سناء وجسار الجزء الثاني الفصل السادس

 المقطع 21
كان بيت جسار قد تحول فهو متزوج امرأتين وليمارس حياته دون ان يشعر اطفاله ان رزق أطفال كان جسار قد أعاد تصميم البيت ووسعه في المساحة على الحديقة الطابق العلوي   يضم جناح جسار بحيث تمر على ممر صغير قبل الغرفة ثم الغرفة وبداخلها حمام خاص كاتمه للصوت غرفة سناء على يمينه وغرفة صفاء على يساره كل غرفه بحمام ثم حمامان وأربع غرف دون حمامات للأطفال في الطابق السفلي المطبخ وغرفة المعيشة وغرفة الضيوف لمبيت الضيوف وغرفة الاستقبال وهي غرفة كبيره بحمام ومخزن وحمام وباب سري للبدروم حيث مكان التعذيب الخاص به حيث يعذب زوجتيه كانت الفتاتان تستيقظان مبكرتين جدا تعدان الفطور والغدا لان جسار يحب ان يكون طعامه طازج يفطرون يوصلهم للعمل يعودون يستكملون طبخ الغدا بينما احداهما تقوم بتسليته بالرقص له او يقوم بملاعبتها وعقابها يتغدون وينام جسار قليل بينما تعمل الفتاتان في تنظيف وترتيب المنزل الكبير بعدها توقظه احداهما ليخرج لعمله ثم تستكملان الاعمال المنزلية وتنامان قليلا تصحون تعد احداهما العشاء بينما تعد الأخرى نفسها له لتقضي الليلة تمتعه كان ذلك هو الروتين وتخاف الفتاتان في مجرد التفكير بعقابه كان جسار بداء ينضبط اكثر فهو ملتزم بنظامه الجديد ويعاقب زوجتيه في الإجازة الأسبوعية ليتسلى كل واحده بيوم  رغم انه يعمل لكن كان معه وقت أطول لهما كانت الفتاتان سعيدتان بعقابهما الأسبوعي وتحبانه رغم انهما تخافانه لكن كانتا تنتظرانه بشوق ولهفة كانت سناء متميزة عن صفاء فلها زياده يوم في الأسبوع وكانت سناء تحس بخضوع صفاء لها بشكل غريب فصفاء تطلب وجود سناء حين تعاقب وترتب لها غرفتها حين تكون مع جسار وكانت تحب ان يتركها جسار تلعق قدمي سناء وكانت تطلب من جسار معاقبتها اذا اغضبت سناء في العمل تغيرت صفاء من كره مطلق لسناء الى حب وخضوع لا يحمل أي ميول جنسيه لكن حب للذل لتكون مملوكه لمملوكه وجاريه لجاريه كانت تحب ان تضل معظم وقتها ككلبه حتى سريرها نادر ما تنام عليه فلها في غرفتها فرشت لكلب تنام عليها وتسرق احذيه سناء وتقضي الوقت تلعقها وتعضها كان حين يأتي وقتها تلحق جسار على اربعه دوما حتى جناحه لكن كانت حياتهما ستتغير فقد حملت صفاء وسناء بنفس الوقت وبدأت حسابات أخرى تظهر احس جسار بالخطر فصراع الأمهات سيبدأ وكل ام تريد لابنها السيطرة وبداء الصراع من بداية الحمل حيث تغيرت النظرات رغم استمرار خضوع صفاء لسناء لكن كانت قد بدأت تغار من أشيأ كانت سناء تتميز بها عنها وزاد الامر على جسار فالمرأتين حاملتان وهو لا يعرف ان يقطع بصله وكانتا تقومان بعملهما لكنه يعرف انهما ستولدان قريبا وستكون عنده امرأتان ممددتان على سريران بالنسبة لسناء كانت أمها ستحضر او ستذهب بيت ابوها لكن صفاء كانت ستبقى معه كانت سناء ستموت من الغيرة كيف تلد صفاء عند جسار وهي ستذهب لبيت ابيها لان أمها مصره ان تلد عندها كان الخلاف يزيد بين الفتاتين جات ام سناء بالإنقاذ فقد قررت ان تأخذ صفاء أيضا معها لبيتها كانت اسو 60 يوما بالنسبة لجسار عليه  ان يسافر من مدينته الى مدينه سناء أسبوعيا غير كم الطلبات الذي لا ينتهي للزوجتين وحجز المستشفى ولكن المشكلة الحقيقية ظهرت في ارضاع الطفلتين ابنتيه  اليوم الأول بعد وصولهما للبيت
جسار: في وحده منكم لازم تجلس في البيت عشان البنتين
سناء: صفاء تجلس في البيت
صفاء: ليه انا سناء تجلس في البيت
سناء: لا حبيبتي انتي تجلسين في البيت
صفاء: يعني انا أبقي اخدم بنتك وانتي تروحي الشغل شغالة أمك انا
كان جسار يستمع للشجار وقد نسيت الفتاتان وجوده وراحتا تتشاجران استمر يستمع وهو صامت لنصف ساعة وكان اسواء كابوس له تحقق من صوتين الى اربعه حيث بدت ابنتاه بالبكاء وقف كانتا تجلسان على الأرض امامه لم تلحظا اقترابه امسك راسيهما وضربهم ببعضهما
جسار: كل وحده تقوم ترضع بنت الثانية
قامت كل فتاة الى ابنتها
جسار: قلت كل وحدة تشوف بنت الثانية
تبادلت الفتاتان البنتان وراحت كل واحده تهتم بابنه الثانية حتى نامتا
المقطع 22
جسار: انزلوا أنتن الاثنتين لتحت واقلعوا انا جاي لكم
سناء: بس
جسار بغضب: قلت انزلوا
 نزلت سناء وصفاء ثم بعد دقائق لحق بهما جسار كانتا عاريتان كما طلب منهما
جسار: وقفو على ركبكم ايديكم مرفوعات لفوق
نفذتا دون مقاومه بينما جلس على الكرسي يراقبهما عادتا للشجار
جسار: اخرسوا واسمعوا بس
سناء: بس هي بدأت
وقف جسار وتقدم ناحيتها اخذ حذائها ووضعه في فمها
صفاء: وانا كمان
عرف ماذا تريد فاخذ فرده سنا الأخرى ووضعها في فمها ثم عاد ليجلس
جسار: باتركم ساعة يا ويلها اللي تفكر تتحرك نسيتم نفسكم تتخانقوا قدامي ولا كأني موجود
جسار: يا كلبه منك ليها انا اللي اقرر بس كل وحده منكم تأخذ إجازة بدون راتب 6 شهور الأول سناء وبعدها صفاء
كانت الفتاتان تهزان رأسهما بالإيجاب على كل كلمة يقولها جسار بعد ربع ساعة تعبت يدي صفاء ولم تعد قادره على حملها وجف ريقهما والحذاء بفمها فأخفضتها حمل جسار صوته وجلد نهديها عضت الحذاء بقوه بينما سناء ترى ما يحصل لصفاء والحذاء في فم صفاء ثم اخذ جسار 6 اطواق كهربيه للكلاب وضع طوق في رقبة كل فتاه وطوق على كل ثدي واخذ أجهزة التحكم وجلس يتفرج كانت سناء تكاد تسقط يديها فقد المتها بشده وكذلك صفاء أشار لهما بالسماح لهما بوضع يديهما على رأسهما كان الامتنان واضح في عينيهما رغم ان الألم يزيد في كتفيهما وفخذيهما ويمتد ليغطي كافة عضلات جسميهما مرت نصف ساعه حركت سناء رجلها حركة خفيفة واحست باللسعات في عنقها وصدرها تتوالى كانت تحاول ان تتماسك لكن جسار استمر في لسعها أخرجت الحذاء من فمها
سناء: ارجوك انا ارجوك ارحمني ما راح اعيدها
تقدم جسار وقرص ثدي سناء بقوه وضل يشده
جسار: مين سمح لك تتكلمي وتخرجي شيء من فمك بدون اذني
نزع الحذاء من فم صفاء ووضعه بفم سناء وعاد مكانه بعد دقائق أشار لسناء بإخراج الحذاء من فمها استمر يراقبهما حتى انقضت الساعة ثم سمح لهما ان تقفا لم يكن موجودا في البت غيرهم منعهم من ارتدا ملابسهم وفك الاطواق من صدورهم بينما ترك الاطواق حول رقبتيهما كان قد اخذ اجازه كان يحمل ابنتيه بينما زوجتيه تعملان اشغال البيت عاريات وتجهزان العشاء كلما سمع لهما صوت صعقهما بالصاعق الكهربي كانتا تسكتان بعض الوقت ثم تعودان للشجار بينما كانت الفتاتان كل فترة قصيرة تبكيان تريدان طعام او تغيير حفاظهما او مجرد اللهو تغير الروتين في حياة جسار والغريب انه على غير المتوقع احب ابنتيه وبشكل زاد عن الحد حتى انه لا يقبل حتى ان تكلم زوجتيه ابنتيه الرضيعتين بصوت عال كان الشهر الأول سناء في البيت بينما صفاء تذهب للعمل كان اكثر ما يغيظ سناء هو انفراد صفاء به في السيارة اثنا ايصالها وارجاعها من العمل بينما عليها الاهتمام بالرضيعتين وكانت تفكر ولأول مرة في عمل مقلب لصفاء لجعلها تعاقب من جسار كانت تعلم ان صفاء ستعد الشوربة من الشعير لذلك اضافت ملج الليمون بين حبيبات الشعير المكسرة وضعت الفتاتان العشاء وجلست سناء في مقعدها على يمينه وصفاء على يساره ثم بدأت صفاء تغرف له الشوربة كانت سناء مبتسمه وما ان اكل جسار اول لقمه حتى كتمت ضحكتها حين بصقها واوقف صفا ووجهها للجدار حتى ينهي عشاءه ويعاقبها لتقدم له سناء طبق الرز الذي أعدته مكتشفه ان صفاء قد وضعت في السكر بكميه كبيره ليبصقه جسار بينما صفاء تكتم ضحكتها لتقف الفتاتان مذنبتان لكن كانتا تضحكان من مقلبهما فكل واحده أوقعت بالأخرى كانتا كل واحده تنظر للأخرى وتضحكان بصوت مكتوم بينما جسار  يطلب طعاما من المطعم كانتا عدوتان ولكن صديقتان تحبان بعضهما وتعتني كل منهما بابنه الأخرى كأنها ابنتها      
المقطع 23
كانت حياة جسار تتغير فزوجتاه صفاء وسناء غريبتا الاطوار فهما تحبان البنتين ولا تفرقان بينهم وان كانتا تعملان بعض المقالب في بعضهما لكن أكبر شيء كان يغمه ان لديه ابنتان كان يحبهما جدا لكن كان يخاف ان يحصل لهما ما فعل في كثيرات كان رغم صغر سنهم وعدم ادراكهن لشي يتجنب بألعابه هو وزوجاته امامهن وكان قد تحسن عمله وبلغت بنتاه عامهم الأول ولم يعرف هل يجبر زوجتيه على الاستقالة ام واحده منهما ام يعيد نفس الخطة السابقة 6 أشهر ب 6 أشهر هو لم يعد يحتاج الدخل لكن يعرف ان لزوجتيه مصاريف خاصه تصرفاها من مرتباتهن دون ان يطلبنه بها لكن ان جلستا في البيت فستتحول الأعباء لعنده لم يكن مهتم فمعظم المصاريف احذيه او مكياج او طعام للدوام ولم يعد لديهن دوام فستخف تلك المصاريف لكن ستبقى مشكله انهن لن يجدن ما يشغلهن وسيبدان بالمقالب بشكل اكبر وسيحولان حياته الى جحيم كان يفكر بينما كان صفاء تقف عاريه امامه على قدم واحده تذنيب على مقلبها الأخير وسناء تقف خلفه تخرج لسانها لصفاء وتغمز لها بعينيها مستغله عدم رويته لها لكن كان يرى انعكاسها امامه ولم تلاحظ ذلك لكن ضل صامتا يتابع تصرفاتهما الغريبة وهو يعرف ومتأكد انه يعاقب صفاء على مقلب قد عملته فيها سناء بينما صفاء تستغل التفاته للتلفاز لتشير لسناء بإشارة انتقاميه بيدها لم يكن كان عليه ان يقرر وبسرعه وكانت القرارات تكثر ولم يكن لديه من يستشيره لم يكن يستطيع مشاورة زوجتيه وليس لديه أصدقاء فعليون يستشيرهم في أمور بيته لأول مره جسار كان يريد ان يستشير زوجتيه وان يناقشهما انه يحتاج الى شخصيتيهما ليستشيرهم بشكل فعلي في قرار قبل ان يتخذه ليس مجرد اعلامهم بقرار بل مناقشه وحوار نادا زوجتيه جاءتا اليه جلستا على الأرض بجوار رجليه امسكت كل منهما بساق واحتضنتها وقبلت ركبته وضلتا محتضنتا ساقيه بقوه امسك بهما من شعريهما كل واحده بيد وضرب راسيهما ببعض وسحبهما واجلسهما بجواره فاحتضنت كل واحده ذراع من ذراعيه وبينما كل فتاه تمسك بذراع وتضع راسها على زنده
جسار: اجازه صفاء بقي ليها كم يوم وتخلص والبنتين لازمهم من يرعاهم
سناء: ممكن نعيد نفس قبل 6 أشهر لي بعدها 6 لصفاء اجازه بدون راتب
صفاء: ايوه ممكن
جسار: المشكلة ما تنحل لأنهم ممكن يقبلوا هذي المرة في الشركة لكن بعدين
صفاء: نجيب مربيه
جسار: متزوج 2 واجيب مربيه تربي بناتي
سناء: ايوه سيدي صفاء غبيه كيف متزوج 2 ويجيب مربيه
صفاء: طيب يا ذكيه جيبي الحل
سناء: نوديهم حضانة
صفاء: المربية أحسن على الأقل هناء في البيت
سناء: لا الحضانة في مختصات ورقابه وأطفال اخرين يعني اختلاط
صفاء: لسه صغار كثير على الحضانة
سناء: لا في حضانات مختصة بهذا العمر
وقفت الفتاتان تتشاجران كانت صفاء لا تزال عارية بينما سناء ترتدي ملابسها وجسار يتفرج على شجارهما كان قد تعود إذا بداتا الشجار نسيتا وجوده حتى يقوم ويصيح ويعاقبهما ثم تتصالحان وتضحكان وكان ساعتها كيف يعاقبهما لكي يبدا النقاش بشكل جدي الا ان تطور نقاشهما اخذهما بعيدا عن الموضوع واصبحتا تتجادلان في موضوع اخر
سناء: لا سميه ماسكه المحل الصباح وهيام في المساء هيام نصابه لا تأخذي منها
صفاء: سمية مش نازله لي من زور هيام ولو تزيد في السعر لكن اخذ البضاعة وانا مرتاحة نفسيا ومقتنعة
جسار: مين هيام ومين سميه واي محل
سناء: أختين فاتحات محل جزم نسائية لكن بضاعته حلوه وكل وحده تستلمه وقت
المقطع 24
 جسار: انزلوا لتحت واجهزوا نازل اطين عيشتكم
الفتاتين: حاضر
نزلت الفتاتين بينما وجد جسار الحل الذي سيريحه هو فتح محل أدوات تجميل لزوجتيه وسيديره عبرهما وسيطمن بقاء واحده في البيت وغياب الأخرى حيث واحده ستذهب الصباح والأخرى المساء لن يكونوا متواجدين الا الثلاثة مع بعضهم ولن تستطيع احداهما تدبير المكائد للأخرى وستقل مشاكله وهذا ما نوى فعله نزل جسار كانت سناء وصفاء عاريتين تقفان تنتظران نزوله لهما
جسار: انا تعبان وحابب اطلع غرفة نومي
لم تفهم الفتاتان ماذا يريد جسار منهما
جسار: تعالوا جنبي
جات الفتاتان الى جواه فوضع ذراعه اليمنى حول عنق سناء واليسرى حول عنق صفاء ففهمتا ماذا يريد فأمسكت كل منهما بفخذ وحملتاه وكانتا تحملانه الى الطابق الأرضي ثم الى الطابق الأول بينما جسار يدندن ويغني ويقرصهما هنا وهناك ولم يكن يريد الازعاج لذلك كان عليهما التحمل وعدم اصدار الأصوات حين وصلتا الى غرفة النوم وضعتاه على السرير جلستا على الأرض تلهثان
جسار: تعرفوا التلفزيون هنا عطلان نزلوني للصالة تحت حابب اتفرج أفلام كارتون
سناء: ارجوك جسار ارجوك سيدي انزل اشيل التلفزيون واطلعه لك أحسن
صفاء: ارجوك انا نفسي انقطع وجسمي تهرا من كثر القرص
جسار: يعني تقوموا او
الفتاتان: لا نقوم
وقامت الفتاتان تحملانه نزولا للصالة ووضعتاه على كرسيه ثم استلقيتا على الأرض تلهثان من شده التعب بينما جسار مبتسم
جسار: بصراحة رجليه تعبانة شويه وحابب اريح صفاء
 لتقف صفاء على اربعه امامه ويضع جسار قدميه على ظهرها ويعطيها جهاز التحكم لتقلب القنوات طبقا لأوامره وكان عليها الوقوف على ثلاثة كلما طلب تغيير القناة بينما كانت سناء تضحك ضحكة مكتومه على صفاء
جسار: جيبي فشار وعصير بارد
 سناء: حاضر
تذهب لتجلب العصير والفشار فيأمرها جسار بالجلوس على ركبتيها بجوار الكرسي ويضع كوب العصير على يد من يديها والفشار على الأخرى واستغرق في مشاهده التلفزيون
صفاء: تضحكي على ايه وحملك من ورا مائل
جسار: قررت افتح لكم محل أدوات تجميل تمسكه سناء الصبح وصفاء المساء والشغل تتركوه والمديرة تكون سناء
صفاء: ليه سناء
يضرب جسار مؤخرة صفاء بخيزرانته بقوه حتى صاحت واهتز جسدها من الألم لكن ضلت مكانها لكيلا تسقط رجلي جسار فيغضب بينما ضحكت سناء فلفت له جسار لفته من خوفها كتمت ضحكتها
صفاء: الشماتة تعقبها الندامة
بينما جسار استغرق في مشاهده الفلم بينما الفتاتان تتجادلان واذا ارتفع صوتهما قرص هذه او ضرب هذه

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس