سناء وجسار الفصل الثاني
المقطع الأول
سار الي مكتب سناء وطلب منها ان تسبقه الي مكتبه دخلت سناء المكتب لم تكن تعرف ماذا يريد منها جسار دخل اغلق الباب جلس على الكرسي لم يتكلم بكلمه بل ضل ينظر لها ببرود بينما هي واقفة امامه قطعت سناء الصمتسناء: نعم سيدي في اشي
جسار: ابد كنت حابب نتفق
سناء: على ايه؟
جسار: على علاقتنا
سناء: ايه فيها علاقتنا؟
جسار: عارفه أنك وافقتي تكوني حبيبتي وتلتزمين بخدمتي
سناء: اعرف ايه حابب اعمل؟
جسار: وانا اشتي تأكيد لهذي الخدمة
سناء: كيف؟
جسار: حبيبتي لازم تتصرف على مزاجي تلبس اللي يعجبني تأكل اللي اشتيها تأكله ما أحب تتعرف بأحد بدون اذني
سناء: حاضر امرك سيدي
جسار: تخرج وتطلع بأذني
سناء: راح اعمل مثل ما بدك
المقطع الثاني
بعد الحوار الذي دار بينهما وافقت سناء علي ان يتحكم جسار بحياتها وان يحدد لبسها وطعامها وخروجها ودخولها كل شيء عبر الهاتف او عبر أوامر مسبقة يصدرها لها في المكتب كانت سناء ما تزال واقفه امام جسار حين طلب منها جسار اغلاق الباب واسدال ستار المكتب نفذت دون تردد لكن ما طلبه صدمها فقد طلب ان تخلع ثيابها كلها الان وفي المكتبجسار: سناء اقلعي ثيابك
سناء: ؟!عم تمزح
جسار: اقلعي ثيابك ما أحب المزح
سناء: بس احنا بالمكتب وممكن يفوت اي موظف
جسار: اتفقنا تطيعيني ما اتفقنا على مكان او زمان ما يهم يفوت
سناء: بس
جسار: بس ايه
سناء: ارجوك ما بقدر
جسار: لازم تنفذين وتثبتين أنك جديرة بخدمتي وبحبي
سناء: تيب ناجلها الا بعد دوام تكون الشركة فضيت
جسار: الان سناء اشتي اشوف الولاء والطاعة
سناء: حاضر سيدي
المقطع الثالث
خلعت سناء ثيابها بتثاقل وهي تحس بحرج كبير لكن بلذة غريبه نفذت سناء طلب جسار كانت تقف في المكتب عارية اقترب منها جسار كان الرعب يتملكها ماذا سوف يفعل بها وقف اماها وجهه يقابل وجهها قال لها اخرجي من المكتب حينها ارتمت تحت قدميه ترجوه ان لا يفعل بها ذلك وان لا يخرجها عاريه من مكتبه نظر اليها وابتسم ثم قال البسي ثيابك تستطيعين المغادرة لكن سناء لم تفهم موقفه وارادت ان تعرف هل هو غاضب ام راضيسناء: سيدي
جسار: نعم
سناء: ما حب تزعل مني ارجوك سيدي ما قصدت شيء
جسار: وليه ازعل سناء
سناء: فكرتك زعلت مني ما بتحمل زعلك مني اعمل اللي بدك بس ما تزعل مني
جسار: وليه فكرتي أنى زعلت سناء
سناء: مشان عم غلبك وما بنفذ الأوامر بسرعه
جسار: تمام أنك حسيتي بغلطك بس ما زعلت روحي كملي شغلك تمام حبيبتي بسرعة
سناء: تمام سيدي عن اذنك
المقطع الرابع
لبست سناء ثيابه بعجله حتى انها لم تصلح هندامها وخرجت مسرعة بعد مغادرة سناء المكتب أدرك جسار انها أسهل فتاة وقعت في يده جلس في مكتبه يرتشف كاس من الشاي بينما راي سناء تمر تحمل أوراق لتصويرها كانت ابتسامتها تشع وفي عينيها نظرة لم يفهم عينها حين التفت نحوه ارتجف انتفض لم يدرك ماذا حصل له خرج من مكتبه بينما كانت عائده بالأورق نظرت ارادت ان تعرف هل سيعود وماذا عليها ان تفعل اليوم انه اول يوم لها وهو لم يأمرها بشي بعد هل سيتصل بها ام تتصل به لذلك اوقفته مطرقه الراس كانت تخاف ان يسمعها احد فكلمته بصوت خافتسناء: استاذ جسار
جسار: نعم سناء
سناء: ااأأ
جسار: أتكلمي
سناء: يعني انا أآ
جسار: سناء انا مشغول
سناء: مش قلت كل اشي بأمرك
جسار: مشغول الان اتصل فيكي بعدين
المقطع الخامس
بعد حواره هو وسناء غادر جسار المكتب لم يكن يعرف اين يذهب عاد الي المكتب جلس في الخارج حين نزلت سناء ناداها أوقف سيارة اجرة واوصلها لمنزلها كانت سناء تجلس بجواره مطرقة الراس واضعة يديها على فخذيها والفرحة تملا قلبها وابتسامه عريضة علي وجهها فقد أدركت انه يهتم بها فعلا لم تفتح فمها طول الطريق اوصلها لبيته كان منزل جميل رغم انه غير مرتب ترددت قليلا لكن دخلت البيت دون مقاومه ضلت واقفه بينما ذهب غرفته يبدل ملابسه عاد اليها مبتسما وجلس ثم طلب منها الجلوس جلست على الكرسي نظر لها نظره غاضبهجسار: سناء لما تجلسي تجلسين جنبي على الأرض
سناء: نعم
جسار: ما سمعتي سناء انتي تحتاجين لتدريب طويل وقاسي
سناء: على ايه
جسار: لتصييرين جاهزة لخدمتي وحبي مستعدة
سناء: على كيف اجلس بالأرض جنبك
جسار: لا على كيف تتعاملين بشكل كامل معي
سناء: بس مش معقول هيك
جسار: انتي حبيبتي ولازم تكونين في خدمتي وتعرفين مقامك
سناء: سفه اعتذر سامحني
جسار: اعتذارك مرفوض ولازم تتعاقبين مشان ما تطولين لسانك مره ثانية
سناء: خر مره ما بعمل هيك مرة ثانيه
جسار: انزلي على الارض وروحي علي اربعه لغرفة نومي بتلاقين خيزرانه هاتيها وتعالي
سناء: اترجاك اخر مره
جسار: قلت نفذي
سناء: حاضر سيدي
تعليقات
إرسال تعليق