البيت المجاور الفصل الثاني عشر

كانت الفتاه واسمها مرام متعلقة بي جدا وكانت تهتم بي وتحضر لي الطعام لم تكن تهتم بكلام الناس وكنت قد تألفت معها لا أفكر بخيانة زوجتي لكن لم أرد ان اعاديها فهي تهتم بي كثيرا تحضر لي الطعام والهدايا مر أسبوع وقررت ان اقتحم الليلة قلم يكن لدي مال لكن توفرت لي ظروف جيده طوال الفترة سكن مجاني وطعام مجاني كنت متأكد ان الفتاة والسكن مرتبطان وقد تكون العجوز هي من وفرتهما لي ذهبت للبيت بعد 12 مساء بسيارة اجرة ووقفت امام المخزن دخلت المخزن كان الباب مفتوحا هل يكون فخ لكن لا احد يعرف اني سآتي هناء دخلت كان المكان فارغ كل الصناديق اختفت ساحه عملاقه فارغه ظلام حالك نور مصباحي يكشفني اكثر كنت خائف لكن تقدمت نحو الشق بين المخزن والبيت التفت خلفي دون وعي كان هناك من يقف وراي واختفى ضللت اردد كل ما علمني فهمي إياه لأشد من عزمي واخفي نفسي عن عين عدوي لم تكن هناك أي مشاكل دخلت البيت بسلاسة كان البيت ساكنا لا صوت فيه لا يشي حتى صوت الريح كان الهدوء يحيط بالمكاني حتى اني اسمع دقات قلبي المرتجف بين ضلوعي دخلت غرفة الحارس كانت مظلمة مخيفه بحثت يمينا وشمالا عن أي شيء لم اجد توجهت للبيت قررت ان ابدا من الأعلى للأسفل صعدت للطابق الثاني لم يكن هناك شيء غرف النوم فارغه واثاثها القديم مهترئ يتحطم من أي لمسه خفيفة طفت غرف النوم حتى وصلت غرفة نوم والد ادهم كانت مختلفة عن الكل ونقش على بابها اطرق أيها القادم اطرق باب قائم خلفه سراب دائم ادخل وستضل نائم في الاحلام دوما عائم فتحت الباب كانت غرفة بسيطة لكن جدرنها مليه بالرسوم لم افهم شيء منها اقراء المخططات لشي ما حاولت ولكن لم افهم نزلت للطابق الأول كان عباره عن غرف معيشة ومطبخ ضللت اجول ابحث عن دليل لكن لم يكن موجود شيء غير الأثاث العتيق القديم مررت بسرعه لكن لمحت شخص يجلس لفت اليه لم يكن هناك احد ما اعرف كنت اهلوس او في فعلا شخص يتبعني انسي او جني نزلت للطابق الأرضي كان احسن الطوابق من ناحية الإضاءة كله منافذ ضخمه كان القمر مكتمل والنور والسماء صافيه وكان في نور خفيف يدخل البيت مشيت في ودرت اقتربت من المطبخ الكبير سمعت أصوات دخلت المطبخ كان الصوت من اسفل من باب البدروم كان البدروم مضاء لم اعرف من اين الأنوار لعلهم السكان لكن حياتي تعتمد على ان انهي الامر نزلت كان الحارس جالسا في دائرة كل ما علي هو ان اطلق رصاصة في راسه وانهي الموضوع لكن لما علي ان اصدق عجوز كذابه ساحره تقدمت نحوه وانا احمل المسدس
 انا: سلم نفسك حسين او محروس ما يهم
 محروس: انته في داري وتهددني
انا: أي دار انته مجرم واضررت بي كثير وضريت غيري وقتلت وعملت الآثام ولازم تنال جزاك
محروس: كان لازم تقتلني لما كانت فرصتك الان الموت مصيرك والقبر نصيبك
انا: لو حاولت تعمل أي شيء من الاعيبك هي رصاصه تشيل راسك
فجاه احمرت عينيه وراح يتمتم لم اعمل شيء لكن صوته كان يتغير ثم تقيا فاخرج من فمه فار اصابني الذعر والقرف ثم بدأت اسمع أصوات تنادي في راسي اقتله اقتله هو عدوك انهي حياته هو سيقتلك فرصتك لتنجو لكن رأيت صوره بشعة جدا في راسي كان محروس في حفله ما زال حيا مربوطا بطاولة والساحرة العجوز ومجموعه كبيره يأكلون من لحمه الحي وهو يبكي ويضحك كان الرعب يملا قلبي والاصوات تعلو في راسي رفعت المسدس وأطلقت النار أطلقتها للسقف
محروس: أيها الاحمق انها رصاصتك الوحيدة  
لم افهم هل هو أحمق معي مسدس الي بست طلقات وضعت الرصاص بنفسي قبل ان اغادر هل يتلاعب بدماغي دخلني الشك اردت إطلاق رصاصه أخرى لاطمن نفسي لكن لم تنطلق أي رصاصه أخرجت مشط الرصاص كان فارغا اخذت مشط اخر من جيبي كان فارغا لكن متأكد أنى قد وضعت الرصاص وتجهزت ايقنت أنى ميت أخرجت السكين لكن محروس لم يتحرك ضل في الدائرة مكانه احسست انه هناك فخ في الموضوع يريدني ان اقترب منه لما ما زال يقف مكانه لم يستخدم قوته او سحره لم يهاجمني او يقتلني لم يخرج من دائرته حتى كان الامر مريبا ومخيفا كانت الأصوات تعلو في راسي اقتله اذبحه هو عدوك تحرك لم اكن استطيع التفكير كنت أتقدم نحو الدائرة والسكين بيدي أتقدم وقد نويت ان اقتله كنت قريبا جدا من الدائرة كانت منحوتة على الأرض رسوم غريبه توقف وانا اركز عليها تذكرت بعض منها في غرفة أبو ادهم كان الصوت يتعالى ويزيد حتى كنت احس براسي سينفجر وكان علي ان اقاوم كان محروس يقف امامي يقدر ان يقتلني يرى السكين في يدي عادت لي الصورة كانت الساحرة والجمع يجلسون يأكلون محروس وهو حي وكنت انا من اقطع لحمه واضعه في الاطباق تقيات كان الصورة مقرفة ومخيفة لم اتحملها ابتعدت بينما ظهر الضابط من خلف الظلام كان موجودا ويراقب بدأت احس بهم كانوا موجودين يتسترون بالظلام
الضابط: ذي فرصتك لا تضيعها تقدم اقضي عليه اقتله
 كنت محتارا ماذا افعل الأصوات في راسي تعلو والضابط يحرض والمكان مملو بناس يخرجون من أستار الظلام لم اعرف ماذا على ان افعل ولا كيف اتصرف كنت مرتبكا غاضبا خائفا كلهم يرغبون بقتله كلهم يريدوني ان أتقدم السكين بيدي تقدمت لكن فجأة ظهر امامي أبو أدهم عرفته من صورة له في غرفته كان يقطر دما ثم نظر لي نظره مرعبه
أبو أدهم: اهرب  
جريت دون ان انظر خلفي ضللت اجري حتى وصلت حديقة البيت كنت انتفض من الرعب جسمي لا يكاد يحملني كنت محاصر في البيت خفت ان اذهب للمخزن كان باب الحديقة مفتوحا فرحت وهربت وضللت اركض لا اعرف الى اين لكن اردت الابتعاد حتى أغمي على     

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس