القرية المخفية الفصل الحادي عشر

كان الحفل قد ابتداء ووضع كامل بغرفة مغلقه يحرسها حارس وكان كامل يدرك وجود كأمرات المراقبة في المكان ضل يفكر قليلا ثم خلع فرده حذائه وراح يضرب راسه نهره الحارس لكن كامل لم يجب الحارس بل وقف وراح للجدار ليضرب راسه بالجدار صاح الحارس به أيها الاحمق توقف فتح الحارس الباب وتوجهه لكامل ليوقفه ويربطه لكن ما أصبح خلف كامل حتى ضربه بكعب الحذاء على راسه بكل قوته صدم الرجل من الضربة لكن كان قويا ولن تكفي ضربه مثلها لإسقاطه سقط الحارس على الأرض وكان يستعد ليقوم الا ان شخص يلبس عباه طبيه اطلق النار بقرب الحارس ليتجمد الحارس مكانه من الخوف وكذلك كامل  وقال حارس خائب يستحق الموت ثم أشار لاثنين كانوا معه ان يمسكوا بكامل وقال لكامل المكان كله مراقب وفكرتك غبيه لكن اذا جلست تفكر ممكن تعمل لينا مشاكل خرج الرجل وكامل خلفه يقوده الرجلان لممر يوصل لمدخل بكهف في الجبل وضلوا يمشون حتى وصل داخل القلعة قال الرجل لكامل ذي كلها مختبرات لصناعة الانسان الخارق للان كل التجارب تفشل وحده ورا الثانية  لحد ما ظهرت انته لكن كنت فضولي كثير وبحد زايد واكتشفت أشياء فكرت جودي نضل نراقبك بره وانته بتعيش حياتك الطبيعية لما تظهر نتائج الاخبار اللي مزروع بجسمك لكن كنت فضولي بشكل اكبر وسببت مشاكل كثير لو كنت مستلم الإدارة كنت قتلت جودي والحراس اللي تركوك تهرب لكن بلاك عطوف واعتقد انه ما يستحق اداره المشروع كان كامل يفكر من هو بلاك وكانت الصدمة حينما رأى الأستاذ هادي يقف امامة وهو يقول للرجل الذي يرتدي العباءة نعم يا بروك قال بروك برعب ابدا ما اقصد شيء بلاك كنت أتكلم بس اقترب بلاك من كامل وقال كيفك يا ابني قال كامل مش معقول انته الأستاذ هادي رد بلاك بهدوء يا ابني انا لاتيني صورتي قريبه من صوركم وعايش في بلدكم من  40سنه من عمري عشرين سنة يعني كلامي حركاتي صارت مثلكم ابي كان من قبلي يعمل تبع المنظمة وجيت اكمل المشوار اهدافنا علميه لكن في دوله مثل دولتك كل شيء يمكن إخفاؤه وكل شيء تقدر تشتريه وثمن الانسان ارخص مما يمكن تخيله ممكن نقوم بأبحاثنا بدون مشاكل مناطق نائيه واي واحد يختفي ما في من يدور عليه الجبل عباره ثلاث جبال متصلة عامله نصف دائرة على مساحه ونص الدائرة الباقي قفلنا بخندق مائي صناعي وحاط البخار مشان يخفي الياتنا فيه ومان غابة صناعيه بخنادق من الجهتين محاطين بمناطق صحراوية عسكريه يعني حتى اذا تخطيت الحواجز ووصلت للصحراء وقطعتها ونجوت قاده المعسكرات تبعنا وينفذوا اوامرنا يعني ما في مهرب فلا تتعب نفسك يا ابني كان كامل ايقن انه لا مفر له من الفخ الذي وقع فيه كانت أوراق هجرته للعلاج تجهز وسيسفر في بضعه أيام سيقضيها داخل جدران القلعة لكن قال فليجرب خدعة اخيره بروك لا يحب اداره بلاك ويرغب ان يكون مكانه وهو الغنيمة اللي يتصارع عليها الاثنين دخل بروك لعند كامل مع طبيب ليأخذ عينة من الدم قال له كامل انته ايه وظيفتك في العالم ده ابتسم بروك وقال انا رئيس الفريق العلمي قال كامل يعني انته تشتغل وتتعب وتعمل تقارير وهم يأخذوا عملك بدون تعب زمان انا كان يحصل لي كذه بس حليت المشكلة اكمل الطبيب عمله وغادر وسال بروك حليت المشكلة قال كامل اصل زمان كنت متعين جديد وكان في رئيس قسم عامل لي كده انه الكل في الكل وقررت اني اتخطاه طلب المدير العام تقرير منه وهو يكلف مين اخوك المسكين وكل ما يطلب المدير عمل اخوك يدبس فيه وهو يحصل المكافأة لحد ما يوم طلب المدير تقرير رحت مقدم ليه تقرير غلط ولما اهين من المدير طلعت بالتقرير السليم على المدير من يومها والمدير صار يقربني اكثر واكثر لما صرت ذراعه اليمين بس الشغل كان موقت بس المدير لسه يتواصل معي للان غادر بروك بدون ان يتكلم بينما جلس كامل في ياس فيبدو ان خطته للفتنه بينهم قد فشلت دخل عنده بلاك قال له كيفك يا ابني قال كامل لو سمحت ممكن بس ترجعني للقرية على الأقل أتكلم مع الأستاذ عاصم وافق بروك وطلب من اح الحراس نقل كامل للقرية اغضب هذا التصرف بروك كثير وخاصه ان بلاك لم يكلمه حتى عن الامر تواصل بروك مع إدارة المنظمة حيث عقد اجتماع بين مجلس الإدارة وبروك وبلاك وبدا بروك يقول بلاك يغامر بمستقبل المنظمة ويدخل رجل يعرف الكثير للقرية يزرع الامل في الهرب بين سكان القرية يعرفهم بانهم مختطفون يولد التمرد على المنظمة مما يرفع مستوى الخطورة على نجاح مشروعنا بلاك يرد المشروع من اكثر من خمسين عام ثلاثين عام وانت تدير الفريق العلمي لم تحقق أي نجاح لا تنسى ان فكره خطف ناس من المجتمع الخارجي فكرتي اوجدت نوع من التعايش بين اهل القرية والعالم وهي السبب في دخول كامل أصلا ووجود الامل والمحاولات ما يميزه واذا زرعناها في البقيه قد يتفاعلوا مع التجارب مثله  قال بروك لكن كامل مكار واذا فشل مرة ممكن ينجح الثانية رد بروك المرة الأولى كان تسيب امني لن يتكرر ردت قياده المنظمة بدعم وجهة نظر بلاك زاد حقد بروك وقرر ان يتصرف في المغرب وكامل يحكي لعاصم كل اللي يعرفه نام عاصم مكانه توقع كامل ان مفعول دوا اليل حان كالعادة وعليه ان ينام لأنه ياس من التفكير في طريقة للهرب