سناء وجسار الفصل الرابع


المقطع الاول

دخل جسار مكتبه لم تحضر سناء لم يأخذ الامر بباله قال يوم يومان وتعود في اليوم الثالث لم تظهر سناء سال جسار عنها ابلغته زميلتها انها أرسلت استقالة مسببة الى المدير العام تقول بانها مريضة جدا ولا تقدر على الحضور وهي تعفي الشركة من أي حقوق او التزامات ذهب جسار لبيت سناء قالت له زميلتها بالسكن انها سافرت من يومين الى بلدها وقالت انها لن ترجع وان ابحث عن زميلة عاد جسار لبيته انها مثل غيرها ليست هناك مشكله فلتذهب وستاتي غيرها لم يحس بنفسه الا وهو يكتب إجازة لشهر من العمل كان رصيده يسمح ذهب لسكن سناء سال عن عنوانها رفضت زميلة سناء إعطائه العنوان بعد ضغط شديد من جسار اقتنعت زميلتها واعطته العنوان  ذهب استأجر سيارة ضل يراقب بيتها حتى خرجت طلب منها الصعود
سناء سيد جسار ارجوك اعفيني
جسار سناء اطلعي
سناء ما أقدر اسفة سناء ن  
جسار نحن في حيكم وإذا ما صعدتي افضحك
سناء انته انسان حقير
جسار اطلعي بدون رغي

المقطع الثاني

كانت سناء ضعيفة الشخصية وخصوصا امام جسار حتى وهي تكرهه صعدت السيارة وانطلق بها كان يعرف انهم لا يمكن ان يتفاهمون امام الناس في المقاهي لذلك انطلق لمنطقه منعزلة أوقف السيارة
جسار سناء لازم بكره ترجعين الشغل
سناء اتركني بحالي ارجوك
جسار هذا امر وما اقبل المعارضة
سناء وانا ما عدت اقبل أوامر ارجوك ما اشتي اشوفك
جسار لا تنسين أنك حبيبتي ولازم تكونين بخدمتي
سناء بس انا ما ابي اضل حبيبتك انا بكرهك
أحس جسار بالصدمة من كلام سناء لكن كانت سناء له ولن يتركها هي ملكه
جسار سناء انا مسجل مكالمتنا وعندي صور ليكي عريانه بشقتي ومكتب
سناء ارجوك يكفي ارجوك
جسار بعد بكره تكونين بالمكتب انا اتدبر امر استقالتك
عاد جسار لبيته وفي اليوم التالي قطع اجازته حضرت سناء في اليوم الذي يليه نظر اليها وهي تدخل من باب الشركة كان وجهها كدر لأول مرة يحس جسار بالألم والندم بشكل فعلي ذهب للمدير طلب نقله الي إدارة أخرى بمبنى اخر دخلت سناء كان مكتب جسار فارغ سالت زميلتها قالت نقلوه وطلب مني ابلغك انه ما فيش معه حاجه

المقطع الثالث

مرت ثلاثة اشهر تعرف جسار فيها على ثريا جاريته الجديدة لكن في يوم كانت ثريا تنظف الشقة طلب منها المغادرة والا تعود ابدا لم يعد يستمتع لم يجد أي لذه خرج من بيته ذهب لسكن سناء ضل يراقبه من بعيد خرجت سناء وضل جسار يتبعها كان يريد ان يكلمها لكن لم يقدر لأول مره في حياته يحس بالارتباك كانت سناء تلاحظه كل يوم وهو يقف بعيدا امام باب الشركة يراقبها لكن لم يقترب ولم يكلمها كانت غاضبة بشدة وحاقدة لكن لم تفهم كان يقدر ان يستغل موضوع الصور ويفعل ما يريد لكن بدلا من ذلك يترك رسالة انه لا يوجد معه شيء ولم يحاول استغلال هذا الموضوع والاعتذار ترى ماذا يريد منها فكرت ان تبلغ عنه لأنها خائفة لا تعرف ما يريده كانت تمشي وانتبهت انه يمشي خلفها وقفت كانت تريد ان تبلغه ان يتوقف عن مراقبتها كانت تقطع الشارع مسرعة كان واقفا عرف انها راته وكان علية ان يكلمها لكنه انتبه انها كانت منفعلة لم تلحظ اقتراب السيارة ركض نحوها دفعها ولكن لم يستطع الإفلات فقد صدمته السيارة كانت سناء تختلط عندها المشاعر هي تحبه وتكره وهو الان بطلها دخل المستشفى لم يكن احد يزوره فلا احد يحبه فعلا الا مجاملة من بعض الموظفين حتى اخوانه لا يحبونه كانت سناء جالسة تنتظر حتى استفاق دخلت لم يكن يريدها ان تراه ضعيفا طلب منها الخروج
جسار: ايه  اللي جابك انقلعي من هنا
سناء: ما بروح لأي مكان جالسه
جسار: سناء اللي بيننا انتهاء وانتي ما تصلحين لي
سناء: انا جالسة رد للجميل بس وعشان اعرف ليه تطاردني بكل مكان
جسار: انا ما اطاردك
سناء: كذاب
جسار: كيف تتجرين يا كلبه يا حقيرة
سناء: قول اللي يعجبك بس عارفة انه ما في معك أحد بجلس ارعاك ولما تقوم ما اشتي اشوفك
لم تكن الإصابة خطيرة كسر في الرجل وكان سيخرج بعد يومين كانت سناء تشتري له الطعام وتطعمه رغم ادعائه عدم الرضاء كان يحس بالامتنان

المقطع الرابع

في اليوم الثالث كان المستشفى قد كتب له الخروج ذهب للبيت كانت سناء من أوقفت السيار وصعدت معه للبيت كانت سناء تساعده حتى دخل شقته حين دخلت الشقة اجلسته على الكرسي وذهبت للمطبخ تعد الطعام ثم عادت وهي تحمل علب
سناء: جسار هذي عملت لك فيها غدا اليوم تقدر تسخنها في المايكرو ويف وتأكلها بعدين وهذي العشا وهذي غدا بكره وفي شوية حواضر وقطعت لك سلطة طماطم في الثلجة للفطور وبكرة بعد الدوام بمر أرتب البيت واغسل الاطباق
جسار: ممممممممممم
 سناء: مع السلامة اذا تريد شيء اتصل
حين كانت سناء تغادر اصطدمت بدولاب زجاجي صغير به عدد من التحف الصغيرة واسقطتها
جسار: انتي بقرة ما تشوفين
سناء: اسفة ما قصدت
جسار يحاول يقوم ويتسند بالكرسي ويأخذ عكازه يريد ضرب سناء تقترب سنا
سناء : اجلس انا بجي لعندك
جلس جسار وقفت سناء أشار لها انحنت وكعت وأصبحت مؤخرتها تقابل وجهه كشف عن مؤخرتها لم تقاوم أحس جسار بسعادة غامرة تسري في جسدها كله راح يضرب مؤخرتها وسناء تصيح بس اسفة ما اقصد بعد عشرين ضربه امسك جسار بمؤخرة سناء وقبلها ثم عاد غطاءها
جسار : سناء انا اسف واعتذر عن كل اللي عملته انا اشكرك سناء انتي كل حياتي ارجوكي تسامحيني ما اقدر أعيش من دونك
كانت الفرحة تغمر قلب سناء فرغم كل شيء كانت تحبه

المقطع الخامس

بعد يومين من خروج جسار من المستشفى كانت سناء تهتم به فيهما صبح ومساء قرر الذهاب للدوام وقطع الاجازة فهو كسر في الرجل ويمكنه ان يعتمد على عكاز في المشي وبالفعل ذهب لدوامة يفاجأ بسناء ترتب الأوراق بمكتبة بينما اصابتها الدهشة من رويته داخل مكتبة
جسار : سناء ايش اللي جابك هناء
سناء: كيف خرجت انته المفروض تضل في البيت
جسار :سناء ردي ايش اللي جابك مكتبي
سناء: اجلس الأول رجلك تتعب
جسار بغضب يصيح: سناء
تلم سناء كتفيها في خوف وتوجهه نظرها للأرض: طلبت نقلي مشان أكون سكرتيرتك ووافق المدير العام بعد ما حكيت له أنك انقذت حياتي
جسار : وليش عملتي هيك من ورا ظهري حيوانه
سناء : سيدي حبيت اعملها لك مفاجئة
جسار: ما أحب كلباتي يعملون شيء بدون اذني (بعد ان قاله أحس جسار انه أخطاء وسوف يغضب سناء لكن فوجي برد سناء)
سناء: اسف سيدي كلبتك غلطت وما بتعيديها بس كنت حابه اعملها لك مفاجئة
اتجهت جسار لمكتبة وجلس علي كرسيه بينما سناء مطرقه راسها للأرض كانت تقف خائفة في منتصف الغرفة بينما كانت البسمة تملا وجهه جسار
جسار : سناء ارجعي لشغلك حبيبتي سامحتك انتي فعلا احلى مفاجئة
سناء يتهلل وجهها سرورا :شكر سيدي
يعد ان غادرت سناء الغرفة جلس جسار يفكر انها كلبة مثل غيرها لكن لماذا هذا التعلق لماذا قلبه يخفق لبسمتها الجمال لقي من هن أجمل منها الطاعة لقي من هن اطوع منها لم يكن جسار يفهم ويبدو ان قلبه ينبض لأول مرة في حياته 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس