البيت المجاور الفصل الرابع عشر

استيقظت مذعورا في المستشفى كان كل شيء طبيعي لا بد أنى اصبت في حادث او حصل لي شيء ما وكل ما حصل كابوس لابد ان امي ستدخل على الان لا يمكن ان يكون ما رايته حقيقة لابد انه كابوس كنت مستلقيا كان بجواري مريضان دخلت الممرضة تقول لقد اصبت بجلطة ووجدناك ملقى في الاستعلامات لم يلاحظ أحد دخولك لقد انقذت نفسك بمعجزه كيف قدرت تتحرك وتدخل وتجلس ولولو انه واحد من المراجعين انتبه كنت رحت فيها على العموم في مبلغ كبير لقيناه في جيبك موجود في الامانات وحالتك مستقرة تقدر تغادر بالسلامة الدكتور ممكن يكتب لك خروج بس يظن ان السبب في الازمة الرعب الشديد لكن تحسن حالتك سريع وغريب جدا ما يصدق اللي يشوفك امس كل حيويتك اليوم جاء الطبيب عند الظهيرة خرجت من المستشفى لم اعرف اين اذهب لكن عندي مبلغ كبير وهوية جديده مع المبلغ ذهبت لاحد الفنادق كانت لحيتي كثه وشكلي غير مهندم حجزت غرفه نمت تلك الليلة فكرت بالهروب هو عالم كبير وان لوحدي لن استطيع هزيمتهم بحثت عن عمل يبعدني عن الشرطة انتقلت للسكن في عزبه مع عمال لم اعد اريد ان ابقى لوحدي ابدا واشتغلت في مغسله للسيارات كانت الأجرة حقيرة لكن تكفي طعامي وشرابي وسكني وباقي المبلغ احتفظت به في حساب توفيري كنت مقتصدا مر شهران لكن كنت احس بالحنين لأهلي وبيتي واتذكر خيانتي لزوجتي كنت اقضي طول الليل ابكي حتى ان الساكنين معي اخذو يسالون عن سبب ما انا فيه لكن لم اكن ارغب في الكلام لكن في يوم جاء ضيف لاحد الساكنين كانت هيئته غريبه جلس الضيف يحكي قصص عن الجن والعفاريت والمردة اكثر ما أشار ريبتي هو نقش على ظهر يده ذكرني بالنقوش في البيت لكن الاغرب حين خلع ملابسه كان الوشم يملا جسمه كله وكان ممتد على ذراعه اليسرى بالكامل كان يرتدي قرطين وكان غريب الاطوار ثم انه التفت لي
الغريب: لا فأئده من اختبائك انهم يطاردوك
انا: من هم
الغريب: لا اعرف لكني ساحر ومن معي يخبروني ان هناك من يطوفون عليك ينقلون اخبارك وانهم يعدونك لشي
انا: ابي اعرف ومستعد ادفع لك
الغريب: ما ابي منك شيء غير شويه من دمك نص الليل
لم أرد ولم اعرف ماذا على ان افعل خرجت عدت في المساء كان الغريب وضع انا وسط الغرفة وبداخله سكين ووزع الدفوف والطبول على السكان
الغريب: استمع لي واخلصك مما انت فيه
توجهت لوسط الغرفة دون ان أتكلم بينما هو يشير لهم ليقيموا حفلة زار ضرب طبول ورقص وحضرت بعض النسا أيضا ورحن يرقصن وبعضهم يطبلون ويرقصون ويطوفون حولي وهناك من يرقص في الدائرة رقصا منفردا بينما الغريب يتمتم بكلام غير مفهوم يقف امامي أشار لي لأجلس جلست كان الاناء امامي والسكين فيه ضل يشير بيده للسكين حتى اخذته
الغريب: شق يدك قطرات من دمك
ضل يرددها ويرددها وكنت أقرب السكين من يدي ثم سمعت صوت يصيح بداخلي في قوه احذر انه كذاب طعنت قدمه التي امامي مباشره لينحني وهو يصيح ويتوقف الرقص كان الكل ينظر برعب للغريب وهو يسب ويصيح ويتألم ويتوعد لكن ما اثار ذعري هو دخول شخص ملثم ليقتل الساحر الغريب ويطعنه بسكين في وسط راسه فر المتواجدون بينما امسك الملثم بي من ذراعي يسحبني
الملثم: لم يعد لك مكان هنا
انا: من انت
كشف عن لثامه كان الغريب الذي أنقذني من مرام الجنيه
انا: من انت وليه تطاردني انا ما عدت اثق بإنسان ويمكن ما تكون انسان أصلا
ابتسم الغريب ابتسامه طمأنتني نوعا ما مشيت معه حتى ابتعدنا
انا: من انت فهمني ما عدت فاهم
الغريب: ندور لك مكان وافهمك
انا: أي مكان الشرطة تعمم على صورتي وشخصيتي واكيد من البصمات يكتشفون من انا فعلا
الغريب: خل الموضوع علي
وصلنا الى عند حلاق طلب منه يصبغ شعري ويرتب مظهري وكانت زوجته تشتغل كوافيره في الطابق العلوي طلعت عندها غيرت لوني بالمكياج اتغير شكلي نزلت اخذني لمصور لقط لي كم صوره ووداني لواحد نهاية اليوم مخرج لي هويه مزوره جديده وما كنت فاهم شيء ولا ليه هو يسوي معي كذا اخذني معه من حاره لحاره ومن زقاق لزقاق شفت في البلاد اللي ما شفته من قبل الى ان دخلنا سرداب كان مؤثث اثاث جميل جلسنا وسكب لي قهوة ساخنه احست بالأمان لأول مره من فتره طويله
انا: ارجوك فهمني من انت انا قربت اجن
الغريب: انا حارس البوابات والعجوز تضحك عليك تشتيك تفتحهم
انا: البوابات اللي تهلك العالم
الغريب: انت تصدق في أحد يشتي يهلك نفسه العجوز تشتي قوة أكبر وضحكت على حسين وفهمته انه محروس ابن أبو أدهم مع انه محروس اول ضحية ليها تقرب للشياطين والغبي فاهم انه لم يتقطع ويوكل حي يعود للحياة الأبدية بدون ما يموت وكان المفروض تطلق عليه طلقه وتقطع لحمه وتوزعه بين عبده الشيطان يأكلوه وأنك تغمس اللحم بدمك اللي تبرعت بيه باردتك بدون ضغط قربان للشيطان عشان يخلصك ويحررك من بوسك بعدها تقتلك العجوز وتفتح البوابات وتحضر الجنود او تجندك من ضمن الجنود اللي يزيدوا قوتها

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الأول

غربة الفصل السادس

سناء وجسار الجزء الثاني الفصل الخامس