خضوع الحب الفصل الثاني

كانت رباب مرعوبة فقد حبست مع رجب في القبو لكن كانت تحس بفرح غريب هي فرصتها لتواجهه فرصه طالما تمنتها كان رجب يحس بالضيق سوف يحبس مع الفتاة المزعجة لا يعرف كيف سيمر الوقت دون ان يحطم عظامها فهو ما زال غاضبا بسبب قدومها معه للصيد وإلغاء الرحلة كان الوقت يقترب من المغيب كل ما عليه ان ينتظر وقت العشاء سيدخلون المطبخ المجاور لباب القبو ويخرجون وسيصدر أصوات لكي يسمعوه ويفتحوا الباب فعلا صعد وضل يطرق الباب بوتيرة واحده كل خمس دقائق بعض طرقات بينما رباب كانت بالأسفل كانت تخاف ان يكون هناك فئران لكن لم ترد الاقتراب من رجب ضلت تنظر له تريده ان يبدا الحديث لكن هو كان جالسا على الدرج يراقب ساعته وكل خمس دقائق يدق الباب بينما ضل مراد وزوجته بقرب فتحة التهوية من الخارج مرت ساعة لم يتكلما شد مراد ذراع زوجته وهمس في اذنها اخر مره امشي ورا خططك الفاشلة يا فاشلة انا اروح افتح لهم سلمى اصبر مش يمكن يتكلموا واحنا ما نسمع عارف ان القبو كبير وصعب نسمعهم ولو فتحت تفسد الخطة اصبر شوية اكيد وراح تسمع خناق  رد مراد انتي دخلتيهم عشان يحبو بعض او عشان يتخانقوا ردت سلمى ايه فهمك انته وبعدين نصبر لنص الليل ما نفعت الخطة اعمل فيه اللي على بالك بدون أي مقاومة او اعتراض  كان رجب يراقب جواله لكن التغطية منعدمة في القبو  تشجعت رباب وقررت ان تبدا الحديث قالت حابه اسالك وتجاوب بصراحة رد رجب اسالي أكملت رباب انته متعالي على الناس ليه رد رجب انا متعالي امتى ردت رباب الا انته عامل نفسك قاضي وبتحكم وتتدخل في حياة الناس بدون ما يطلبوا منك وبعدين ليه عامل حرب على النساء وتخطط وتدبر مشان توقعهم في عقوبات رد رجب لأنكن جنس طماع يهوي الفلوس وبس يهوى المناظر والقصور يهوى الجمال المغشوش جنس متكبر ومغرور ردت رباب لا انتم اللي جنس واطي تحبون السلطة والتحكم تحبون العنف والقسوة والقمع جنس اناني وحشي رد رجب نحن اللي نعمر ونبني نحن اللي نعمل الدول والاقتصاد المصانع شعار كتاب مخترعين كم منهن نساء ولا تتحججي بالتعليم ولا بالمجتمع الغرب منفتح والنسبة لم تتغير ردت رباب اذا انتم عملتم الدول والمصانع والاختراعات لا تنسى اننا عملناكم حملناكم شلناكم تحملنا قذارتكم ورعيناكم في مرضكم سهرنا عليكم وفوق هكذا معظم البيت في العالم نحن نقوم بخدمتكم وزياده كثير منا عاملات ونقوم بشغلنا بدون تعب في أماكن كثيره ومتعددة رد رجب رد رجب يمكن لكن كم من بيت خربتموه وكم رجال أفسدتموه وطبقا للإحصاءات الحلقة الأضعف لإخراج اسرار أي تنظيم هم الحريم لذلك لو في عصابه وفيها حرمة يضغطوا عليها مشان تعترف وهي اول من تبيع أصحابها مقابل صفقة لكن اذا كانت هي عامله عمله فهي اكثر انسان قادر على التلوي والتهرب بالدموع والاستعطاف وخدع وكذب وجرائم النساء منتشرة كلهاء خداع وغش اذا على الإحصاءات الرجال اكثر عدد مجرمين مش النساء رد رجب ايه لان كثير من الأحيان جرائمكم قانونيه ممكن تسرقين انسان بضحكه وبسمه وحضن وتسلبينه فلوسه وكرامته وتنتقلين لغيره لكن الرجال حتى لو حب يعمل نفس الاسلوب يحاكم اذا انته زعلان مشان نساء يسلبون فلوس من رجال هم أصلا حمقاء فالمفروض تزعل من نفسك لأنك تسلب حياة انسان وتحوله عبد لأنسان تخلي الزوجات خدامات عند ازواجهم بخططك الشيطانية وحيلك فمن الاقذر رد رجب الزوجة لازم تطيع زوجها وتخدمه وهو عليها يرعاها ويحميها هذا اللي اعرفه والعلاقة اللي تتكلمي عنها اعلى من مستواك لذلك ما تفهميها العقاب هو نوع من الرعاية والاهتمام العائلة زي الدولة الاب الملك والامن والام الحكومة والأولاد الشعب لكن هي دوله تبنى بالعكس الحكومة والرئيس يجيبوا الشعب مش العكس الملك  يعاقب الحكومة اذا غلطت ويديرها والحكومة تدير الشعب وتعاقبه او توكله للأمن اللي هو الملك ردت رباب كلام فاضي اغتاظ رجب من رد رباب لكن كتم غيظه وسكت بينما ادارت له رباب ظهرها بعد قليل بدا رجب الحوار انتي ايه اللي جابك من مجتمعك اللي عجبك لمجتمعنا طالما ما عجبك جالسه في القرية ليه ردت رباب أحاول احرر النساء من الجهل والتخلف وحب الخضوع واحاربك انته لأنك رمز من رموز الاستبداد بهذي القرية ابتسم رجب بتهكم وقال أي استبداد تتكلمي عليه اننا عندنا مجتمع متماسك تحب الزوجة زوجه وهو يحبها مهما حاول الغرب تغيير الصورة اكبر نسب الخيانة الزوجية في مجتمعاتك سوى رجال او حريم  دياثه وعهر نسب الأبناء بدون أبا عائلات بدون معيل طلاق انهيار اسري واخلاقي ما في روابط ولا ثوابت ولا قوانين اسره لأنها اسر بدون راس او اسر براسين او اسر مختل فيها التوازن كل شخص يقوم بدور الثاني علاقات بدون زواج حتى المجتمعات الكافرة اللي حاطه لكل جنس مجاله وحقوقه فيها التماسك الاسري اكبر من اللي عندكم ردت رباب انته احمق قمعي متخلف تحولت نظره رجب نحو رباب الى نظرات حاده لكن لم يتوقف عن الابتسام بتهكم استمر الصمت قليلا ثم قالت رباب مش انت رجال اتصرف خرجنا والا بس كلام ووقت الجد ما منك فايدة كانت رباب تتعمد اغضاب رجب نظر رجب للقفل يمكن كسره لكن لا يحمل أي اداه مناسبه اما الباب فسميك فتحات التهوية صغير وكل الفتحات مشبكه بعده طبقات من الشباك الحديدية لمنع الفئران والزواحف مثل الافاعي من الدخول لا توجد تغطيه ولا من يتحرك من امام المطبخ أي ذهب سكان البيت ليتركوه مع هذه الحمقاء لكن طالما هو وهي لوحدهما لما لا يتسلى قليلا وفرصه سانحه للانتقام اخذ مفاتيحه ثم راح يحك بهاء الجدار بقوه بجانب الدرج كانت الزاوية ضيقه والظلام يحل ومع الصدى للمخزن الفارغ لم تتبين رباب مصدر الصوت لكن كانت تسمع عندها قالت في صوت رد عليه رجب ما تخافي شوية حنشان صغيره تزحف في الليل كانت رباب تخاف الزواحف بشكل جنوني جرت مسرعة على الدرج لتدوس على فخذ رجب بكعبها وتجرحه خلعت حذائه تدق على الباب بينما قال رجب مش تنتبهي ردت رباب مش مهم حينها انفجر رجب من الغيظ وقال وقفي خبط قال رباب ما لك دخل قام رجب حمل رباب اخذ الحذاء من يد رباب والقاه فما كان منها الا تطبيق طرق الدفاع عن النفس وداست على قدمه بقوه لكن حذائه سميك لم يشعر بشي فضربته بين رجليه لينحني متألما ثم راحت تحاول ضربه بيدها لكن رجب شد نفسه متحمل الألم وحمل رباب على كتفه بينما هي تضرب وتعض ظهره ونزل بها ووضعها على الأرض ثم وضعها في احد شوالات تخزين الحبوب وفتح فتحه للراس وربطه حولها بحبل ثم امس برجليه بينما هي تحاول الزحف على الأرض كدوده وربطهما بحبل ورمى الحقل على حلقة معلقة بالسقف ليعلقها راسا على عقب وهي تصيح كانت تنورتها قد نزلت كاشفة عن فخذيها اثير رجب من النظر لكن تركها وابتعد بينما رباب تصيح بعلو صوتها تطلب النجدة ورجب جالس معطيها ظهره يغني وهي تنهال عليه بالشتائم سمع مراد وسلمى الصياح والعويل فقال مراد نفتح قالت سلمى لا احنا نخليهم قال مراد انتى حابه تلبسيه جناية ردت جرب مرة وحده توثق في مراتك