البيت المجاور الفصل الثالث عشر

استيقظت كنت في الشارع لم اعرف هل ارجع للسكن ام انه فخ ولما كانوا يريدون ان اقتله ولم لم يقاوم فعليا كان ينتظر ان اقتله أخرجت المسدس كان المشط فيه الرصاص تنقصه طلقتان لقد كان خداع بصر لم اميز الحقيقة من الخيال هل استخدم سحره ليوهمني لكيلا أطلق الرصاص عليه لكن لما لم يقتلني لما اراد ان ادخل الدائرة لما اعطتني العجوز هذا السكين الغريب كان السكين معرجا ومكتوبا عليه نقوشا وطلاسم غريبه لم افهم شيء لكن هناك نقوش مكرره في الغرفة والأرض والسكين ذهبت الى السكن فعلى الاغلب انه سحرنا مثل ما خيل لي الرصاص فقد خيل لي باقي الأشياء دخلت الغرفة نمت لم يجرى شيء كان صباح عاديا خرجت كان اخر فلس لدي قد نفذ ووجب علي ان اجد عمل موقت أي شيء كنت معتمد على مرام لتحضر لي بعض الطعام كعادتها لكن لم تحضر اليوم قررت زيارتها واعطاها ما ارادت دخلت العمارة التي تسكنها وصعدت الى الدور الذي تسكنه كنت اطرق الباب خرج لي جارها من الشقة المجاورة ونظر لي نظرة استغراب كان معه حق ماذا يأتي بي الى شقة امرأة عزبا تقدم نحوي الجار: عمن تبحث
انا: جئت أصلح الإنارة
الجار: لازم حضرتك غلطان
قلت ربما يغار او انه يكره انحرافها ويعرف عنها ويريد ان يبعدني عن البيت
انا: بس الانسة مرام طلبتني
الجار: أي مرام يا أخوي هذي الشقة محترقة من سنه وكان سكانها غائبين ولولا ستر ربك كان راحت العمارة وهذا الباب عندك مكسور وفتحه لأرى اثار الحريق والقدم كانت الشقة باليه ما لم يحترق دمره رجال الإطفاء وهم يطفؤون الحريق كان الغبار ورماد الحريق يملا المكان التفت للخلف لأكلم الجار لم يكن موجود جريت وهربت لم اعرف ما هي الحقيقة وما هو الخيال هل احلم ام ان هذا الواقع كرهت اليوم الذي فكرت فيه ان ادخل ذلك البيت الملعون كنت اقرا وأرتل واتلو كل ما احفظ دخلت لأسال صاحب البقالة عن العمارة
البقال: هي عمارة جديده لكن الطابق السادس قبل سنه تقريبا احترق الشقة اللي جرى فيها الحريق كانت شقه أهلها مسافرين لكن الشقة المجاورة كانت مسكونة وماتوا في الحريق لأنهم كانوا نيام والدخان كبس عليهم كان في الشقة كراتين ومواد سامة مخبيها صاحب الشقة اطفت المطافئ الحريق لكن الطابق السادس فارغ لليوم لان الشقة الأولى صاحبها هارب والثانية لان الورثة ما ظهروا
 إذا كانت الشقة فارغة من هي مرام وكيف تشتغل في المكتبة دخلت المكتبة اسال عن مرام
 زميلتها: ما في بنت اسمها مرام هنا تراك مجنون اول مره تجي تحاكي نفسك والان تدور مرام
خرجت وراسي يدور لم اعد اعرف هل جننت فعلا كنت اجول واضرب راسي حتى تعبت كنت جائع منهار خائف مفلس طريد ولا اعرف ماذا يحصل لي كنت ارتجف عدت للسكن وجلست في زاوية طرق الباب ثم فتحت مرام الباب كانت روحي تخرج متأكد أنى أغلقت الباب
مرام: هلا بحبيبي جبت لك اكل
انا: مرام كيف دخلتي انا قفلت الباب
مرام: حبيبي محموم الباب مفتوح ما قفلت شيء اكيد تحلم
انا: مرام رحت شقتك كانت محروقة
مرام: هذي اكيد كوابيس شكلك ما نمت كويس
بدأت اصدق قد أكون احلم قد تكون حقيقة او قد تكون وهم او جنيه لكن لا يهم انا جائع وأريد الطعام حتى لو كان وهم وسيشبع جوعي كنت اريد ان يجلس معي أحد حتى لو كان الشيطان بنفسه جلسنا نأكل كانت تطعمني بيدها وكنت قد هدأت وزال الكثير من مخاوفي كنا نمزح مع بعض ونلعب وكانت تريدني بشده وتتقرب كنت استسلم اما سحرها وجاذبيتها ولما لا هي جميله وعطره وجاءت الي بنفسها هي ترغب بي غسلت يدي وجلست وجاءت جلست على حضني تلاعب وجهي وترخي ثيابها كان صدرها جميلا فتان
مرام: ارقص لك
انا: يا ريت
قامت ترقص وتهز جسدها وقلعت ثيابها لأرى جسدا ابيض فتان يتمايل امامي يثير كل غرائزي اقتربت مني تتمخطر كانت جسدها يتمايل لكن فجاءة صورتها امامي تنقلب صورة افعى عملاقه ثم تعود كان الخيال يختلط بصورتها وهي تتقدم لاحظت على جسدها اثار جروح صغيره ثقوب صغيره في مناطق من جسدها لكن كانت تتقدم وجلست على حضني تلاعبين وتغازلني خلعت قميصي وانا مستسلم ثم قبلت عنقي ثم كسر الباب كان مغلقا اذا, كان الرجل الغريب الذي رايته اكثر من مره وكان يحمل سيفا ضرب مرام قبل حتى ان أقوم باي حركه فشق كتفها فتحولت لحيه وزحفت مسرعة نحو الحمام لم يلحقها لكن اختفت كنت انتفض وقد بلت في نفسي وضحك الغريب
الغريب: معقول ما عرفت مرام من المخزن أطلقت عليها الرصاص بنفسك ما شفت اثار طلقاتك
قلبي يكاد يقف لم أقدر على الكلام كنت في شبه غيبوبة لابد وان جلطة قد اصابتني