الشيخ سعد 3

خرج أدهم من المستشفى وابتعد من الحي كان دوما مع حسان كان تعالج من الإدمان في المستشفى واستطاع حسان برشوة الأطباء والمستشفى بالمال لتغطيه ادمان صديقه عن الشرطة لكي لا تقوم بمراقبته او الشك بالنمو المالي له كان حسان حريصا على ان أموال ادهم تهرب للخارج ويعود جزء منها نظيف وكذلك أمواله من تجاره المخدرات كانا يحميان بعضهما بقوه وكل منهم ظهر للأخر مر عامان على الحادث وادهم يحاول مع هيام وابوها لكنهم يرفضون كان الشوق يقتله لم يدر ماذا يفعل ضل يغني هو وزجاجته يقود سيارته كان الوقت ظهر وصل حيه القديم امام الورشة التي كان يعمل فيها كانت هيام عائده من عملها حين ناداها كان الحي فارغ تمام فالكل اما في بيته او في عمله كانت عمارات الحي القديمة قد اخليت بعد ان زلزال ضرب المنطقة المجاورة واثر في كثير من المباني في الحي فهدت او اخليت بالقوة  
أدهم: هيام تعالي
راحت تكلمه
هيام: قلت لك ما أحب اشوفك
أدهم: هيام من شوقك ما عدت انام عايش على الحبوب والمشروب لأني أخاف انام أكون صاحي واصحى تكونين حلم جميل شفته وانتهى
هيام: انته عايش في وهم واللي في وهم ما يفرق نام او صاحي يضل الوهم وهم
بصقت عليه هيام وتركته مشت خطوات تبتعد كان غاضبا القى الزجاجة أصاب راسها سقطت على الأرض مغمي عليها كان دمها يسيل امسك راسها امسك بها كان مرعوب هل قتلها كانت تتنفس كان المكان فارغا سحبها للسيارة كانت سيارة كبيره فتح الباب الخلفي يبحث عن شيء يوقظها كانت جميله بين يديه قبل شفتيها لم يعد يقدر ان يصبر أكثر كان يخلع ملابسها احست بألم يخترق جسدها كان صدره مطبق على صدرها كانت تحاول ان تصرخ لكن ما زالت بغيبوبة لكن استفاقت كانت تصرخ بصوت خفيض وتخربش وجهه بأظافرها لم يتوقف ولم يسمع بكائها ولا ترجيها كان مستمر لم يكن يملك قوه كبيره فهو مخدر مجهد أفرغ بسرعه في احشائها ابتعد لم يحس بشي لا متعه ولا الم ولا ذنب كان يقف امامها جسد دون روح ينظر لها لا يعرف ماذا يفعل دمها يملا السيارة لم يسعفها حتى كانت تنزف وتدخل غيبوبة أخرى بسبب فقد الدم لقد فقدت عذريتها وربما تفقد الان حياتها لكن خروج ابوها من للبلكونة  ينظر لما تأخرت ابنته  نظر للأسفل ليرى السيارة تقف امام المبنى وبابها مفتوح كانت ساقان ممدودتان للخارج صاح من الأعلى بغضب
الحج فواد: يا حيوان بنتي فين    
انتبه أدهم هرب سمع الضجيج يخرج من العمارة فالحج فواد يصيح وهو ينزل راكضا يلحقه سكان العمارة لم يفكر أدهم لم يدر ماذا يفعل جرى وترك السيارة كان يركض مبتعدا ينظر خلفه ويعاود الركض لم يعرف ماذا يفعل ولا لاين يهرب ضل يجري يتعب يجلس ثم يقف يعاود الجري كاد ان يختنق جلس ثم استلقى على الرصيف نام حل المساء ذهب للبيت كان حسان يقف خارجا أعطاه مال
حسان: خذ نفسك وروح العشة اللي على البحر الشباب هناك يخبوك كم يوم لحد ما نلاقي حل للمصيبة
كانت أبو ناهد بلغ الشرطة وكل الدلال تشير لأدهم وسيارته التي تركها أكبر دليل لكن حسان كان سيتصرف بالنفوذ والمال يشتري كل شيء لكن لابد ان يهدأ الشارع وينسى الناس خرج أدهم وقد فاق من سكره يبكي على ما فعله لم يدر ماذا يفعل كان يجلس في ركن حزينا كلما فاق خدر نفسه حتى اخذ جرعه زائده كادت تودي بحياته نقله حسان لبيته احضر له من يرعاه ويعالجه استمر أدهم يتعالج قرابة الشهرين كان مر على الحادث شهران واسبوعان مل ادهم من حبسه اخذ السيارة واتجه لبيت الحج فواد يريد الاطمئنان على هيام كانت الانوار تغطي العمارة وسيارة فخمه امام باب العمارة هيام تنزل تلبس فستان زفافها لتذهب لقاعة الزفاف ضل يراقب من بعيد لحق بالسيارة كان امام القاعة حسان يقف يرتدي بدلة سوداء فخمه والكل يبارك له أبو هيام يقف بجواره كئيب الصورة مكفهر الوجه لم يدر ادهم ماذا يفعل اخذ خنجر كان في السيارة ركض بين الناس كان حرس حسان يعرفونه ظنوه مباركا راه حسان أشار بيده له لكي يبتعد لكنه تقدم غرس السكين في صدر صاحبه اخذ الحج فواد عصاته وراح يضربه تجمع الناس كان حسان ينزف من صدره وادهم من راسه لم يدرك معنى تمته حسان له الا وهو في مستشفى تحت الحراسة لم يعد هناك من يغطي على جرائمه حسان تزوج هيام ليربي ولده الان ولده امام القانون هو ابن حسان لقد قتل من كان يحميه أراد ان ينتحر حاول مرة بعد مرة لكن كل مرة كان يتم إنقاذه تم الحكم عليه بالإعدام للاغتصاب والقتل العمد لم يفهم لما ينقذونه لكي يعدموه فليتركوه يموت كان في عربة الترحيلات متوجها للسجن حيث سيعدم حين هاجم العربة جماعة مسلحه ينقذون صديقهم قتلوا الحراس اخذوه معهم وفرو لمنطقه جبليه حيث اصبح عضو في عصابتهم بداء حياة جديده في الاجرام

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس