القرية المخفية الفصل الثاني عشر والاخير

استلقى كامل ينتظر ان يشعر بالنعاس لكن سمع ضجة خفيفة دخل واحد من سكان القرية لبيت الأستاذ عاصم وقال لكامل لقد عرفت بحكايتك وكنت قبل استخدم بعض الحساس تزيل مفعول المخدر الذي اتعرض له اضل مستيقظا لوحدي لكن هربك اعطاني الامل لأهرب من هذا المكان واكتشفت ممر سري الى داخل أحد سراديب القلعة لكن لم استطع الخروج من هناك وجئت لك لعلك تساعدني كان كامل مرتابا من الرجل لكن تبعه كان ممر صغير مخفي بين الشجيرات دخل منه الرجلان الى مخزن صغير حين راه كامل تأكد ان الموضوع خدعه فالمكان فارغ تمام وكان هناك باب صغير تعاون الرجلان وكسراه وخرجا الى كهف صاعد مشيا فيه حتى وصلا الى مكان براس الجبل كان النزول شبه مستحيل بالذات لشخص لم يسبق له ان تسلق جبل فالمنحدر شديد الانحدار وليس هناك صخور بارزه للتمسك بها قال الرجل انه سيعود محاولا إيجاد حبال واوتاد وهذا ما اكد لكامل انه فخ فسكان القرية يمنع عندهم الاقتراب من الجبل او حتى التفكير فيه ولا توجد حبال او اوتاد فيها لكن ادعى كامل التصديق لكن ما ان بداء الرجل في الحركة حتى قال كامل سأنتظرك في الكهف لكي لا تكشفني العصابة دخل كامل والرجل الكهف حتى وصل كامل الى منطقة مظلمه قال للرجل سأنتظر هنا قال الرجل حسنا سأعود لكن كامل كان ينتظر الصوت ليعلم مكان راس الرجل ويضربه بحجر في يده سقط الرجل مغشيا عليه لبس كامل ثياب الرجل وقيد الرجل بثيابه  ووجد ما كان يتوقعه جهاز تنصت لكن لما اخرجوه وماذا تنوي العصابة لكن في وسط القلعة حضر بلاك مسرعا بعد ان اعلموه بهرب كامل كان بروك يقف بجواره ويسخر منه ومن طريقه ادارته وكيف سمح لكامل بالهرب مرة أخرى لكن بلاك التفت لبروك وقال انك احمق التقرير الذي امامي يوضح حركه احد مخبريك في القرية بعد فترة النوم  لا تضن اني لا اراقبك حتى وان حاولت إخفاء اجهزه التتبع او عطلت النظام ثم اخبرني لما عطلت الكاميرات باتجاه النهر وكاميرات الممرات السرية للقرية التي لا يستخدمها الا رجالنا قال بروك تحصل الأعطال بشكل مستمر وانت تعرف وفرق الصيانة تدور واعتقد ان مدير المراقبة هو المسؤول عن هذا الخطاء وليس انا لكن لم يكن ليحص أي من هذا لو تساهلك انت لا تصلح للقيادة التفت بلاك لبروك وقال وهل تظن اني احمق كنت اعرف بخطتك لأني اراقبك شخصيا تركتك تنفذ لتسمح لي المنظمة بالتخلص منك نهائيا رجلك الان مع كامل في الممر الضيق واتصالاتك مع رجلك مسجله لأني دون ان تعرف زرعت جهاز تنصت بحذائك الذي داخل كعب حذائك كان من السهل صناعه حذا مطابق واستبداله حين تنام أيها الاحمق ثم رفع بلاك مسدسه وقال بتهمه الخيانة والتآمر تموت اصابت الطلقة ساق بروك وسقط على الأرض بينما قال له بلاك سيتتبع رجالي جهازي التعقب الموجودة برجلك وكامل وسيحظرونهم هناء الان وانت سيتم قتلك بطريقه بشعه جدا قام رجال بروك بأعاده تشغيل جهاز التتبع  لتظهر اشارتي الرجلين في المكان المظلم من الكهف امر بلاك الرجال بالذهاب لإحضار الرجلين وصل كامل مرة أخرى للغرفة لكن هذه المرة سمع أصوات اختبئ خلف الباب الذي كسراه هو والرجل احس بدخول مجموعه رجال للغرفة لكن الشي الغريب دخلوا من خلال الجدار انطلقوا للكهف بينما راح كامل للمكان الذي دخلوا منه ليجد انه كان بابا مخفيا وهو مفتوح الان دخل ليجد نفسه في القلعة ليدخل اول غرفه متسللا كانت عبارة عن مخزن عملاق وكانت كاميراته موضوعه على طاوله هناك اخذها وبدا يصور ما حوله كل شيء لكن ماذا سيستفيد هو لن يستطيع الخروج من هذا المكان لكن نظر امامه كانت انابيب الاكسجين والتخدير وصناديق مملؤة بالمطهرات والمعقمات والأدوية كان المكان قابل للاشتعال بأبسط شعله نار نظر كامل حوله ووجد طريق النجاة كانت انابيب الاطفاء تملا سقف الغرفة لكن محبس المياه موجود امامه اغلق كامل المحبس ثم اخذ زجاجات المطهر وحطمها على الجدران والأرض وصل الرجال ليجدو رجل بروك مصاب ابلغوا بلاك كامل مختفي راح بلاك يبحث عن كامل في شاشات المراقبة يجد كامل يقف وهو يحمل قداحه ويلقيها على الأرض لتشتعل النيران في المخزن ويهرب انفجر المخزن معطلا وحدات الكهرباء وكاميرات المراقبة بينما النيران تنتشر في المختبرات كان بلاك يصيح ويأمر رجاله بالتحرك هناء وهناك لإطفاء النيران لكن يسقط بلاك على الأرض ينازع بينما يقف بروك بسكين خلفه متحاملا على قدمه المصابة كان يعرف انه لن ينجو وسينزف حتى يموت يشغل النظام الاحتياطي ويفتح بروك كل بوابات الجبل ليرا الناس النيران ويسمعوا الانفجارات يتقدم قائد قوات الحماية ليقتحم الجبل بينما سكان القرية المخفية استيقظوا ليروا لقلعه تحترق ليجرؤ نحوها ويجدو الأبواب مفتوحه كان الحراس مذعورون فاطلقوا النيران وقتلوا الناس لكن كانت النار من خلفهم والناس يحتمون بالبوابات امامهم حتى نفذت ذخائرهم وادركوا انهم هالكون كان مدير المنطقة يصيح في القائد العسكري مين سمح لك تدخل الجبل قال القائد الجبل يحترق وفي انفجارات يا فندم والصحافة والاعلام المحلي والخارجي على وصول وكان لازم نعرف ايه اللي يحصل قبلهم صاح عندها مدير المنطقة امشي يا حمار ما فيش داعي تبرر كان سكان القري المجاورة قد توافدوا نحو الجبل ليعرفوا ماذا يحصل ويخرجوا أناس غريبين من داخل الحريق ومجموعه من الأجانب ويساعدوا في اخماد النيران ركب مدير المنطقة سيارته الليموزين الفاخرة  وركب مساعده القصير في الكرسي المقابل له  وانطلق مسرعا يهرب من المنطقة بينما كان القصير منهمك بلبس قفازه الأسود بهدوء وصلته مكالمه أجاب القصير بهدوء اهداء يا فندم لا ما تخاف التهمه يلبسها مدير المنطقة وهو يهرب بدون رجعه  الاثار اللي موجوده احترقت واللي ما احترق نحرقه الأجانب ينحبسوا كم شهر لما الناس تهدا وتطالب بيهم سفاراتهم يقضوا احكامهم هناك ونسربهم لهناك تمام يا فندم اعتبر الموضوع منتهي ارخي القصير ظهره على الكرسي واخرج مسدسا صغير وأصاب المدير براسه توقف السائق وخرج السمين من السيارة وقال للسائق تأخذ الجثة وتفرمه في فرامة الاعلاف وتبيعوه مع أكياس العلف والسيارة تحرقها وبعدين تصهرها بمعمل الحديد ثم اتصل وقال اسمع يا معلم انشر اخر خبر هروب مسؤول كبير متورط بقضايا فساد وتسهيل عمل عصابه تتاجر بالبشر وتم القبض عليهم وصلت سيارة أخرى ركب فيها القصير سأله السائق الموضوع ابنتها رد القصير لا بس ننتظر كم يوم لما تهدا الدنيا رد السائق وكامل أجاب القصير خليه لحاله كل ما طال الموضوع كل ما كسبت وكامل بيكون في غيره وغيره هو خليه يتمتع بالشهرة وانطلقت السيارة عاد كامل لأهله واعترف شحات بقتل محمود اعترفت عفاف بما عملته وتم القبض على من ضل حيا والناس ضحايا المعامل نقلو للمستشفيات كان كامل اصبح مشهورا وكل الصحف تود عمل لقائت معه واعيد لوظيفته معززا مكرما لكن في احد الأيام وهو يسير كان القصير يمشي بسيارته نظر لكامل ونظر له كامل اصابت كامل قشعريرة تملا كامل جسده    

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس