البيت المجاور الفصل الثاني

انا: طيب يا حج ليه شكو بأدهم وما شكو بالحارس
ابوي: شوف يا ابني الحارس ما كان يحب الأطفال وكان دايما يبعدهم عن البيت لكن أدهم كان دايم يقرب الأطفال وخصوصا البنات لذلك اشتبه الضابط انه يعمل هذ الشي مشان يستفرد بيهم وحبسوه لكن كل شهادات الأطفال الصغار نفت أي علاقة او محاولة تحرش لكن الضابط كان مصر ان أدهم ما حصل الفرصة المناسبة ولما قدر مع هذي البنت بعدها خاف تفضحه وخنقها وقتلها اهل الحي صدقو كانوا يرموا الزبالة   على بيت أدهم ويشتمون مرته وأولاده فتركو البيت وهجو فضل الحارس حسين في البيت لوحده لان الأسرة قررت طرده بعد شهادته كان جلوسه موقت فقط لكن بسبب انشغال اهله في المحاكمة استمر الموضوع  ثلاثة شهور بعدها انقتلت سلمى نفس العمر تسع سنين هذي المرة اختفت البنت وخرجوا أهلها يدوروا عليها اخو البنت كان شاكك في الحارس وكان يحب ادهم كثير كانوا اسرة فقيره وكان يساعدهم اخذ اهل الحي للبيت كان حسين مش على الباب دخلوا الحديقة وحسين كان ماسك فاس ويحفر وجنبه جيفه كلب لكن دارو حول البيت ووجدوا البنت مقتولة بنفس الطريقة ومغتصبه مسك اهل الحي في الحارس وسلموه للشرطة خرج ادهم لكن قرر يترك الحي اللي اهين  فيه وما يرجع ابدا وعرض البيت للبيع بعدها تقريبا بشهر جاء رجل غني  يشتري البيت وكان معه ابنه وزوجته دخل الاب والام البيت مع صاحب مكتب وتركو ابنهم في الحديقة جلسوا داخل يتفاهم على الصفقة والسعر تقريبا ساعه الا قليل حسب ما قالو وطلعوا يدوروا ابنهم لما حصلوه مقتول خلف البيت دور اهل الحي والشرطة عن القاتل ما في احد حصله لكن بسبب نفس أسلوب القتل خرج حسين كان اهل الحي في رعب ثلاثة أطفال في اربعه شهور بعد 6 شهور كانت الحياه تعود لطبيعتها جاء طفل غريب للحي يلعب مع أطفال الحي كان معه كره مر من جنبي ولعبو قدام دكان الحج امين سالته امك عن اهله قال عند عمه فقلنا اكيد في واحد من بيوت الحي  وتركوه يلعب مع الأطفال في واحد شات كورته الى داخل سور البيت جري الولد ومعه أولاد الحي وشافهم الحج امين واثنين من الزبائن قدام دكانه يدخلوا البيت اقل خمس دقائق ويمع الحج امين وزبائنه صرخة رعب وجزء من الأطفال يتجارون ويهربون خوفا من الصرخة ويجري اهل الحي يشوفوا اللي حصل ما في حد من الأطفال شاف حاجه  غير ان الواد دخل من باب الدار وقبل ما يلحقوه سمعوا الصرخة المرعبة  وهما مش عارفين لي دخل والكرة في الحديقة أصلا لكن دور اهل الحي عن الود والشرطة معهم لكن الطفل مش موجود ولا في حد من اهل الحي يعرف عنه شيء ولا احد جاء يسال عنه لليوم
انا: مش معقول اكيد سوء تحري من الشرطة تلاقيه خرج ورجع لأهله وأنتم كبرتم الحكاية
طبعا رحت ادور العينات ابي اعمل فحص D.N.A لكن اتضح سوء حفظ شديد وما عندي ادله قررت أزور أبو لبنى رحت لبيتهم ما عطاني شيء مفيد ولا أخو سلمى لكن على الأقل حصلت صور للبنتين كانت البنتين بنفس الطول نفس الشكل تقريبا ونفس العمر لكن شد انتباهي شيء غريب في البنتين كانوا يلبسون سلسله غريبه ثنتين افاعي تعض جمجمة شكل القلادة على شكل قلب اسود الجمجمة بالنص وكل افعى ترسم نصف القلب رجعت لعند أبو لبنى قال ما يعرف شيء عن الموضوع رحت الى اخ سلمى دخلنا لامة اللي قالت ان سلمى قالت ان لبنى اعطتها القلادة فكرت اني حمار صح ايه الغريب في الموضوع بنتين صغار يتهادون اكسسوار جاء لعندي أبو لبنى وقال انه سال ام لبنى وقالت ان سلمى اهدت لبني القلادة كان الموضوع محير لذلك رحت ادور في الصور والأدلة كنت اقلب بملل لكن شفت صوره للحارس حسين كان الرسم نفسه مرسوم على ظهر يده مباشره حسيت انه في رابط رحت ادور بيت حسين رحت لقريته واكدوا انه ما دخل عندهم من عشرين سنه رحت ادور ادهم الى ان وجدت ابنه وعرفت ان ادهم مات سالته عن الحارس حسين
ابن أدهم: حسين كان غريب الاطوار لكن كان دايما يجلس قدام الباب ما عدا فتره صغيره يختفي بغرفته وكنت اسمع أصوات غريبه من غرفته واخاف اقترب منها بداء الموضوع بعد ما توفى جدي
انا: ليه ايه حصل بعد وفاة جدك
ابن أدهم: ما اعرف لكن حسين كان طبيعي لكن بعد وفاة جدي أصبح مرعب وصار يرسم على جسمه رسومات وصور غريبه بعدها واوقات يقفل على نفسه ويطلع أصوات غريبه وضجه ابي ما يجلس النهار داخل البيت وامي ما تخرج لبيت الحارس لذلك ما لأحظو شيء
انا: ما تعرف السبب اللي غير الحارس

ابن أدهم: ما اعرف لكن الشي الوحيد اللي حصله كان مجموعه كتب قديمة لجدي اذكر ان ابي أعطاه إياه وطلب منه يتلفها لكن لما فتشت الشرطة ما حصلت شيء             

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس