سنا وجسار الجزء الاول -الفصل الأول

المقطع الاول



المقطع الاول

سناء فتاة سمرا جميله ممتلئة القوام بخصر نحيل عيناها ناعستان وجهها ممتلئ وخدودها بارزه متوسطة الطول بمؤخرة كبيره تعمل في شركة مبيعات من الصباح حتى 5 مساء وفي احد الايام لم تذهب الى العمل فلقد كانت متعبة لم تستطع الاتصال على مديرها غابت يومان عن العمل قلق عليها مديرها جسار كان شاب متوسط القامه شديد الملامح حاجبان كثيفان كان جسار يصطاد الفتيات الخاضعات يقضى معهن الوقت ثم يغيرهن وكان يرى في سناء الصيد المناسب  فقرر زيارتها بعد نهاية الدوام ذهب اليها فتحت له بعد مدة وقد ظهر عليها اثار التعب فوجنتها ساخنتان صوتها مبحوح عينها محمرتان دخل ورحبت به طلبت منه الانتظار ريثما تعود اخذت لها دش جففت شعرها خرجت لم تضع اي مساحيق تجميل صبت له قهوه وعادت اليه بعد السؤال عن الحال سألها عن غيابها فأخبرته انها متعبة لم تستطع الحضور حتى ان تذهب الى الطبيب قرر ان يتصل على احد اصدقائه فهو طبيب طلب منه الحضور بعد ما تم الفحص بعد ما خرج الطبيب وكتب لها العلاج ذهب جسار الى الصيدلة واحضر لها الدواء المناسب اعطاها الدواء وطلب منها ان ترتاح كان قد احضر عشاء جاهز واكل يكفي بضعه أيام احست سناء بالامتنان سرحت وهي تبحلق فيه ايقظها من سرحانها صوته وهو يقول : انتي معجبه بي لم تعرف ماذا تقول انما اكتسى وجنتيها الاحمرار وما كان منها الا أخفضت راسها بحياء ضحك على تصرفها تناولا العشاء و تأكد انها قد تناولت دواءها اخد رقمها وخرج كان يتصل عليها ويزورها حتى تعافت قررت سناء شكر جسار ع اهتمامه بها فدعته للغداء في يوم اجازتها التقيا في المكان المحدد بعد حوار لطيف  استجمعت سناء شجاعتها فهناك سؤال يجوب في خاطرها .
سناء: انتا ليه اعتنيت فترة مرضي
جسار: لأنك تستأهلي ان أي انسان يهتم ويعتني بيكي
سناء: بس معروف أنك قاسي اعذرني أستاذ جسار لكن هذا اللي يشاع عنك
جسار: لا تصدقي كل اللي يقال بس انا أحب الانضباط مع كل اللي يتعاملوا معي
سناء: ارجو انه في فتره عملي معك كان عملي منضبط
جسار: اكيد سناء وهذا اللي جذبني ليكي وحسيت أنك انسانه مميزه جدا
سناء: شكرا أستاذ جسار انته اعطيتني أكثر من حقي
جسار: ابدا سناء انتي بس ما تعرفي قيمة نفسك
سناء: أحب دائما أكون عند حسن ظنك بي ومستعده ازيد جهدي مشان أكون أفضل
جسار: وهذا اللي يقربني ليكي أكثر


المقطع الثاني

انتهى اللقاء من نظراتها وكلامها تأكد جسار انها ستكون له وسيروضها ليجعل منها كلبته الجديدة لقد اثارت اعجابه بشده وهناك شيء يجذبه نحوها بقوة واما سناء فلقد رات فيه الحنان والقسوة رات انه شخص يمكنها ان يقودها ويسيسها ويكبح جماحها كفرس هائجة تريد فارس قويا   يعاقبها لم تخطئ ويغرقها بحنانه حين تحتاج نامت دون ان تشعر وهي تفكر بفارس احلامها تطورت العلاقة بينهما فاصبح يخرجون معا يتعرفان على ادق التفاصيل عن بعضهما وكان جسار يخضعها له اكثر فاكثر هو من يطلب هو من يتكلم كانت سناء تتبعه بصمت تاركه الامر  له يحدد أي يذهبان وأين يلتقيان وماذا يأكلان ل في احد الايام كانا يتمشيان معا فلقد كان الجو جميلا ارادت سناء ان تعترف لجسار بحبها له فلقد حاولت ذلك مرارا فهي من ان تنظر في عينيه حتى تتوه بهما توقفت سناء عن المشي فلقد كانت سارحة بأفكارها انتبه جسار ان سناء ليست بجانبه فاذا به يعود اليه امسك بها بدأت بالمشي معه لم يعجبه حالها وصلا الى المنزل افلت يدها ودعها ولم تجب عندما هم بالمغادرة  استوقفه صوتها وهي تناديه التفت اليها
سناء: انا احبك
ركضت مسرعة من امامه عندما وصلت الى الشقة دخلت واغلقت الباب كان قلبها ينبض بشده وكانت لم تكن تصدق انها فعلتها اخذت الدش وهي بملابسها امله ان تخف حرارتها اما جسار فقد عرف ان سناء أصبحت ملكه الان وجاء وقت التدريب ليجعلها كلبه خاضعه له للأبد ركب الباص وهو يفكر بكلمتها دخل الى منزله حاول الاتصال عليها لكنها لا تجيب في العمل تفاجأت به يتقدم نحوها بسرعه
جسار: صباح الخير صغيرتي
 لم تستطع الرد فهي لازالت تذكر موقف الامس همس بأذنها قائلا انا اعشقك ي صغيرتي ودخل مكتبه أشار لها لتتبعه
جسار: انا عازمك على العشاء الليلة وحابب تلبس وتتجهزي
سناء: ايه المناسبة أستاذ جسار
جسار: احتفال بسيط بحبنا
احمر وجه سناء خجلا ولم تستطع الإجابة لكن هزت راسها بالموافقة فأشار لها لتنصرف لبست سناء أفضل ما عندها من ثياب جلسا يتعشيان وبعد حوار رومنسي طويل بينهم
جسار: سناء انته عارفه أنى بحب الانضباط
سناء: ايوه أستاذ جسار
جسار: والبنت اللي بحبها لازم ترضيني وتكون بمواصفات معينه
سناء: ايه المواصفات أستاذ جسار
جسار: لازم تكون بنت مؤدبه ومطيعه وتسمع كلامي
سناء: لازم كل بنت تكون مطيعه لحبيبها أستاذ جسار
جسار: لذلك مشان نتعرف على بعض أكثر وتتعودين على طباعي أحب تقضي الإجازة الأسبوعية معي في بيت اهلي في الريف وبيكون لك ملحقك الخاص تسكني فيه يعني لا تخافي ابدا


 المقطع الثالث

 كان عند جسار منزل ورثه عن اهله يقع على تبه مرتفعة يستخدمه كمقر لأعماله السادية كانت سنا تعرف معنى قبولها للدعوة وانها على الاغلب ستفقد اعز ما تملك لكن نشوة الخضوع ولذة الحب تعميها لم يعد يهمها ارادت ان تكون له بين يديه اوصلتهما سيارة الأجرة الى البيت  في القرية اوقفتهما اسفل البيت صعدا للبيت عبر درج طويل دخل البيت دخلت خلفه جلس على الكرسي بينما ظلت سنا واقفه تنتظر ان يطلب منها الجلوس استمر الوضع دقيقه ثم اشار بيده لها ان تجلس امامه جلست كانت النشوة تغرق قلب جسار فقد وجد غايته كانت غاية في الخضوع نظر اليها كلمها
جسار: عجبك المكان
سناء: جججميل
جسار: سناء انا بصراحة انسان وحيد وحابب انسانه تشاركني حياتي
سناء: الإنسانة ماذا؟ هل تقصدني ؟؟
جسار: ايوه بس للإنسانة اللي بحب اقضي وقتي معها وتكون حبيبتي شروط
سناء: ما هي شروطك
جسار: انا حبيبتي انسان عصبي كلمتي وحده احب حبيبتي تطيع حلو سناء حبيبتي
سناء: اممم اتركني افكر قالتها بفكر شارد
جسار: هل تحبيني
سناء: نننعم احبك
جسار: وانا احبك بدي تكوني لي بس لازم أتأكد انك صالحه لي لذلك اليوم اختبارك حبيبتي
سناء: كيف ي حياتي انا احبك وانت تحبني فهل هناك شيء اخر ؟اختبار ماذا ؟
جسار: اكيد لازم اليوم أتأكد بجربك تخدميني اذا بتكونين مره صالحه لخدمه سيدها وحبيبها وفي المستقبل زوجها
سناء: انا متأكدة اني سأقوم بخدمه حبيبي
جسار: من الان تناديني سيدي جسار فاهمه سناء
سناء: فاهمه سيدي



المقطع الرابع

بعد حوارهما القصير نظر لها بإمعان واسند ظهره على الكرسي وابتسم ابتسامة المنتصر ثم امرها ان تقف وقفت دون تردد طلب منها ان تدور فعلت كان سيختبرها طلب منها اعداد الطعام ذهبت للمطبخ لم تكن تعرف اماكن الأشياء كانت تبحث تأخرت حتى عرفت ما في الادراج اظهر لها الغضب اطرقت براسها للأرض احست بالخوف لكن رأى في عينيها قبل ان تنزل راسها نظره حركت مشاعره هزته ولكن تماسك فهي بنت مثل غيرها وهو صياد يصيد الطرائد لم تكن بالنسبة له الا طريده يصيدها وكلبة جديده يخضعها حتى يمل منها لكن كان هناك شيء فيها غريب يثير فيه احساس غريب لم يعهده من قبل
جسار: انتي بنت كسوله كل ذا الوقت تعملي عشاء خفيف
سناء: ما اعلم مكان الاشياء اسفه سيدي
 جسار: المطبخ مثل اي مطبخ في العالم يا سناء الاغراض لا تتغير
سناء: مش شرط تختلف اماكنها
جسار: عندك اعتراض سناء انا قلت الك كلمتي وحده وما أحب أحد يعارضني
سناء: مش ذنبي كان جيت تساعدني
جسار: سناء انتي بت مش مؤدبه ولازم تتأدبين
سناء: طيب انا نفذت الكلام وسمعته بس عشان إني تأخرت
جسار: وتعرفين تتكلمين
سناء: انا ما غلطت
جسار: بس انا م بحب المعارضة تتعاقبين
سناء: بس
جسار: قلت اسكتي وقولي امرك بس انتي في اختبارك الاول فشلتي
سناء: امرك اسفه سيدي ارجوك سامحني
جسار: استعدي لعقابك وقلت اسكتي حتى اسمح
سناء: ابوس ايدك بلاش عقاب
جسار: قلت لك سنا تحبين تضلين , تطيعين تنفذين عقابك بدون كلام
سناء: امرك سيدي اطيع بس لا تتركني

المقطع الخامس

قبلت سنا ان يعاقبها كانت سعيدة خائفة لم تحس انها مخطئه لكنها ستعاقب من حبيبها هذا ما يهمها كل ما يهمها هو ان يرضى عنها يفعل بها ما يشاء كانت خائفة من ان تفقد عذريتها لكن كانت تريده ان يفعل فهي له تريده وتعشق انفاسه كانت تريد شخصا تكون ملكه يرعاها ويأمرها طلب منها الوقوف على ركبتيها ويديها على راسها ووجهها للحائط مرت ربع ساعة كان يأكل في هدوء التفتت اليه
سناء: خلاص
جسار: من سمح لك تتكلمي وتلفتي
سناء: تعبت ومللت
 جسار: ليس لك الحق ان تتعبي او تملي دون اذني
سناء: امرك سيدي ولكني حقا قد تعبت
جسار: لا يهمني تعبك سناء لفد فشلتي في اختبارك الثاني انتي لا تصلحين ان تكوني حبيبتي
سناء : هل تسمي هاذا اختبار
جسار: هل اسمعك تعترضين
سناء: اعذرني سيدي
جسار: سنا لا اقبل الاعذار
سناء: لا لا ارجوك سيدي سأسحب كلامي
جسار: خاب أملى فيكي
سناء: أرجوك سامحني
جسار: سامحنك فرصة اخيره سنا لكن ان لم تقدري ان تلبي غرضي فلا نفع منكي
سناء: شكرا سيدي سأبذل قصار جهدي
جسار: قفي ويديكي على الطاولة لا تلتفتي ولا تتحركي ولا تتكلمي عينيك بالأرض
ضل جسار يدور ويتحرك خلف سناء وهي ترقبه بعينيها كانت خائفة وعندما وقف خلفها شد تنورتها للأسفل وكشف عن كيلوتها الأبيض لم يكن يغطي كامل مؤخرتها الكبيرة احست بحرج لم تحس به من قبل بالكاد تماسكت وفتح سحابه شعرت بخوف شديد هل ينوي ان يفعلها الان وكان جسدها ينتفض عندما تحسس مؤخرتها توقف واقفل سحابه
جسار: سناء انتي لا تصلحين
سناء: ليه سيدي اختبرني للمرة الثالثة وسأنجح اعدك سيد ي
جسار: اختبرك طلبت الا تنظرين لكن عينيك تتبعني خفتي حين فتحت سحابي   وتحركت امرتك الا تتحركين
سناء: لم اتحرك يا سيدي
جسار: ارتجفت وحركت راسك تبعتني بنظرك
سناء: اعذرني سيدي لم اشعر بنفسي
جسار: سنا انا غاضب انصرفي الان
سناء: لا ارجوك سيدي
جسار: قلت ما أحب الاعتراض قولي امرك وانصرفي
سناء: امرك
انصرفت سناء باكيه بعد ان انتهت الإجازة عاد جسار وسنا للعمل دخلت سنا حاملة باقة من الورود وضعت بداخله خيزرانة طويله تقدمت لمكتب جسار تقدمت له باقة الازهار مطرقة الراس للأرض اعتذرت نها لم تكن على القدر المطلوب ضحك جسار فقد اصبحت ملكه جاريته الجديدة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس