سناء وجسار الجزء 3 الفصل الثاني
المقطع 1
صدم جسار من كلام سناء فهي لأول مرة تتمرد عليه بهذا الشكل تركها عارية لم تلبس ذهبت لفرشتها وتغطت ضلت تبكي كان يسمعها وذهب ليجلس مع صفاء كانت صفاء مبتسمه لانتصارها الا ان وجه جسار لم يعجبها
صفاء: ايه حصل مع سناء
ضحك جسار ونظر الى صفاء مبتسما وهو يحك ذقنه لم يرد اغضابها فهي ام الولد لكن لم يقدر
جسار: سناء مش كلبة عشان تأكل اكل كلاب
كان كلامه صدمة لها احست بالذل لأول مره بشكل جارح وارادت ان ترد لنفسها اعتبارها
صفاء: واللي يتزوج كلبه
جسار: يمكن ضنها عقلت ورجعت انسانه ويمكن غلط ويمكن كلب مثلها , على العموم صفاء انتي المقدمة عندي اتركي المؤامرات والخناق واهتمي بابنك
ذهب جسار لغرفة سناء كانت ما زالت تبكي بحرقه اقفل الباب جلس بجواره على السرير كان يلامس شعرها وتبعد يده لم يتكلم كان مل ما لمسها أبعدته امسك بذراعها وانامها على ظهرها بالقوة لم تقاوم كانت تنظر له بغضب بينما هو مبتسم امسك بثديها ونزع الدبوس الذي غرسه في حلمتها لم تقاوم انحني يقبل حلمتها حاول ابعاد راسه لكنه امسك يديها بيديه قبلها ثم استلقى بجوارها
جسار: سناء اسف بس لازم تتحملي
سناء: ليه مطره اتحمل شيء ما لي ذنب فيه
جسار: لأنك ملكي
سناء: كنت ملكك لما كنت السيد اما الان انت خادم عند صفاء
جلس جسار وصفع سناء بقوه
سناء: اضرب لكن هذي الحقيقة صارت صفاء تتحكم فيك
غضب جسار فرفس سناء خارج السرير لتسقط على الأرض وقف امامها كانت تعرف انها اغضبته وأنها ستعاقب بشده لكن كان عليها ان ترد كيد صفاء وتعلن الحرب، لذلك لامتصاص غضبه بدت تقبل قدمه
سناء: انت سيدي الوحيد والابدي , كل ما اريده ان لا يقال انه تحكمك احدى جواريك
امسك بها من شعرها ورفعها وصفع وجهها لم تقاوم
سناء: صفاء تستغلك من يوم الحمل شوف الطلبات اللي ما تنتهي ولسه بدها أكثر
جسار: غيرانه عشان هي ام الولد
سناء: لا ما تهمني لا هي ولا ولدها هي معتبرتك خاتم في اصبعها واسمعك كلامها
تركها جسار لتجلس عند قدمه وتقبل ركبته وتتمسح برجله كانت تثيره وتسترحمه وتحرضه لم تكن تعرف كيف ستثبت ما تقول لكن كانت الحرب
جسار: أولا هو ابني يا غبيه وثانيا كيف تثبتي كلامك
سناء: بكره اثبت لك
جلس جسار على السرير كان يعرف انه في حرب بين المرأتين وكان يخاف ان يغضب ويطلق احداهن كان متعلق بهن لذلك فكر بحيلة تريحه من ذلك العناء، وكذلك أراد تأديب صفاء ان وصل تفكيرها لذلك الحد كان كلام سناء يوثر فيه كانت حملها من الأرض واجلسها على السرير
جسار: تعرفين جزاك لو تكذبين
المقطع 2
كانت تعرف ان جسار يغضب بسرعة ولكن لم تعرف كيف تحضر الدليل لكن تعرف ان صفاء تتكلم دون تفكير في الغالب لذلك ستوقع بها
سناء: لو كنت غلطانة اعمل في اللي بدك وبكون خدامة تحت رجلها
احتضنته واخذ يربت على ظهرها كانت تحتضنه وتبكي ولأول مرة كانت تبكي دموع كاذبه دموع التماسيح لتزيد من غضبه وجعله يحس باهتمامها به ناما وفي الصابح غادر جسار وكانت سناء لا تعرف ماذا تفعل نزلت للمحل لتلتقي لمياء كانت مهمومه
لمياء: ما لك يا سناء
سناء: صفاء الكلبة مطلعة عيني من يوم ما جاها الولد
لمياء: كيف
سناء: كل يوم عامله لي مشكله مع جسار
لمياء: سيبيني عليها وانا اطلع عينها
سناء: هي حتى معتبره ان جسار خاتم في صبعها
لمياء: لو سمعها جسار يذبحها ايه الكلام الاهبل
سناء: حاولت اعقلها ما في فأيده اخذها الغرور بالولد
لمياء: وايه الحل بنظرك
سناء: لازمها قرصة اذن عشان تعقل
لمياء: اطلع معاكي ارنها علقه وإذا اشتكي جسار لفاهم اخذ علقه من زوجي عادي
سناء: لا جسار لازم يضربها العلقة مش أي حد ثاني
لمياء: كيف
سناء: اتصلي بيها بتلفوني وشغلي التسجيل وقولي لها تتقوي على سناء بعد ما جاكي الولد وما حد مالي عينك
شغلت سناء التسجيل في التلفون واتصلت لمياء لتشاجر صفاء عبر الهاتف وفي اخر الشجار قالت لمياء: هو انتي ما في حد مالي عينك وردت صفاء: جسار جوزي احطه بجيبي وما يهمني حد اللي احبه اخذة وأقفلت السماعة
صعدت سناء للبيت ضلت تسمع شريط الشجار كانت تحس باليأس لكن اخر كلام لصفاء كان سلاحها اعدت صفاء الغداء وكانت تتوقع عدم حضور سناء على السفرة لكن تفاجأت انها جلست مبتسمة قبل جلوسها على يمين جسار احست صفاء بالغيض فالمكان لها لوحدها لكن جلست على يسار جسار كان جسار صامتا لا يعرف ماذا تنوي الفتاتان كان الاكل بهدوء زدون أي صوت وكانت سناء تنظر بابتسامه انتصار لصفاء كانت صفاء تحس بالتوتر كلما رات ابتسامه سناء بعد الغداء وقبل رفع الاطباق
سناء: يا بنات ممكن تخشوا تلعبوا مع اخوكم الصغير
البنتين: حاضر ماما
فطالما تربو ان لهم امين ولم تكن هناك حرب من قبل دخلت الفتيات لحجرة صفاء واخرجت سناء جوالها
سناء: جسار حبيبي أرسلت لك مقطع صوتي اسمعه
شغل جسار المقطع وسمع جمله واحده " جسار جوزي احطه بجيبي وما يهمني حد اللي احبه اخذة " سمعتها صفاء
صفاء: ما اقصد الكلام اللي فهمته , كنت امس اخانق لمياء
جسار: صفاء لغرفتك
ابتسمت سناء وقررت صفاء ان انتقامها سيكون فضيعا بينما جسار مدرك انه عليه حل الامر او ستتحول حياته الى جحيم
المقطع 3
صفاء تفكر في الانتقام وسناء تفكر كيف تسترجع مكانتها وجسار يفكر في حل لمشكلته ,لذلك وجد الحل الوحيد ابعاد سناء عن صفاء وفي الصباح قرر استئجار بيت مفروش لسناء حتى يبني طابق إضافي في بيته يكون لهاء حين ابلغ سناء وصفاء في الصباح انه سيهدم حديقة اللعب وسيبني شقة في الأعلى ادركت صفاء غرضه واصيبت بحيرة جديدة لا تريد سناء اعلى منها ولا تريد ترك الشقة الضخمة الدورين لسناء كذلك لذلك سكتت الى ان جاء وقت الظهيرة نادت صفاء جسار لغرفتها وخلعت حذائها وراحت تدعك قدمية وقبلهما
صفاء: تسمح لي أتكلم سيدي
جسار: تكلمي
صفاء: ممكن اقترح اقتراح
جسار: صفاء من الاخر
صفاء: فكرت بدل ما تقسم البيت عموديا تقسمه راسيا يعني تبقي غرفتك في النص وغرفتي مكانها وغرفتها وفي فاصل وبابين لغرفتك للي تناديها منا ونفس تحت ليها مطبخها ولي مطبخي وهي ما تحتاج مطبخ كبير ولا صالة للضيوف ما يجي عندها الا أمها تبقي تدخلها غرفتها
جسار: وايه عرفك أنى بقسم البيت
صفاء: انته قلت راح تبني فوق ففهمت وإذا كنت غلطانة سامحني
جسار: لا فهمتي صح بس اقتراحك مرفوض , قومي حضري السفرة
زاد رفض جسار لاقتراحها غضب صفاء على سناء وراحت تفكر في الانتقام بشكل جدي عادت لهاء الأفكار الجنونية التي كانت تفكر بها في الماضي للتخلص من سناء بشكل نهائي لتبحث عن فضيحه مدويه شيء يذهب سناء للأبد ولا تعود للظهور او ربما تتخلص منها بطريقة أخرى عندها خطرت في بالها الطريقة بعد مغادرة جسار ذهبت صفاء لسنا في غرفتها كانت سناء تستعد للخروج للمحل دخلت صفاء دون ان تستأذن فنظرت لها سناء بغضب
سناء: ايه قلة الادب ذي مش يمكن أكون عريانه
صفاء: يوه اول مرة اشوفك عريانه يعني , وبعدين انا جيت اعتذر واصالحك
سناء: صفاء واللي جاي يصالح يقتحم الغرف اقتحام
تقدمت صفاء من سناء ثم انحت لتقبل قدمها امسكت بها سناء لتمنعها
صفاء: ابوس رجلك عشان تصدقي واضربيني كمان على اللي عملته
سناء: لا خلاص مصدقه اوقفي
وقفت صفاء لتحضنها سنا وتقبل راسها كانت سناء تبكي من الفرح
سناء: اشتقت لك اختي , نرجع الليل نتكلم اروح المحل بدل ما يضربني جسار
خرجت سناء وتركت غرفتها مفتوحة وصفاء فيها وضعت حرز تحت سرير سناء واخذت شعرها الباقي على امشاطها واحد ملابسها التحتية قررت ان تسحرها وان تتهمها بالسحر ووضعت ادلة للتهمة في غرفتها من كتب السحر وحرز تحت السرير ثم تجعل الساحر يصيبها بمس ويجعلها تكره جسار وجسار يكرهها ثم اذا اكتشفوا لها علاج تقنع جسار ان المس أصابها وهي تحاول ان تسحره اخذت ما جمعت وذهبت سرا الى أحد السحرة فأعطاها بودرة وحجاب كان عليها وضع الحجاب لها ورش البودرة في مدخل غرفتها لكن فوجئت بقرار جسار انه قد استأجر لسناء شقه مفروشه كان القرار أسعدها لكنه أيضا وضعها في موقف محرج فسنا الان سترتب حقائبها ومعناه سترى ما خبأت في غرفتها وستنكشف حيلتها قبل ان تبدا بها , كانت محتاره وفي نفس وقت فرحتها كانت ترى التعاسة على وجه سناء
سناء: جسار ارجوك مش حابه اترك البيت
المقطع 4
لم تعرف هل السبب الانتقام ام احست بألم الفراق لكنها قررت ان تتكلم
صفاء: جسار اوعدك ما نعود نتخانق بس
جسار: خلوني أفكر
كان جسار سعيد جدا في حياته لكن لم يرد موافقتهم لذلك اعطى نفسه مده للتفكير ستستمر طالما الأمور عادت لسابق عهدها كانت عوده المياه لمجاريها اقصى ما يتمناه وكنوع من اثبات السلطة قرر ان يعاقبهم فمنذ ان رزق بالطفل الجديد لم يسعد بعقاب زوجتيه بشكل ممتع دون ضيق او كدر
جسار: أنتن مثل الأطفال انا دفعت ايجار شقه وخرج الايجار من عيونكم الثنتين فاهمين قصدي أجهزوا الليلة عشان أفكر على رواق
خرج جسار يريد ان يلغي عقد الشقة لكن أصابه التردد وهو في الخارج فقد لا تصلح الأمور بين زوجتيه لكن اثنا خروجه اصطدم بعامله جديده في المحل كانت تصعد لبيته لتلقي سناء كانت جميله خافضه الراس ليس بحياء ولكن بذله وسكون حتى حين كلمته كانت تنعم صوتها وتتغنج وتخضع من او تحيتها له
عبير: السيد جسار جوز مدام صفاء وسناء صح يا فندم
جسار: ايوه
عبير: انا من كثر ما سمعت عنك وانا نفسي موت اشوفك
جسار: حصلي الشرف , مين انتي
عبير: انا عبير اشتغل مع مدام سناء فترة غياب مدام صفاء كنت شغاله في المحل اللي جنبكم وجيت اعاره على ما تجدو عامله تفهم في الشغل او تدربوا وحده بس بصراحة انا عجبني الشغل عندكم ونفسي أفضل معكم على طول يا ليت لو توصي المدام عليه أكون ممنونه
جسار: تمام لما ارجع , سلام
مع ان تركها حتى تنهدت بعمق وحراره أحس انها تريد الإيقاع به لكنه لم يكن مهتم بها , تعجبت سناء من زيارة عبير لها
سناء: ايه اللي جابك
عبير: في شغل وجيت اسالك عنه
سناء: ما في عندنا اشغال مستعجله مش مستشفى شوي وبنزل لك المحل مرة ثانيه لا تقربي من البيت
عبير: حاضر مدام
استغلت صفاء الشجار وحشرت الحجاب في بطانة حقيبة يد سناء المفضلة ثقب صغير لن تلاحظه ورشت الغرفة والباب بالكامل بالبودرة تغدت الفتاتان وطفلتيهما وكانتا تتمازحان وتضحكان كما كانتا في السابق وتغمزان بعضهما حول ما سيحدث لهما في المساء جرى كل شيء طبيعي خرجت سناء وعادت في المساء انامتا الأطفال واستعدتا للعقاب خلعتا ملابسهما وتزينتا ووضعت كل منهما مكياجها كان العقاب من أوقات الزينة للفتاتين وغالبا تنتهي اللية مع احداهن على السرير كانتا تجلسان في غرفة العقاب عاريتان وضعتا عشاءه على طاولة صغيره امام كرسيه تنتظران جسار حين دخل وجد عشاءه وزوجتيه تجلسان على الأرض امامه تنتظران امره كان يحس بالفرح تقدم وامسك بشعريهما وجرهما كانتا تمشيان على ركبهما وهو يجرهما باتجاه كرسيه قرص حلمتيهما واوقفهما عن يمينه وعن شماله ثم جلس على كرسيه واخذ يصفع ويقرص جسديهما بيده
جسار: صفاء اكلين سناء شربيني , ووحده منكم توقع حاجه على الأرض يومها اسود
كانتا تطعمانه وتسقيانه بينما هو يلعب بجسديهما بين قرص وصفع ولعب بأفراجهن وبعبصه مؤخراتهن كان مستمتعا بطعامه لكن فجاه داخت سناء ووقعت في الأرض , لم يعرف جسار ماذا حصل وصفاء تتعجب هل بداء مفعول السحر كانت مشاعرها مختلطه بين الغضب والحزن والفرح, حملها جسار والبستها صفاء ملابسها ثم نقلوها لمستشفى .
صدم جسار من كلام سناء فهي لأول مرة تتمرد عليه بهذا الشكل تركها عارية لم تلبس ذهبت لفرشتها وتغطت ضلت تبكي كان يسمعها وذهب ليجلس مع صفاء كانت صفاء مبتسمه لانتصارها الا ان وجه جسار لم يعجبها
صفاء: ايه حصل مع سناء
ضحك جسار ونظر الى صفاء مبتسما وهو يحك ذقنه لم يرد اغضابها فهي ام الولد لكن لم يقدر
جسار: سناء مش كلبة عشان تأكل اكل كلاب
كان كلامه صدمة لها احست بالذل لأول مره بشكل جارح وارادت ان ترد لنفسها اعتبارها
صفاء: واللي يتزوج كلبه
جسار: يمكن ضنها عقلت ورجعت انسانه ويمكن غلط ويمكن كلب مثلها , على العموم صفاء انتي المقدمة عندي اتركي المؤامرات والخناق واهتمي بابنك
ذهب جسار لغرفة سناء كانت ما زالت تبكي بحرقه اقفل الباب جلس بجواره على السرير كان يلامس شعرها وتبعد يده لم يتكلم كان مل ما لمسها أبعدته امسك بذراعها وانامها على ظهرها بالقوة لم تقاوم كانت تنظر له بغضب بينما هو مبتسم امسك بثديها ونزع الدبوس الذي غرسه في حلمتها لم تقاوم انحني يقبل حلمتها حاول ابعاد راسه لكنه امسك يديها بيديه قبلها ثم استلقى بجوارها
جسار: سناء اسف بس لازم تتحملي
سناء: ليه مطره اتحمل شيء ما لي ذنب فيه
جسار: لأنك ملكي
سناء: كنت ملكك لما كنت السيد اما الان انت خادم عند صفاء
جلس جسار وصفع سناء بقوه
سناء: اضرب لكن هذي الحقيقة صارت صفاء تتحكم فيك
غضب جسار فرفس سناء خارج السرير لتسقط على الأرض وقف امامها كانت تعرف انها اغضبته وأنها ستعاقب بشده لكن كان عليها ان ترد كيد صفاء وتعلن الحرب، لذلك لامتصاص غضبه بدت تقبل قدمه
سناء: انت سيدي الوحيد والابدي , كل ما اريده ان لا يقال انه تحكمك احدى جواريك
امسك بها من شعرها ورفعها وصفع وجهها لم تقاوم
سناء: صفاء تستغلك من يوم الحمل شوف الطلبات اللي ما تنتهي ولسه بدها أكثر
جسار: غيرانه عشان هي ام الولد
سناء: لا ما تهمني لا هي ولا ولدها هي معتبرتك خاتم في اصبعها واسمعك كلامها
تركها جسار لتجلس عند قدمه وتقبل ركبته وتتمسح برجله كانت تثيره وتسترحمه وتحرضه لم تكن تعرف كيف ستثبت ما تقول لكن كانت الحرب
جسار: أولا هو ابني يا غبيه وثانيا كيف تثبتي كلامك
سناء: بكره اثبت لك
جلس جسار على السرير كان يعرف انه في حرب بين المرأتين وكان يخاف ان يغضب ويطلق احداهن كان متعلق بهن لذلك فكر بحيلة تريحه من ذلك العناء، وكذلك أراد تأديب صفاء ان وصل تفكيرها لذلك الحد كان كلام سناء يوثر فيه كانت حملها من الأرض واجلسها على السرير
جسار: تعرفين جزاك لو تكذبين
المقطع 2
كانت تعرف ان جسار يغضب بسرعة ولكن لم تعرف كيف تحضر الدليل لكن تعرف ان صفاء تتكلم دون تفكير في الغالب لذلك ستوقع بها
سناء: لو كنت غلطانة اعمل في اللي بدك وبكون خدامة تحت رجلها
احتضنته واخذ يربت على ظهرها كانت تحتضنه وتبكي ولأول مرة كانت تبكي دموع كاذبه دموع التماسيح لتزيد من غضبه وجعله يحس باهتمامها به ناما وفي الصابح غادر جسار وكانت سناء لا تعرف ماذا تفعل نزلت للمحل لتلتقي لمياء كانت مهمومه
لمياء: ما لك يا سناء
سناء: صفاء الكلبة مطلعة عيني من يوم ما جاها الولد
لمياء: كيف
سناء: كل يوم عامله لي مشكله مع جسار
لمياء: سيبيني عليها وانا اطلع عينها
سناء: هي حتى معتبره ان جسار خاتم في صبعها
لمياء: لو سمعها جسار يذبحها ايه الكلام الاهبل
سناء: حاولت اعقلها ما في فأيده اخذها الغرور بالولد
لمياء: وايه الحل بنظرك
سناء: لازمها قرصة اذن عشان تعقل
لمياء: اطلع معاكي ارنها علقه وإذا اشتكي جسار لفاهم اخذ علقه من زوجي عادي
سناء: لا جسار لازم يضربها العلقة مش أي حد ثاني
لمياء: كيف
سناء: اتصلي بيها بتلفوني وشغلي التسجيل وقولي لها تتقوي على سناء بعد ما جاكي الولد وما حد مالي عينك
شغلت سناء التسجيل في التلفون واتصلت لمياء لتشاجر صفاء عبر الهاتف وفي اخر الشجار قالت لمياء: هو انتي ما في حد مالي عينك وردت صفاء: جسار جوزي احطه بجيبي وما يهمني حد اللي احبه اخذة وأقفلت السماعة
صعدت سناء للبيت ضلت تسمع شريط الشجار كانت تحس باليأس لكن اخر كلام لصفاء كان سلاحها اعدت صفاء الغداء وكانت تتوقع عدم حضور سناء على السفرة لكن تفاجأت انها جلست مبتسمة قبل جلوسها على يمين جسار احست صفاء بالغيض فالمكان لها لوحدها لكن جلست على يسار جسار كان جسار صامتا لا يعرف ماذا تنوي الفتاتان كان الاكل بهدوء زدون أي صوت وكانت سناء تنظر بابتسامه انتصار لصفاء كانت صفاء تحس بالتوتر كلما رات ابتسامه سناء بعد الغداء وقبل رفع الاطباق
سناء: يا بنات ممكن تخشوا تلعبوا مع اخوكم الصغير
البنتين: حاضر ماما
فطالما تربو ان لهم امين ولم تكن هناك حرب من قبل دخلت الفتيات لحجرة صفاء واخرجت سناء جوالها
سناء: جسار حبيبي أرسلت لك مقطع صوتي اسمعه
شغل جسار المقطع وسمع جمله واحده " جسار جوزي احطه بجيبي وما يهمني حد اللي احبه اخذة " سمعتها صفاء
صفاء: ما اقصد الكلام اللي فهمته , كنت امس اخانق لمياء
جسار: صفاء لغرفتك
ابتسمت سناء وقررت صفاء ان انتقامها سيكون فضيعا بينما جسار مدرك انه عليه حل الامر او ستتحول حياته الى جحيم
المقطع 3
صفاء تفكر في الانتقام وسناء تفكر كيف تسترجع مكانتها وجسار يفكر في حل لمشكلته ,لذلك وجد الحل الوحيد ابعاد سناء عن صفاء وفي الصباح قرر استئجار بيت مفروش لسناء حتى يبني طابق إضافي في بيته يكون لهاء حين ابلغ سناء وصفاء في الصباح انه سيهدم حديقة اللعب وسيبني شقة في الأعلى ادركت صفاء غرضه واصيبت بحيرة جديدة لا تريد سناء اعلى منها ولا تريد ترك الشقة الضخمة الدورين لسناء كذلك لذلك سكتت الى ان جاء وقت الظهيرة نادت صفاء جسار لغرفتها وخلعت حذائها وراحت تدعك قدمية وقبلهما
صفاء: تسمح لي أتكلم سيدي
جسار: تكلمي
صفاء: ممكن اقترح اقتراح
جسار: صفاء من الاخر
صفاء: فكرت بدل ما تقسم البيت عموديا تقسمه راسيا يعني تبقي غرفتك في النص وغرفتي مكانها وغرفتها وفي فاصل وبابين لغرفتك للي تناديها منا ونفس تحت ليها مطبخها ولي مطبخي وهي ما تحتاج مطبخ كبير ولا صالة للضيوف ما يجي عندها الا أمها تبقي تدخلها غرفتها
جسار: وايه عرفك أنى بقسم البيت
صفاء: انته قلت راح تبني فوق ففهمت وإذا كنت غلطانة سامحني
جسار: لا فهمتي صح بس اقتراحك مرفوض , قومي حضري السفرة
زاد رفض جسار لاقتراحها غضب صفاء على سناء وراحت تفكر في الانتقام بشكل جدي عادت لهاء الأفكار الجنونية التي كانت تفكر بها في الماضي للتخلص من سناء بشكل نهائي لتبحث عن فضيحه مدويه شيء يذهب سناء للأبد ولا تعود للظهور او ربما تتخلص منها بطريقة أخرى عندها خطرت في بالها الطريقة بعد مغادرة جسار ذهبت صفاء لسنا في غرفتها كانت سناء تستعد للخروج للمحل دخلت صفاء دون ان تستأذن فنظرت لها سناء بغضب
سناء: ايه قلة الادب ذي مش يمكن أكون عريانه
صفاء: يوه اول مرة اشوفك عريانه يعني , وبعدين انا جيت اعتذر واصالحك
سناء: صفاء واللي جاي يصالح يقتحم الغرف اقتحام
تقدمت صفاء من سناء ثم انحت لتقبل قدمها امسكت بها سناء لتمنعها
صفاء: ابوس رجلك عشان تصدقي واضربيني كمان على اللي عملته
سناء: لا خلاص مصدقه اوقفي
وقفت صفاء لتحضنها سنا وتقبل راسها كانت سناء تبكي من الفرح
سناء: اشتقت لك اختي , نرجع الليل نتكلم اروح المحل بدل ما يضربني جسار
خرجت سناء وتركت غرفتها مفتوحة وصفاء فيها وضعت حرز تحت سرير سناء واخذت شعرها الباقي على امشاطها واحد ملابسها التحتية قررت ان تسحرها وان تتهمها بالسحر ووضعت ادلة للتهمة في غرفتها من كتب السحر وحرز تحت السرير ثم تجعل الساحر يصيبها بمس ويجعلها تكره جسار وجسار يكرهها ثم اذا اكتشفوا لها علاج تقنع جسار ان المس أصابها وهي تحاول ان تسحره اخذت ما جمعت وذهبت سرا الى أحد السحرة فأعطاها بودرة وحجاب كان عليها وضع الحجاب لها ورش البودرة في مدخل غرفتها لكن فوجئت بقرار جسار انه قد استأجر لسناء شقه مفروشه كان القرار أسعدها لكنه أيضا وضعها في موقف محرج فسنا الان سترتب حقائبها ومعناه سترى ما خبأت في غرفتها وستنكشف حيلتها قبل ان تبدا بها , كانت محتاره وفي نفس وقت فرحتها كانت ترى التعاسة على وجه سناء
سناء: جسار ارجوك مش حابه اترك البيت
المقطع 4
لم تعرف هل السبب الانتقام ام احست بألم الفراق لكنها قررت ان تتكلم
صفاء: جسار اوعدك ما نعود نتخانق بس
جسار: خلوني أفكر
كان جسار سعيد جدا في حياته لكن لم يرد موافقتهم لذلك اعطى نفسه مده للتفكير ستستمر طالما الأمور عادت لسابق عهدها كانت عوده المياه لمجاريها اقصى ما يتمناه وكنوع من اثبات السلطة قرر ان يعاقبهم فمنذ ان رزق بالطفل الجديد لم يسعد بعقاب زوجتيه بشكل ممتع دون ضيق او كدر
جسار: أنتن مثل الأطفال انا دفعت ايجار شقه وخرج الايجار من عيونكم الثنتين فاهمين قصدي أجهزوا الليلة عشان أفكر على رواق
خرج جسار يريد ان يلغي عقد الشقة لكن أصابه التردد وهو في الخارج فقد لا تصلح الأمور بين زوجتيه لكن اثنا خروجه اصطدم بعامله جديده في المحل كانت تصعد لبيته لتلقي سناء كانت جميله خافضه الراس ليس بحياء ولكن بذله وسكون حتى حين كلمته كانت تنعم صوتها وتتغنج وتخضع من او تحيتها له
عبير: السيد جسار جوز مدام صفاء وسناء صح يا فندم
جسار: ايوه
عبير: انا من كثر ما سمعت عنك وانا نفسي موت اشوفك
جسار: حصلي الشرف , مين انتي
عبير: انا عبير اشتغل مع مدام سناء فترة غياب مدام صفاء كنت شغاله في المحل اللي جنبكم وجيت اعاره على ما تجدو عامله تفهم في الشغل او تدربوا وحده بس بصراحة انا عجبني الشغل عندكم ونفسي أفضل معكم على طول يا ليت لو توصي المدام عليه أكون ممنونه
جسار: تمام لما ارجع , سلام
مع ان تركها حتى تنهدت بعمق وحراره أحس انها تريد الإيقاع به لكنه لم يكن مهتم بها , تعجبت سناء من زيارة عبير لها
سناء: ايه اللي جابك
عبير: في شغل وجيت اسالك عنه
سناء: ما في عندنا اشغال مستعجله مش مستشفى شوي وبنزل لك المحل مرة ثانيه لا تقربي من البيت
عبير: حاضر مدام
استغلت صفاء الشجار وحشرت الحجاب في بطانة حقيبة يد سناء المفضلة ثقب صغير لن تلاحظه ورشت الغرفة والباب بالكامل بالبودرة تغدت الفتاتان وطفلتيهما وكانتا تتمازحان وتضحكان كما كانتا في السابق وتغمزان بعضهما حول ما سيحدث لهما في المساء جرى كل شيء طبيعي خرجت سناء وعادت في المساء انامتا الأطفال واستعدتا للعقاب خلعتا ملابسهما وتزينتا ووضعت كل منهما مكياجها كان العقاب من أوقات الزينة للفتاتين وغالبا تنتهي اللية مع احداهن على السرير كانتا تجلسان في غرفة العقاب عاريتان وضعتا عشاءه على طاولة صغيره امام كرسيه تنتظران جسار حين دخل وجد عشاءه وزوجتيه تجلسان على الأرض امامه تنتظران امره كان يحس بالفرح تقدم وامسك بشعريهما وجرهما كانتا تمشيان على ركبهما وهو يجرهما باتجاه كرسيه قرص حلمتيهما واوقفهما عن يمينه وعن شماله ثم جلس على كرسيه واخذ يصفع ويقرص جسديهما بيده
جسار: صفاء اكلين سناء شربيني , ووحده منكم توقع حاجه على الأرض يومها اسود
كانتا تطعمانه وتسقيانه بينما هو يلعب بجسديهما بين قرص وصفع ولعب بأفراجهن وبعبصه مؤخراتهن كان مستمتعا بطعامه لكن فجاه داخت سناء ووقعت في الأرض , لم يعرف جسار ماذا حصل وصفاء تتعجب هل بداء مفعول السحر كانت مشاعرها مختلطه بين الغضب والحزن والفرح, حملها جسار والبستها صفاء ملابسها ثم نقلوها لمستشفى .
خيالك رائع
ردحذفهذا من ذوقك تسلم
ردحذفاخي لو تمسك قصه وتكلمها ثم تنتقل قصه جديده لاني كل يوم ادخل الموقع واحدث الصفخه
ردحذفصعب لان كل فترة تجيني افكار مختلفة مش مترابطه يعني واكتب وقت الفراغ بس
ردحذفبس بحاول اكتب اكثر