الشيخ سعد 2

تبع أدهم الولد وشافه يلاقي هيام في نفس المكان ورا العمارة تشاجروا أدهم يراقب من بعيد وفجاه الولد لطم هيام ومسكها من شعرها يشده قرر أدهم يتدخل رغم ان تدخله المرة السابقة اغضبها فتدخل بشكل أكثر دبلوماسية حيث اقترب من الفتى
أدهم: اتركها
خاف الفتى وتركها بينما هيام كانت مستمرة في البكاء وأكمل
أدهم: خير في مشكله
انصرف الفتى غاضبا دون ان أي مشاكل بينما لم تتكلم هيام لكن غادرت باكيه لبيتها كان أدهم يحس بالحنق الشديد اخذ عصاء خشبيه ملقاه على الأرض من بقايا البناء انطلق أدهم يبحث عن الفتى كان الفتى ينتظر قريبا لم يغادر ذهب اليه أدهم لم يعرف باي صفه
 أدهم: ما اشتي اشوف وجهك بحارتنا
الفتى: ومن عينك شيخ الحارة
اشتد الجدال بينهم ضرب ادهم الفتى على كتفة بالعصاء حتى تكسرت العصاء حبس ادهم ثلاثة اشهر وانقذه انه ما زال قاصر فحبس في اصلاحيه للأحداث لم يخبر ادهم احد عن سبب الشجار لكن في الإصلاحية تعرف على حسان بعمره تقريبا كان حسان لصا عربيد وسكيرا رغم صغر سنه قويت صداقتهما واصبحا اصدقا وتعلم ادهم بعض العادات السيئة من صديقة الجديد حسان, حسان من اسرة غنيه ورغم ان كل شيء طلباته مجابه الا انه كان يسرق لم يقضى يوما احكامه كامله بسبب نفوذ اسرته حيث يتركه ابوه ليتربى بضعه أيام لكن تحت وطاءة ضغط امه يبحث عن حلول لإخراجه ليعوذ لطبيعته مرة أخرى كان حسان محبوسا على قضيه سرقه من عمه الذي ضغط على ابوه ليتركه ولأول مرة كان ابوة مطرا لأرضا العائلة بان يترك حسان سنة كامله بالإصلاحية لكن نفوذ والده كان واضحا فلديه غرفه افضل من غرف الفنادق وقتها وأنواع من الحلويات والأطعمة وحارس خاص من إدارة الإصلاحية وحمام خاص كان ادهم صديقة المقرب طوال الثلاثة اشهر كانا لا يفترقان خرج ادهم من الإصلاحية ليعود لعمله ودراسته كانت هيام تمر كثير من امام الورشة وكانا يتبادلان النظرات ثم الغمزات ثم الكلام المخطوف بعيدا عن اعين الناس كان كلما راها ذاب كانه زبده على النار كثرت بينهما الرسائل الغرامية ولم يكن الاتصال سهلا فالكل في البيت لذلك كان يلتقيان سرا على سطح العمارة كان يهواها وتهواه كان يبحر في عيونه يغوص في انهار الهيام ليعود عطشا اكثر مما كان يسهر الليل حيران وكان تسهر تفكر فيه شاب احبته لم تفكر ابن من او ماذا يملك كانت تعرف انها بنت الحج فواد مالك اكبر عمارات الحي وهو ابن مقاول انفار وكانت تعرف ان ابوها لن يرضى ان يزوجها إياه لكن قلبها كان تمسك به خرج حسان من السجن وجاء بسيارته الفاخرة لزيارته صديقه في الورشة ثم أصبحت الزيارة اسبوعيه او يوميه بعد الدوام كان حسان يعلم ادهم المزيد من العادات السيئة وزيارة المراقص كانا يسهران مع الراقصات بل ان حسان سرق مجوهرات من احدى المراقص بينما ادهم يشاغل الراقصة ويغازلها كانا يمرحان ويتمتعان وكان ادهم يعود ليقضى باقي ليلته يغازل حبيبته كان يتجنب السكر ليبقى بوعيه يكلمها ويكتب لهاء في احد المرات جاء حسان وهيام تمر من امام الورشة تغامز ادهم وقعت في قلبه لم يحبها لكن ابتغاها سال ادهم عنها غضب ادهم وتشاجرا ثم وعد حسان ادهم بالا يقربها استمرت صداقتهما تكبر وتكبر وحبه لهيام يزيد تخرج من الثانوية بعلامات متوسطة ودخل معهد ليكمل دراسة ميكانيك السيارات فهو العمل الذي يجيده وكان عوض كبر ومسلمة الورشة بالكامل كان يدرس بالمعهد ويجمع دخله بالكامل ابوه كان وقف على رجليه وكان ادهم متحمل مصاريفه بس كان يقتصد بكل شيء لأبعد حد يوفر مهر هيام انهى المعهد واتقدم للحج فواد اللي طرده من بيته وقفل الورشة واصر على ابوه الحج برهان يترك العمارة وهو يجيب لهم مشتري للشقة وضل يضايقهم يقطع بالماء والكهرباء ويكلف عيال صيع يضايقوا ابنا برهان ويضايقون برهان في شغله لحد ما ترك برهان وابنه ادهم الحي كانت هيام تبكي رافضه الاكل والشرب لكن ابوها كان قاسي ورافض مجرد التفكير بعد ما بقى ادهم بدون شغل ولا مشغله بقى طول الوقت مع صديقة حسان سكر وعربدة وسرقه لما في يوم جاء حسان وقال له
حسان: هو أبو حبيبتك طردك ليه عشان فقير
 أدهم: ايوه
حسان: خلك معي وانا اعملك مليونير
 اخرج حسان من جيبه حقنه
حسان: هذي بتخليك ملك
أدهم: اخذها يعني
 حسان: لا تأخذها ايه نحن نبيعها للعبط لكن نحن ما نتعاطاها
بالفعل كان عمل أدهم نقل البضاعة من خارج المدينة لداخلها كان يستخدم مهاراته في السمكرة والميكانيك لإخفاء أنواع المخدرات في جسم السيارة في اقل من سنة كان ادهم جمع ثروة كبيره لكن اصبح أيضا يتعاطى الحشيش وكان ذلك بداء يظهر على تصرفاته وشكله لكن لم يكن مهتم لقد اصبح غنيا ذهب للحج فواد كانت حالته المادية تعسرت وكانت فرصة لادهم تقدم لكن الحج فواد
الحج فواد: انا ازوج بنتي لحشاش انته أصاب دماغك حاجه اموت من الجوع ارحم
 حينها أدهم خرج غاضبا لكن كانت هيام تقف خارجا نظرت له كان يلبس افضل الثياب ويتعطر بأغلى العطور لكن لم يكن حبيبها كان انسان اخر تقدم نحوها
أدهم: هيام ابوك مش عارف اتفاهم معه لا عجبه فقير ولا غني
 لطمته على وجهه
هيام: روح لا ترجع لبيتنا ابدا أدهم اللي احببته مات وما أحب اشوف انسان ميت
غادر أدهم غاضب كانت هيام له ولن يتركها ابدا ضل يشرب ويقود بسرعه أصيب بحادث لم يزره أحد الكل يتجنبه ابوه اخوانه وهيام لم يزره سوى حسان صديق السوء حسنا كل المفاهيم بالنسبة لأدهم تحولت ان من يدعون الطيبة خبثا والخبثاء هم الطيبون كان حسان يزور صديقه يوميا يتبادلان الأحاديث حتى خرج بينما ابوه برهان كان يراقبه من بعيد لم يدخل ليخبره ان امه ماتت بعد ان علمت بالحادث ومن قهرها على بكرها وان اخوانه صاروا يكرهون حتى رويته كان يراه من بعيد ويبكي

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس