البيت المجاور الفصل الحادي عشر

كنت انظر للمسدس والسكين امامي وتأخذ العجوز نفسا عميقا من سيجارتها تحرقها من منتصفها وحتى نهايتها بنفس واحد ثم تنفخه في وجهي ما ان فتحت عيني لم تعد موجودة اخذت السلاح نزلت للأسفل لا اعرف ماذا افعل لم تعطني طريق ولا مكان وحتى ان اعطتني لن أقدر ان اقتل أحد ثم كيف تقابلني في هذا المكان الن يعرف وهو مساعدها وذراعها اليمين لو اقتربت من حينا الشرطة بالتأكيد تراقبه وتراقب أصدقائي خرجت من المبنى العفن لا اعرف اين اذهب ضللت اجول بقدمي حتى تعبت دخلت احد المطاعم اشتريت طعاما وجلست اكل لفت انتباهي شخص غريب يرتدي ملابس غريبه ما اثار ريبتي اني ريته اليوم اكثر من مره وانا اجول لا اظن انها مصادفة لكن هو كان يتعمد ان اراه او انه مراقب احمق لم اهتم الذي يطاردوني كثير لما اهتم بواحد جلست اكل بهدوء دون ان اهتم بوجوده لم اعرف اين انام الليلة وكنت مجهدا ومتعبا جدا ولو ذهبت لأي فندق قد اكشف حتى الفنادق المشبوهة التي اعرفها أخاف ان يبلغوا عني انتقاما قمت لدفع الحساب ليقول لي المحاسب حسابك دفع ويعطيني ورقه بها عنوان اخذت تكسي وذهبت للعنوان كانت سكن عمال صعدت للغرفة بالعنوان دققت الباب لم يجب احد لكن من بالغرفة المجاورة سمع وخرج
الساكن: الأخ كاسر خذ طلب مني ان اعطيك المفتاح
لم أتكلم ولم أفكر اخذت المفتاح كنت في غاية الإرهاق لأستطيع التفكير لا يهم الاسم دخلت الغرفة كانت غرفة مرتبه ونظيفة جلست عل الكرسي انتظر غلبني النعاس ونمت استيقظت في الصباح لم يأتي أحد ولم يكلمني أحد خرجت لأسال مدير السكن لمن الغرفة
مدير السكن: تم استأجرها باسمك كاسر وارسلت لي صورة من هويتك وتم الايجار عبر البريد          
اعطاني الصورة كانت صورتي في الهوية لكن الاسم كاسر والوظيفة عامل لم افهم شيء هل الساحرة غيرت هويتي وزورت ام الشرطة ولكن ان كنت سأعمل متخفيا سيتم ابلاغي كان راسي يكاد ينفجر لا اعرف هل احلم ما رايته كثير ساحره وجن وقتل وصرت مطاردا وعلى ان أصبح قاتلا ثم هوية جديده لا اعرف من اعطاني إياها لا بدا أنى قد جننت او اصابني مس او أعيش في كابوس لكن ان كان هناك نهاية لهذه القصة فهي حيث البداية البيت الملعون سبب المصائب التي اعيشها كان دخول الحي امر خطيرا خاصة في النهار لذلك صعدت للغرفة ابحث فيها عن أي شيء قد يكون من غير هويتي وضعه لي لأعرف من هو لكن بعد ان قلبت الغرفة لم اجد شيء جلست اتنفس مجهدا بعد البحث الهستيري  يطرق احدهم باب الغرفة افتح كانت فتاة جميله ماذا اتى بها لسكن العزاب الفتاة: انت عامل الدش
لم اجب ولم أتكلم بكلمة لكن كنت أفكر ربما هم من وظفوني وفكرت هل اجاريها ام لا ولكن لما بنت تأتي لاصطحاب عامل تركيب اطباق ولسكنه المكاتب كثيره والتلفون يحل كافة المشاكل
الفتاة: ليه ما ترد اخرس
انا: لا ابدا انا فعلا عامل تركيب الدش بس مستغرب ليه جيتي بنفسك
الفتاة: ما أقدر أعيش بدون تلفزيون واليوم الحلقة الأخيرة من المسلسل اللي أتابعه والدش عطلان
ذهبت معها الى بيتها دخلت كان سلك الدش مفصول دخلت غرفتها وعادت كانت ترتدي ملابس نوم فاضحه
 الفتاة: عرفت المشكلة
أدركت أنى في مشكله وأنها تريد شيء اخر لكن لما انا ومستحيل ان تكون معجبه فلم اسكن في ذلك المكان الا يوم واحد
انا: ايه مشكله بسيطة واتحلت
الفتاة: كم حسابك
انا: لا ما في حساب
الفتاة: طيب اجلس رتب لي القنوات لو تسمح
فتحت قميص نومها ليبقي ثوب نوم شفاف يظهر أكثر مما يخفي وعرفت انها تريدني فككت ازرار قميصي وقد هممت بها لكن قبل ان اخلع قميصي تذكرت مصيبتي وما انا فيه
انا: قولي الحقيقة من ارسلك لي
الفتاة: انته عبيط
انا: تكلمي بدون لف ولا دوران لي يوم واحد بس كيف عرفتي أنى موجود وليه انا من ضمن السكن بالكامل
الفتاة: بسيطة كنت جالسه تحت شفتك تكلم مدير العمارة ودخلت راسي سألته عن مهنتك وجهزت ورجعت لك
لم اعرف هل هو حظي المتعثر ام ان كل الأمور مكيده مدبره وكان على ان أجد طريقه لأغادر لأني لو اغضبتها سيتجمع لي كل سكان العمارة على الاغلب لأنها من الواضح لا تخاف الفضائح
انا: طيب تحبي اعمل لك مساج انا متخصص نامي على بطنك وجيبي شوية زيت
الفتاة: تعال لغرفة النوم كل شيء موجود
دخلت غرفة النوم كان جسدها مثير ومغريا وهي نائمه على بطنها وملمس جلها حريري ناعم لكن كنت أحاول ان اتماسك استرخت في يدي امسكت وريدها قرب عنقها بقوه حتى أغمي عليها اعرف انا ثم غادرت بعد ان مسحت بصماتي ثم حاولت ان أتأكد أنى لم اترك شعر او أي شاهد او دليل على تواجدي لا أدرى قد تقتل واتهم بها هي الأخرى قررت ان أبقي قريبا من السكن حتى اليوم التالي ولكن لن ادخله دخلت المكتبة المجاورة للسكن في المساء لالتقى بالفتاة كانت بخير وتغمز لي بعينها اقتربت مني
الفتاة تهمس: هربت يا خوف ما حصل لي شيء بس مع تدليكك دخت بس ترى انا أحب القوة
انا: طيب اكيد نحدد موعد ثاني بس في الإجازة الأسبوعية
الفتاة: تمام
تذهب الفتاة واعود للسكن وقد قررت ان اقضي يوم او يومان استعد لاقتحام البيت