سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الثالث

المقطع 9
كان الوقت لا يزال باكر وكانت صفاء تساعد سناء في البيت استيقظت الفتاتين باكرا وقامتا ببعض اعمال المنزل البسيطة سناء اعدت الإفطار بينما صفاء ترتب الصالة نزل جسار احضرت سناء له الإفطار بينما صفاء جاءت تمشي على أربعة تحمل حذاء جسار بين اسنانها لتظهر له ولائها جلس ليفطر بينما كانت سناء وقفه بجواره تطعمه كانت صفاء تحت الطاولة تلبسه حذائه ثم نهضت عد السندوتشات لها ولسناء أنهي جسار افطاره وخرج خرجت الفتاتان تلحقان به صعدت سناء في الكرسي المجاور له وصعدت صفاء في الخلف مثل كل يوم عمل توجه جسار للمكتب نزلت سناء وصفاء بينما توجه جسار لركن السيارة اسرعت الفتاتان للمكت صفاء ترتب مكتب جسار بينما سناء تجهز جدول اليوم ذهبت صفاء لتحضر القهوة لها ولسناء لتأكلا فطورهما سمعت موظفتين تتكلمان في الكافتريا قبل ان تدخلها الأولى هي البنت اللي اسمها صفاء تعمل ايه في بيت سناء الثانية جسار سيرته وحشة من الأول واكيد يكون تجوزها عرفي على مراته البقرة او يكونوا يعملوها في الحرام الأولى لو جوزي كنت ذبحته بس المصيبة في بنت الكلب النجسة راضيه تعيش مع راجل غريب في بيته ومع مراته ذي بنت بقحه بشكل لم تتحمل صفاء الكلام فرجعت للمكتب تبكي منذ دخولها المكتب وهي تعمل تحت امر جسار وتذكر كيف بداء يلاعبها عن طريق الحب حتى أصبحت كالخاتم في اصبعه وكانت حياته في نعيم كانت له الكثير من الفتيات لكن لم تكن هناك أي مشكله فليست احداهن زوجته لكنه الان تزوج تلك البقرة سناء واصبح هنالك بعد فتره ان تصبح خارج الخدمة لم يكن بإمكانها الزواج ولا تتخيل نفسها بأحضان رجل اخر كانت تفكر في حيله للخلاص من سناء نهائيا وللابد باي طريقة ممكنه  مسحت دموعها وابتسمت
سناء: صفاء ليه تبكي
صفاء: ابدا اذكرت امي المرحومة
سناء: الله يرحمها ويغفر لها
صفاء: امين
سناء: بس مش كنتي رحتي تجيبي القهو للفطار
صفاء: اه نسيت
المقطع 10
ذهبت صفاء لإحضار القهوة دخل جسار مسرعا لمكتبه وعادت صفاء بالقهوة بينما الفتاتان تعملان بدأت صفاء تنفيذ خطتها ادعت نسيان شيء في مكتب جسار ونهضت دخلت الى جسار اخبرته بوجود مندوب لشركه لا يطيقه جسار خرج من المكتب من الباب الخلفي كان معه موعد مع المدير ليسلم أوراق مشروع كانت صفاء اخفت جزء مهم من الأوراق ليعود جسار باحثا عنها أقفلت باب المكتب الخلفي ووضعت المفتاح بجيبها وكانت تعلم ان مع جسار مفتاح اخر فتحت باب المكتب الامامي
صفاء: سناء تعالي أستاذ جسار يريدك
سناء: حاضر
 دخلت سناء أقفلت صفاء الباب
صفاء: اخلعي بسرعه سيدي يريد نكون عرايا
 واخذت تخلع ملابسها تبعتها سناء دون ان تفهم اين جسار المفترض انه في اجتماع مع المدير ولما يريدهن ان يخلعن ملابسهن انهت سناء وصفاء خلع ملابسهم قالت صفاء ان علينا ان ننتظره في الحمام دخلت قناء فأقفلت عليها صفاء الباب بالمفتاح ثم لبست ملابسها واخفت ملابس سناء تحت المكتب استدعت عامل النظافة لم يعد هناك وقت موكد ان جسار سيصل جسار قريبا اعطته مفتاح الحمام تركته يدخل وأقفلت باب المكتب بالمفتاح فتح عامل النظافة الحمام فأدرك انه مقلب كانت سناء تجلس مكوره في حوض الاستحمام تحاول ستر جسمها سمع صوت الباب الخلفي للمكتب يفتح دخل جسار كانت سناء تقف امامه عاريه
جسار: ليه في مكتبي عريانه
  سناء: ابدا يا سيدي كنت أتوقع ترجع مرهق من اجتماعك وتحتاج تسليه قبل اجتماعك الثاني مع الشركاء
جسار: حبيبتي سناء انتظري لما ارجع
يدق جسار جرس المكتب ويطلب صفاء
المقطع 11
دخلت صفاء مسرعة للمكتب وهي تظن ان سناء قد تطلقت وانتهت لكن تفاجأت بسناء في حضن جسار يقبلها وقد سترها بمعطفه اشتعلت النار في قلبها لكن الموضوع لم ينتهي بعد لابد ان العامل مختبئ بمكان ما في الغرفة او الحمام وكل ما عليها اظهاره تحركت مسرعة للحمام لكن صوت جسار استوقفها
جسار: يا حيوانه وين باقي الأوراق اللي طلبتها منك مستعجل عندي اجتماع لما ارجع بحاسبك
صفاء: الأوراق على مكتبك بس غلطت وما وضعتهم بالملف , سناء لسه من دقيقه شفت عامل النظافة دخل  المكتب  وكنت جالسه قدام الباب ما خرج
فهم جسار الى ماذا تلمح صفاء بينما كان عامل النظافة بالحمام سمع صفاء وأدرك ان علية التصرف بسرعه والا كان سبب في قطع عيشة وخراب بيت سناء لم تكن هناك نافذة للحمام داس على المغسلة وارتفع ليفتح أحد الواح السقف المستعار ساحبا نفسه للأعلى مستغلا صغر سنة وجسمه ويحشر نفسه بجوار السخان كان هناك شفاط كبير يسحب الهواء من الحمام لمنور العمارة وكان الشفاط يعمل على حمامين متجاورين كانت الفتحة بينهم كافيه لانتقال عامل النظافة من حمام لأخر كان الحمام لمكتب اخر تأكد انه ليس هناك أحد في الحمام نزل بهدوء بينما كانت صفاء تقلب مكتب جسار وجسار يبحث في قدمه ويجد أدوات عامل النظافة في الحمام ويزيد شكة كان ممسك بشعر سناء حين سمع دق على باب المكتب
عامل النظافة: أستاذ جسار
جسار: ادخل
يدخل عامل النظافة وينظر لصفاء نظرة تشفي بينما صفاء مصعوقة كيف خرج
عامل النظافة: تركت عدة النظافة بمكتبك وخرجت بسرعة كانت عندي حالة طارئه
جسار: خذ اغراضك وامشي
كان جسار قد هداء قلبه جلس يتنفس بعمق أحس بغضب شديد أطلق نظره ناريه على صفاء كانت مخطئه عطلت اجتماعه قلبت كيانه زرعت الشك في قلبه اتجاه زوجته كانت نظرات الكره والغضب موجهه نحو صفاء وصفاء تقف تنتفض من الرعب ماذا سيجرى لها        
المقطع 12
اخذ جسار أوراقه وذهب مسرعا لاجتماعه بينما انهارت صفاء كانت تعرف انها نهايتها لقد قضت على نفسها بنفسها في البداية احست سناء بالزهو والفرح وكانت تتشفى في صفاء فقد اذتها مرتين لكن دموع صفاء اثرت فيها وهى تعرف قسوة زوجها و وحشيته لن يرحمها سيقطع جلدها وقد يفصلها من العمل ويطردها للشارع كان عليها ان تتصرف وتساعد صفاء بعد الدوام كان ثلاثتهم بالسيارة يغادرون المكتب حين وصل جسار لمكان منعزل أوقف السيارة فتح صندوق السيارة
جسار: انزلي يا حيوانه ادخلي في صندوق السيارة
خرجت صفاء دون صوت واحد وركبت داخل الصندوق واغلقته انطلق جسار نحو البيت بينما صفاء تبكي داخل الصندوق وهي تتوقع مصيرها الأسود بيد جسار كان المكان حار وضيق ومظلم والسيار تتحرك وصل جسار للبيت خرج هو وسناء من السيارة ودخل البيت نظرت سناء للسيارة كان جسار قد تعمد ابقاءها تحت الشمس كان الوقت عصر والشمس ليست شديده لكن كافيه لتعذيب صفاء خافت سناء على صفاء خلعت لجسار جاكيته وحذائه وسرقت مفاتيحه من جيبه دخل يأخذ حمامه بينما استأذنته سناء لتنزل وتحضر الطعام جرت سناء مسرعة وفتحت صندوق السيار لصفاء اشارت لها ان تبقى مكانها وحين سيخرج جسار سترن على جوالها احست صفاء بالامتنان لسناء والندم لما كانت تخطط له جلس جسار علة الطاولة
جسار: سناء من اليوم لما اكل تجلسي تأكلي معي
كادت ان تطير سناء من الفرحة وابتسمت سناء: حاضر سيدي
جلست سناء وجسار يأكلان أنهي جسار طعامه ثم نزل لقبو المنزل كان يجهز المكان لتقضي صفاء عدة أيام فيه سيعذبها أنواع العذاب رنت سناء لصفاء قبل خروج جسار عادت صفاء لمكانها وأغلقت الصندوق يخرج جسار يسحبها من شعرها ويدخل بها حتى القبو اوقفها على ركبتيها ظهرها ملتصق بعمود وسط القبو ربط يديها ورجليها للخلف حول العمود ربط حبل حول صدرها يثبتها بالعمود وحبل حول عنقها وحبل حول حوضها وقف ينظر لها والشرر يتطاير من عينيه      

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس