البيت المجاور الفصل الأول

احب اعرفكم بنفسي اسمي سامح عمري 25 سنه قررت ادخل البيت اللي جنب بيتنا لأنه ما في حد في الحي دخله البيت مهجور من اكثر من 20 سنه والناس تخاف حتى الاقتراب منه سالت ابي ايه اللي حصل طبعا ابوي من اول الساكنين بالحي يعني تربيت جنب البيت طبعا تسالون ما دخلت البيت قبل ليه الموضوع معقد البيت كبير 60 متر في 60 متر مساحه حديقة البيت وسوره عالي من الجهة الشرقية يحده شارع بيتنا على الرصيف الثاني من الجهة الغربية  شارع على الرصيف الاخر منه حوش الخردوات ويحرسه حارس هندي اسمه كابور ويملا المكان بالكلاب لمنع الأطفال من الاقتراب من الجنوب منزلين زينه العجوز ومخزن قديم ومن الشمال حيث البوابة الرئيسية شارع واسع على الرصيف الاخر يقع دكان العم امين وكان علو السور من جهتنا مانع كبير لدخولنا واذا حاولنا اعتلا بعضنا انتبه أهلنا فخرجوا وضربونا و ابعدونا عن البيت ومن البوابة الرئيسية كان العم امين يراقبها ومن بعده ابنه سالم أي طفل يحاول الاقتراب ولو من بعيد يلحقه العم امين وابنه اما العجوز زينه فتخيف الأطفال لوحدها دون الحاجه الى سبب اخر وحين كبرنا صارت التعليمات بعدم الاقتراب واضحه وقهريه وصرنا نشارك في الحظر بمنع إخواننا الصغار من الاقتراب لكن الفضول لحقني والان انا خريج من كلية الشرطة وحكاية الجن والخزعبلات مش داخله راسي قررت ادخل البيت قريت الملفات في بنت اسمها لبنى عمرها خمس سنين ماتت في البيت بعد ما ولدت بسنه يعني قبل اربعه وعشرين سنه بعدها بعد ما اتهم صاحب البيت ترك اهل البيت كم شهر وكإنو ناوين يؤاجروه مشان يبعدوا عن السنة الناس اللي نازله فيهم شتم ولعن بعدها وفي بدأيه السنه الثانية كانت البنت الثانية سلمى مقتولة بنفس البيت واتهم الحارس هذي المرة وضل البيت بدون حراسه لكن بعده بكم شهر مات طفل اسمه مقداد بنفس البيت قفل اهل البيت وحط اهل الحي عليه حراسه  لكن بعدها باقل من 6 شهور تسلل ولد مشان كرته هو ومجموعه أطفال سمع الأطفال صرخته ولما دخل اهل الحي البيت كان الطفل اختفى وما ظهر للان ومن يومها منع اهل الحي أي انسان يدخل البيت طبعا ما انكر شفت حوادث غريبه لكن في اكيد لها تفسير اذكر وعمري 10 سنوات دخلت غرفه والدي كانت تقابل البيت المهجور وكان الوقت الفجر اجيب محفظة ابوي والتفت كانت الستارة مفتوحه شفت رجال واقف يتفرج ورغم بعد المسافة شفت لمعه عيونه هربت ركضت لعند ابوي في الشارع اشرت له للطاقة اللي في البيت لكن ما كان في احد المرة الثانية عمري 11 سنه شفت بنت تدخل البيت وعم امين تركها تدخل بدون ما يكلمها او يمنعها ولما جريت لعندها جرى ومسكني من اذني وجرني لعند ابوي اللي اكلني علقه جامده وصاح انا منبه عليك ما تقترب من البيت يا حمار  طبعا قبل ما ادخل لاز تحقيق بسيط عن الأشخاص المختفيين لان ملف التحقيق صعب احصل عليه والقضية مقفله من زمان لكن الحلو بما اني في الشرطة ما في من يعرف لذلك بأبد التحقيق مع ابوي طبعا
انا: ممكن اسالك يا حج
ابوي: نعم
انا: ممكن تحكي لي كل شيء تعرفه عن البيت وعن الجرائم اللي وقعت

ابوي: ما اعرف سر القيادة المتخلفة اللي عندك بس فتح قضية بعد 25 سنه بدون أي ادله او براهين جديده تضييع وقت وعلى العموم راح احكي لك اللي اعرفه كل اللي اعرفه ان البيت ملك رجل اعمال اسمه أدهم وبناه في هذا الحي لأنه حي هادي ومساحه الأرض كانت مناسبه له وتقع على 3 شوارع ارض الخردة كانت حديقة عموميه لكن بما انها بعيده من المساكن قرر مجلس الحي تأجيرها ارض للخردة مشان يتولى الحارس حماية الجهة الغربية ومنع الأطفال من دخول البيت من الباب الغربي لكن قبل كان أدهم يصرف كثير على تحسين الحي  وكان انسان كريم بدأيه الاحداث كان ادهم متجوز قريب واطفاله صغار سافرت عائلته مع الخدم لرحله تصييف وضل بس الحارس بالبيت رجع ادهم قبل موعد رجوعه مشان عمله ودخل البيت وقتها لبنى الصغيرة عمرها تسع سنين كان ادهم يدلع أطفال الحي كثير كل ما يخرج الأطفال اللي يلاقيهم يعطيهم حلويات وسكاكر وخاصه البنات لذلك لما شافته لبنى داخل البيت لحقته ولما وقفها الحارس حسين بكت واصرت انها تكلم عم ادهم دخلت كان ادهم على السيارة وما كان يحمل أي شيء من الحلويات لكن البنت كانت مصره مشت معه ودخلت البيت بعد اكثر من اربع ساعات شك الحارس وين البنت وهو عارف ان للبيت بابين لكن الباب الوحيد المفتوح هو هذا الباب الثاني مغلق دايما كان اخو البيت الكبير يدور عليها ناده حسين وقال البنت داخل عند ادهم دخل اخوها وحسين لدار دقو الباب سألوه عن لبنى قال ادهم تركها تمشي على طول لكن الحارس حلف ما ترك الباب ولبنى ما خرجت جئت الشرطة تفتش الدار كانت لبنى مغتصبه ومخنوقة ومربوطة خلف البيت