع  دخل البيت كان خائفا هذه المرة متوترا وضعت الام الإفطار على السفرة كان ما اثار جلست حنين بجوار وسيم حتى انها الصقت نفسها به كانوا جالسين على الأرض فسفرة الإفطار وضعت على طاولة امامهم ويبدو ان الاخوة غير موجودين والأب والام افطرا وكان فخذها يلتصق بفخذه لم يمانع ابوها ولا أمها كانت تطعمه حتى حين ابعد يدها خربشت عنقه بظفرها وحين فتح فمه وضعت اللقمة فيه , ضحك سالم فهو يرى ورطه صديقه ويبدو ان الفتاة معجبة به لم يكن يعرف حقيقه ما راه وسيم كان يضحك والفتاة ملاصق لوسيم وسالم يقول في نفسه يا بخته ايه العيلة المنيلة ذي هم ما عندهم بنت ثانية تجي تسليني انا ,حتى انه لم ينتبه لخوف وسيم وتصببه عرقا كان سالم سعيد بإجازته ورحلته رغم انه كان يحس بالقلق لان امه ستقلق اول اجازه يختفى ولا يتصل , بعد ان انهيا الفطور ادعى وسيم الإحساس بوعكه وطلب العودة للغرفة صعد سالم معه كان وسيم مستلقى بينما سالم يجلس معه يحس بالملل أراد الخروج لكن لن يترك صديقة المريض لم يرد وسيم اقلاق سالم لذلك قرر ان لا يخبره سينطلق الفجر وسيعود بقوه من الشرطة انهم عصابه
وسيم: انا تعبان شويه اخرج انته شم شوية هواء
كانت حنين تقف خلف سالم وتراقب وسيم وهي مذعورة فهي تريده فعلا تريده زوجا لها لذلك احضروه في الأساس لكن هي لديها خطيب ولديها خطيب احتياطي ان فشلت الخطبة كانت تريد ان تتزوج مثل اخوانها خرج سالم ليتجول في المزرعة وتعجب كان هناك باص مدرسه مكتوب عليه مدرسه الالفية للبنات خلف الحضيرة كان مفكك ومهتري لكن ما الذي اتى به للمزرعة تجول كان خلف المزرعة مجموعه من الابقار كان يرعاها رجل كبير في السن عاري الصدر قوى البنية ما اثار استغرابه هو ان اوشم في جوانب الابقار موجود على ظهره تقدم له ليحدثه كلمه لكن الرجل صاح ويشير بيده له ان يبتعد كان مقطوع اللسان كان يصدر صوتا عاليا ويشير له ان يبتعد كان جسد الرجل ملى بالكدمات التي وضحت حين اقترب منه حين لم يستجب لطلب الرجل اخذ الرجل عصاء كانت جواره وراح يلحق به هرب سالم من الرجل المجنون حين اتجه نحو البيت زاد صوت صراخ الرجل ارتفاعا وهو يشير بيده الاثنتين اشارة فهم معناه لا لكن لا ماذا دخل البيت صعد لحجرته كانت حنين تجلس امام وسيم تداعب فخذه بيدها وكانت رافعه فستانها فوق ركبتيها وهى جالسه مظهره سيقانها وجزء من فخذها لم تابه لدخوله بل نظرت له نظرة فيها بعض الحنق احس انه قدم في وقت غير مناسب بينما كانت هناك نظره فرح على وجه وسيم وكانه انقذه وقفت حنين وغادرت الغرفة بعد ان جلس سالم على الفراش على الأرض بعد ما تأكد سالم انها غادرت اقفل الباب
سالم: يا بختك يا عم
وسيم: اللي مش فاهم يقول يا بختك , البنت مجنونة
سالم: مجنونة على نفسها انت زوجها انبسط كم يوم
وسيم: وابوها اللي يقفل علينا فاكر انه تاركها تطاردني هبل
سالم: قصدك ناوين يدبسوك , آها فهمت الان بس البنت حلوة جدا بس دايما الحلو ما يكمل
وسيم: سيبك منها انا مع الفجر متحرك للقرية
سالم: طيب حلو نمشي مع بعض
وسيم: لا لوحدي اجلس هناء طبيعي واعمل نفسك مش عارف انا رحت فين
سالم: اهلي اكيد قلقين عليه موت اول مره اسافر وما اتصل يومين
وسيم: انا بوصل ببلغهم وافهمهم واستأجر سيارة وارجع اخذك  
سالم: طيب ليه ما اروح معك  
وسيم: انا متعود على المشي بسرعه بقطع المسافة أسرع لوحدي
دخل المزارع عليهما سكتا
المزارع: سلامات قالت لي حنين أنك تعبان كثير كان ودي تشوف المزرعة
وسيم: متوعك شوية بكره نشوف المزرعة
المزارع: دخن اللفة ذي وانته تبقى عال العال
وسيم: ما أدخن وما أحب الدخان
المزارع: براحتك لكن اكيد معنا راح تحبه
غادر المزارع الغرفة وأدرك وسيم انهم لن يتركوهم يرحلون وهذا الهدف من وجودهم في مكان منقطع وتضلليهم قبل بداية الرحلة مزرعة قرب الحدود بالتأكيد هناك من حرس الحدود من هو متواطئ معهم المزارع يعتمد على انه لن يجد الطريق لكنه يحفظ الطريق الذي اتيا منها وسيمشي الى ان يجد سيارة كان وسيم متوجس الريبة في كل شيء لذلك رفض النزول للغدا كان يحمل بعض الطعام المعلب في كل رحله اعتاد ان يأخذ كمية من الأطعمة المعلبة تعينه ان لم يجد ما يأكله في الطبيعة كان يخشى ان يدسوا شيء في طعامه لذلك طلب من سالم ان ينزل لوحده, نزل سالم ليأكل معهم حين جلس على السفرة ابتسمت حنين ابتسامة بارده وتركت طاولة الطعام حملت معها طبقها وزادت بعض قطع اللحم من السفرة كانت الاخوة يجلسون وبجوار كل واحد منهم زوجته لكن هو يحس بالارتباك ليست نفس الوجوه التي راها الليلة الماضية للزوجات ربما كان متعبا ولم ينتبه او ربما يكون كل واحد منهما متزوج زوجتين لكن اين الزوجة الثانية كان يبدو على الزوجات البوس لكن حين قامت احدى الزوجات كان ظهرها مكشوف تعجب كيف لعائلة قرويه ان تسمح لنسائها بالبقاء بهذا الشكل لكن اكثر ما اثار تعجبه هو الوشم على ظهرها من جهة كتفها انها موشومة كالبهائم والرجل مقطوع اللسان لم يسال فلم يكونوا ودودين اكل بهدوء وهو يعرف ومتأكد اين تتجه حنين بغدائها كان يبتسم لابد ان صديقه الان يتسلى كثير ,وبالفعل دخلت حنين على وسيم كان مستلقى  حين دخلت جلست بجوار فراشه تحاول ان تطعمه رفض وتحجج ان بطنه تؤلمه جلست بجواره تأكل وتنظر له بحركة متعمده تركت كمها يسقط ولأنه فستان مفتوح الظهر فقد بدا احد نهديها واضحا كان جميلة فاتنة وهي تأكل ببرود تلاعب الاكل في فمها تستثيره بحركاتها ترفع فستانها ليعاود السقوط تجلس بجواره تلاعب فخذه بيدها كان قد اوشك ان ينقض عليها حين فتحت أمها الباب غضبت حنين غضبا شديدا والقت طبق الطعام على أمها
حنين: ايه جابك بقره
الام: انزلي يا عاهرة مش وقت افكارك الوسخة الان
حنين: موتي وخلصيني منك
خرجت حنين من الغرفة ولحقت بها أمها بينما وسيم يحمد الله انه أنقذه والا كن قد وقع صعد سالم بعد الغدا لم يكن هناك تلفاز ولا نت رغم وجود الكهرباء من الخط العام المتجه للحدود كانت الخدمة الوحيدة الموجودة الا انه استفاد ان معه راديو صغير شحن بطارياته وجلس ليسمع الاخبار هو وسالم وبعض الموسيقى حتى حل المساء واغلق عليهم المزارع الباب وفي الفجر ايقظهما خرج وسيم وادعى ان بطنه تؤلمه لكنه سيذهب للجبل ليحضر بعض العينات لكن أدرك ان الهرب ليس بالأمر السهل فقد أصر المزارع ان يتبعه أحد أبنائه لان المنطقة خطرة خرج وسيم مع الابن الأصغر الذي يحمل بندقيته قنص أي انه مهما ابتعد فسوف يصيبه وقتال او صراع جسدي صعب فهو مسلح كذلك بسكاكين كما انه يبدو عليه الشر ولن يتردد في ان يقتله, بينما سالم كان يجرب حظه مع حنين وتعجب حين وجد منها القبول فما ان اقترب منها واخذ يطالعها بشهوة لم تبدي أي غضب بل بالعكس كانت تلاعب شفتيها بلسانها بشكل مثير وتتلوى بهدوب حركه راقصه بطئيه وحين لم يتكلم بادرت هي بالكلام
حنين: ناسيه اسمك يا حلو
سالم: اسمي سالم انتي اللي حلوه
حنين: باين عليك لسه صغنون سلومة وانا محتاجة راجل
سالم: صغنون ايه انا اهد جبال
حنين: الكلام سهل
سالم: جربيني تعرفيني
حنين: اجربك ليه لا
التصقت به حنين ثم امسكت بين رجليه بقوه وعصرت منطقته الحساسة كان الامر موجعا ومفاجئ وضحكت ثم تركته وذهبت ضل لحظه يتألم وهو يفكر ان يهجم عليها ويحطم راسها لكنها بين أهلها سيقتلونه بكل تأكيد ذهب سالم غاضبا وجلس في المزرعة يراقب الاخوان كان اغرب ما شاهدة ان الزوجات يعملن بينما الاخوان يقفان بسلاحهما يدوران حول المزرعة كانت ثمان فتيات يعملن في المزرعة أي ان اثنان من الاخوان متزوجين بثلاثة في تلك اللحظة كان وسيم يفكر في طريقه للهرب نظر لشق صخري صغير في الجبل كانت بداخله زهره نمت بين الصخور كان منظرها جميل لكن فكر في خدعه للهرب
وسيم: انها زهرة نادرة وثمينة
ابن المزارع: ثمينة كم تساوى
وسيم: انها نادرة جدا وتساوى ثروة
نظر لها ابن المزارع بتمعن هناك الكثير منها اعلى الجبل كان فيها احمرار بسيط بسبب غبار الصخور الحمر المحيطة بها
ابن المزارع: انها منتشرة على حواف واعلى الجبل إذا اردت جمعن لك سله كامله
وسيم: هذه مختلفة لها ورق احمر
ابن المزارع: من الغبار فقط , هل انت متأكد انك تدرس النبات , دقيقه واجلبها لك        
وضع ابن المزارع سلاحه وحشر كتفه ونزل بيده ليلتقط الزهرة استغل وسيم الامر واخذ البندقية وصوبها الى ابن المزارع
وسيم: اخلع كل ملابسك
ابن المزارع: وماذا ستعمل بملابسي
وسيم: أحب ان اراك عاريا
 ابن المزارع: اخبرت ابي أنك شاذ من البداية , لكني لا احب مجامعة الرجال
كان ابن المزارع يتقدم ببط نحوه أدرك وسيم ان عليه التصرف سريعا قلب البندقية سريعا وبعقب البندقية ضرب راس البن المزارع فسقط مغشيا عليه وانطلق وسيم نحو الطريق جريا في تلك الفترة كان سالم يتجول في المزرعة ووقت الظهيرة يقترب حين كان المزارع يجلس في شرفة بيته دخل سالم للبيت فهو لا يحب الشمس كثير سمع ضجيجا من ناحية المدخل رجع كانت احدى الزوجات تلهث من التعب اختبا سالم خلف الباب ليسمع
الزوجة: السائق هرب
صفعها المزارع بقوة حتى سقطت على الأرض ثم راح يركلها في بطنها
المزارع: كيف هرب السمين ايتها القذرة
كانت الزوجة تبصق الدم وتبكي كان المنظر مروعا أراد سالم التدخل لكن المزارع تركها ونادا بأعلى صوته على ولديه الذين حضرا مسرعين
المزارع: انت اذهب لتجلب اخاك والبليد الذي معه وانت خذ الكلب وابحث عن السمين المنتن ثم اقتله
خاف سالم بعدما سمع ذلك وصعد للغرفة كي لا يحسو انه قد علم بشي كان ينتفض من شدة الخوف فقد شهيته وبدا حتى في البكاء ما الذي اتى به لهذا المكان اما في الأسفل فقد رجع الابن لأبية ليخبره ان اخاهم قد قطع راسه وراسة مفقود والمجرفة بجوار الجسم مغطاة بالدم وتوجد اثار لقدمي السمين بجواره ووسيم اثاره تتجه بالاتجاه الاخر ظن المزارع ان السمين قتل ابنه فخاف وسيم وهرب
المزارع: انطلق خلف الاحمق واعدة وان لم تقدر اقتله انا سأحضر اخاك وسنبحث عن الجثة العفنة وسيكون موتة مؤلما وطويلا بشكل لا يتوقعه
ثم نظر نحو الزوجة التي ما زالت على الأرض
المزارع: اذهبي للإسطبل
 امسكت بقدمة برعب تقبلها وتترجاه
الزوجة: ارجوك لا ارجوك لم افعل شيء ارجوك اتيت لأبلغك فقط
ركلها بعيدا وغادر للبحث عن ابنه بينما هي تبكي وتنوح هدا سالم قليلا ثم قرر ان يبحث في البيت عن سلاح من الواضح انه لا أحد في البيت وسكانه مجرمين تجول بحذر دخل أقرب حجرته له كان بداخلها باب قد يكون مخزن ويحوى شيء خاصه انه مقفل كان المفتاح معلق بجواره اخذ المفتاح وفتح كانت فتاة تجلس بيضا الشعر كانت احدى قدميها مقطوعة ما ان رأته حتى صاحت برعب لا تضربني ارجوك انا حيوانه قذره كانت مربوطة بسلسلة من عنقها لباب الدولاب لم تكن تراه فقد قضت وقتا طويلا في الظلام ابتعد مرتعبا بينما هي تترجى ثم ادرك ان تركها قد ينكشف ويموتان كلاهما رجع واقفل الباب وأعاد كل شيء كما كان يبكي مثل طفل ترك الغرفة ليدخل الغرفة التالية كانت غرفة تمرين الاثقال تملا المكان وهناك رجل عار معلق من قدميه كاد سالم يتبول على نفسه الجسد تملاه الكدمات حين اقترب كانت العينين زجاجيه والقطن الثقيل يخرج حتى من فمه كان انسان محشو يستخدموه ككيس ملاكمة خرج من الغرفة وقرر ان يغادر البيت دون سلاح عليه ان يركض حتى لو اكلته الذئاب ارحم من الجلوس في هذا البيت نزل وجد حنين تجلس على الدرج في الأسفل
حنين: اهلا حبيبي الصغير
سالم: ااااا
حنين: هو انت خرست
سالم: لا بس
حنين: بس اية أتكلم حبيبي
سالم: انا راجع لغرفتي
حنين: شاطر تفهم على طول
عاد سالم للغرفة كان يحس بالغثيان والصداع والخوف والذعر الشديد دخل الحمام تقيا كل ما في معدته وجلس على أرضية الحمام سمع طرق على باب الحمام
حنين: انته في الحمام
لم يجب بعد دقيقة تركته خلع ملابسه وقرر ان يأخذ حمام ليهدا كان يغسل جسمه حين سمع صوت التفت ليجد الفأس قد اخترقت باب الحمام ثم سحبت وضربت مرة أخرى لتحدث فجوة صغيرة في الباب كان تبول على نفسه من الخوف وحينها شاهد عين حنين تنظر له من الفجوة
 حنين: اسفة حبيبي بس قلقت عليك لما ما رديت
لم يرد سالم جلس على أرضية الحمام كان قلبه ينبض بشده يحس انه سيصاب بغيبوبة كانت تراقبه لذلك قاوم ووقف مرة أخرى أراد ان يبدو قويا لم يرد ان تعرف انه منهار كليا أكمل حمامة امامها بصمت ضلت تراقبه 

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس